سيف قطر
27-02-2008, 06:11 AM
أحجام التداول لامست 682 مليون ريال ....نهج متواصل للانتعاش الهادئ وتعاملات مرتفعة تسند المؤشر
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,26 فبراير 2008 10:52 ب.م .
علاء الطراونة :
مازالت سوق الدوحة للأوراق المالية تقدم أداء مقنعا باستمرار الارتفاع لليوم الرابع على التوالي , الذي انطلق مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بشكل طفيف , لتتزايد حدته يوما بعد يوم خلال ارتفاعات محدودة, لتسفر تعاملات الأمس عن زيادة كبيرة على الاسعار أشار اليها اكتساب المؤشر لما يزيد على 88 نقطة ترافقت بأحجام تداول مرتفعة لقرابة 682 مليون ريال .
ويرى مراقبون بأن ما يمر به السوق من تحسن وانتعاش طبيعي ومتوقع وعائد الى انتقائية الشراء من قبل بعض المستثمرين وتحديدا عقب انتهاء انعقاد مجالس الادارة وقبل الانتهاء من انعقاد الجمعيات العمومية للشركات اذ أنه وفي الغالب تشهد تلك الفترة توجها من قبل المستثمرين أكبر لتكثيف تعاملاتهم والتوجه الى شراء الاسهم التي أوصت مجالس اداراتها بتوزيعات مجزية مما يدفع الى ارتفاع أسعار تلك الاسهم مترافقا بارتفاع مماثل على أحجام التداول .
واستمر السوق على نهج الارتفاع ذاته متقدما بخطى ثابته مدعوما بعودة ثقة المستثمرين الى السوق وبنتائج الارباح الكبرى والقياسية التي ما زالت الشركات المساهمة تعلن عنها واحدة تلو الأخرى وهو ما يأتي انسجاما مع عدد من الحقائق المتعلقة بقوة الاقتصاد القطري ومدى القفزات الهائلة التي حققها مؤخرا .
ولعل ارتفاع أسعار الاسهم ليس لوحده مما أشاع أجواء التفاؤل بين أوساط المتعاملين اذ أن زيادة المؤشر جاءت مدعومة ومسنودة بشكل كبير من قبل ارتفاع مماثل على التعاملات تلك التي أوحت الى مقدار السيولة العائدة لميدان التداول وهي التي كانت قبل فترة وجيزة محتجزة بين أيدي المتعاملين لدواعي التحفظ والانتظار وتحديد الاتجاهات المقبلة للسوق .
ويرى وسطاء بأن ضعف التوزيعات النقدية التي أعلنت عنها بعض الشركات يعد أحد الأسباب الرئيسية التي حدت من ارتفاع المؤشر لمستويات أكثر ارتفاعا منوهين الى أن مستثمرين توجهوا الى التخلي عن اسهم بعض الشركات القيادية والمؤثرة في حركة المؤشر لعدم اعلانها عن توزيعات تناسب ما كان يتوقعه المتعاملون لها .
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للارتفاع من جديد أمس أيضا وبشكل جيد اذ انه ارتفع بمقدار 88 نقطه اسفر عن تعاملات جيدة مغلقا على 10.150 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.88%.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات جيدة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 682 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 11.661 مليون سهم نفذت من خلال 7.527 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 358.700 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 4.214 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 235.084مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.233 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 83.098 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 1.119 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 6.042 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 94 ألف سهم .
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس البالغ عددها 41 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركه مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت ازدان الدولي التجاري المطاحن المصرف صناعات قطر كهرباء وماء الوطني دلاله الدوحة للتأمين .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات ريان الدولي المتحدة للتنمية بروة الخليجي بنك الدوحة المواشي النقل البحري الخليج للمخازن .
اما الشركات الاكثر انخفاضا فكانت كالتالي اعمال النقل البحري الطبية الخليج للمخازن العقارية الاهلي التحويلية الرعاية قطر للتأمين الاولى للتمويل .
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,26 فبراير 2008 10:52 ب.م .
علاء الطراونة :
مازالت سوق الدوحة للأوراق المالية تقدم أداء مقنعا باستمرار الارتفاع لليوم الرابع على التوالي , الذي انطلق مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بشكل طفيف , لتتزايد حدته يوما بعد يوم خلال ارتفاعات محدودة, لتسفر تعاملات الأمس عن زيادة كبيرة على الاسعار أشار اليها اكتساب المؤشر لما يزيد على 88 نقطة ترافقت بأحجام تداول مرتفعة لقرابة 682 مليون ريال .
ويرى مراقبون بأن ما يمر به السوق من تحسن وانتعاش طبيعي ومتوقع وعائد الى انتقائية الشراء من قبل بعض المستثمرين وتحديدا عقب انتهاء انعقاد مجالس الادارة وقبل الانتهاء من انعقاد الجمعيات العمومية للشركات اذ أنه وفي الغالب تشهد تلك الفترة توجها من قبل المستثمرين أكبر لتكثيف تعاملاتهم والتوجه الى شراء الاسهم التي أوصت مجالس اداراتها بتوزيعات مجزية مما يدفع الى ارتفاع أسعار تلك الاسهم مترافقا بارتفاع مماثل على أحجام التداول .
واستمر السوق على نهج الارتفاع ذاته متقدما بخطى ثابته مدعوما بعودة ثقة المستثمرين الى السوق وبنتائج الارباح الكبرى والقياسية التي ما زالت الشركات المساهمة تعلن عنها واحدة تلو الأخرى وهو ما يأتي انسجاما مع عدد من الحقائق المتعلقة بقوة الاقتصاد القطري ومدى القفزات الهائلة التي حققها مؤخرا .
ولعل ارتفاع أسعار الاسهم ليس لوحده مما أشاع أجواء التفاؤل بين أوساط المتعاملين اذ أن زيادة المؤشر جاءت مدعومة ومسنودة بشكل كبير من قبل ارتفاع مماثل على التعاملات تلك التي أوحت الى مقدار السيولة العائدة لميدان التداول وهي التي كانت قبل فترة وجيزة محتجزة بين أيدي المتعاملين لدواعي التحفظ والانتظار وتحديد الاتجاهات المقبلة للسوق .
ويرى وسطاء بأن ضعف التوزيعات النقدية التي أعلنت عنها بعض الشركات يعد أحد الأسباب الرئيسية التي حدت من ارتفاع المؤشر لمستويات أكثر ارتفاعا منوهين الى أن مستثمرين توجهوا الى التخلي عن اسهم بعض الشركات القيادية والمؤثرة في حركة المؤشر لعدم اعلانها عن توزيعات تناسب ما كان يتوقعه المتعاملون لها .
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للارتفاع من جديد أمس أيضا وبشكل جيد اذ انه ارتفع بمقدار 88 نقطه اسفر عن تعاملات جيدة مغلقا على 10.150 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.88%.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات جيدة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 682 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 11.661 مليون سهم نفذت من خلال 7.527 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 358.700 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 4.214 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 235.084مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.233 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 83.098 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 1.119 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 6.042 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 94 ألف سهم .
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس البالغ عددها 41 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركه مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت اسهم شركتين خارج تعاملات الأمس .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت ازدان الدولي التجاري المطاحن المصرف صناعات قطر كهرباء وماء الوطني دلاله الدوحة للتأمين .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات ريان الدولي المتحدة للتنمية بروة الخليجي بنك الدوحة المواشي النقل البحري الخليج للمخازن .
اما الشركات الاكثر انخفاضا فكانت كالتالي اعمال النقل البحري الطبية الخليج للمخازن العقارية الاهلي التحويلية الرعاية قطر للتأمين الاولى للتمويل .