مغروور قطر
18-10-2005, 05:10 AM
السوق القطري والدعم المؤثر
يتميز سوق الدوحة للأوراق المالية بخاصية أساسية تتمثل في الدعم المباشر من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والذي كانت لتوجيهاته السديدة بإدراج أسهم الشركات الكبيرة والتي تمتلك الدولة جزءا أساسيا من رأسمالها دورا في تطوير السوق المالي وجعله عامل جذب أساسيا لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية‚
وكانت رؤية سمو الأمير السديدة تستند إلى أساس اشراك شعبه في الاستفادة من ثروات البلاد وتوجيههم نحو الاستفادة من مدخراتهم وتنميتها مما جعل المواطن القطري يعيش أسعد سنواته وان يصبح في فترة وجيزة على رأس قائمة الأعلى دخلا للفرد في العالم‚
ويمتاز السوق المالي القطري بأنه انفتح وبشكل جدي على المستثمرين من خارج الحدود سواء من داخل الخليج أو الأجانب وتلك اضافة مهمة في مسيرة الرؤية الصائبة لقائد المسيرة الأمير المفدى في خلق اقتصاد قوي يستجيب للمتغيرات ويتجاوب معها‚
والواقع رغم التقدم في الرؤية والتعامل في سوق الدوحة للأوراق المالية إلا أننا نواجه كمستثمرين قطريين اشكالات عديدة ومتعددة في الأسواق الخليجية المجاورة بسبب اختلاف القوانين والأنظمة‚ صحيح ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية يسعى نحو اقامة كيان اقتصادي موحد وما نأمله ان يجد اختلاف القوانين انتباها في الفترة القادمة من خلال توحيد الأنظمة وضمان تساوى التعامل بين جميع المستثمرين من أبناء دول المنطقة ومعالجة كل المعوقات من خلال بناء أنظمة حديثة وفعالة‚
المؤكد ان الدول الخليجية تحتاج إلى عدة أشياء للمحافظة على أسواقها المالية وجذب المزيد من المستثمرين لذلك لابد لها من تسهيل اجراءات التسجيل بأقل فترة زمنية وجعل أنظمة أسواقها قادرة على التعامل مع الجميع من حيث الحقوق والواجبات علاوة على أهمية رفع نسبة المستثمرين من غير المواطنين إلى 35% بدلا من 25%‚
يتميز سوق الدوحة للأوراق المالية بخاصية أساسية تتمثل في الدعم المباشر من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والذي كانت لتوجيهاته السديدة بإدراج أسهم الشركات الكبيرة والتي تمتلك الدولة جزءا أساسيا من رأسمالها دورا في تطوير السوق المالي وجعله عامل جذب أساسيا لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية‚
وكانت رؤية سمو الأمير السديدة تستند إلى أساس اشراك شعبه في الاستفادة من ثروات البلاد وتوجيههم نحو الاستفادة من مدخراتهم وتنميتها مما جعل المواطن القطري يعيش أسعد سنواته وان يصبح في فترة وجيزة على رأس قائمة الأعلى دخلا للفرد في العالم‚
ويمتاز السوق المالي القطري بأنه انفتح وبشكل جدي على المستثمرين من خارج الحدود سواء من داخل الخليج أو الأجانب وتلك اضافة مهمة في مسيرة الرؤية الصائبة لقائد المسيرة الأمير المفدى في خلق اقتصاد قوي يستجيب للمتغيرات ويتجاوب معها‚
والواقع رغم التقدم في الرؤية والتعامل في سوق الدوحة للأوراق المالية إلا أننا نواجه كمستثمرين قطريين اشكالات عديدة ومتعددة في الأسواق الخليجية المجاورة بسبب اختلاف القوانين والأنظمة‚ صحيح ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية يسعى نحو اقامة كيان اقتصادي موحد وما نأمله ان يجد اختلاف القوانين انتباها في الفترة القادمة من خلال توحيد الأنظمة وضمان تساوى التعامل بين جميع المستثمرين من أبناء دول المنطقة ومعالجة كل المعوقات من خلال بناء أنظمة حديثة وفعالة‚
المؤكد ان الدول الخليجية تحتاج إلى عدة أشياء للمحافظة على أسواقها المالية وجذب المزيد من المستثمرين لذلك لابد لها من تسهيل اجراءات التسجيل بأقل فترة زمنية وجعل أنظمة أسواقها قادرة على التعامل مع الجميع من حيث الحقوق والواجبات علاوة على أهمية رفع نسبة المستثمرين من غير المواطنين إلى 35% بدلا من 25%‚