مغروور قطر
27-02-2008, 09:03 AM
«المصرف» يحصد جائزة «أفضل بيت تمويل عقاري إسلامي» من يوروموني
الدوحة ــ الوطن الاقتصادي
حصد «المصرف»، وهو أكبر مصرف إسلامي في قطر وواحد من أكبر خمسة مصارف تعمل بحسب الشريعة الاسلامية في العالم، على جائزتي «أفضل بيت تمويل عقاري إسلامي» و«أسرع بيت تمويل إسلامي تطوّرًا»، من يوروموني . وقد استلم الجائزتين السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف خلال حفلٍ نظمته يوروموني للمؤتمرات في فندق رويال لانكاستر في لندن في الأسبوع الأول من فبراير الجاري على هامش القمة المالية الإسلامية السنوية السابعة. والتي شارك فيها وفد مديري من «المصرف» ومن بيت التمويل الأوروبي.
وقال السيد صلاح الجيدة «نحن مسرورون جداً لفوزنا بهاتين الجائزتين المهمتين في العام نفسه، إذ تشكّل ترسيخاً وتعزيزاً لمكانة مصرفنا ، خصوصاً أنها من قبل مؤسسة مثل يوروموني، وستساعد هاتان الجائزتان على تعزيز الوعي بهوية «المصرف» ومصداقيته في المجتمع المالي الدولي».
وتُعتبر القمة الاسلامية السنوية التي حضرها وفد من «المصرف» الأكبر من نوعها في أوروبا وهي تنعقد سنوياً لمناقشة أبرز المواضيع في مجال التمويل الاسلامي. وقد كان السيد صلاح الجيدة أحد المتحدثين الرئيسيّين في القمة هذا العام.
ونظراً لهذا العام المميز الذي شهده «المصرف» على صعيد التمويل العقاري، لا عجب أنه حصد جائزة «أفضل بيت تمويل عقاري إسلامي». فهو، إلى حدٍ بعيد، أفضل مصرف لتمويل العقارات في قطر، حيث لديه إدارة داخليّة مخصصة للعقارات وهي لا توفّر الحلول التمويليّة فحسب، بل تنجز مشاريع ضخمة كذلك.
وكان من أكبر نجاحات «المصرف» تعيينه المنظم الرئيسيّ والوكيل التضامني لتمويل المرحلة الأولى من مشروع مدينة الوعب بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي، والذي تديره مجموعة ناصر بن خالد. و«المصرف» حاليًا في المراحل الأخيرة من المناقشات لتنظيم تمويل المرحلة الثانية من المشروع. وفي هذا الصدد علّق السيد صلاح الجيدة قائلاً: «يُعتبر تمويل مشاريع المدن الخاصة استثناءً وليس قاعدة، ولكن ما يجعل هذا المشروع فريداً من نوعه بالفعل هو أنه أول مشروع من هذا النوع في قطر يتم تمويله من خلال آليات الصيرفة الإسلامية وليس التقليدية».
إضافةً إلى ذلك، قام «المصرف» بتمويل عدة أبراج ومجمعات سكنية في قطر وهي حالياً قيد الانشاء، علماً بأن القيمة الإجمالية للمشاريع قيد التنفيذ هي حوالي 3.5 مليار ريال قطري. كما قام «المصرف» بتمويل مشاريع عقارية خارج دولة قطر، بما في ذلك «بيرا العنيا» وهو فندق خمس نجوم في تركيا، ومشروع «شارد أوف غلاس» الشهير عالمياً في لندن، والذي سيكون أعلى برج في أوروبا بعد انتهائه. وقد استحوذ «المصرف» على حصة 20% من أسهم مشروع «شارد» من خلال شركة «كيوإنفست»، التابعة له في لندن.
وكانت الجائزتان نتيجة حتميّة لسنة من الانجازات العظيمة لـ «المصرف»، حيث شهد المصرف تسجيل أعلى نسبة من الأرباح على الاطلاق، تمثّلت بنمو نسبته 26% مقارنة بعام 2006. وأضاف السيد صلاح الجيدة: «مع أن الأرقام والجوائز تعكس نمو المصرف الآن فحسب، إلا أن النمو والتقدّم اللذين شهدهما المصرف خلال السنوات القليلة الماضية أتت نتيجةً للتخطيط الاستراتيجي الدقيق الذي بدأنا بتطبيقه منذ بضع سنوات».
وبالنظر إلى المستقبل، فإن عام 2008 يعد بالكثير من الانجازات على صعيد التمويل المطابق للشريعة الإسلامية عامةً و«المصرف» خاصةً، بينما تصبح المنتجات الاسلامية أكثر تطوراً وأفضل توافقاً مع احتياجات العملاء. ومع قبول الخدمات المصرفية وفقًا للشريعة الاسلامية عبر العالم الآن كبديلٍ لمنتجات الصيرفة التقليدية، يضع «المصرف» نصب عينيه ترسيخ موقعه في مجال الخدمات المصرفية الاسلامية عالميًا.
الدوحة ــ الوطن الاقتصادي
حصد «المصرف»، وهو أكبر مصرف إسلامي في قطر وواحد من أكبر خمسة مصارف تعمل بحسب الشريعة الاسلامية في العالم، على جائزتي «أفضل بيت تمويل عقاري إسلامي» و«أسرع بيت تمويل إسلامي تطوّرًا»، من يوروموني . وقد استلم الجائزتين السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف خلال حفلٍ نظمته يوروموني للمؤتمرات في فندق رويال لانكاستر في لندن في الأسبوع الأول من فبراير الجاري على هامش القمة المالية الإسلامية السنوية السابعة. والتي شارك فيها وفد مديري من «المصرف» ومن بيت التمويل الأوروبي.
وقال السيد صلاح الجيدة «نحن مسرورون جداً لفوزنا بهاتين الجائزتين المهمتين في العام نفسه، إذ تشكّل ترسيخاً وتعزيزاً لمكانة مصرفنا ، خصوصاً أنها من قبل مؤسسة مثل يوروموني، وستساعد هاتان الجائزتان على تعزيز الوعي بهوية «المصرف» ومصداقيته في المجتمع المالي الدولي».
وتُعتبر القمة الاسلامية السنوية التي حضرها وفد من «المصرف» الأكبر من نوعها في أوروبا وهي تنعقد سنوياً لمناقشة أبرز المواضيع في مجال التمويل الاسلامي. وقد كان السيد صلاح الجيدة أحد المتحدثين الرئيسيّين في القمة هذا العام.
ونظراً لهذا العام المميز الذي شهده «المصرف» على صعيد التمويل العقاري، لا عجب أنه حصد جائزة «أفضل بيت تمويل عقاري إسلامي». فهو، إلى حدٍ بعيد، أفضل مصرف لتمويل العقارات في قطر، حيث لديه إدارة داخليّة مخصصة للعقارات وهي لا توفّر الحلول التمويليّة فحسب، بل تنجز مشاريع ضخمة كذلك.
وكان من أكبر نجاحات «المصرف» تعيينه المنظم الرئيسيّ والوكيل التضامني لتمويل المرحلة الأولى من مشروع مدينة الوعب بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي، والذي تديره مجموعة ناصر بن خالد. و«المصرف» حاليًا في المراحل الأخيرة من المناقشات لتنظيم تمويل المرحلة الثانية من المشروع. وفي هذا الصدد علّق السيد صلاح الجيدة قائلاً: «يُعتبر تمويل مشاريع المدن الخاصة استثناءً وليس قاعدة، ولكن ما يجعل هذا المشروع فريداً من نوعه بالفعل هو أنه أول مشروع من هذا النوع في قطر يتم تمويله من خلال آليات الصيرفة الإسلامية وليس التقليدية».
إضافةً إلى ذلك، قام «المصرف» بتمويل عدة أبراج ومجمعات سكنية في قطر وهي حالياً قيد الانشاء، علماً بأن القيمة الإجمالية للمشاريع قيد التنفيذ هي حوالي 3.5 مليار ريال قطري. كما قام «المصرف» بتمويل مشاريع عقارية خارج دولة قطر، بما في ذلك «بيرا العنيا» وهو فندق خمس نجوم في تركيا، ومشروع «شارد أوف غلاس» الشهير عالمياً في لندن، والذي سيكون أعلى برج في أوروبا بعد انتهائه. وقد استحوذ «المصرف» على حصة 20% من أسهم مشروع «شارد» من خلال شركة «كيوإنفست»، التابعة له في لندن.
وكانت الجائزتان نتيجة حتميّة لسنة من الانجازات العظيمة لـ «المصرف»، حيث شهد المصرف تسجيل أعلى نسبة من الأرباح على الاطلاق، تمثّلت بنمو نسبته 26% مقارنة بعام 2006. وأضاف السيد صلاح الجيدة: «مع أن الأرقام والجوائز تعكس نمو المصرف الآن فحسب، إلا أن النمو والتقدّم اللذين شهدهما المصرف خلال السنوات القليلة الماضية أتت نتيجةً للتخطيط الاستراتيجي الدقيق الذي بدأنا بتطبيقه منذ بضع سنوات».
وبالنظر إلى المستقبل، فإن عام 2008 يعد بالكثير من الانجازات على صعيد التمويل المطابق للشريعة الإسلامية عامةً و«المصرف» خاصةً، بينما تصبح المنتجات الاسلامية أكثر تطوراً وأفضل توافقاً مع احتياجات العملاء. ومع قبول الخدمات المصرفية وفقًا للشريعة الاسلامية عبر العالم الآن كبديلٍ لمنتجات الصيرفة التقليدية، يضع «المصرف» نصب عينيه ترسيخ موقعه في مجال الخدمات المصرفية الاسلامية عالميًا.