مغروور قطر
18-10-2005, 03:57 AM
أرباح 9 بنوك وطنية تزيد 145% إلى 7.4 مليارات درهم
حققت 9 بنوك وطنية أفصحت عن بياناتها للربع الثالث من هذا العام 2005، نتائج تاريخية وقياسية تتحقق لأول مرة في القطاع المصرفي بالدولة، حيث ارتفعت أرباحها الصافية بنسبة 145% لتصل إلى 4,7 مليارات درهم مقابل 062,3 مليارات درهم كما في 30 سبتمبر 2004.
وفي بند الموجودات فقد زاد إجماليها من 5,274 مليار درهم إلى 5,177 مليار درهم وبنسبة زيادة بلغت 55%، وفي جانب القروض والتسليف والتمويل فقد شهد هذا البند زيادة بلغت نسبتها 40% مرتفعا من 8,114 مليار درهم في سبتمبر 2004 إلى 2,167 مليار درهم في سبتمبر 2005، كما شهدت ودائع العملاء نموا بلغت نسبته 45% أيضا لتزيد من 3,191 مليار درهم إلى 5,131 مليار درهم خلال نفس الفترة.
وتأتي هذه الزيادة الكبيرة في الأرباح وفي مختلف بنود الميزانية بسبب النجاح الكبير الذي حققته البنوك الوطنية في تطبيق استراتيجياتها المتمثلة في تنويع الأنشطة التمويلية والاستثمارية وتطوير الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات، بالرغم من الجدل الدائر الآن .
والذي يعزي هذه الطفرة الكبيرة في الأرباح إلى استفادة البنوك من موضوع الاكتتابات سواء في الشركات الجديدة أو زيادات رؤوس الأموال وعلاوات الإصدار، الأمر الذي يجعل من هذه الزيادة الكبيرة زيادة مرحلية فقط قد لا تتكرر مرة أخرى مما يضع هذه البنوك في تحد كبير من أجل حتى المحافظة على هذه النسب الكبيرة في زيادات الأرباح.
وقالت مصادر مصرفية إن هناك أسباباً أخرى جوهرية أيضا لعبت دورا في تحقيق هذا الأداء المتميز منها النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الإمارات والمنطقة، الذي تطلب تطوير المنتجات المصرفية وتقديم حلول تمويلية ومالية مبتكرة لمواكبة هذا النمو الاقتصادي.
كتب أبو بكر الأمين:
حققت 9 بنوك وطنية أفصحت عن بياناتها للربع الثالث من هذا العام 2005، نتائج تاريخية وقياسية تتحقق لأول مرة في القطاع المصرفي بالدولة، حيث ارتفعت أرباحها الصافية بنسبة 145% لتصل إلى 4,7 مليارات درهم مقابل 062,3 مليارات درهم كما في 30 سبتمبر 2004.
وفي بند الموجودات فقد زاد إجماليها من 5,274 مليار درهم إلى 5,177 مليار درهم وبنسبة زيادة بلغت 55%، وفي جانب القروض والتسليف والتمويل فقد شهد هذا البند زيادة بلغت نسبتها 40% مرتفعا من 8,114 مليار درهم في سبتمبر 2004 إلى 2,167 مليار درهم في سبتمبر 2005، كما شهدت ودائع العملاء نموا بلغت نسبته 45% أيضا لتزيد من 3,191 مليار درهم إلى 5,131 مليار درهم خلال نفس الفترة.
وتأتي هذه الزيادة الكبيرة في الأرباح وفي مختلف بنود الميزانية بسبب النجاح الكبير الذي حققته البنوك الوطنية في تطبيق استراتيجياتها المتمثلة في تنويع الأنشطة التمويلية والاستثمارية وتطوير الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات، بالرغم من الجدل الدائر الآن .
والذي يعزي هذه الطفرة الكبيرة في الأرباح إلى استفادة البنوك من موضوع الاكتتابات سواء في الشركات الجديدة أو زيادات رؤوس الأموال وعلاوات الإصدار، الأمر الذي يجعل من هذه الزيادة الكبيرة زيادة مرحلية فقط قد لا تتكرر مرة أخرى مما يضع هذه البنوك في تحد كبير من أجل حتى المحافظة على هذه النسب الكبيرة في زيادات الأرباح.
وقالت مصادر مصرفية إن هناك أسباباً أخرى جوهرية أيضا لعبت دورا في تحقيق هذا الأداء المتميز منها النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الإمارات والمنطقة، الذي تطلب تطوير المنتجات المصرفية وتقديم حلول تمويلية ومالية مبتكرة لمواكبة هذا النمو الاقتصادي.
كتب أبو بكر الأمين: