سيف قطر
26-02-2008, 06:17 AM
المؤشر يربح 36 نقطة ويتحرك فوق حاجز العشرة آلاف ..البورصة مستمرة في مسيرة الارتفاع الهادئ والتداول فوق 600 مليون ريال
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,26 فبراير 2008 12:37 أ.م.
علاء الطراونة :
تابعت سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملاتها أمس الاثنين ثاني ايام الاسبوع بنفس وتيرة الانطلاق الهادئة لتعاملات أمس الأول لتستمر التعاملات في صعودها المتأني مترافقة بتحليق هادئ لمؤشر الأسعار في مستويات ظلت متجاوزة لحاجز العشرة آلاف نقطة وأحجام تداول فاقت نصف مليار ريال لليوم الثاني على التوالي .
وقد كان للأداء الحذر الذي غلف ارتفاع المؤشر والتعاملات من الدلائل ما يبعث الطمأنينة والارتياح في أوساط المتعاملين الذين استبشروا خيرا بترافق ارتفاع أحجام التداول بارتفاع مماثل على أسعار الأسهم منوهين في الوقت ذاته الا أن بطء عملية الارتفاع تعد مؤشرا ايجابيا يفضى إلى ثبات واستقرار في أداء السوق مفضلين ذلك الشكل من أشكال الارتفاع على القفزات الكبيرة والهائلة تلك التي رغم أهميتها وأهمية ما تحققه من هوامش سعرية واسعة الا أنها تحمل في طياتها بعض المخاوف من ارتداد سريع وخطر قد لا يستطيع المستثمرون تلافي تبعاته الضارة.
وقد حقق مؤشر الأسعار أمس ارتفاعا معقولا لحوالي 36.23 نقطة كما بلغت التعاملات 609 ملايين ريال وهو ما يؤكد على مصداقية التغير والتحسن الذي بدأت البورصة تمر به منذ نهاية تعاملات الاسبوع الماضي ليشير ارتفاع التعاملات إلى عودة ثقة المستثمرين في السوق وضخ مزيد من السيولة فيه متجنبين البقاء في حالة الترقب والانتظار التي عاشوها خلال الأسبوعين الماضيين.
وبين وسطاء قيام بعض المستثمرين والمتعاملين بالسوق بالتخلي عن الاسهم القيادية لصالح التوجه وشراء الاسهم الصغيرة ولعل تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية للتعاملات خلال اليومين الماضيين دليل واضح على ذلك التوجه وقد بدأ المستثمرون بالتخلي عن تلك الاسهم بعد أن تمسكوا بها طوال فترة اجتماع مجالس إدارات الشركات لتوضيح الصورة لديهم بعد ما لمسوه من قيام حتى الشركات الصغيرة بتوزيعات مجزية على مساهميها ولا تقل أهمية عن توزيعات الشركات الكبرى.
وأوضح الوسطاء ذاتهم على أن ساحة التعاملات بدأت تشهد عودة قوية للمستثمر القطري الذي فضل مراقبة السوق عن بعد خلال الفترة الماضية دافعه في ذلك ارتفاع أحجام التداول لمستويات مطمئنة فوق نصف مليار ريال منوهين بأن التحسن الهادئ الذي حققه السوق خلال اليومين الماضيين يشير إلى إمكانية استمراره في الانتعاش بشكل أكثر ثباتا واستقرار خلال الأيام المقبلة .
وأكد متعاملون على أن الارتفاع المتحقق على المؤشر والتعاملات كان لابد أن يكون أكثر قوة بينما عزا مراقبون انخفاض حدة الارتفاع إلى عدد من العوامل أهمها أرباح كيوتل والتي وفقا لهم لم تأت ضمن التوقعات وذلك لانخفاضها مقارنة بأرباح العام 2006 مشيرين إلى أنه نظرا لما تتمتع به أسهم الشركة بوزن كبير في التأثير على حركة المؤشر فإن انخفاضها ربما حد من ارتفاع المؤشر.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للارتفاع من جديد أمس وبشكل طفيف مستمرا بالمسيرة التي بدأها نهاية الاسبوع الماضي مكتسبا قرابة 36.23 نقطة نتيجة تأثره بعمليات شراء موسعة قابلها احتفاظ وتمسك شديد بالاسهم مع بعض المضاربات التي اسفرت عن تعاملات مبشرة ليستمر المؤشر الحراك في مستويات فوق 10 آلاف نقطة ومبتعدا عن تلك النقطة بشكل معقول حيث أغلق المؤشر على 10.062.01 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.36%.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات مبشرة نظرا لترافقها مع ارتفاع معقول على مؤشر الأسعار لتعاود الحراك في مستويات فوق نصف مليار ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين إلى التخلي عن حالة التحفظ والترقب إلى حد ما وتوجه أكبر للشراء وتملك الاسهم التي اعلنت عن توزيعات ارباح مجزية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 609.159 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.669مليون سهم نفذت من خلال 7185 صفقة .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 360.890 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.666.31 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 144.789 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 4.022 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 94.417 مليون ريال مشكلا ما نسبته 15% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.840 آلاف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 9.062 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 139 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات مقابل تراجعها لقطاع واحد تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.06% وبمقدار 44.88 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.04% وبمقدار 149.02 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة استقرارا كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.16% وبمقدار 13.42 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت ازدان والعامة للتأمين والدولي والخليج للمخازن ومجمع المناعي والنقل البحري والمطاحن والوطني والطبية والمصرف بينما كانت الشركات العشر المتراجعة اسعار اسهمها الملاحة والأولى للتمويل والدوحة للتأمين والخليج للتأمين والفحص الفني وناقلات وبروة والاسمنت والمواشي وقطر للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والمتحدة للتنمية والدولي والخليجي وبروة والمواشي والتجاري والنقل البحري والخليج للمخازن بينما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هي قطر وعمان والسينما والخليجي بينما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات هما أعمال والأهلي .
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,26 فبراير 2008 12:37 أ.م.
علاء الطراونة :
تابعت سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملاتها أمس الاثنين ثاني ايام الاسبوع بنفس وتيرة الانطلاق الهادئة لتعاملات أمس الأول لتستمر التعاملات في صعودها المتأني مترافقة بتحليق هادئ لمؤشر الأسعار في مستويات ظلت متجاوزة لحاجز العشرة آلاف نقطة وأحجام تداول فاقت نصف مليار ريال لليوم الثاني على التوالي .
وقد كان للأداء الحذر الذي غلف ارتفاع المؤشر والتعاملات من الدلائل ما يبعث الطمأنينة والارتياح في أوساط المتعاملين الذين استبشروا خيرا بترافق ارتفاع أحجام التداول بارتفاع مماثل على أسعار الأسهم منوهين في الوقت ذاته الا أن بطء عملية الارتفاع تعد مؤشرا ايجابيا يفضى إلى ثبات واستقرار في أداء السوق مفضلين ذلك الشكل من أشكال الارتفاع على القفزات الكبيرة والهائلة تلك التي رغم أهميتها وأهمية ما تحققه من هوامش سعرية واسعة الا أنها تحمل في طياتها بعض المخاوف من ارتداد سريع وخطر قد لا يستطيع المستثمرون تلافي تبعاته الضارة.
وقد حقق مؤشر الأسعار أمس ارتفاعا معقولا لحوالي 36.23 نقطة كما بلغت التعاملات 609 ملايين ريال وهو ما يؤكد على مصداقية التغير والتحسن الذي بدأت البورصة تمر به منذ نهاية تعاملات الاسبوع الماضي ليشير ارتفاع التعاملات إلى عودة ثقة المستثمرين في السوق وضخ مزيد من السيولة فيه متجنبين البقاء في حالة الترقب والانتظار التي عاشوها خلال الأسبوعين الماضيين.
وبين وسطاء قيام بعض المستثمرين والمتعاملين بالسوق بالتخلي عن الاسهم القيادية لصالح التوجه وشراء الاسهم الصغيرة ولعل تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية للتعاملات خلال اليومين الماضيين دليل واضح على ذلك التوجه وقد بدأ المستثمرون بالتخلي عن تلك الاسهم بعد أن تمسكوا بها طوال فترة اجتماع مجالس إدارات الشركات لتوضيح الصورة لديهم بعد ما لمسوه من قيام حتى الشركات الصغيرة بتوزيعات مجزية على مساهميها ولا تقل أهمية عن توزيعات الشركات الكبرى.
وأوضح الوسطاء ذاتهم على أن ساحة التعاملات بدأت تشهد عودة قوية للمستثمر القطري الذي فضل مراقبة السوق عن بعد خلال الفترة الماضية دافعه في ذلك ارتفاع أحجام التداول لمستويات مطمئنة فوق نصف مليار ريال منوهين بأن التحسن الهادئ الذي حققه السوق خلال اليومين الماضيين يشير إلى إمكانية استمراره في الانتعاش بشكل أكثر ثباتا واستقرار خلال الأيام المقبلة .
وأكد متعاملون على أن الارتفاع المتحقق على المؤشر والتعاملات كان لابد أن يكون أكثر قوة بينما عزا مراقبون انخفاض حدة الارتفاع إلى عدد من العوامل أهمها أرباح كيوتل والتي وفقا لهم لم تأت ضمن التوقعات وذلك لانخفاضها مقارنة بأرباح العام 2006 مشيرين إلى أنه نظرا لما تتمتع به أسهم الشركة بوزن كبير في التأثير على حركة المؤشر فإن انخفاضها ربما حد من ارتفاع المؤشر.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للارتفاع من جديد أمس وبشكل طفيف مستمرا بالمسيرة التي بدأها نهاية الاسبوع الماضي مكتسبا قرابة 36.23 نقطة نتيجة تأثره بعمليات شراء موسعة قابلها احتفاظ وتمسك شديد بالاسهم مع بعض المضاربات التي اسفرت عن تعاملات مبشرة ليستمر المؤشر الحراك في مستويات فوق 10 آلاف نقطة ومبتعدا عن تلك النقطة بشكل معقول حيث أغلق المؤشر على 10.062.01 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.36%.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات مبشرة نظرا لترافقها مع ارتفاع معقول على مؤشر الأسعار لتعاود الحراك في مستويات فوق نصف مليار ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين إلى التخلي عن حالة التحفظ والترقب إلى حد ما وتوجه أكبر للشراء وتملك الاسهم التي اعلنت عن توزيعات ارباح مجزية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 609.159 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.669مليون سهم نفذت من خلال 7185 صفقة .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 360.890 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.666.31 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 144.789 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 4.022 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 94.417 مليون ريال مشكلا ما نسبته 15% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.840 آلاف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 9.062 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 139 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات مقابل تراجعها لقطاع واحد تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.06% وبمقدار 44.88 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 1.04% وبمقدار 149.02 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة استقرارا كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.16% وبمقدار 13.42 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت ازدان والعامة للتأمين والدولي والخليج للمخازن ومجمع المناعي والنقل البحري والمطاحن والوطني والطبية والمصرف بينما كانت الشركات العشر المتراجعة اسعار اسهمها الملاحة والأولى للتمويل والدوحة للتأمين والخليج للتأمين والفحص الفني وناقلات وبروة والاسمنت والمواشي وقطر للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والمتحدة للتنمية والدولي والخليجي وبروة والمواشي والتجاري والنقل البحري والخليج للمخازن بينما استقرت اسعار اسهم 3 شركات هي قطر وعمان والسينما والخليجي بينما ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات هما أعمال والأهلي .