Bo_7aMaD_Q8
24-02-2008, 04:22 PM
طه عبد الغني: السوق تأثرت بنتائج مخيبة
"كيوتل" تحد من التفاعل الإيجابي لأسهم قطر مع زيادة تداولات الأجانب
تجاذب في السوق
سهم المتحدة يسطع
أرباح مجزية ومخيبة
دبي -الأسواق.نت
ارتفعت الأسهم القطرية اليوم الأحد 24-2-2008 بدعم من أنباء جيدة لشركات عن مشروعات ونتائج مالية للعام الماضي، لكن تراجع أداء شركة اتصالات قطر "كيوتل" عن نفس العام وتوزيعات الأرباح المقترحة على المساهمين حد من المكاسب بفعل ثقل هذا السهم في السوق.
وتوقفت مكاسب المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية عند حوالي 30 نقطة ليصعد بنسبة 0.29% إلى 10025 نقطة محققا انتصارا نفسيا للمستثمرين باختراقه حاجز 10آلاف نقطة.
وتلقى المؤشر العام الدعم الأكبر من قطاع الصناعات الذي أضاف حوالي 93 نقطة، ومن قطاع البنوك والمؤسسات الذي أقفل مرتفعا بحوالي 67 نقطة، بينما تسببت أسهم قطاع الخدمات في تقلص مكاسب المؤشر العام بسبب التراجع الحاد لسهم كيوتل.
وحافظ السوق على مستوى التعاملات النشطة التي ميزت اليوم الأخير من الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم التداول 10 ملايين سهم، وظلت القيمة عند 534 مليون ريال قريبا من تنفيذ حوالي 8000 صفقة.
تجاذب في السوق
وقال مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني إن السوق تجاذبته أخبار الشركات، وتفاعل بأدائه مع الجيدة والسيئة منها من مختلف القطاعات، وهو ما تسبب في خسائر في القطاعات التي أطلقت أنباء جيدة للمستثمرين وشهد مكاسب على الأسهم التي عززت من الثقة بأدائها وبالتوزيعات المجزية من نتائجها المالية.
وذكر لبرنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية أن السوق تأثرت سلبا بالأنباء التي صدرت عن كيوتل التي تراجعت أرباحها "بفعل انتهاء مدة الترخيص الذي كان يعفيها من دفع بعض الحقوق للحكومة القطرية، وهو ما قلص من أرباحها، حيث بدأت بتسديد بعض الرسوم. كما خيبت نسبة التوزيعات المقترحة آمال المستثمرين، وجاءت أقل بكثير من توزيعات الأعوام الماضية".
ولاحظ أن إعلان شركة المتحدة للتنمية بزيادة نسبة تملك الأجانب من 25 إلى 49% حرك السوق إيجابيا، ولم يقتصر تأثير القرار على أداء الأسهم فقط، بل عم كامل السوق.
سهم المتحدة يسطع
وبنهاية جلسة التداولات قفز سهم المتحدة للتنمية بنسبة 8.56% من حجم تداولات كبيرة فاقت 1.2 مليون سهم، مسيطرا بذلك على حوالي 12% من إجمالي حجم التعاملات في سوق الدوحة، حيث يتوقع المستثمرون المحليون أن يكون الاستحواذ على سهم الشركة مجزيا للغاية مع زيادة نسب تملكه أمام المحافظ الأجنبية.
وقدم سهم الدولي من قطاع المصارف الدعم للمؤشر بصعوده بنسبة 1.34% من حجم اقترب من 700 ألف سهم، معوضا بذلك جانبا من الخسائر التي جاءت من سهم بنك الريان الذي كان أكثر الأسهم تداولا بحوالي 1.4 مليون سهم.
وارتفع سهم الخليج للمخازن بنسبة 5.9% بتداولات بلغت 661 ألف سهم رفعت سعر السهم إلى 41 ريالا، وقفز سهم الأولى للتمويل بنسبة 5.36% مدفوعا بإعلان مجلس إدارة الشركة عن رفع نسبة تملك الأجانب المسموح بها إلى 49% واقتراحه توزيع أسهم منحة واكتتاب خاص لحملة السهم.
وزاد سهم شركة الكهرباء والماء التي توزع في الغالب كامل الأرباح بنسبة 4.34%، وصعد أيضا سهم العامة للتأمين بعد حصولها على موافقة مجلس الوزراء القطري لإنشاء شركة القطرية العامة القابضة.
وتصدر سهم شركة "كيوتل" لائحة أكبر الخاسرين، وهبط بنسبة 1.41% إلى سعر 264 ريالا إثر إعلان مسؤول في الشركة عن تراجع أرباحها في الربع الأخير بنسبة 9.6% بسبب احتساب إهلاك لمرة واحدة مرتبط بصفقة شراء الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية في مارس آذار الماضي.
أرباح مجزية ومخيبة
وفي جانب أخبار السوق قالت الشركة الأولى للتمويل "النتائج المالية للشركة عن العام الماضي أظهرت فيها النتائج ربحا قدره 103.8 ملايين ريال. وقد أوصى مجلس الإدارة للجمعية العامة للشركة المتوقع عقدها في شهر مارس 2008 الموافقة على توزيع أسهم منحة مجانية بنسبة 20% من رأس المال على المساهمين وزيادة رأس مال الشركة بنسبة 25% من رأس المال.
وأعلن مجلس إدارة البنك التجاري عن توصيته الجمعية العامة المقررة في 12 مارس المقبل بالموافقة على اقتراح بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 40% من القيمة الاسمية للسهم، أي بواقع 4 ريالات قطرية لكل سهم، ومنح أسهم مجانية بنسبة 30% من رأس المال، أي بواقع ثلاثة أسهم لكل عشرة أسهم مملوكة.
وهبط صافي أرباح "كيوتل" في الربع الأخير من العام الماضي إلى 366 مليون ريال قطري، أو ما يعادل 100 مليون دولار من 405 ملايين ريال في نفس الربع من العام الذي سبق.
"كيوتل" تحد من التفاعل الإيجابي لأسهم قطر مع زيادة تداولات الأجانب
تجاذب في السوق
سهم المتحدة يسطع
أرباح مجزية ومخيبة
دبي -الأسواق.نت
ارتفعت الأسهم القطرية اليوم الأحد 24-2-2008 بدعم من أنباء جيدة لشركات عن مشروعات ونتائج مالية للعام الماضي، لكن تراجع أداء شركة اتصالات قطر "كيوتل" عن نفس العام وتوزيعات الأرباح المقترحة على المساهمين حد من المكاسب بفعل ثقل هذا السهم في السوق.
وتوقفت مكاسب المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية عند حوالي 30 نقطة ليصعد بنسبة 0.29% إلى 10025 نقطة محققا انتصارا نفسيا للمستثمرين باختراقه حاجز 10آلاف نقطة.
وتلقى المؤشر العام الدعم الأكبر من قطاع الصناعات الذي أضاف حوالي 93 نقطة، ومن قطاع البنوك والمؤسسات الذي أقفل مرتفعا بحوالي 67 نقطة، بينما تسببت أسهم قطاع الخدمات في تقلص مكاسب المؤشر العام بسبب التراجع الحاد لسهم كيوتل.
وحافظ السوق على مستوى التعاملات النشطة التي ميزت اليوم الأخير من الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم التداول 10 ملايين سهم، وظلت القيمة عند 534 مليون ريال قريبا من تنفيذ حوالي 8000 صفقة.
تجاذب في السوق
وقال مدير شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني إن السوق تجاذبته أخبار الشركات، وتفاعل بأدائه مع الجيدة والسيئة منها من مختلف القطاعات، وهو ما تسبب في خسائر في القطاعات التي أطلقت أنباء جيدة للمستثمرين وشهد مكاسب على الأسهم التي عززت من الثقة بأدائها وبالتوزيعات المجزية من نتائجها المالية.
وذكر لبرنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية أن السوق تأثرت سلبا بالأنباء التي صدرت عن كيوتل التي تراجعت أرباحها "بفعل انتهاء مدة الترخيص الذي كان يعفيها من دفع بعض الحقوق للحكومة القطرية، وهو ما قلص من أرباحها، حيث بدأت بتسديد بعض الرسوم. كما خيبت نسبة التوزيعات المقترحة آمال المستثمرين، وجاءت أقل بكثير من توزيعات الأعوام الماضية".
ولاحظ أن إعلان شركة المتحدة للتنمية بزيادة نسبة تملك الأجانب من 25 إلى 49% حرك السوق إيجابيا، ولم يقتصر تأثير القرار على أداء الأسهم فقط، بل عم كامل السوق.
سهم المتحدة يسطع
وبنهاية جلسة التداولات قفز سهم المتحدة للتنمية بنسبة 8.56% من حجم تداولات كبيرة فاقت 1.2 مليون سهم، مسيطرا بذلك على حوالي 12% من إجمالي حجم التعاملات في سوق الدوحة، حيث يتوقع المستثمرون المحليون أن يكون الاستحواذ على سهم الشركة مجزيا للغاية مع زيادة نسب تملكه أمام المحافظ الأجنبية.
وقدم سهم الدولي من قطاع المصارف الدعم للمؤشر بصعوده بنسبة 1.34% من حجم اقترب من 700 ألف سهم، معوضا بذلك جانبا من الخسائر التي جاءت من سهم بنك الريان الذي كان أكثر الأسهم تداولا بحوالي 1.4 مليون سهم.
وارتفع سهم الخليج للمخازن بنسبة 5.9% بتداولات بلغت 661 ألف سهم رفعت سعر السهم إلى 41 ريالا، وقفز سهم الأولى للتمويل بنسبة 5.36% مدفوعا بإعلان مجلس إدارة الشركة عن رفع نسبة تملك الأجانب المسموح بها إلى 49% واقتراحه توزيع أسهم منحة واكتتاب خاص لحملة السهم.
وزاد سهم شركة الكهرباء والماء التي توزع في الغالب كامل الأرباح بنسبة 4.34%، وصعد أيضا سهم العامة للتأمين بعد حصولها على موافقة مجلس الوزراء القطري لإنشاء شركة القطرية العامة القابضة.
وتصدر سهم شركة "كيوتل" لائحة أكبر الخاسرين، وهبط بنسبة 1.41% إلى سعر 264 ريالا إثر إعلان مسؤول في الشركة عن تراجع أرباحها في الربع الأخير بنسبة 9.6% بسبب احتساب إهلاك لمرة واحدة مرتبط بصفقة شراء الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية في مارس آذار الماضي.
أرباح مجزية ومخيبة
وفي جانب أخبار السوق قالت الشركة الأولى للتمويل "النتائج المالية للشركة عن العام الماضي أظهرت فيها النتائج ربحا قدره 103.8 ملايين ريال. وقد أوصى مجلس الإدارة للجمعية العامة للشركة المتوقع عقدها في شهر مارس 2008 الموافقة على توزيع أسهم منحة مجانية بنسبة 20% من رأس المال على المساهمين وزيادة رأس مال الشركة بنسبة 25% من رأس المال.
وأعلن مجلس إدارة البنك التجاري عن توصيته الجمعية العامة المقررة في 12 مارس المقبل بالموافقة على اقتراح بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 40% من القيمة الاسمية للسهم، أي بواقع 4 ريالات قطرية لكل سهم، ومنح أسهم مجانية بنسبة 30% من رأس المال، أي بواقع ثلاثة أسهم لكل عشرة أسهم مملوكة.
وهبط صافي أرباح "كيوتل" في الربع الأخير من العام الماضي إلى 366 مليون ريال قطري، أو ما يعادل 100 مليون دولار من 405 ملايين ريال في نفس الربع من العام الذي سبق.