مغروور قطر
18-10-2005, 03:55 AM
المضاربون ينتقلون بين الأسهم بعد جني الأرباح وإعلانها
سجلت أسواق المال المحلية تراجعاً نسبياً على مستويات أسعار الأسهم والمؤشرات العامة، أمس، بعد عمليات جني للأرباح قادها المضاربون وصغار المستثمرين، فقد تمكنوا من التجميع خلال الأيام الماضية على أسهم كان الجميع بانتظار نتائجها المالية .
وإفصاحات عن أدائها في الأشهر التسعة الماضية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولوحظ بالأمس حركة انتقال دورية بين المضاربين من سهم، ارتفعت وانخفضت أسعار الأسهم على إثرها بشكل متفاوت.
ويعتقد بعض المراقبين أن الأسواق مازالت تسير في الوضع الذي قررته لنفسها قبل 10 أيام تقريبا. حيث من المرشح أن يستمر الوضع على حاله إلى انتهاء شهر رمضان ومرور العيد، عندها سنشهد انفراجة في تحركات الأسهم ووضوحا في مستوياتها، في ظل اقتراب الأسعار من خطها الأحمر .
وإقبال المستثمرين المنقطع النظير بالدخول إلى السوق والتجميع، وهو ما نلحظه اليوم أيضا فالمستثمرون مازالوا يجمعون ويتقدمون لشراء الأسهم ولكن اهتمام بعض المستثمرين من الكبار بالحصول على السيولة أدى إلى تراجع سعر بعض الأسهم المنتقاة والمطلوبة.
* إفصاحات الشركات
وليس مستغربا ان تعود أسهم بعض الشركات للهبوط بعد إعلانها لأرباحها في الربع الثالث، والتي سجلت من خلالها أفضل النتائج في تاريخها، مثل أملاك وأبوظبي الوطني وأبوظبي الإسلامي.
فقد تراجعت أسعار هذه الشركات بعد إعلانها عن نتائجها تماشيا مع القاعدة (اشتر على الإشاعة وبع على الخبر)، حيث كان التفاؤل كبيرا في الأسبوع الماضي بسهم أبوظبي الإسلامي وأبوظبي الوطني بشكل خاص إلى جانب سهم أملاك للتمويل العقاري، الأمر الذي استرعى اهتمام المستثمرين ودفعهم لشراء سهمها، وبعد الإعلان عن نتائجها جرت عمليات التسييل ليقوم المضاربون بالدخول في أسهم شركات جديدة لم تعلن عن نتائجها بعد .
وهكذا بشكل دوري حتى الانتهاء من إعلانات الإفصاحات وتأتي بعدها لحظات الاستيعاب الحقيقة للسوق والنتائج وتنتهي فترة الشائعات حتى اقتراب نتائج الربع الرابع أو قبل إعلان أية شركة عن مشروع توسعي مستقبلي يمكنه التأثير على أرباح الشركة أو سعر سهمها في المستقبل.
وفي سوق دبي أبدى عدد من المستثمرين اهتمامهم بطبيعة تحركات الأسعار التي كانت في بداية السوق باتجاه تنازلي ثم بدأت بالعودة مجدداً للارتفاع والصعود، وكان على رأسها سهم إعمار الذي تأثر إيجابا بأنباء مشاريعه الجديدة في سوريا والمعروفة باسم تلال دمشق.
ويعتبر بعض المتابعين أن عمليات التسييل وجني الأرباح صرفت نظر المضاربين عن السهم حتى وقت متأخر من التداولات ليعودوا بعدها لترتيب أوراقهم والدخول في السهم القيادي من جديد.
وكانت ومازالت التداولات وحركة التجميع على سهمي اللوجستية وإياك قوية بشكل ملحوظ إلى جانب سهم تبريد، بانتظار نتائجها التي لم تعلن بعد.
* انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 73,0% ليغلق على مستوى 44,7117 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 261 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 56,2 مليار درهم من خلال 076,14 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 53 شركة من أصل 79 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 24 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وفقدت القيمة السوقية للأسهم بمقدار 950,5 مليارات درهم بإغلاقها عند 476,806 مليارات درهم مقارنة بالقيمة التي أغلقت عندها أول من أمس والتي بلغت 426,812 مليار درهم.
* الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 57,0% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 68,0% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 71,0% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 97,0%.
* أداء الشركات
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 78,0 مليار درهم موزعة على 17,29 مليون سهم من خلال 976,1 صفقة. واحتل سهم «اللوجستية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 53,0 مليار درهم موزعة على 62,87 مليون سهم من خلال 915,2 صفقة.
وحقق سهم «الإسلامية العربية للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 72,5 درهم مرتفعا بنسبة 79,9% من خلال تداول 56,50 مليون سهم بقيمة 29,0 مليار درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «اللوجستية» الذي ارتفع بنسبة 78,8 % ليغلق على مستوى 07,6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 62,87 مليون سهم بقيمة 53,0 مليار درهم.
وسجل سهم «الإسكندنافية للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 62 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 63,6% من خلال تداول 000,1 سهم بقيمة 000,62 درهم. تلاه سهم «أبو ظبي الوطني» الذي انخفض بنسبة 85,3% ليغلق على مستوى 15,56 درهماً من خلال تداول 503,81 سهماً بقيمة 58,4 ملايين درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 89,118% وبلغ إجمالي قيمة التداول 96,401 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 60 من أصل 79 وعدد الشركات المتراجعة 12 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 80,151% ليستقر على مستوى 796,6 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 50,110% ليستقر على 447,7 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 98,105% ليغلق على مستوى 528,5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 59,5% ليغلق على مستوى 944 نقطة.
كتب سمير حماد
سجلت أسواق المال المحلية تراجعاً نسبياً على مستويات أسعار الأسهم والمؤشرات العامة، أمس، بعد عمليات جني للأرباح قادها المضاربون وصغار المستثمرين، فقد تمكنوا من التجميع خلال الأيام الماضية على أسهم كان الجميع بانتظار نتائجها المالية .
وإفصاحات عن أدائها في الأشهر التسعة الماضية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولوحظ بالأمس حركة انتقال دورية بين المضاربين من سهم، ارتفعت وانخفضت أسعار الأسهم على إثرها بشكل متفاوت.
ويعتقد بعض المراقبين أن الأسواق مازالت تسير في الوضع الذي قررته لنفسها قبل 10 أيام تقريبا. حيث من المرشح أن يستمر الوضع على حاله إلى انتهاء شهر رمضان ومرور العيد، عندها سنشهد انفراجة في تحركات الأسهم ووضوحا في مستوياتها، في ظل اقتراب الأسعار من خطها الأحمر .
وإقبال المستثمرين المنقطع النظير بالدخول إلى السوق والتجميع، وهو ما نلحظه اليوم أيضا فالمستثمرون مازالوا يجمعون ويتقدمون لشراء الأسهم ولكن اهتمام بعض المستثمرين من الكبار بالحصول على السيولة أدى إلى تراجع سعر بعض الأسهم المنتقاة والمطلوبة.
* إفصاحات الشركات
وليس مستغربا ان تعود أسهم بعض الشركات للهبوط بعد إعلانها لأرباحها في الربع الثالث، والتي سجلت من خلالها أفضل النتائج في تاريخها، مثل أملاك وأبوظبي الوطني وأبوظبي الإسلامي.
فقد تراجعت أسعار هذه الشركات بعد إعلانها عن نتائجها تماشيا مع القاعدة (اشتر على الإشاعة وبع على الخبر)، حيث كان التفاؤل كبيرا في الأسبوع الماضي بسهم أبوظبي الإسلامي وأبوظبي الوطني بشكل خاص إلى جانب سهم أملاك للتمويل العقاري، الأمر الذي استرعى اهتمام المستثمرين ودفعهم لشراء سهمها، وبعد الإعلان عن نتائجها جرت عمليات التسييل ليقوم المضاربون بالدخول في أسهم شركات جديدة لم تعلن عن نتائجها بعد .
وهكذا بشكل دوري حتى الانتهاء من إعلانات الإفصاحات وتأتي بعدها لحظات الاستيعاب الحقيقة للسوق والنتائج وتنتهي فترة الشائعات حتى اقتراب نتائج الربع الرابع أو قبل إعلان أية شركة عن مشروع توسعي مستقبلي يمكنه التأثير على أرباح الشركة أو سعر سهمها في المستقبل.
وفي سوق دبي أبدى عدد من المستثمرين اهتمامهم بطبيعة تحركات الأسعار التي كانت في بداية السوق باتجاه تنازلي ثم بدأت بالعودة مجدداً للارتفاع والصعود، وكان على رأسها سهم إعمار الذي تأثر إيجابا بأنباء مشاريعه الجديدة في سوريا والمعروفة باسم تلال دمشق.
ويعتبر بعض المتابعين أن عمليات التسييل وجني الأرباح صرفت نظر المضاربين عن السهم حتى وقت متأخر من التداولات ليعودوا بعدها لترتيب أوراقهم والدخول في السهم القيادي من جديد.
وكانت ومازالت التداولات وحركة التجميع على سهمي اللوجستية وإياك قوية بشكل ملحوظ إلى جانب سهم تبريد، بانتظار نتائجها التي لم تعلن بعد.
* انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 73,0% ليغلق على مستوى 44,7117 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 261 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 56,2 مليار درهم من خلال 076,14 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 53 شركة من أصل 79 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 24 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وفقدت القيمة السوقية للأسهم بمقدار 950,5 مليارات درهم بإغلاقها عند 476,806 مليارات درهم مقارنة بالقيمة التي أغلقت عندها أول من أمس والتي بلغت 426,812 مليار درهم.
* الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 57,0% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 68,0% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 71,0% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 97,0%.
* أداء الشركات
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 78,0 مليار درهم موزعة على 17,29 مليون سهم من خلال 976,1 صفقة. واحتل سهم «اللوجستية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 53,0 مليار درهم موزعة على 62,87 مليون سهم من خلال 915,2 صفقة.
وحقق سهم «الإسلامية العربية للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 72,5 درهم مرتفعا بنسبة 79,9% من خلال تداول 56,50 مليون سهم بقيمة 29,0 مليار درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «اللوجستية» الذي ارتفع بنسبة 78,8 % ليغلق على مستوى 07,6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 62,87 مليون سهم بقيمة 53,0 مليار درهم.
وسجل سهم «الإسكندنافية للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 62 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 63,6% من خلال تداول 000,1 سهم بقيمة 000,62 درهم. تلاه سهم «أبو ظبي الوطني» الذي انخفض بنسبة 85,3% ليغلق على مستوى 15,56 درهماً من خلال تداول 503,81 سهماً بقيمة 58,4 ملايين درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 89,118% وبلغ إجمالي قيمة التداول 96,401 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 60 من أصل 79 وعدد الشركات المتراجعة 12 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 80,151% ليستقر على مستوى 796,6 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 50,110% ليستقر على 447,7 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 98,105% ليغلق على مستوى 528,5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 59,5% ليغلق على مستوى 944 نقطة.
كتب سمير حماد