Love143
18-10-2005, 02:12 AM
" بيرينج" تشتري أسهما خليجية بقيمة 20 مليون دولار
الوكالات - دبي
قالت مؤسسة بيرينج لادارة الأصول أمس الأحد: إنها تنوي شراء ما تصل قيمته الى 20 مليون دولار من الاسهم الخليجية العربية في اطار صندوق تحوط جديد حجمه 250 مليون دولار.
وقالت مارينا اكوبيان التي تشرف على صندوق العائد المطلق لبيرينج في اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا: ان الصندوق سيضم اسهما في شركة انفستكوم للاتصالات ومقرها دبي وشركتين خليجيتين اخريين امتنعتا عن الكشف عن اسميهما.
وقالت لرويترز في مقابلة اسواق الشرق الاوسط شهدت موجة صعود هائلة ولكننا ما زلنا نعتقد ان هناك بعض الشركات المثيرة للاهتمام. الامر مثير للاهتمام من زاوية تنويع الاستثمارات. ما يقود هذا هو السيولة النفطية ولا نرى أي مؤشرات على انحسار هذا. واضافت تقول: نعتقد ان انفستكوم لديها مستقبل رائع وتبدو جذابة.
وتأسست انفستكوم في لبنان واصبحت أسهمها يوم الجمعة أول اسهم تسجل في بورصة دبي المالية العالمية التي بدأت العمل الشهر الماضي. وارتفعت الاسهم الخليجية العربية في الاعوام الاخيرة يدعمها ارتفاع أسعار النفط وانخفاض أسعار الفائدة وتراجع الاقبال على الاصول الغربية بين بعض المستثمرين العرب منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وارتفعت سوق دبي المالية نحو 165 بالمائة هذا العام.
وقالت اكوبيان: ان بيرينج ستجري ابحاثا على كل الاسهم العربية قبل الشراء وسيتضمن ذلك عقد لقاءات مع ادارات الشركات في محاولة لايجاد اصول ذات أسعار مغرية.
ويتحاشى المستثمرون الدوليون عادة أسواق الاسهم الخليجية العربية لاسباب من بينها ما تشتهر به من ضعف اللوائح التنظيمية والقيود على الملكية الاجنبية.
وذكرت اكوبيان ان كل الاسواق الخليجية باستثناء السعودية بدأت الان تفتح ابوابها امام الاستثمار الاجنبي. وقالت ان مديري صناديق الاسواق الناشئة مثل صندوق بيرينج معتادون على الاستثمار في اسواق تطبق قواعد تنظيمية ضعيفة.
وقالت: هذا هو ما تحصل عليه في الاسواق الناشئة. وهو ليس شيئا جديدا علينا... هناك مخاطر في الاسواق الناشئة. وهذا هو ما تحتاج فيه الى المعرفة المحلية. الشرق الاوسط سوق طليعي ونحن نختار بعناية بالغة.
الوكالات - دبي
قالت مؤسسة بيرينج لادارة الأصول أمس الأحد: إنها تنوي شراء ما تصل قيمته الى 20 مليون دولار من الاسهم الخليجية العربية في اطار صندوق تحوط جديد حجمه 250 مليون دولار.
وقالت مارينا اكوبيان التي تشرف على صندوق العائد المطلق لبيرينج في اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا: ان الصندوق سيضم اسهما في شركة انفستكوم للاتصالات ومقرها دبي وشركتين خليجيتين اخريين امتنعتا عن الكشف عن اسميهما.
وقالت لرويترز في مقابلة اسواق الشرق الاوسط شهدت موجة صعود هائلة ولكننا ما زلنا نعتقد ان هناك بعض الشركات المثيرة للاهتمام. الامر مثير للاهتمام من زاوية تنويع الاستثمارات. ما يقود هذا هو السيولة النفطية ولا نرى أي مؤشرات على انحسار هذا. واضافت تقول: نعتقد ان انفستكوم لديها مستقبل رائع وتبدو جذابة.
وتأسست انفستكوم في لبنان واصبحت أسهمها يوم الجمعة أول اسهم تسجل في بورصة دبي المالية العالمية التي بدأت العمل الشهر الماضي. وارتفعت الاسهم الخليجية العربية في الاعوام الاخيرة يدعمها ارتفاع أسعار النفط وانخفاض أسعار الفائدة وتراجع الاقبال على الاصول الغربية بين بعض المستثمرين العرب منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وارتفعت سوق دبي المالية نحو 165 بالمائة هذا العام.
وقالت اكوبيان: ان بيرينج ستجري ابحاثا على كل الاسهم العربية قبل الشراء وسيتضمن ذلك عقد لقاءات مع ادارات الشركات في محاولة لايجاد اصول ذات أسعار مغرية.
ويتحاشى المستثمرون الدوليون عادة أسواق الاسهم الخليجية العربية لاسباب من بينها ما تشتهر به من ضعف اللوائح التنظيمية والقيود على الملكية الاجنبية.
وذكرت اكوبيان ان كل الاسواق الخليجية باستثناء السعودية بدأت الان تفتح ابوابها امام الاستثمار الاجنبي. وقالت ان مديري صناديق الاسواق الناشئة مثل صندوق بيرينج معتادون على الاستثمار في اسواق تطبق قواعد تنظيمية ضعيفة.
وقالت: هذا هو ما تحصل عليه في الاسواق الناشئة. وهو ليس شيئا جديدا علينا... هناك مخاطر في الاسواق الناشئة. وهذا هو ما تحتاج فيه الى المعرفة المحلية. الشرق الاوسط سوق طليعي ونحن نختار بعناية بالغة.