عزوز المضارب
23-02-2008, 02:09 AM
لصوص «فايف ستار»
خرجت للتوّ من حوض السباحة بنادٍ شهير.. واتجهت إلى خزانة الأمانات لأعضاء النادي.. وهي تلتفت يمنة ً ويسرة ً خوفاً من أن يرقبها أحد.. امتدت يدها إلى خزانة أحد الأعضاء وسرقت محتوياتها بالكامل.
انطلقت على عجل إلى غرفتها.. ترتدي ملابسها وهي تأخذ طريقها إلى محلات راقية لشراء زجاجات عطور وأدوات زينة.
عندما ينتصف الليل.. رجل وامرأة.. يتواعدان.. يتقاسمان لقمة الحرام وشقاء الآخرين.
عشيقان يتبادلان أرباح السرقات من جيوب زوار أماكن ترفيهية وأندية راقية كما يتبادلان الهوى.. يفترقان ليذهب كل منهما إلى هدف لسرقته أو مراقبته وتتبعه للسرقة.. حتى شاء القدر أن يجمعهما معاً أمام القضاء.
نظرت محكمة الجنايات في قضية رجل وامرأة بتهمة السرقة بالاشتراك، التي ترافعت فيها المحامية منى المطوع، وذلك بعد أن تلقت إدارة أمن العاصمة بلاغاً من عضو مشترك بنادٍ شهير يفيد بأنه ذهب لهذا النادي وترك محفظة نقوده داخل خزانة مخصصة للأعضاء، وأغلق الخزانة ثم أخذ المفتاح معه.
مرت ست ساعات.. عاد العضو إلى غرفة خزانة الأمانات، ليجد باب الخزانة مفتوحاً، ولم يجد محفظة نقوده التي كان داخلها بطاقات شخصية و بنكية ومصرفية ورخصة قيادة.. وتمّ إبلاغ الشرطة التي حررت محضراً بالواقعة.
وأفادت التحريات بأنّ الجاني استخدم بطاقة " الفيزاكارد" الخاصة به، وقام بشراء عدد من الاحتياجات من محلات شهيرة بلغت قيمتها «8330» ريالاً.
وجاء في تحقيقات النيابة أنّ المتهمة الثانية تذهب دائماً إلى هذا النادي لممارسة السباحة، وقد سبق أن اتصلت بزميلها، وطلبت منه الحضور.. وعندما وصل إليها أعطته مابحوزتها من بطاقات لهاتف نقال وزجاجتيّ عطر نسائي كانت قد اشترتها بواسطة سرقة بطاقة ائتمانية لعضو النادي.
طلبت منه أن يستخدم هذه البطاقات الهاتفية والبنكية لإخفاء معالمها، فقام بشراء عدد من الهواتف النقالة من محال مختلفة، ثم قدم الغنائم للمتهمة الثانية التي قامت بدورها ببيعها لبعض محلات الهواتف.
بمواجهة المتهم والمتهمة ببعضهما البعض أمام القضاء.. أنكرا معرفتهما بما نسب إليهما، وبدأ التحقيق يأخذ مجراه.
جهاز الصراف الآلي كان طرف الخيط.. فقد أمسك ببطاقة بنكية عندما همت المتهمة باستخدامها، وتوقفت عن العمل نتيجة عطل طارئ.. هو القدر الذي أراد أن يكشف الواقعة.. فهربت إلى سيارتها..فيما جاءت رسالة إلكترونية من البنك إلى صاحب البطاقة المفقودة تفيده بأنه استخدم بطاقته وقام الجهاز بحجزها، ومن ثمّ عليه الحضور لتسلمها.
قدم المجني عليه بلاغاً على الفور بفقدان بطاقته، وأنه لم يستخدمها في جهاز الصراف الآلي، لتبدأ فصول جديدة من الكشف عن الأدلة.
بدأ التحقيق مع شهود النادي الذين أفادوا بأنه مكان مفتوح للجميع ويستطيع أيّ شخص غير مسجل فيه أن يرتاده، فيما أفاد أحدهم بأنه تعرض لنفس الموقف وأبلغ عن فقدان محفظته.
أما رسالة البنك الإلكترونية التي وردت عبر الهاتف المحمول للمجني عليه تفيد بأنّ شخصاً حاول استعمال بطاقته أكثر من مرة، وتمكن من سحب آلاف الريالات، وفي المرة الثانية تمكنت الماكينة من الإمساك بالبطاقة.
وبالرجوع إلى بعض محال الهواتف التي باعت عدداً منها لأشخاص، تمّ جمع الأدلة والتوصل إلى مشتبهين هما رجل وامرأة قام كل منهما بتسليم نفس بطاقة ائتمان المجني عليه إلى محل الهواتف لسحب النقود.
كل واحد يخلي باله من محفظته :telephone:
خرجت للتوّ من حوض السباحة بنادٍ شهير.. واتجهت إلى خزانة الأمانات لأعضاء النادي.. وهي تلتفت يمنة ً ويسرة ً خوفاً من أن يرقبها أحد.. امتدت يدها إلى خزانة أحد الأعضاء وسرقت محتوياتها بالكامل.
انطلقت على عجل إلى غرفتها.. ترتدي ملابسها وهي تأخذ طريقها إلى محلات راقية لشراء زجاجات عطور وأدوات زينة.
عندما ينتصف الليل.. رجل وامرأة.. يتواعدان.. يتقاسمان لقمة الحرام وشقاء الآخرين.
عشيقان يتبادلان أرباح السرقات من جيوب زوار أماكن ترفيهية وأندية راقية كما يتبادلان الهوى.. يفترقان ليذهب كل منهما إلى هدف لسرقته أو مراقبته وتتبعه للسرقة.. حتى شاء القدر أن يجمعهما معاً أمام القضاء.
نظرت محكمة الجنايات في قضية رجل وامرأة بتهمة السرقة بالاشتراك، التي ترافعت فيها المحامية منى المطوع، وذلك بعد أن تلقت إدارة أمن العاصمة بلاغاً من عضو مشترك بنادٍ شهير يفيد بأنه ذهب لهذا النادي وترك محفظة نقوده داخل خزانة مخصصة للأعضاء، وأغلق الخزانة ثم أخذ المفتاح معه.
مرت ست ساعات.. عاد العضو إلى غرفة خزانة الأمانات، ليجد باب الخزانة مفتوحاً، ولم يجد محفظة نقوده التي كان داخلها بطاقات شخصية و بنكية ومصرفية ورخصة قيادة.. وتمّ إبلاغ الشرطة التي حررت محضراً بالواقعة.
وأفادت التحريات بأنّ الجاني استخدم بطاقة " الفيزاكارد" الخاصة به، وقام بشراء عدد من الاحتياجات من محلات شهيرة بلغت قيمتها «8330» ريالاً.
وجاء في تحقيقات النيابة أنّ المتهمة الثانية تذهب دائماً إلى هذا النادي لممارسة السباحة، وقد سبق أن اتصلت بزميلها، وطلبت منه الحضور.. وعندما وصل إليها أعطته مابحوزتها من بطاقات لهاتف نقال وزجاجتيّ عطر نسائي كانت قد اشترتها بواسطة سرقة بطاقة ائتمانية لعضو النادي.
طلبت منه أن يستخدم هذه البطاقات الهاتفية والبنكية لإخفاء معالمها، فقام بشراء عدد من الهواتف النقالة من محال مختلفة، ثم قدم الغنائم للمتهمة الثانية التي قامت بدورها ببيعها لبعض محلات الهواتف.
بمواجهة المتهم والمتهمة ببعضهما البعض أمام القضاء.. أنكرا معرفتهما بما نسب إليهما، وبدأ التحقيق يأخذ مجراه.
جهاز الصراف الآلي كان طرف الخيط.. فقد أمسك ببطاقة بنكية عندما همت المتهمة باستخدامها، وتوقفت عن العمل نتيجة عطل طارئ.. هو القدر الذي أراد أن يكشف الواقعة.. فهربت إلى سيارتها..فيما جاءت رسالة إلكترونية من البنك إلى صاحب البطاقة المفقودة تفيده بأنه استخدم بطاقته وقام الجهاز بحجزها، ومن ثمّ عليه الحضور لتسلمها.
قدم المجني عليه بلاغاً على الفور بفقدان بطاقته، وأنه لم يستخدمها في جهاز الصراف الآلي، لتبدأ فصول جديدة من الكشف عن الأدلة.
بدأ التحقيق مع شهود النادي الذين أفادوا بأنه مكان مفتوح للجميع ويستطيع أيّ شخص غير مسجل فيه أن يرتاده، فيما أفاد أحدهم بأنه تعرض لنفس الموقف وأبلغ عن فقدان محفظته.
أما رسالة البنك الإلكترونية التي وردت عبر الهاتف المحمول للمجني عليه تفيد بأنّ شخصاً حاول استعمال بطاقته أكثر من مرة، وتمكن من سحب آلاف الريالات، وفي المرة الثانية تمكنت الماكينة من الإمساك بالبطاقة.
وبالرجوع إلى بعض محال الهواتف التي باعت عدداً منها لأشخاص، تمّ جمع الأدلة والتوصل إلى مشتبهين هما رجل وامرأة قام كل منهما بتسليم نفس بطاقة ائتمان المجني عليه إلى محل الهواتف لسحب النقود.
كل واحد يخلي باله من محفظته :telephone: