مغروور قطر
27-02-2008, 05:50 PM
العصيمي: ارتفاع أسعار النفط وزيادة قيمة الدينار مقابل الدولار دعمت مكاسب السوق
مؤشر بورصة الكويت يخترق حاجز الـ 14 ألفا للمرة الأولى في تاريخه
تقارير إيجابية
الأسهم الرخيصة
دبي-شواق محمد
اخترق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية اليوم الأربعاء حاجز الـ14 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه، مدفوعا بمشتريات واسعة النطاق تركز جانبا مهما منها على الأسهم البنكية، وفي ظل تداولات نشطة تجاوزت قميتها الـ206 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.272 دينار)، يأتي ذلك عقب استئناف السوق لتعاملاتها بعد عطلة طويلة منذ نهاية الأسبوع الماضي حتى اليوم بمناسبة الأعياد الوطنية.
من جهته عزا نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الساحل للتنمية عبد الله العصيمي ارتفاع السوق الكويتية اليوم إلى ما فوق الـ14 ألف نقطة إلى دعم واضح من عاملين؛ الأول ارتفاع أسعار النفط، والثاني زيادة قيمة الدينار الكويتي مقابل الدولار الأمريكي.
تقارير إيجابية
الأسهم الرخيصة تحظى كذلك باستقطاب الكثير من أموال المستثمرين سواء المحليين أو الخليجيين ضمن خطوات الاستحواذ للشركات التي تقل رأسمالها عن 10 ملايين دينار
خالد صفوان
وأضاف أن بعض التقارير الإيجابية التي صدرت عن بعض المؤسسات المالية الدولية منها "اتش اس بي سي" و"غولدمان ساكس"، حول أداء عدد من الشركات الكويتية المدرجة في سوق الأسهم عززت من أداء البورصة، وحفزت المتداولين على الإقبال على اقتنائها.
وتوقع العصيمي في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، تحقيق السوق لمزيد من المكاسب خلال الفترة المقبلة، بدعم من عدة عوامل إيجابية على رأسها أسعار النفط والعملة المحلية.
وربح المؤشر السعري نحو 90.6 نقطة، ليغلق على 14005.6 نقطة، و"الوزني" بنحو 8.5 نقاط، إلى 798.95 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 406.1 ملايين سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9705 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 206.6 ملايين دينار.
من جانبه توقع المحلل الفني خالد صفوان أن تمسك الأسهم الرخيصة "النصف دينارية" بزمام المبادرة للتداولات خلال الفترة المقبلة، مستندا في ذلك إلى أن الكثير من هذه الأسهم استفادت من ارتفاع التسعير لأسهم أغلى ضمن عملية تداخل الملكيات للمجاميع الاقتصادية.
وأشار إلى أن الأسهم الرخيصة تحظى كذلك باستقطاب الكثير من أموال المستثمرين، سواء المحليين أو الخليجيين ضمن خطوات الاستحواذ للشركات التي يقل رأسمالها عن 10 ملايين دينار، لافتا إلى أن أكبر 5 أسهم صعودا على مستوى تداولات نهاية الأسبوع الماضي كانت جميعا ضمن المستوى السعرى الأقل من 500 فلس للسهم.
الأسهم الرخيصة
وأضاف صفوان أنه من المنتظر انتقال زمام قيادة التداولات للشركات التشغيلية بشكل أساسي في مرحلة لاحقة قد تمتد إلى الربع الثاني من العام الحالي، وهو ما يعني أن التوقعات تشير إلى أن القيادة ستظل بيد الأسهم الرخيصة خلال ما تبقى من الربع الأول "على الأقل".
وذكر صفوان أن الكثير من الصناديق الاستثمارية تمكنت من تحقيق أرباح مجزية من عمليات التصيد للأسهم الرخيصة التي تم اقتناؤها خلال الفترة الماضية، وذلك بعد أن ارتفعت مستوياتها السعرية بمستويات مرضية، وهو الأمر الذي تم تحقيقه كذلك لمستثمري هذه الأسهم في الفترة الماضية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "النخيل" بنسبة 6.4% مسجلا 166 فلسا، تلاه "أرجان" بنسبة 6.3% بسعر 420 فلسا، ثم "الصخور" بنسبة 6.3% إلى سعر 840 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "مسالخ ك" بنسبة 6.9% مسجلا 335 فلسا، تلاه "النقل" بنسبة 5.9% إلى سعر 960 فلسا، ثم "الهلال" بنسبة 4.6% بسعر 1.240 دينار.
قال بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" إنه رفع حصته في بنك البحرين والكويت إلى 15.4%، في إطار سعي "غلوبل" لزيادة حصته في رأسمال البنك إلى 40%.
تعليقات حول الموضوع
مؤشر بورصة الكويت يخترق حاجز الـ 14 ألفا للمرة الأولى في تاريخه
تقارير إيجابية
الأسهم الرخيصة
دبي-شواق محمد
اخترق المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية اليوم الأربعاء حاجز الـ14 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه، مدفوعا بمشتريات واسعة النطاق تركز جانبا مهما منها على الأسهم البنكية، وفي ظل تداولات نشطة تجاوزت قميتها الـ206 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.272 دينار)، يأتي ذلك عقب استئناف السوق لتعاملاتها بعد عطلة طويلة منذ نهاية الأسبوع الماضي حتى اليوم بمناسبة الأعياد الوطنية.
من جهته عزا نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الساحل للتنمية عبد الله العصيمي ارتفاع السوق الكويتية اليوم إلى ما فوق الـ14 ألف نقطة إلى دعم واضح من عاملين؛ الأول ارتفاع أسعار النفط، والثاني زيادة قيمة الدينار الكويتي مقابل الدولار الأمريكي.
تقارير إيجابية
الأسهم الرخيصة تحظى كذلك باستقطاب الكثير من أموال المستثمرين سواء المحليين أو الخليجيين ضمن خطوات الاستحواذ للشركات التي تقل رأسمالها عن 10 ملايين دينار
خالد صفوان
وأضاف أن بعض التقارير الإيجابية التي صدرت عن بعض المؤسسات المالية الدولية منها "اتش اس بي سي" و"غولدمان ساكس"، حول أداء عدد من الشركات الكويتية المدرجة في سوق الأسهم عززت من أداء البورصة، وحفزت المتداولين على الإقبال على اقتنائها.
وتوقع العصيمي في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، تحقيق السوق لمزيد من المكاسب خلال الفترة المقبلة، بدعم من عدة عوامل إيجابية على رأسها أسعار النفط والعملة المحلية.
وربح المؤشر السعري نحو 90.6 نقطة، ليغلق على 14005.6 نقطة، و"الوزني" بنحو 8.5 نقاط، إلى 798.95 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 406.1 ملايين سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9705 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 206.6 ملايين دينار.
من جانبه توقع المحلل الفني خالد صفوان أن تمسك الأسهم الرخيصة "النصف دينارية" بزمام المبادرة للتداولات خلال الفترة المقبلة، مستندا في ذلك إلى أن الكثير من هذه الأسهم استفادت من ارتفاع التسعير لأسهم أغلى ضمن عملية تداخل الملكيات للمجاميع الاقتصادية.
وأشار إلى أن الأسهم الرخيصة تحظى كذلك باستقطاب الكثير من أموال المستثمرين، سواء المحليين أو الخليجيين ضمن خطوات الاستحواذ للشركات التي يقل رأسمالها عن 10 ملايين دينار، لافتا إلى أن أكبر 5 أسهم صعودا على مستوى تداولات نهاية الأسبوع الماضي كانت جميعا ضمن المستوى السعرى الأقل من 500 فلس للسهم.
الأسهم الرخيصة
وأضاف صفوان أنه من المنتظر انتقال زمام قيادة التداولات للشركات التشغيلية بشكل أساسي في مرحلة لاحقة قد تمتد إلى الربع الثاني من العام الحالي، وهو ما يعني أن التوقعات تشير إلى أن القيادة ستظل بيد الأسهم الرخيصة خلال ما تبقى من الربع الأول "على الأقل".
وذكر صفوان أن الكثير من الصناديق الاستثمارية تمكنت من تحقيق أرباح مجزية من عمليات التصيد للأسهم الرخيصة التي تم اقتناؤها خلال الفترة الماضية، وذلك بعد أن ارتفعت مستوياتها السعرية بمستويات مرضية، وهو الأمر الذي تم تحقيقه كذلك لمستثمري هذه الأسهم في الفترة الماضية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "النخيل" بنسبة 6.4% مسجلا 166 فلسا، تلاه "أرجان" بنسبة 6.3% بسعر 420 فلسا، ثم "الصخور" بنسبة 6.3% إلى سعر 840 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "مسالخ ك" بنسبة 6.9% مسجلا 335 فلسا، تلاه "النقل" بنسبة 5.9% إلى سعر 960 فلسا، ثم "الهلال" بنسبة 4.6% بسعر 1.240 دينار.
قال بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" إنه رفع حصته في بنك البحرين والكويت إلى 15.4%، في إطار سعي "غلوبل" لزيادة حصته في رأسمال البنك إلى 40%.
تعليقات حول الموضوع