Bo_7aMaD_Q8
25-02-2008, 03:27 PM
منى عبد الرحمن: السوق مستقرة بعد مضاربات الأسبوع الماضي
مكاسب في قطاع المصارف تقود بورصة الدوحة إلى ارتفاع طفيف
تباين في الأداء
السوق تركن للهدوء
بروة توزع 10% أرباحا نقدية
دبي-رشيد بوذراعي
أضافت بورصة الدوحة اليوم الإثنين 25-2-2008 مكاسب جديدة من ارتفاعها نحو 36 نقطة، وسط هدوء واستقرار في التعاملات، بينما افتقدت السوق إشارات تقودها إلى اتجاه، بعد أن أفرغت معظم الشركات المدرجة ما لديها من بيانات مالية وقرارات بخصوص توزيعات الأرباح وزيادات في رأس المال.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.36% إلى مستوى 10062 نقطة، وبلغ حجم التداولات 10.6 ملايين سهم مقابل قيمة بحوالي 609 ملايين ريال من تنفيذ 7185 صفقة.
وتركزت أغلب المكاسب في قطاع البنوك والمؤسسات المالية؛ حيث أضاف مؤشر هذا القطاع حوالي 149 نقطة، مدفوعا بنسب التوزيع المجزية مقارنة مع القطاعات الأخرى، وبسباق من بعض المستثمرين للاستحواذ على نسب عليا من الأسهم للحصول على عضوية مجالس إدارة بعض المصارف القوية، مثل البنك التجاري.
وحقق قطاع التأمين مكاسب محدودة بأقل من 14 نقطة بدعم رئيس من سهم العامة للتأمين الذي ارتفع بنسبة 5.16% بعد أن تم إدراج أسهم مجانية جديدة في حساب المساهمين، وأعدت هيئة السوق التداول على السهم للتداول يوم أمس الأحد.
وجاءت أكبر الخسائر في قطاع الخدمات بأسهمه العملاقة مثل ناقلات، والاتصالات القطرية "كيوتل"، وسهم شركة كهرباء قطر؛ إذ استسلم المتداولون لحالة هروب منها، بعد أن جاءت نتائج بعضها مخيبة، وتوزيعات أرباح غير مغرية لأخرى.
تباين في الأداء
وكان سهم مصرف الريان من قطاع البنوك الأكثر تداولا لليوم الثاني على التوالي بحجم 1.52 مليون سهم انخفض بنسبة 0.49%، وحل في المركز الثاني على نفس اللائحة سهم ناقلات بتعاملات بحجم 1.47 مليون سهم متراجعا هو الآخر بنسبة 1.73 %.
وصعد سهم المتحدة للتنمية بنسبة 0.64% ليكون ثالثا من حيث حجم التداولات بحوالي 1.3 مليون سهم، وذلك في تفاعل من السوق مع إعلان الشركة عن قرارها برفع الحد الأعلى المسموح به لتملك الأجانب من 25% إلى 49%.
وتصدر سهم إزدان المدرج حديثا في سوق الدوحة لائحة الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.55% ولكن من تداولات ضعيفة لم تتجاوز 300 سهم. وصعد نجم سهم البنك الدولي مرتفعا بنسبة 4.12% من تداولات قوية فاقت 1.1 مليون سهم، بعد أن أعلنت إدارة البنك عن دعوة الجمعية العامة للموافقة على توزيعات أرباح نقدية تعد من أعلى النسب في قطاع المصارف.
وفي صف الأسهم الخاسرة تراجع سهم الملاحة بنسبة 3.18% ليكون أكبر الخاسرين، رغم موافقة الجمعية العمومية على توزيعات أرباح نقدية بنسبة 5 ريالات للسهم، وتراجع أيضا سهم بروة العقارية بنسبة 1.51% بعد أن أعلنت الشركة عن توزيعات نقدية دون توقعات المستثمرين لم تتجاوز نسبة 10%.
السوق تركن للهدوء
وقالت المحللة المالية في بورصة الدوحة -منى عبد الرحمن- إن السوق ركنت إلى الهدوء وابتعدت عن التقلبات الكبيرة وعمليات تغيير المراكز المؤثرة في انتظار بيانات وأنباء جديدة تحرك سيولة المستثمرين، بعد أن استوعبت السوق الإفصاحات السابقة عن النتائج المالية لأغلبية الشركات عن العام الماضي.
واعتبرت أداء السوق "مقبولا ومستقرا، وقد يستمر هذا الوضع إلى نهاية الأسبوع الحالي حتى يتجاوز المتداولون حالة السوق، ويبدءون في بناء مراكز جديدة".
وفسرت تركز المكاسب اليوم في قطاع المصارف والخدمات المالية بالتوزيعات المجزية و"ابتعاد أسهم هذا القطاع عن نطاق المضاربة لأنها أسهم كبيرة وبأسعار أعلى لا تسمح بالمضاربة السريعة وسهولة التسييل".
وأضافت أن الأسهم الصغيرة تراجعت بضغط من تكتلات مضاربين قاموا برفع أسعارها الأسبوع الماضي، وعادوا لدفعها إلى الخلف.
وتعتقد منى عبد الرحمن أن أحجام التداول الكبيرة على بعض الأسهم تمت بدافع الاستحواذ على أكبر نسبة منها لتعزيز موقف بعض المستثمرين في الترشح لعضوية مجالس إدارتها. وأشارت إلى أن البنك التجاري كان مستهدفا بقوة من قبل هذا الصنف من المستثمرين.
بروة توزع 10% أرباحا نقدية
وعلى صعيد البيانات المالية أعلن مجلس إدارة بروة العقارية عن تحقيق الشركة لأرباح صافية بلغت 530 مليون ريال بعائد 2.65 ريال للسهم، وأوصى المجلس بتوزيع نقدي بنسبة 10%، أي ما يعادل ريالا واحدا لكل سهم، و5% أسهم مجانية بواقع سهم واحد لكل 20 سهما.
من جهتها وافقت الجمعية العمومية لشركة الملاحة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 50%، بواقع 5 ريالات للسهم وزيادة رأس مال الشركة بنسبة 28.25% من خلال إصدار 13.2 مليون سهم جديد بواقع 60 ريالا للسهم، تشمل القيمة الاسمية 10 ريالات، وعلاوة الإصدار 50 ريالا. ليصبح رأس مال الشركة 600 مليون ريال بدلا من 468 مليون ريال قطري.
من جانب آخر أعلن البنك التجاري عن الانتهاء رسميا من إبرام تحالف استراتيجي مع البنك العربي المتحد في الشارقة من خلال استحواذه على حصة قدرها 34.7% من رأسمال المصرف الإماراتي.
وبموجب صفقة الاستحواذ قام البنك التجاري بشراء عدد 246 مليون سهم من مساهمي البنك العربي المتحد الحاليين من السوق الثانوية.
مكاسب في قطاع المصارف تقود بورصة الدوحة إلى ارتفاع طفيف
تباين في الأداء
السوق تركن للهدوء
بروة توزع 10% أرباحا نقدية
دبي-رشيد بوذراعي
أضافت بورصة الدوحة اليوم الإثنين 25-2-2008 مكاسب جديدة من ارتفاعها نحو 36 نقطة، وسط هدوء واستقرار في التعاملات، بينما افتقدت السوق إشارات تقودها إلى اتجاه، بعد أن أفرغت معظم الشركات المدرجة ما لديها من بيانات مالية وقرارات بخصوص توزيعات الأرباح وزيادات في رأس المال.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.36% إلى مستوى 10062 نقطة، وبلغ حجم التداولات 10.6 ملايين سهم مقابل قيمة بحوالي 609 ملايين ريال من تنفيذ 7185 صفقة.
وتركزت أغلب المكاسب في قطاع البنوك والمؤسسات المالية؛ حيث أضاف مؤشر هذا القطاع حوالي 149 نقطة، مدفوعا بنسب التوزيع المجزية مقارنة مع القطاعات الأخرى، وبسباق من بعض المستثمرين للاستحواذ على نسب عليا من الأسهم للحصول على عضوية مجالس إدارة بعض المصارف القوية، مثل البنك التجاري.
وحقق قطاع التأمين مكاسب محدودة بأقل من 14 نقطة بدعم رئيس من سهم العامة للتأمين الذي ارتفع بنسبة 5.16% بعد أن تم إدراج أسهم مجانية جديدة في حساب المساهمين، وأعدت هيئة السوق التداول على السهم للتداول يوم أمس الأحد.
وجاءت أكبر الخسائر في قطاع الخدمات بأسهمه العملاقة مثل ناقلات، والاتصالات القطرية "كيوتل"، وسهم شركة كهرباء قطر؛ إذ استسلم المتداولون لحالة هروب منها، بعد أن جاءت نتائج بعضها مخيبة، وتوزيعات أرباح غير مغرية لأخرى.
تباين في الأداء
وكان سهم مصرف الريان من قطاع البنوك الأكثر تداولا لليوم الثاني على التوالي بحجم 1.52 مليون سهم انخفض بنسبة 0.49%، وحل في المركز الثاني على نفس اللائحة سهم ناقلات بتعاملات بحجم 1.47 مليون سهم متراجعا هو الآخر بنسبة 1.73 %.
وصعد سهم المتحدة للتنمية بنسبة 0.64% ليكون ثالثا من حيث حجم التداولات بحوالي 1.3 مليون سهم، وذلك في تفاعل من السوق مع إعلان الشركة عن قرارها برفع الحد الأعلى المسموح به لتملك الأجانب من 25% إلى 49%.
وتصدر سهم إزدان المدرج حديثا في سوق الدوحة لائحة الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.55% ولكن من تداولات ضعيفة لم تتجاوز 300 سهم. وصعد نجم سهم البنك الدولي مرتفعا بنسبة 4.12% من تداولات قوية فاقت 1.1 مليون سهم، بعد أن أعلنت إدارة البنك عن دعوة الجمعية العامة للموافقة على توزيعات أرباح نقدية تعد من أعلى النسب في قطاع المصارف.
وفي صف الأسهم الخاسرة تراجع سهم الملاحة بنسبة 3.18% ليكون أكبر الخاسرين، رغم موافقة الجمعية العمومية على توزيعات أرباح نقدية بنسبة 5 ريالات للسهم، وتراجع أيضا سهم بروة العقارية بنسبة 1.51% بعد أن أعلنت الشركة عن توزيعات نقدية دون توقعات المستثمرين لم تتجاوز نسبة 10%.
السوق تركن للهدوء
وقالت المحللة المالية في بورصة الدوحة -منى عبد الرحمن- إن السوق ركنت إلى الهدوء وابتعدت عن التقلبات الكبيرة وعمليات تغيير المراكز المؤثرة في انتظار بيانات وأنباء جديدة تحرك سيولة المستثمرين، بعد أن استوعبت السوق الإفصاحات السابقة عن النتائج المالية لأغلبية الشركات عن العام الماضي.
واعتبرت أداء السوق "مقبولا ومستقرا، وقد يستمر هذا الوضع إلى نهاية الأسبوع الحالي حتى يتجاوز المتداولون حالة السوق، ويبدءون في بناء مراكز جديدة".
وفسرت تركز المكاسب اليوم في قطاع المصارف والخدمات المالية بالتوزيعات المجزية و"ابتعاد أسهم هذا القطاع عن نطاق المضاربة لأنها أسهم كبيرة وبأسعار أعلى لا تسمح بالمضاربة السريعة وسهولة التسييل".
وأضافت أن الأسهم الصغيرة تراجعت بضغط من تكتلات مضاربين قاموا برفع أسعارها الأسبوع الماضي، وعادوا لدفعها إلى الخلف.
وتعتقد منى عبد الرحمن أن أحجام التداول الكبيرة على بعض الأسهم تمت بدافع الاستحواذ على أكبر نسبة منها لتعزيز موقف بعض المستثمرين في الترشح لعضوية مجالس إدارتها. وأشارت إلى أن البنك التجاري كان مستهدفا بقوة من قبل هذا الصنف من المستثمرين.
بروة توزع 10% أرباحا نقدية
وعلى صعيد البيانات المالية أعلن مجلس إدارة بروة العقارية عن تحقيق الشركة لأرباح صافية بلغت 530 مليون ريال بعائد 2.65 ريال للسهم، وأوصى المجلس بتوزيع نقدي بنسبة 10%، أي ما يعادل ريالا واحدا لكل سهم، و5% أسهم مجانية بواقع سهم واحد لكل 20 سهما.
من جهتها وافقت الجمعية العمومية لشركة الملاحة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 50%، بواقع 5 ريالات للسهم وزيادة رأس مال الشركة بنسبة 28.25% من خلال إصدار 13.2 مليون سهم جديد بواقع 60 ريالا للسهم، تشمل القيمة الاسمية 10 ريالات، وعلاوة الإصدار 50 ريالا. ليصبح رأس مال الشركة 600 مليون ريال بدلا من 468 مليون ريال قطري.
من جانب آخر أعلن البنك التجاري عن الانتهاء رسميا من إبرام تحالف استراتيجي مع البنك العربي المتحد في الشارقة من خلال استحواذه على حصة قدرها 34.7% من رأسمال المصرف الإماراتي.
وبموجب صفقة الاستحواذ قام البنك التجاري بشراء عدد 246 مليون سهم من مساهمي البنك العربي المتحد الحاليين من السوق الثانوية.