المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرض العرب ستعود مروجاً وأنهاراً



almotawaa
23-02-2008, 09:45 AM
أكد الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية مصر العربية أن المناخ يتغير للأسوأ وأن البشر جميعاً عليهم الاستعداد لحماية البيئة حفاظاً للأمانة التي استخلفنا الله عليها ولحق الأجيال المقبلة في العيش على الأرض.

وقال النجار في الندوة التي نظمتها الهيئة الاتحادية للبيئة وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة في النادي الثقافي العربي تحت عنوان “المناخ تغير.. فلنتسعد” في إطار احتفالات الشارقة بيوم البيئة العالمي، إن آية “ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس” لا تقتصر على الفساد المعنوي، وإنما تصل الى الفساد البيئي والمادي للكون الذي خلقه ربنا بنظام تحكم دقيق. وأضاف: الأرض التي يصل عمرها الى 14 ألف مليون سنة وعمر أقدم صخورها الى 5 آلاف مليون سنة يتهددها كثير من المخاطر. واستعرض النجار عدداً من صور الفساد البيئي بفعل الإنسان، ومنها التلوث الكيميائي، قائلاً: زرت لندن في 1961 ووجدت المئات يموتون إذا مروا في منطقة بلندن مملوءة بالضباب المشبع بدخان المصانع وعلى أثره قررت بلدية لندن نقل المصانع خارجها. وكشف أن من آثار انبعاث الأكاسيد الكربونية الملوثة قوة تلك الأكاسيد في التفاعل مع “طبقة الأوزون” باختزالها الى أوكسجين عادي “o2” بما يؤثر في مهمة الأوزون في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

وأوضح أن الرياح تأخذ هذه الأبخرة والأكاسيد الى القطبين، ولذلك فإن أضعف نقاط ضعف الأوزون هو عند القطب الجنوبي ومناطق أمريكا اللاتينية.

وأضاف أن المطر الحمضي وأمراض الحساسية من آثار هذا التلوث الكيميائي إلا أنه أكد أن الاحتباس الحراري هو أشد تلك الأخطار التي يسببها هذا النوع من التلوث الذي يكوّن سحابة من الأكاسيد تمنع حرارة الشمس من التشتت للفضاء الخارجي بما يرفع درجة حرارة الأرض مع الوقت، بما يؤدي الى انصهار الجليد وخلل عام في مناخ الأرض فيغرق الأماكن الساحلية ويؤدي للتصحر في أماكن أخرى.

وكشف أن العلماء الإسبان أعدوا دراسة علمية قالت إن البحر المتوسط سيرتفع حوالي 60 سم بما يؤدي لغرق دلتا النيل، مطالباً الحكومات بأخذ موقف جاد، لافتاً الى أن التصحر يؤثر من جانبه في تغير حركة الرياح ونمو نشاط الأعاصير المدمرة، كما حدث في تكساس وكاليفورنيا وغيرهما.

وكشف أن المبالغة في استخدام المبيدات الحشرية والسموم والمبالغة في استخدام الوقود “الأحفوري” مثل الغاز والبترول والفحم، علاوة على الوقود النووي من الأخطار المحدقة بالبشرية والتي تسهم في تلوث البيئة وتؤثر في المناخ والبيئة البحرية والبرية، ومسببة للإنسان أمراضاً سرطانية وأمراض العيون، واعتبر أن استخدام المفاعلات النووية خطر لا بد من الاحتراز منه خاصة في مجال توليد الكهرباء.

وفي رده على مداخلات القاعة أكد د. زغلول النجار أن المناطق الشمالية من الإمارات والجزيرة العربية قريبة من إيران حيث جبال زاجروس التي تعد منطقة حزام زلازل كبيرة، لكنه نفى أن تكون إزالة الجزء السطحي من الجبل والذي يمثل بين عُشر وجزء بين 15 جزءاً من الجبل كاملاً لا يمكن أن تؤثر في حدوث زلزال وإن كان لها آثار بيئية أخرى. وأكد أن هذا الفساد البيئي تتحمل 60% منه الدول الصناعية الكبرى والتي لم توقع على مقررات البيئة في البرازيل وكيوتو وإندونيسيا.

كما أكد أن أرض العرب ستعود مروجاً وأنهاراً كما كانت من قبل وهو ما أثبته الجيولوجيون، وأن كل فترة من الزمن، تشهد عصراً جليدياً جديداً وأن هذه الفترة ستشهد تصحر أمريكا وأوروبا ويتحول الحزام الأخضر من موريتانيا غرباً الى وسط آسيا شرقاً. وقال: لولا الاحتباس الحراري لرأينا ذلك بأعيننا هذه الأيام.

وكان الدكتور عبدالعزيز المدفع رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية قدم الندوة وأكد أن العالم يحتاج لتكاتف الشعوب والحكومات لحماية البيئة مما تتعرض له.

الدوحي7
23-02-2008, 08:14 PM
يعطيك العافيه على موضوعك،، وبخصوص التلوث طبعا المسلمين نظاف بس المشكله في طريقه دفن النفايات وشي ثاني لاتقول انا البشر لو اش يعملون مايقدرون يلوثون الارض كامله مستحيل،،وننتظر الجزيره تعود مروجا وانهار بفارق الصبر،، لكن علينا نستعد للفتن والمحن التى ذكرت في دينا،،وجزاك الله خير،،