سداوي&مدريدي
25-02-2008, 09:49 AM
كبار العلماء: الاكتتاب في «الخليج للخدمات البترولية».. جائز
الدوحة -الوطن
أفتى عدد من العلماء المسلمين بإمكانية الاكتتاب في شركة «الخليج للخدمات البترولية»، خاصة المحتاجين والمدينين، وذلك ردا على تساؤلات كثيرة ترددت بشأن مدى مشروعية الاكتتاب في أسهم الشركة.
وقال بيان وقع عليه كل من الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور علي محيي الدين القره داغي والشيخ وليد هادي والدكتور سلطان الهاشمي والشيخ حمد المحمود، إنه نظرا لكثرة التساؤلات والاتصالات حول مشروعية الاكتتاب في شركة الخليج للخدمات البترولية فقد اجتمعت لجنة مشكلة منهم، وتوصلت بعد عدة مناقشات علمية إلى أن شركة الخليج للخدمات البترولية من الشركات المختلطة التي اختلف فيها الفقهاء بين مانع مطلقا ومجيز بشروط وضوابط.
وبناء على تلك الاستنتاجات قررت اللجنة أنه يمكن الاكتتاب في أسهم شركة الخليج للخدمات البترولية، خاصة لمن كان محتاجا أو مدينا بناء على عموم البلوى والحاجة، مشيرة إلى أن نسبة شركة التأمين إلى موجودات الشركة ضئيلة في حدود 5%، إلا أنها أضافت «ومن أراد اتقاء الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه».
وكان الشيخ علي محيي الدين القره داغي قد قدم عرضا مفصلا حول طبيعة الشركة وأهدافها ومكوناتها من خلال النظام الأساسي للشركة بيّن فيه أن الشركة تتكون من ثلاث شركات إحداها شركة تأمين تجارية (الكوت)، وهي محرمة بقرار المجامع الفقهية، كما أن الشركة تنص على أنها تقرض وتقترض من البنوك الربوية وتتعامل مع السندات، إلا أن بعض الحاضرين أوضحوا أن شركة التأمين ليست عامة، وإنما هي خاصة بالبترول.
وقال البيان إن ما ذكر من الإقراض والاقتراض تطبق عليه فيما بعد المعايير الشرعية الخاصة.
وأوصت اللجنة مجلس إدارة «الخليج» للخدمات البترولية، بالسعي الحثيث لإزالة المحرمات والشبهات والابتعاد عن الإقراض والاقتراض بفائدة، «حتى تكون أرباح الشركة حلالا طيبا مباركا، خاصة أن في قطر بدائل إسلامية كثيرة من خلال البنوك الإسلامية والفروع الإسلامية للبنوك التقليدية».
المــــــــــــــصــــدر (http://www.al-watan.com/data/20080225/innercontent.asp?val=firstpage1_3)
الدوحة -الوطن
أفتى عدد من العلماء المسلمين بإمكانية الاكتتاب في شركة «الخليج للخدمات البترولية»، خاصة المحتاجين والمدينين، وذلك ردا على تساؤلات كثيرة ترددت بشأن مدى مشروعية الاكتتاب في أسهم الشركة.
وقال بيان وقع عليه كل من الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور علي محيي الدين القره داغي والشيخ وليد هادي والدكتور سلطان الهاشمي والشيخ حمد المحمود، إنه نظرا لكثرة التساؤلات والاتصالات حول مشروعية الاكتتاب في شركة الخليج للخدمات البترولية فقد اجتمعت لجنة مشكلة منهم، وتوصلت بعد عدة مناقشات علمية إلى أن شركة الخليج للخدمات البترولية من الشركات المختلطة التي اختلف فيها الفقهاء بين مانع مطلقا ومجيز بشروط وضوابط.
وبناء على تلك الاستنتاجات قررت اللجنة أنه يمكن الاكتتاب في أسهم شركة الخليج للخدمات البترولية، خاصة لمن كان محتاجا أو مدينا بناء على عموم البلوى والحاجة، مشيرة إلى أن نسبة شركة التأمين إلى موجودات الشركة ضئيلة في حدود 5%، إلا أنها أضافت «ومن أراد اتقاء الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه».
وكان الشيخ علي محيي الدين القره داغي قد قدم عرضا مفصلا حول طبيعة الشركة وأهدافها ومكوناتها من خلال النظام الأساسي للشركة بيّن فيه أن الشركة تتكون من ثلاث شركات إحداها شركة تأمين تجارية (الكوت)، وهي محرمة بقرار المجامع الفقهية، كما أن الشركة تنص على أنها تقرض وتقترض من البنوك الربوية وتتعامل مع السندات، إلا أن بعض الحاضرين أوضحوا أن شركة التأمين ليست عامة، وإنما هي خاصة بالبترول.
وقال البيان إن ما ذكر من الإقراض والاقتراض تطبق عليه فيما بعد المعايير الشرعية الخاصة.
وأوصت اللجنة مجلس إدارة «الخليج» للخدمات البترولية، بالسعي الحثيث لإزالة المحرمات والشبهات والابتعاد عن الإقراض والاقتراض بفائدة، «حتى تكون أرباح الشركة حلالا طيبا مباركا، خاصة أن في قطر بدائل إسلامية كثيرة من خلال البنوك الإسلامية والفروع الإسلامية للبنوك التقليدية».
المــــــــــــــصــــدر (http://www.al-watan.com/data/20080225/innercontent.asp?val=firstpage1_3)