المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "مركب الوزير" .. خواطر وزير سابق



المتأمل خيرا
26-02-2008, 10:19 AM
هذه كلمات رأت النور في جريدة الشرق بتاريخ 4/1/1999م.. وهي إهداء لأخي "شنو يعني سعر الدعم" للسبب المبيـّن بهذه الوصلة:

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=160339&page=2

كما أشكر اخي "Arabian" لاهتمامه بالموضوع.. من خلال تعقيبه الذي اورده حول الموضوع هناك..

وإلى تلك الكلمات "والتي اصبح تلوينها ممكناً.. بفعل التقدم التكنلوجي الرقمي.. والذي لم يكن متاحاً آنذاك كما هو الحال الآن.. مما يجعل تذوقها من قبل عدد أكبر من العيون والألسن ممكناً.. وحتى لا تطول المقدّمة، نذهب - معاً - لمركب الوزير.. ليحملنا بين جنباته.. حاملين معنا "تيوبات" الإنقاذ اللازمة.. حيث لاشيء مأمون في هذا العصر.

كما يرحى ملاحظة ان مقدّم هذه الأسطر سيبقى بعيداً عن هذا المركب.. على الضفة المقابلة.. حيث أنه لايعرف السباحة.. لذا "خذوا راحتكم يا السباحين".. واعتبروا "المكان مكانكم" بالتجوال وتناول المرطبات.. واكتبوا ملاحظاتكم.. مع مراعاة شعور الآخرين وعدم تجاوز قانون المطبوعات الذي هو محل دراسة.. في إحدى الجامعات الخارجية.. على أمل أن يعود قريباً.. ليخدم الوطن "كم شهر" قبل أن يُـحال مع المحالين.. وقد قال من سبقونا > من له حيلة فليحتال <.. والحيلة ممكن أن تكون بأوجه متعددة "كما هو معلوم" .. فقد يقوم بها العازف.. والمنشد والجمبازي (الرياضي).. والجمبازي (الغير رياضي)".. وحتى لا نظل طويلاً مع هذه "الجوقة" ننتقل حالاً للمركب..:


"مركب الوزير"
خواطر وزير سابق

نعم .. لقد قررت أن أكتب هذه الأسطر أراجع النفس فيها.. بعد خروجي من الوزارة.. وحلقي مليء بالمرارة .. وما أود أن أقوله بداية هو أنني أستبيح القارئ عذراً في أني لن أذكر اسمي لأسباب لا تجهل علي الكثيرين .. وكي لا "يشمت" بي الشامتون .. وإن كنت أعذر بعضهم!.. على أمل أن يستفيد مما سأذكره "الزملاء" قبل أن يأتي على بعضهم "الدور".. خاصة وأن منهم من كان مشاركاً لي.. إلا أنه ما زال في المركب الكبير.. علماً بأنه ليس أحسن مني!..بينما دفعت الرياح "بقاربي" إلى "السيف".. حيث وصلته وحيداً.

وأنا الآن نادراً ما أرى زملائي مستقلي ذلك المركب ، عدا صورهم في الصحافة بين وقت وآخر ، حيث أنهم مشغولون عنّي.. أو ربما خشية الاقتراب مني.. وأنا أعلم أن الناس "مع صاحب الزمن".. مما دفعني للتفكير في شراء مركب خاص بي. كما توارد إلى ذهننا فكرة إنشاء جمعيّة تهتم بالشؤون الرياضية البحرية.. يكون مقرها "متحركاً ". وبالتالي فليس هناك أنسب من مركبنا، مما سيكسب جمعيتنا الجماهيرية والمرونة .. وهما أمران لم يتيسر لنا أولهما خلال منصبنا، وإن كنا لم نحسن التصرف في ثانيهما.. والذي كان تحت أيدينا.

والاهتمام بالرياضة – كما هو معلوم - يوفر سيولة كافية وتغطية صحفيّة ضافية. ولضمان التأييد الجماهيري فسنرفع شعار "مركب الوزير السابق.. ما حد يطوفه وهو السابق".. أو "مركب الوزير.. وين ما بغيت يسير". وقد نأخذ بالاثنين معاً .. حيث أن الأمل بالفوز غير محدود.. وعنصر المرونة موجود .. بحكم المقر.. مما يتيح لنا أن "نخطف" في أي وقت .. بغض النظر عن اتجاه الرياح!.

وفي الأسطر التالية سأكون قاسياً على نفسي لأني "استاهل!".. وهو أمر أعرف أن الأهل والأقارب لن يرتاحوا له كوني أطرحه بصراحة.. لذا فأنني لا أنوي أن يعلم أحد منهم بهذا الأمر إلا بعد أن يظهر منشوراً .. حيث إنني أخشى أن تضعف مقاومتي أمام إلحاحهم بعدم النشر إذا اطلعوا عليه مسبقاً خاصة وأنهم كثيرو العدد.. ولا شك وأن وراء هذا العدد حكمة قد تخفى علي.. وقديماً قيل أن الكثرة تغلب الشجاعةّ!.

ففي أول اجتماع تشاوري لمجلس إدارة عيّنا فيه ضمّني وآخرين للتعارف عن قرب.. قام كل منا بالتحدث عن "خصاله" و "مزاياه" .. بدل بحث دور المجلس والمواضيع المطروحة على جدول أعمال الاجتماع القادم ، كما أن بعض أعضاء المجلس السابقين لم ينج من "ألسنتنا". وهذه الذكريات تجعل الهم يساورني حول ما عسى أن يكون الأعضاء الجدد وربما القدماء في مجلس الإدارة قد قالوه عنّي بعد أن رمتني "المقادير" خارج المركب.. وهو لا شك همّ عظيم أدى إلى ولعي بأغنية "مقادير".. حتى أن أطفال "الفريج" حفظوها وأصبحوا "ينشدونها" في طابور الصباح المدرسي!. حفظ الله محمد عبده لنا.. وللأعضاء الجدد من روّاد مركبنا.

الأمر الآخر الذي لا أذكره بالخير هو أن أذناي كانتا مسدودتان أثناء عملي السابق .. حيث وجدت أني غير قادر على سماع الرأي الآخر. و منعاً لأي سؤ تأويل فأن هذا كان قبل إنشاء قناة "الجزيرة".. إلا أنه كان بعد سنوات من نشر كتاب "الرأي الآخر" للدكتور عبدالله النفيسي.. وهو كتاب ربما لم يسمع به البعض إلا أنه قد يكون له السبق في جماهيرية هذا التعبير في كتاب لا زال يذكر الكثيرون آثار وقعه..خاصة وإن تداوله كان ممنوعاً إقليمياً .. وكان "الخليجيون" يقتنونه من الخارج.. في ذلك الوقت كنت مستمعاً جيداً لمن "يبربر" أو "يتملحس".. وكان يشاركني آخرون في هذه الهواية..حتى في أيام شهر رمضان!.. مما ضيع وقتي وجهدي.

لذا فانتبهوا أيها السادة.. وارفعوا شعار " لا تبربر.. ولا تملحس بعد اليوم ". لكن – مع ذلك - لا تجزعوا.. فمركبي دائماً ومهما قست الظروف سيكون تحت أمركم .. وأمل لا يفارقني بأن أراكم على سطحه عاجلاً!. وتذكروا.. أنه مهما قيل .. فإن مركب الوزير لخدمة الغني أولاً.. ثم – إن كان هناك متسعاً - أخوه الفقير.

A07
26-02-2008, 10:32 AM
لذا فانتبهوا أيها السادة.. وارفعوا شعار " لا تبربر.. ولا تملحس بعد اليوم ". لكن – مع ذلك - لا تجزعوا.. فمركبي دائماً ومهما قست الظروف سيكون تحت أمركم .. وأمل لا يفارقني بأن أراكم على سطحه عاجلاً!. وتذكروا.. أنه مهما قيل .. فإن مركب الوزير لخدمة الغني أولاً.. ثم – إن كان هناك متسعاً - أخوه الفقير.



عجييييييييييييب أنت :nice:

maryam5
26-02-2008, 11:07 AM
هل هاذي فعلاً خاطرة وزير...
بس جدا قديمة سنة 1999م...

اول مرة اقراها...

عبدالله العذبة
26-02-2008, 11:27 AM
أكثر ما شدني في الأمر هو أنك تعترف أنك كنت تستمتع بمن ( يتملحسون) يداهنون و وجدت فيما بعد أن هذا مضيعة للوقت و لا شك أن المرء يتعلم من تجاربه و هذا أمر نبيل و شجاعة منك ..

و الأمر الآخر الرائع هو انتباهك إلى أنهم هجموا على من كان قبلكم و توقعت أن تكون في موقع من هوجم من قبل رؤوس الحربة في يوم ما ...

و في حقيقة الأمر أعجبني أنك بدأت في الإستماع إلى الصوت الآخر الذي يعارضك و هذا يدل على قابليتك على التغير و مرونة رائعة منك ...

أما بخصوص الرياضة ..

فهناك مثل مصري يقول اللي تكسب به العب به فالرياضة مجال واسع للتملحس و الظهور و تختصر لك طريق طويل و لو كنت رياضيا ً لوصلت إلى منصب رئيس تحرير صحيفة وطنية أو إعلاميا و هناك أيضا حقل أكثر جاذبية الآن...

و هو العزف على قضايا المرأة ..

يقول أحدهم : نصيب يصيبك و لو تتقيت ما خطاك ...

أتمنى لك التوفيق مستقبلا ...

و أتمنى لوزرائنا القلائل في زمن الهيئات و منظمات المجتمع المدني ... أن يستمتعوا بكرسي الحلاق فهناك وزير ينتظر ليحل محلهم ..

عنابي 2010
26-02-2008, 11:51 AM
هاي هم الوزراء بعد مايغيروهم كل واحد فيهم يعترف باغلطه واحنا المساكين عليناء نقراء ونتفرج .يمكنيكسر الخاطر بس وينه من الناس وهو وزير؟وين الي فاتح مكتبه لناس؟والحين فاتح مجلسه بس مافيه غير المقهوي وربعه الاي ياخذون بخاطره ويواسونه؟تعودناء نشوف الوزير وغيره من كبار الشخصيات بعدمايتغير يعتذ للناس بس هو مارحم الناس وتكبر عليهم واليوم وحاله حالهم عرف قدر الناس .الكرسي اليوم لك بكره لغيرك لو كل مسئول حاط الفكره في باله كان يغيروه وهو ماهمه شي.

المتأمل خيرا
27-02-2008, 08:54 AM
صحيح إنـّي "على الضفة المقابلة"..
.. .. ..
.. .. ..
.. .. ..
لكنـّي ترى متابع.. :sneaky:

عبدالله العذبة
27-02-2008, 09:15 AM
صحيح إنـّي "على الضفة المقابلة"..
.. .. ..
.. .. ..
.. .. ..
لكنـّي ترى متابع.. :sneaky:

هل تتابع كرسي الحلاق و من سيأتيه الدور أم أخبار الآخرين على الضفة الأخرى؟ :eek5:

المتأمل خيرا
27-02-2008, 09:24 AM
هل تتابع كرسي الحلاق و من سيأتيه الدور أم أخبار الآخرين على الضفة الأخرى؟ :eek5:

"من سيأتيه الدور..؟ حقيقة لايشغلني هذا الأمر..:)".. "أخبار الآخرين..؟".. قريب من ذلك.. وللدقة "تفاعل الآخرين" مع الموضوع.. :) ..


مع شكر لتواصل..

OTOsan
27-02-2008, 10:33 AM
لحجز كرسي .. للرد وليس للحلاقة !!

المتأمل خيرا
27-02-2008, 10:38 AM
لحجز كرسي .. للرد وليس للحلاقة !!


"إنا لمنتظرون.. :)"


(( وبانتظار عودة أخينا الزاجل.. أيضاً :) ))

OTOsan
27-02-2008, 01:52 PM
لا بد في البداية ان اطري على الاسلوب الذي كتب به الموضوع ، ولا اخفيك القول انني اعتبر اطرائي لك تملقا مني .. ليس لان في الموضوع (وزير) .. ولكن لان اسلوبك في الكتابة لايحتاج شهادة مني !!

عزيزي المتأمل ..

من يكون على سفح الجبل .. هو حال كل من يملك السلطة وليس الوزير فقط .. ينظر الى امامه فقط .. مزهوا بأنه اصبح في الاعلى ،، وربما لمح عيون من تحته تنظر اليه .. تنظر اليه اعجابا احيانا.. او تنظر اليه بمبدأ كسب العطف .. او تنظر اليه لغرض في نفس يعقوب .. او ربما تنظر اليه نظرات شزره .. لايهمه ما الهدف ، ولكن مايهمه ان الجميع ينظر اليه ، والادهى من هذا انه ربما ياخذه الزهو والغرور فيبدأ في رمي الحجارة ولا يهمه من يكون اسفل الجبل !!

ولكن عندما يصعد احدهم ليحتل مكانه .. وينزل هو الى الاسفل .. فان انظار الناس تكون مساوية لمستوى نظره هو ، فيصبح هو من الناظرين .. بعد ان كان من ينظر اليه !!

لو كلنا يدرك انه .. لودامت لغيرك ماوصلت اليك .. لكفانا هم بناء المراكب .. والخوف من كرسي الحلاقة كذلك !!

لك كل التقدير والشكر ،،

المتأمل خيرا
29-02-2008, 09:32 AM
لذا فانتبهوا أيها السادة.. وارفعوا شعار " لا تبربر.. ولا تملحس بعد اليوم ". لكن – مع ذلك - لا تجزعوا.. فمركبي دائماً ومهما قست الظروف سيكون تحت أمركم .. وأمل لا يفارقني بأن أراكم على سطحه عاجلاً!. وتذكروا.. أنه مهما قيل .. فإن مركب الوزير لخدمة الغني أولاً.. ثم – إن كان هناك متسعاً - أخوه الفقير.



عجييييييييييييب أنت :nice:

جزيل الإمتنان لأول رد.. على موضوع "قد يبدو شائكا.. من حيث - الغربلة -"... وأقدّر استيعابك له.. كما قصده كاتبه.. "لكأنك عشت في فكر من كتب.. وأنت تطالع السطور..".. :nice: :nice:

المتأمل خيرا
29-02-2008, 09:43 AM
هل هاذي فعلاً خاطرة وزير...
بس جدا قديمة سنة 1999م...

اول مرة اقراها...

طبعاً قد يكون الحرفُ مـُعبـّراً عن مشاعر من سطــّــره.. أو "يعايش" مواقف لآخرين.. بتقمـّص شخصياتهم..

أما بالنسبة للتوقيت.. فهناك كتابات "لازمنيـّة".. مع قراءتها في أي قت.. يكون احساس القاريء أنها إبنة اللحظة.. "ولا أدري أن كان ذلك ينطبق على هذا الموضوع.. لأن هذا أمر يخص القاريء.. وقد يـُختـَلـَف ُ فيه"..

مع جزيل الإمتنان لحرصك على قراءة الموضوع والتعليق عليه..

المتأمل خيرا
02-03-2008, 04:56 AM
أكثر ما شدني في الأمر هو أنك تعترف أنك كنت تستمتع بمن ( يتملحسون) يداهنون و وجدت فيما بعد أن هذا مضيعة للوقت و لا شك أن المرء يتعلم من تجاربه و هذا أمر نبيل و شجاعة منك ..

و الأمر الآخر الرائع هو انتباهك إلى أنهم هجموا على من كان قبلكم و توقعت أن تكون في موقع من هوجم من قبل رؤوس الحربة في يوم ما ...

و في حقيقة الأمر أعجبني أنك بدأت في الإستماع إلى الصوت الآخر الذي يعارضك و هذا يدل على قابليتك على التغير و مرونة رائعة منك ...

أما بخصوص الرياضة ..

فهناك مثل مصري يقول اللي تكسب به العب به فالرياضة مجال واسع للتملحس و الظهور و تختصر لك طريق طويل و لو كنت رياضيا ً لوصلت إلى منصب رئيس تحرير صحيفة وطنية أو إعلاميا و هناك أيضا حقل أكثر جاذبية الآن...

و هو العزف على قضايا المرأة ..

يقول أحدهم : نصيب يصيبك و لو تتقيت ما خطاك ...

أتمنى لك التوفيق مستقبلا ...

و أتمنى لوزرائنا القلائل في زمن الهيئات و منظمات المجتمع المدني ... أن يستمتعوا بكرسي الحلاق فهناك وزير ينتظر ليحل محلهم ..


:).. .. .. .. :)

"إن شاء الله اطـّـلـَعَ من يعنيه الأمر على هذه الملاحظات.. أخي "Arabian".. ":)

المتأمل خيرا
02-03-2008, 05:17 AM
لا بد في البداية ان اطري على الاسلوب الذي كتب به الموضوع ، ولا اخفيك القول انني اعتبر اطرائي لك تملقا مني .. ليس لان في الموضوع (وزير) .. ولكن لان اسلوبك في الكتابة لايحتاج شهادة مني !!


:shy: ((مع جزيل الإمتنان))

عزيزي المتأمل ..

من يكون على سفح الجبل .. هو حال كل من يملك السلطة وليس الوزير فقط .. ينظر الى امامه فقط .. مزهوا بأنه اصبح في الاعلى ،، وربما لمح عيون من تحته تنظر اليه .. تنظر اليه اعجابا احيانا.. او تنظر اليه بمبدأ كسب العطف .. او تنظر اليه لغرض في نفس يعقوب .. او ربما تنظر اليه نظرات شزره .. لايهمه ما الهدف ، ولكن مايهمه ان الجميع ينظر اليه ، والادهى من هذا انه ربما ياخذه الزهو والغرور فيبدأ في رمي الحجارة ولا يهمه من يكون اسفل الجبل !!

ولكن عندما يصعد احدهم ليحتل مكانه .. وينزل هو الى الاسفل .. فان انظار الناس تكون مساوية لمستوى نظره هو ، فيصبح هو من الناظرين .. بعد ان كان من ينظر اليه !!

لو كلنا يدرك انه .. لودامت لغيرك ماوصلت اليك .. لكفانا هم بناء المراكب .. والخوف من كرسي الحلاقة كذلك !!

تعقيبك أخي "OTOsan" - فيما أراه - واقعي ويصيب كبد الحقيقة بدقة.. ربما نقطة اخرى تأتي في بالي وأرى من المناسب ذكرها في هذا المقام.. هو أنه في حالات استثنائية جداً نجد أن الوظيفة مهما علا شأنها لا تغيـّر من طبيعة شاغلها.. وهي حقاً حالات استثنائية.. في ظني تشير إلى أن من تبوأ المنصب هو بحد ذاته استثنائي..

لك كل التقدير والشكر ،،


.. ومنـّي لك كل تحية واحترام،،،

المتأمل خيرا
02-03-2008, 05:34 AM
هاي هم الوزراء بعد مايغيروهم كل واحد فيهم يعترف باغلطه واحنا المساكين عليناء نقراء ونتفرج .يمكنيكسر الخاطر بس وينه من الناس وهو وزير؟وين الي فاتح مكتبه لناس؟والحين فاتح مجلسه بس مافيه غير المقهوي وربعه الاي ياخذون بخاطره ويواسونه؟تعودناء نشوف الوزير وغيره من كبار الشخصيات بعدمايتغير يعتذ للناس بس هو مارحم الناس وتكبر عليهم واليوم وحاله حالهم عرف قدر الناس .الكرسي اليوم لك بكره لغيرك لو كل مسئول حاط الفكره في باله كان يغيروه وهو ماهمه شي.

أخوي "عنابي" يمكن تستغرب لو ذكرت هنا أن مـَـن عـُيــِنوا وزراء بعد حصول قطر مباشرة على الإستقلال لم يـُـلاحظ ُ منهم استعلاءُ ُ أو تغيرُ ُ في الطباع.. وكان الأمل بأن من يأتي بعدهم - من المتعلمين بشهادات جامعية وخبرات - سينقلون البلد إلى مرحلة اخرى من التنمية مع استمرا صلتهم الطبيعية بالناس.. .. لكن الذي حصل كان في كثير من جوانبه مدعاة للإحباط.. حيث الذي حدث هو العكس وفي الأمرين.. سواء من حيث الأداء أوالتواصل مع عموم الناس.

راجياً قبول خالص التقدير على مشاركتك الجميلة..