سيف قطر
26-02-2008, 10:15 PM
"سمارت فور تو" سيارة ذكية صديقة للبيئة
2122 (GMT+04:00) - 26/02/08
http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/2/26/smart.car/STORY.smart.jpg_-1_-1.jpg
صغيرة ومثيرة.. ولذلك فهذه من عيوبها
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- إذا كنت واحداً من أوائل من الواقفين في طابور شراء سيارة "سمارت برو تو" الجديدة من شركة "ديملر بنز" الألمانية، وهي السيارة الأصغر بين طرز السيارات الصغيرة، فامنح نفسك بعض الوقت في الحصول على أماكن.
لا يكمن هذا الطلب في كون السيارة بطيئة عندما تخرج بها إلى الشوارع والطرقات، فهي ليست كذلك، وإنما في أن الناس سرعان ما يتجمهرون ويلقون على مسمعك وابلاً من الأسئلة.
أو ربما يقفون أمامها لمجرد أنهم يرغبون في التقاط صورة بجانبها أو معها.
أما على الطرقات والشوارع السريعة، الانتقال من مسرب إلى آخر صعب بعض الشيء، ومرة أخرى، الأمر لا يتعلق بكون السيارة بطيئة، وإنما لأن السائقين الآخرين يرغبون بالمرور بجانب سيارتك لتفحص مدى صغرها، ولذلك فإنك تجد نفسك مضطراً لتخفيف سرعتك خشية وقوع حادث، الأمر الذي يدفعهم أيضاً لتخفيف سرعتهم.
وبما أنك تريد الانتقال إلى المسرب الآخر، فإنك تجد نفسك مضطراً لزيادة السرعة، وهو ما سيقومون به بدورهم، وهكذا، فإنك ستطلب منهم في نهاية الأمر، وباستخدام ذراعك ملوحاً، إما أن يسرعوا أو يخففوا سرعتهم لتنتقل إلى المسرب التالي، وهنا تجدهم يلوحون لك بدورهم وهم يبتسمون، ابتسامة قد تتسم بالسخرية وربما بالفضول.
ومع مرور الوقت، سوف تنتهي هذه المضايقات، فكل السائقين والناس عندها يكونون قد شاهدوا سيارة سمارت الصغيرة التي لا تتسع سوى لاثنين، وتعرف باسم "سمارت فور تو"، ولو لمرة واحدة على الأقل، وهكذا ربما ينتهي أيضاً سبب امتلاكك لهذا السيارة، إذا لم تكن قد اقتنيتها لسبب آخر غير مظهرها الغريب.
غير أن هناك أسباب أخرى تدفع المرء لامتلاك مثل هذه السيارة، ومنها على سبيل المثال، خفتها واستقرارها المدهش على الطرق.
ولكن رغم أن قيادتها داخل شوارع المدن تمثل البيئة التي صنعت من أجلها هذه السيارة، إلا أنها أثبتت خطورتها، وبخاصة في مدينة مثل نيويورك، وتحديداً مع وجود العدد الهائل من السيارات الضخمة بالمقارنة مع سيارة سمارت.
وفي شوارع المدن، حيث تكثر المطبات والحفريات، كثيراً ما ستجد رأسك يرتطم بسقف السيارة، نظراً لعدم ارتفاعها كثيراً عن الشارع، بسبب صغر قطر إطار السيارة.
على أن من المزايا التي تتمتع بها هذه السيارة، تلك الفسحة التي تتميز بها قمرة القيادة، إذ إنها بخلاف ما تبدو، فهي ليست صغيرة تماماً كما يعتقد المشاهد.
ويبلغ وزن السيارة حوالي 1600 رطل، للسيارة ذات السقف المغلق، ونحو 1700 رطل للسيارة ذات السقف القابل للطي.
وتتميز أيضاً بمحركها ذي الاسطوانات الثلاث وبسعة لتر واحد فقط، وبقدرته على بلوغ قوة 70 حصاناً، وبذلك، فإنها تستطيع قطع مسافة 40 ميلاً بالغالون الواحد.
وبالتالي فإنها تستحق امتلاكها لأولئك المهتمين بالبيئة.
2122 (GMT+04:00) - 26/02/08
http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/2/26/smart.car/STORY.smart.jpg_-1_-1.jpg
صغيرة ومثيرة.. ولذلك فهذه من عيوبها
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- إذا كنت واحداً من أوائل من الواقفين في طابور شراء سيارة "سمارت برو تو" الجديدة من شركة "ديملر بنز" الألمانية، وهي السيارة الأصغر بين طرز السيارات الصغيرة، فامنح نفسك بعض الوقت في الحصول على أماكن.
لا يكمن هذا الطلب في كون السيارة بطيئة عندما تخرج بها إلى الشوارع والطرقات، فهي ليست كذلك، وإنما في أن الناس سرعان ما يتجمهرون ويلقون على مسمعك وابلاً من الأسئلة.
أو ربما يقفون أمامها لمجرد أنهم يرغبون في التقاط صورة بجانبها أو معها.
أما على الطرقات والشوارع السريعة، الانتقال من مسرب إلى آخر صعب بعض الشيء، ومرة أخرى، الأمر لا يتعلق بكون السيارة بطيئة، وإنما لأن السائقين الآخرين يرغبون بالمرور بجانب سيارتك لتفحص مدى صغرها، ولذلك فإنك تجد نفسك مضطراً لتخفيف سرعتك خشية وقوع حادث، الأمر الذي يدفعهم أيضاً لتخفيف سرعتهم.
وبما أنك تريد الانتقال إلى المسرب الآخر، فإنك تجد نفسك مضطراً لزيادة السرعة، وهو ما سيقومون به بدورهم، وهكذا، فإنك ستطلب منهم في نهاية الأمر، وباستخدام ذراعك ملوحاً، إما أن يسرعوا أو يخففوا سرعتهم لتنتقل إلى المسرب التالي، وهنا تجدهم يلوحون لك بدورهم وهم يبتسمون، ابتسامة قد تتسم بالسخرية وربما بالفضول.
ومع مرور الوقت، سوف تنتهي هذه المضايقات، فكل السائقين والناس عندها يكونون قد شاهدوا سيارة سمارت الصغيرة التي لا تتسع سوى لاثنين، وتعرف باسم "سمارت فور تو"، ولو لمرة واحدة على الأقل، وهكذا ربما ينتهي أيضاً سبب امتلاكك لهذا السيارة، إذا لم تكن قد اقتنيتها لسبب آخر غير مظهرها الغريب.
غير أن هناك أسباب أخرى تدفع المرء لامتلاك مثل هذه السيارة، ومنها على سبيل المثال، خفتها واستقرارها المدهش على الطرق.
ولكن رغم أن قيادتها داخل شوارع المدن تمثل البيئة التي صنعت من أجلها هذه السيارة، إلا أنها أثبتت خطورتها، وبخاصة في مدينة مثل نيويورك، وتحديداً مع وجود العدد الهائل من السيارات الضخمة بالمقارنة مع سيارة سمارت.
وفي شوارع المدن، حيث تكثر المطبات والحفريات، كثيراً ما ستجد رأسك يرتطم بسقف السيارة، نظراً لعدم ارتفاعها كثيراً عن الشارع، بسبب صغر قطر إطار السيارة.
على أن من المزايا التي تتمتع بها هذه السيارة، تلك الفسحة التي تتميز بها قمرة القيادة، إذ إنها بخلاف ما تبدو، فهي ليست صغيرة تماماً كما يعتقد المشاهد.
ويبلغ وزن السيارة حوالي 1600 رطل، للسيارة ذات السقف المغلق، ونحو 1700 رطل للسيارة ذات السقف القابل للطي.
وتتميز أيضاً بمحركها ذي الاسطوانات الثلاث وبسعة لتر واحد فقط، وبقدرته على بلوغ قوة 70 حصاناً، وبذلك، فإنها تستطيع قطع مسافة 40 ميلاً بالغالون الواحد.
وبالتالي فإنها تستحق امتلاكها لأولئك المهتمين بالبيئة.