المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه(شرح الحديث)



الهاوي
25-02-2008, 08:03 PM
بمناسبة صدور الفتوى الخاصة بالإكتتاب في شركة الخدمات البترولية والتي من مطالعتها تبين أن الاساتذة المشايخ الكرام بعد الدراسة من كافة الجوانب أجازوها للمضطرين فقط وأصحاب الحاجة والعوز ، لذلك نتمنى من الأخوة الأفاضل الإنتباه لذلك وحبيت أشارك بنقل شرح الحديث الذي ذكروا المشايخ بعضاً منه نقلاً من جوامع الكلم المشور في شبكة إقتصاديات وهو كالتالي :
من جوامع الكلم النبوي . . . .الحلال بيِّن والحرام بيِّن
الشبكة الإسلامية >> الحديث الشريف >> جوامع الكلم النبوي

من الأحاديث الجامعة التي يذكرها أهل العلم , ويولونها المزيد من العناية والاهتمام ,
حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله : ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم .

فهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الشريعة , وأحد الأحاديث التي يدور عليها الدين وقد عده بعض أهل العلم ثلث الإسلام أو ربعه , ويعنون أن الإسلام يدور على ثلاثة أحاديث أو أربعة منها هذا الحديث .

فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وإن الحرام بين ) يعني أن الحلال والحرام الصريح الواضح قد بُيِّن أمره للناس بحيث لا يحتاجون معه إلى مزيد إيضاح وبيان , وليس لهم عذر في مخالفة الأمر والنهي بدعوى نقص البيان وعدم الوضوح , فإن الله عز وجل قد أنزل على نبيه الكتاب , وبين فيه للأمة ما تحتاج إليه من أحكام , قال تعالى : { ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } (النحل 89) وقال تعالى في آخر آية من سورة النساء بعد أن ذكر فيها كثيرا من الأحكام الشرعية : { يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم }( النساء 176) . وقال عز وجل : { ومالكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم } ( الأنعام119) . وهذا هو مقتضى عدل الله ورحمته بعباده فلا يمكن أن يعذب قوما قبل البيان لهم وقيام الحجة عليهم , ولذلك قال سبحانه : {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون } ( التوبة 115) .

وما لم يرد بيانه مفصلاً في كتاب الله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينه في سنته تحقيقا لقوله تعالى : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } ( النحل 44) .

ولكن هناك أمور تشتبه على كثير من الناس , فلا يعرفون حكمها هل هي من الحلال أم من الحرام ؟ , وأما الراسخون في العلم فلا تشتبه عليهم , ويعلمون من أي القسمين هي , وهذه هي الأمور المشتبهات التي قال عنها صلى الله عليه وسلم ( وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ) .

ثم قسَّم النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالنسبة إلى هذه الأمور المشتبهة إلى قسمين : القسم الأول : من يتقي هذه الشبهات ويتركها , طلبا لمرضاة الله عز وجل , وتحرزا من الوقوع في الإثم , فهذا الذي استبرأ لدينه وعرضه , أي طلب البراءة لهما , فحصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي , وصان عرضه عن كلام الناس فيه , وفيه دليل على أن من ارتكب الشبهات , فقد عرض نفسه للقدح والطعن , كما قال بعض السلف : "من عرَّض نفسه للتُّهم فلا يلومنَّ من أساء الظن به " .

والقسم الثاني : من وقع في هذه الشبهات مع علمه بأن هذا الأمر فيه شبهة , فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك فقد وقع في الحرام , بمعنى أن الإنسان إذا تهاون وتسامح في الوقوع في الشبهات , وأكثر منها , فإن ذلك يوشك أن يوقعه في الحرام ولا بد , وهو لا يأمن أن يكون ما أقدم عليه حراماًَ في نفس الأمر , فربما وقع في الحرام وهو لا يدري .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لمن يقع في الشبهات , وهو أن كل ملك من ملوك الدنيا له حمى يُضرب حول ملكه , ويُمنع الناس من دخوله أو انتهاكه , ومن دخله فقد عرض نفسه للعقوبة , فمن رعى أغنامه بالقرب من هذا الحمى فإنه لا يأمن أن تأكل ماشيته منه , فيكون بذلك قد تعدى على حمى الملك , ومن احتاط فابتعد ولم يقارب ذلك الحمى فقد طلب السلامة لنفسه , وهذا مثل حدود الله ومحارمه , فإنها الحمى الذي نهى الله عباده عن الاقتراب منه أو تعديه , فقال سبحانه : { تلك حدود الله فلا تقربوها } (البقرة 187) , وقال : { تلك حدود الله فلا تعتدوها } ( البقرة 229 ) , فالله عز وجل قد حدَّ للعباد حدودا بين فيها ما أَحَلَّ لهم وما حَرَّم عليهم , ونهاهم عن الاقترب من الحرام أو تعدي الحلال , وجعل الواقع في الشبهات كالراعي حول الحمى أو قريبا منه يوشك أن يدخله ويرتع فيه , فمن تعدى الحلال ووقع في الشبهات , فإنه قد قارب الحرام وأوشك أن يقع فيه .

ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بذكر السبب الذي يدفع العبد إلى اتقاء الشبهات والمحرمات أو الوقوع فيهما , ألا وهو صلاح القلب أو فساده , فإذا صلح قلب العبد صلحت الجوارح والأعمال تبعا لذلك , وإذا فسد القلب فسدت الجوارح والأعمال , فالقلب أمير البدن , وملك الجوارح , وبصلاح الأمير أو فساده تصلح الرعية أو تفسد , فإذا كان القلب سليما حرص العبد على اجتناب المحرمات وتوقي الشبهات , وأما إذا كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى والشهوات , فإن الجوارح سوف تنبعث إلى المعاصي والمشتبهات تبعا له , فالقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل قال تعالى : {يوم لا ينفع مال ولا بنون . إلا من أتى الله بقلب سليم } (الشعراء 88-89) .

ففي هذا الحديث العظيم حث للمسلم على أن يفعل الحلال ، ويجتنب الحرام ، وأن يجعل بينه وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء الشبهات ، وأن يحتاط المرء لدينه وعرضه ، فلا يقدم على الأمور التي توجب سوء الظن به , وفيه أيضا تأصيل لقاعدة هامة من قواعد الشريعة , وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها , وفيه كذلك تعظيم أمر القلب , فبصلاحه تصلح أعمال الجوارح وبفساده تفسد , نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يثبتها على دينه .

صوت قطر
25-02-2008, 09:35 PM
ما قولك في

أفتى عدد من العلماء المسلمين بإمكانية الاكتتاب في شركة «الخليج للخدمات البترولية»، خاصة المحتاجين والمدينين، وذلك ردا على تساؤلات كثيرة ترددت بشأن مدى مشروعية الاكتتاب في أسهم الشركة.

هل هي شبهات نستبرأ منها مع إنها فتوى من عدد من العلماء المسلمين

أم نأخذ بمحتوى موضوعك

بأن نجعل بيننا وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء الشبهات ، وأن نحتاط لديننا وعرضنا ، فلا نقدم على الأمور التي توجب سوء الظن بنا , وتأصيل قاعدة هامة من قواعد الشريعة , وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها

فهل نأخذ بمقالك أخي الهاوي

أم نأخذ بما قاله عدد من علماء المسلمين

ثم على فكرة

هل أنت عالم من علماء المسلمين ؟؟؟

أم أنت واحد من العامة مثلنا

( الفهد )
25-02-2008, 10:03 PM
ما قولك في

أفتى عدد من العلماء المسلمين بإمكانية الاكتتاب في شركة «الخليج للخدمات البترولية»، خاصة المحتاجين والمدينين، وذلك ردا على تساؤلات كثيرة ترددت بشأن مدى مشروعية الاكتتاب في أسهم الشركة.

هل هي شبهات نستبرأ منها مع إنها فتوى من عدد من العلماء المسلمين

أم نأخذ بمحتوى موضوعك

بأن نجعل بيننا وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء الشبهات ، وأن نحتاط لديننا وعرضنا ، فلا نقدم على الأمور التي توجب سوء الظن بنا , وتأصيل قاعدة هامة من قواعد الشريعة , وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها

فهل نأخذ بمقالك أخي الهاوي

أم نأخذ بما قاله عدد من علماء المسلمين

ثم على فكرة

هل أنت عالم من علماء المسلمين ؟؟؟

أم أنت واحد من العامة مثلنا

بارك الله فيك هنا على هذا الرابط تجد .....

كلام اللجنه الدائمة للافتاء و
مجمع الفقه الاسلامي و
الشيخ علي السالوس ..

للفائدة :nice:

تفضل :
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=161973

ذيبه مزاجيه
25-02-2008, 10:43 PM
الله يجزاك خير على الموضوع اخوي

والله يغنينا ان شاء الله ويبعدنا عن الحرام

الله كريم ويعوضنا خير اذا انها حرام

Analyzer
25-02-2008, 10:46 PM
بارك الله فيك

سيف قطر
26-02-2008, 06:22 AM
جزاك الله خير اخوي .. وبارك الله فيك .

الورده
26-02-2008, 06:54 AM
جزاك الله خير

المهند
26-02-2008, 08:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, وبعد
أشكر " الهاوي " على طرحه وبيان وشرح الحديث والذي - وللأسف - زل وغفل عن المعنى الحقيقي له كثير من الناس بحيث أصبحت لفظة " الشبهات " مطية لتحليل ما حرم الله ورسوله وفعل الحرام .

أبل
26-02-2008, 08:45 AM
الله يجزاك خير على الموضوع اخوي

صافي النوايا
26-02-2008, 11:22 AM
جزاكم الله خير والله يغنينا بحلاله عن حرامه

والفتوى التي افتى بها العُلماء لم تُعطينا الاجابة الواضحة

همر
26-02-2008, 11:56 AM
بارك الله فيك هذا كلام اللجنه الدائمة للافتاء و
مجمع الفقه الاسلامي و
الشيخ علي السالوس ..
للفائدة :nice:

تفضل :
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=161973


الفهد الاسود

انت اشرت ان الشيخ علي السالوس موافق على هالكلام !!!

وكلام الشيخ السالوس في المقال نفسه اللي حضرتك اشرت له لزقناه لك تحت علشان توضح لنا وين موافقة الشيخ السالوس على هالفتوى!!!!

ولا بس قريت اسمه مكتوب في المقال قلت بس معاهم ؟!!!!!!!!!

اتقوا الله في كتاباتكم واللي يبي يحلل حق نفسه براحته بس لا يضلل الاخرين.......








المساهمون،والقول الذي نسمعه في عصرنا خلافاً لقرار المجمع هو التعامل في أسهم هذه الشركات مع أخراج نسبة الربا،قول خطير لم نسمع به في تاريخ الإسلام،لأنه يجيز التعامل بالربا دون توبة مع التخلص منه،..
وبهذا يتبين لنا بأن ما في سوق الدوحة للأوراق المالية من أسهم الحلال فيه عشر شركات والباقي حرام لا يجوز التعامل فيه.
سؤالي هو ما هو حكم الاكتتاب في بنك الخليج التجاري لتسديد دين في بنك ربوي..
بهدف خفض نسبة الفائدة وانهاء الدين والتوجه الى احد البنوك الاسلامية..
أرجو الافادة..
...وشكرا...
الدين الربوي لا يسدد بدين ربوي اخر، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه فالمقرض بالربا ملعون والمقترض ملعون ،والاخذ المعطي سواء بل أن الكتبة والشهود الذين لم يأكلو ولم يوكلوا ملعونين أيضاً لأنهم مشتركون في جريمة الربا عن طريق الكتابة والشهادة ، ولذلك أنصح الأخ السائل أن يتوب وأن يسدد مال الربا عن طريق حلال وليس طريق الربا.

( الفهد )
26-02-2008, 01:20 PM
الفهد الاسود

انت اشرت ان الشيخ علي السالوس موافق على هالكلام !!!

وكلام الشيخ السالوس في المقال نفسه اللي حضرتك اشرت له لزقناه لك تحت علشان توضح لنا وين موافقة الشيخ السالوس على هالفتوى!!!!

ولا بس قريت اسمه مكتوب في المقال قلت بس معاهم ؟!!!!!!!!!

اتقوا الله في كتاباتكم واللي يبي يحلل حق نفسه براحته بس لا يضلل الاخرين.......










وعليكم السلام اخوي

توضيح

انا اشرت الى رابط فيه كلام علماء

يحرمون شراء اسهم مختلطه و فيها نسبة تطهير !

ومنها اللجنة الدائمة و مجمع الفقه الاسلامي و الشيخ علي السالوس .

وتم التعديل من هذا كلام الى هنا كلام - حتى لا

يختلط الامر

هذا وبالله التوفيق .

مستثمر تحت التعليم
26-02-2008, 02:21 PM
انزين ليش نترك علماء خمسه فيهم واحد بالف عالم وهو القرضاوي!!!! هل هم ليسو اولو علم !! او هم لايعلمون مايعلمه شيخنا الفاضل السالوس !!!ّ! يالربع انا بديت اتشكك من كتابات بعض الناس واختلاف العلماء رحمه بالعباد

السندان
26-02-2008, 09:26 PM
جزاكم الله خير كلكم.. لاكن الحين قبل مانتفق على فتوى .. خلونا نتفق على مفتي

المبرمج
26-02-2008, 11:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أرجوا من الأخوة البعد عن التعصب لعالم معين أو شيخ ... الحق أحق أن يتبع من دون قول أو رأي فلان !!!

تعصبنا للرسول صلى الله علية وسلم .

وللعلم الشيخ / يوسف القرضاوي مفتي عام بينما الشيخ / علي السالوس متخصص في الأقتصاد الإسلامي

وفي النهاية الحق واضح !!

دمتم بخير ،،

همر
27-02-2008, 07:43 AM
وعليكم السلام اخوي

توضيح

انا اشرت الى رابط فيه كلام علماء

يحرمون شراء اسهم مختلطه و فيها نسبة تطهير !

ومنها اللجنة الدائمة و مجمع الفقه الاسلامي و الشيخ علي السالوس .

وتم التعديل من هذا كلام الى هنا كلام - حتى لا

يختلط الامر

هذا وبالله التوفيق .




جزاك الله خير على التوضيح

( الفهد )
27-02-2008, 09:54 AM
جزاك الله خير على التوضيح




هلا فيك .

:nice:

الصاعق الحارق
27-02-2008, 09:54 AM
جزاكم الله خير ونفع بكم الإسلام والمسلمين يا اخوان
وتذكروا ياخوان أن لحوم العلماء مسموم فكل شيخ له اجتهاده فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم وكل شيخ يجتهد فمنهم من يصيب ومنهم من يخطيء باب الاجتهاد مفتوح وكل شيخ يفتي بوجهة نظره حسب علمه ..

لقمان
27-02-2008, 12:31 PM
جزاكم الله خير والله يغنينا بحلاله عن حرامه

براماتا
27-02-2008, 10:25 PM
بارك الله فيك اخوى وجعل ما كتبت فى ميزان اعمالك




انزين ليش نترك علماء خمسه فيهم واحد بالف عالم وهو القرضاوي!!!!

حبيب قلبى....احكام الشرع ما ينظر فيها للاسماء (احنا ما عندنا فريق كرة قدم)

انما يتبع القول المستند الى دليل هو الاصل وليس لمن القائل!!

ثم المؤمن الحق دايما يحط فى باله (من اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه)

لان ابشع شى هو اكل الحرام.....وما نتبع هوى النفس ونشوف اى واحد يحلل

من اجل الكسب وبس!!

ودمت بود