Love143
18-10-2005, 01:50 AM
4 مليارات دولار قيمة استثماراتها عربيا مقابل 136 ملياراً عالميا
رجال أعمال كويتيون يساهمون في تأسيس أول شركة تجارة إلكترونية في البحرين
أسس اكاديميون ورجال اعمال شركة المشاريع التجارية الالكترونية في البحرين الاولى من نوعها في المنطقة متخصصة في هذا النوع من المشاريع.
وبحسب صحيفة الايام البحرينية فقد تم انشاء هذه الشركة برأسمال خليجي مشترك من البحرين والسعودية والكويت ويتكون مجلس ادارتها من رجال اعمال متخصصين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
وتعد هذه الشركة الاولى من نوعها في المنطقة تقدم خدمات الكترونية في مجالات عدة منها التعليم الالكتروني والتجارة الالكترونية والتدريب الالكتروني والتسويق الالكتروني وستتخذ من البحرين مركزا رئيسيا لها وفتح فروع لها في كل دول مجلس التعاون الخليجي وايران اضافة الى مكاتب تمثيلية في دول اخرى.
ويعتبر تأسيس هذه الشركة المحاولة الخليجية الأولى للحاق بركب التجارة الإلكترونية خاصة في ظل تضاؤل الاهتمام العربي بهذا المجال
وتؤكد المؤشرات الأولية أن الاستثمارات العربية مجتمعة في مجال التجارة الالكترونية لا تقارن بنظيرتها الاسرائيلية. فيما قدرت معدل النمو فى التجارة الالكترونية العربية بنحو 15 % مقابل 30% عالميا مشيرة الى أن حجم التجارة الالكترونية في الدول العربية يتراوح حاليا ما بين 3و4 مليارات دولار مقارنة بنحو 136 مليار دولار عالميا. وتوقعت الدراسة التي أعدها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية مؤخرا أن يتجاوز حجم التجارة الالكترونية في الدول العربية في نهاية العام الجاري 6 مليارات دولار مقابل 41 تريليون دولار عالميا ومشيرة الى أن اسرائيل التي تمتلك 130 شركة تعمل في مجال صناعة الالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات تحقق أرباحا وتجذب استثمارات أجنبية تبلغ حوالي مليار دولار سنويا فيما يبلغ عدد العاملين في هذه الصناعة أكثر من 45 الف شخص منهم أكثر من 25 الف مهندس و14 الف جامعي. وبينت أن صناعة الالكترونيات في اسرائيل باتت تستحوذ على 40 % من الصادرات الصناعية.. كما أن حصيلة مبيعات البرامج فقط تجاوزت 1.4 مليار دولار. وحذرت من تزايد معدلات اختراق المعلومات داخل شبكة الانترنت وتعرض معاملات التجارة الالكترونية التي تتجاوز استثماراتها 7 مليارات دولار للقرصنة والسرقة.. مؤكدة أن الاختراق يتم من خلال وسيلتين هما التنصت على الرسائل وسرقة المعلومات من الحاسبات الشخصية للمتعاملين. وأشارت الدراسة الى وجود عدد من المعوقات التي تحول دون التوسع في الاستثمارات المتدفقة عبر التجارة الالكترونية عربيا في المرحلة الراهنة أبرزها القصور في حماية الملكية الفكرية وافتقار التجارة الالكترونية الى التأمين الكافي وكذا عدم الاعتراف بقانون رسائل بيانات هذه التجارة مع آليات التجارة الالكترونية وتعرض بعض الانشطة التجارية التقليدية للضرر وزيادة نسبة البطالة في العالم العربي.
وشددت على ضرورة سعي الدول العربية لصياغة تشريع ينظم هذه النوعية المتنامية من التجارة ويحول دون تعرض مصالح الدول العربية لعمليات قرصنة وسرقة للمعلومات لاسيما في وقت تتمتع فيه معظم الدول العربية بفرص هائلة في مجال صناعة البرمجيات ونظم المعلومات وابتكار البرامج وتطويرها.
ومن المعروف ان مواقع التجارة الالكترونية حتى المواقع المعلوماتية البحتة، اضافت الى مواقعها مداخل لانشطة التسويق والخدمات على الخط ولا يكاد يخلو موقع من نشاط استثماري ومالي بشكل مباشر او غير مباشر كما ان معدلات الزيادة في مستخدمي الانترنت رافقها نماء وتطور محتوى المواقع العاملة على الانترنت وذلك باضافة خدمات الكترونية ومداخل للبريد الالكتروني والتواصل مع الموقع، وذلك في مختلف انماط وانواع المواقع العاملة، فوفقا لمؤسسة ميديا ماتريكس فان اكثر 15 قطاعاً تعليمياً استخداما من حيث عدد الزائرين لم يكن يتضمن حتى عام 1996 اي خدمات تتصل بالتجارة الالكترونية اما في الوقت الحاضر فان جميع المواقع التعليمية المشار اليها تعرض خدمات تجارة الكترونية، اتصالات بريد الكتروني، اخباراً عامة، خدمات ذات علاقة بالهوايات، ومعلومات حول الاعمال وتسوقاً على الخط غير ان السؤال يبقى مشروعا وحاضرا بقوة: هل تمثل هذه الشركة المتخصصة في مشاريع التجارة الالكترونية في البحرين «اول غيث» المشاريع التجارية الخليجية الالكترونية؟ ويبقى السؤال معلقا هكذا دون اجابة.
رجال أعمال كويتيون يساهمون في تأسيس أول شركة تجارة إلكترونية في البحرين
أسس اكاديميون ورجال اعمال شركة المشاريع التجارية الالكترونية في البحرين الاولى من نوعها في المنطقة متخصصة في هذا النوع من المشاريع.
وبحسب صحيفة الايام البحرينية فقد تم انشاء هذه الشركة برأسمال خليجي مشترك من البحرين والسعودية والكويت ويتكون مجلس ادارتها من رجال اعمال متخصصين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
وتعد هذه الشركة الاولى من نوعها في المنطقة تقدم خدمات الكترونية في مجالات عدة منها التعليم الالكتروني والتجارة الالكترونية والتدريب الالكتروني والتسويق الالكتروني وستتخذ من البحرين مركزا رئيسيا لها وفتح فروع لها في كل دول مجلس التعاون الخليجي وايران اضافة الى مكاتب تمثيلية في دول اخرى.
ويعتبر تأسيس هذه الشركة المحاولة الخليجية الأولى للحاق بركب التجارة الإلكترونية خاصة في ظل تضاؤل الاهتمام العربي بهذا المجال
وتؤكد المؤشرات الأولية أن الاستثمارات العربية مجتمعة في مجال التجارة الالكترونية لا تقارن بنظيرتها الاسرائيلية. فيما قدرت معدل النمو فى التجارة الالكترونية العربية بنحو 15 % مقابل 30% عالميا مشيرة الى أن حجم التجارة الالكترونية في الدول العربية يتراوح حاليا ما بين 3و4 مليارات دولار مقارنة بنحو 136 مليار دولار عالميا. وتوقعت الدراسة التي أعدها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية مؤخرا أن يتجاوز حجم التجارة الالكترونية في الدول العربية في نهاية العام الجاري 6 مليارات دولار مقابل 41 تريليون دولار عالميا ومشيرة الى أن اسرائيل التي تمتلك 130 شركة تعمل في مجال صناعة الالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات تحقق أرباحا وتجذب استثمارات أجنبية تبلغ حوالي مليار دولار سنويا فيما يبلغ عدد العاملين في هذه الصناعة أكثر من 45 الف شخص منهم أكثر من 25 الف مهندس و14 الف جامعي. وبينت أن صناعة الالكترونيات في اسرائيل باتت تستحوذ على 40 % من الصادرات الصناعية.. كما أن حصيلة مبيعات البرامج فقط تجاوزت 1.4 مليار دولار. وحذرت من تزايد معدلات اختراق المعلومات داخل شبكة الانترنت وتعرض معاملات التجارة الالكترونية التي تتجاوز استثماراتها 7 مليارات دولار للقرصنة والسرقة.. مؤكدة أن الاختراق يتم من خلال وسيلتين هما التنصت على الرسائل وسرقة المعلومات من الحاسبات الشخصية للمتعاملين. وأشارت الدراسة الى وجود عدد من المعوقات التي تحول دون التوسع في الاستثمارات المتدفقة عبر التجارة الالكترونية عربيا في المرحلة الراهنة أبرزها القصور في حماية الملكية الفكرية وافتقار التجارة الالكترونية الى التأمين الكافي وكذا عدم الاعتراف بقانون رسائل بيانات هذه التجارة مع آليات التجارة الالكترونية وتعرض بعض الانشطة التجارية التقليدية للضرر وزيادة نسبة البطالة في العالم العربي.
وشددت على ضرورة سعي الدول العربية لصياغة تشريع ينظم هذه النوعية المتنامية من التجارة ويحول دون تعرض مصالح الدول العربية لعمليات قرصنة وسرقة للمعلومات لاسيما في وقت تتمتع فيه معظم الدول العربية بفرص هائلة في مجال صناعة البرمجيات ونظم المعلومات وابتكار البرامج وتطويرها.
ومن المعروف ان مواقع التجارة الالكترونية حتى المواقع المعلوماتية البحتة، اضافت الى مواقعها مداخل لانشطة التسويق والخدمات على الخط ولا يكاد يخلو موقع من نشاط استثماري ومالي بشكل مباشر او غير مباشر كما ان معدلات الزيادة في مستخدمي الانترنت رافقها نماء وتطور محتوى المواقع العاملة على الانترنت وذلك باضافة خدمات الكترونية ومداخل للبريد الالكتروني والتواصل مع الموقع، وذلك في مختلف انماط وانواع المواقع العاملة، فوفقا لمؤسسة ميديا ماتريكس فان اكثر 15 قطاعاً تعليمياً استخداما من حيث عدد الزائرين لم يكن يتضمن حتى عام 1996 اي خدمات تتصل بالتجارة الالكترونية اما في الوقت الحاضر فان جميع المواقع التعليمية المشار اليها تعرض خدمات تجارة الكترونية، اتصالات بريد الكتروني، اخباراً عامة، خدمات ذات علاقة بالهوايات، ومعلومات حول الاعمال وتسوقاً على الخط غير ان السؤال يبقى مشروعا وحاضرا بقوة: هل تمثل هذه الشركة المتخصصة في مشاريع التجارة الالكترونية في البحرين «اول غيث» المشاريع التجارية الخليجية الالكترونية؟ ويبقى السؤال معلقا هكذا دون اجابة.