Love143
18-10-2005, 07:41 AM
صباح الأسهم
في غير المصلحة
الاتجاهات الحمائية للمستثمرين مرضية الآن , الى الحد الذين نرى فيه حملات توعوية تقوم بها هيئة سوق المال لم يسبق ان واجهت اسواق المال الاخرى والناشئة تحديدا في الدول الاخرى مثيلا لها.
والمصلحة هنا هي للمستثمر اولا وأخيرا وكما قالت الهيئة ضمن ثنايا رفضها لزيادة رأسمال المواشي ان الزيادة في غير مصلحة المستثمرين, ولو كان ذلك في مصلحته لا غضاضة في ذلك وستكون الموافقة لمصلحته ايضا.
والارتياح بدأ يتزايد بعد القرارات التي تتخذها الهيئة بين وقت وآخر, وتصب في مصلحة السوق والمستثمر في آن واحد, وهي تعطي السوق زيادة في فاعليته وموثوقية أكبر به, ومن تضرر من عدم الموافقة على زيادة رأسمال الشركة المذكوره فعليه ان يلوم نفسه اولا, قبل أن يلوم الهيئة ويلقي بالمسئولية على الآخرين للخسائر الفادحة التي تعرض لها سهم الشركة.
وكنت اتمنى لوكان هناك تبكيرا في الرفض ,واتخاذ قرار حول تلك الزيادة التي شغلت صغار المستثمرين, والمغرر بهم و الذين يريدون الثراء السريع باستسقائهم المعلومات المضللة من مصادر عدة, حيث أتاح التأخير في القرار الفرصة للمنتفعين على حساب الصغار الذين غرر بهم حول الاهداف التي سيصل اليها السهم وهي أهداف ليس لها مجال الا في الوهم.
وربما يكون للهيئة الحق في التأخير في قرارها, لأنها تريد ان تستقصي بعدل مايمكن ان يدعم قرارها سواء بالقبول او الرفض لشركة تعاني أوضاعا مالية صعبة وخسائر فادحة وسيكون القرار مصيريا بالنسبة للشركة.
والحماية في السوق هي نخاع عمودها الفقري, وهي المطلب و الهاجس الاول والاخير للمستثمر, وهي ضرورة بشكل او بآخر لكننا بحاجة الى المزيد والمزيد من رفع درجة الحماية الى الحد الذي يمكن ان تكون واقية لسوقنا ولمستثمرينا, في وقت نعترف فيه بأن هناك جهدا لرفعها وهو مايظهر يوما بعد آخر.
والمستثمر حاليا يريد ان تسمى الاشياء بمسمياتها , وعلى المستثمر ان يساعد نفسه وليس مطلوبا من الهيئة ان تتدخل وتشتري له وتبيع كما يتوهم البعض, وعليه بتثقيف نفسه ورفع درجة وعيه والالتزام بمبدأ السلامة اولا, والحذر ثانيا, وسيكون المستثمر بدون الادوات التي تعينه على اتخاذ القرار كقائد السيارة الذي يتقي الاصطدام من الامام وتأتيه الضربة من الخلف.
(مراقب)
في غير المصلحة
الاتجاهات الحمائية للمستثمرين مرضية الآن , الى الحد الذين نرى فيه حملات توعوية تقوم بها هيئة سوق المال لم يسبق ان واجهت اسواق المال الاخرى والناشئة تحديدا في الدول الاخرى مثيلا لها.
والمصلحة هنا هي للمستثمر اولا وأخيرا وكما قالت الهيئة ضمن ثنايا رفضها لزيادة رأسمال المواشي ان الزيادة في غير مصلحة المستثمرين, ولو كان ذلك في مصلحته لا غضاضة في ذلك وستكون الموافقة لمصلحته ايضا.
والارتياح بدأ يتزايد بعد القرارات التي تتخذها الهيئة بين وقت وآخر, وتصب في مصلحة السوق والمستثمر في آن واحد, وهي تعطي السوق زيادة في فاعليته وموثوقية أكبر به, ومن تضرر من عدم الموافقة على زيادة رأسمال الشركة المذكوره فعليه ان يلوم نفسه اولا, قبل أن يلوم الهيئة ويلقي بالمسئولية على الآخرين للخسائر الفادحة التي تعرض لها سهم الشركة.
وكنت اتمنى لوكان هناك تبكيرا في الرفض ,واتخاذ قرار حول تلك الزيادة التي شغلت صغار المستثمرين, والمغرر بهم و الذين يريدون الثراء السريع باستسقائهم المعلومات المضللة من مصادر عدة, حيث أتاح التأخير في القرار الفرصة للمنتفعين على حساب الصغار الذين غرر بهم حول الاهداف التي سيصل اليها السهم وهي أهداف ليس لها مجال الا في الوهم.
وربما يكون للهيئة الحق في التأخير في قرارها, لأنها تريد ان تستقصي بعدل مايمكن ان يدعم قرارها سواء بالقبول او الرفض لشركة تعاني أوضاعا مالية صعبة وخسائر فادحة وسيكون القرار مصيريا بالنسبة للشركة.
والحماية في السوق هي نخاع عمودها الفقري, وهي المطلب و الهاجس الاول والاخير للمستثمر, وهي ضرورة بشكل او بآخر لكننا بحاجة الى المزيد والمزيد من رفع درجة الحماية الى الحد الذي يمكن ان تكون واقية لسوقنا ولمستثمرينا, في وقت نعترف فيه بأن هناك جهدا لرفعها وهو مايظهر يوما بعد آخر.
والمستثمر حاليا يريد ان تسمى الاشياء بمسمياتها , وعلى المستثمر ان يساعد نفسه وليس مطلوبا من الهيئة ان تتدخل وتشتري له وتبيع كما يتوهم البعض, وعليه بتثقيف نفسه ورفع درجة وعيه والالتزام بمبدأ السلامة اولا, والحذر ثانيا, وسيكون المستثمر بدون الادوات التي تعينه على اتخاذ القرار كقائد السيارة الذي يتقي الاصطدام من الامام وتأتيه الضربة من الخلف.
(مراقب)