ROSE
26-02-2008, 07:46 AM
حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر: الدوحة تدرس إعادة تقييم الريال.. وتفضل الاستثمار في بنوك أوروبا بدل أمريكا
الاقتصادية 26/02/2008
حث رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم دول مجلس التعاون الخليجي على التغلب على خلافاتهم بشأن تبني عملة خليجية موحدة، مشيرا إلى أن الوحدة النقدية يمكن أن تجنب الدول الخليجية عمليات إعادة تقويم العملة التي تقوم بها كل دولة منفردة لاحتواء التضخم.
وقال المسؤول القطري في مقابلة صحافية أمس في الدوحة إن قطر تدرس عملية إعادة تقييم للريال القطري من بين عدد من الخيارات من أجل التغلب على التضخم الذي تشهده البلاد، وذلك بعد أن فقد الريال نحو 30 في المائة من قيمته في الآونة الأخيرة نتيجة ارتباطه بالدولار الأمريكي، وقد وصلت نسبة التضخم في البلاد العربية الغنية، نسبة إلى كل فرد، 13.74في المائة في الربع الأخير من العام الماضي. وقال بن جاسم " حان الوقت الآن للخليج كي يكون لديه عملته الموحدة، نحن نفكر في هذه العملة ونناقشها مع الدول الخليجية لكن لا يوجد إجماع، وأضاف أن بلاده، التي تعد أكبر مصدر عالمي للغاز المسال، تفضل أن تجري أي تعديل على سياستها النقدية بالتوافق مع السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي من أجل التهيؤ لوحدة نقدية بحلول عام 2010.
وقال بن جاسم "إننا نفضل دائما التصرف بالتعاون مع كل دول مجلس التعاون الخليجي"، وفي إجابة عن سؤال بشأن المدى الذي ستلتزم فيه قطر بنظام تبادل العملات الحالي قال المسؤول القطري "لا نستطيع أن نحدد وقتا، إنه شيء يجب أن نرى كيف يمضي وننظر إلى أين يمضي الدولار".
ويجبر ربط العملات الخليجية بالدولار الأمريكي دول الخليج على تتبع أثر السياسة النقدية للولايات المتحدة الأمريكية في الأوقات التي يلجأ فيها البنك المركزي الأمريكي إلى خفض نسب الفائدة لتجنب الركود الاقتصادي، في حين تشهد اقتصادات تلك الدول انتعاشا قويا منذ عام 2002 مدعومة بأسعار النفط المرتفعة. واتسعت الخلافات المالية بين دول المجلس في أيار (مايو) الماضي عندما خرجت الكويت عن الإجماع الخليجي وقطعت ارتباط عملتها بالدولار لصالح سلة من العملات العالمية قائلة إن الدولار الضعيف يضر بوارداتها، وكانت عمان قد أعلنت من قبل رفضها الانضمام إلى العملة الخليجية الموحدة.
وفي جانب ثان، قال رئيس الوزراء إنه يفضل الاستثمار في بنوك أوروبية على البنوك الأمريكية لأن أسهم البنوك الأمريكية ستواصل على الأرجح الهبوط بسبب الشطب من الأصول نتيجة أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر. وهيئة الاستثمار هي صندوق لاستثمار الثروة السيادية يبلغ حجمه 60 مليار دولار. وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن قطر تتطلع إلى إنفاق ما بين عشرة و15 مليار دولار خلال العامين المقبلين على شراء حصص في بنوك وذلك لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط والغاز الطبيعي، وقد اشترت قطر أخيرا حصة تقل عن 2 في المائة في بنك كريدي سويس.
وعلى النقيض من قطر فقد وافق الوليد بن طلال والكويت الشهر الماضي على استثمار ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار في "سيتي جروب" و"ميريل لينش آند كو" مع تهافت البنكين الأمريكيين على جذب الاستثمارات بعد شطب مليارات الدولارات من الأصول بسبب تداعيات أزمة الرهن العقاري. وأضاف لدينا سياسة ندرسها في بورصات الأسهم.. ومن بينها بورصة لندن للأوراق المالية، الأمر الرئيسي لنا هو نوع الفائدة التي ستعود علينا، وأوضح أن قطر ليس لديها خطط فورية لشراء حصة في شركة اي.ايه.دي.اس الشركة الأم لـ "إيرباص".
الاقتصادية 26/02/2008
حث رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم دول مجلس التعاون الخليجي على التغلب على خلافاتهم بشأن تبني عملة خليجية موحدة، مشيرا إلى أن الوحدة النقدية يمكن أن تجنب الدول الخليجية عمليات إعادة تقويم العملة التي تقوم بها كل دولة منفردة لاحتواء التضخم.
وقال المسؤول القطري في مقابلة صحافية أمس في الدوحة إن قطر تدرس عملية إعادة تقييم للريال القطري من بين عدد من الخيارات من أجل التغلب على التضخم الذي تشهده البلاد، وذلك بعد أن فقد الريال نحو 30 في المائة من قيمته في الآونة الأخيرة نتيجة ارتباطه بالدولار الأمريكي، وقد وصلت نسبة التضخم في البلاد العربية الغنية، نسبة إلى كل فرد، 13.74في المائة في الربع الأخير من العام الماضي. وقال بن جاسم " حان الوقت الآن للخليج كي يكون لديه عملته الموحدة، نحن نفكر في هذه العملة ونناقشها مع الدول الخليجية لكن لا يوجد إجماع، وأضاف أن بلاده، التي تعد أكبر مصدر عالمي للغاز المسال، تفضل أن تجري أي تعديل على سياستها النقدية بالتوافق مع السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي من أجل التهيؤ لوحدة نقدية بحلول عام 2010.
وقال بن جاسم "إننا نفضل دائما التصرف بالتعاون مع كل دول مجلس التعاون الخليجي"، وفي إجابة عن سؤال بشأن المدى الذي ستلتزم فيه قطر بنظام تبادل العملات الحالي قال المسؤول القطري "لا نستطيع أن نحدد وقتا، إنه شيء يجب أن نرى كيف يمضي وننظر إلى أين يمضي الدولار".
ويجبر ربط العملات الخليجية بالدولار الأمريكي دول الخليج على تتبع أثر السياسة النقدية للولايات المتحدة الأمريكية في الأوقات التي يلجأ فيها البنك المركزي الأمريكي إلى خفض نسب الفائدة لتجنب الركود الاقتصادي، في حين تشهد اقتصادات تلك الدول انتعاشا قويا منذ عام 2002 مدعومة بأسعار النفط المرتفعة. واتسعت الخلافات المالية بين دول المجلس في أيار (مايو) الماضي عندما خرجت الكويت عن الإجماع الخليجي وقطعت ارتباط عملتها بالدولار لصالح سلة من العملات العالمية قائلة إن الدولار الضعيف يضر بوارداتها، وكانت عمان قد أعلنت من قبل رفضها الانضمام إلى العملة الخليجية الموحدة.
وفي جانب ثان، قال رئيس الوزراء إنه يفضل الاستثمار في بنوك أوروبية على البنوك الأمريكية لأن أسهم البنوك الأمريكية ستواصل على الأرجح الهبوط بسبب الشطب من الأصول نتيجة أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر. وهيئة الاستثمار هي صندوق لاستثمار الثروة السيادية يبلغ حجمه 60 مليار دولار. وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن قطر تتطلع إلى إنفاق ما بين عشرة و15 مليار دولار خلال العامين المقبلين على شراء حصص في بنوك وذلك لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط والغاز الطبيعي، وقد اشترت قطر أخيرا حصة تقل عن 2 في المائة في بنك كريدي سويس.
وعلى النقيض من قطر فقد وافق الوليد بن طلال والكويت الشهر الماضي على استثمار ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار في "سيتي جروب" و"ميريل لينش آند كو" مع تهافت البنكين الأمريكيين على جذب الاستثمارات بعد شطب مليارات الدولارات من الأصول بسبب تداعيات أزمة الرهن العقاري. وأضاف لدينا سياسة ندرسها في بورصات الأسهم.. ومن بينها بورصة لندن للأوراق المالية، الأمر الرئيسي لنا هو نوع الفائدة التي ستعود علينا، وأوضح أن قطر ليس لديها خطط فورية لشراء حصة في شركة اي.ايه.دي.اس الشركة الأم لـ "إيرباص".