المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل السوق المحالي التامين بحاجه للشركات اسلاميه جديدة



أبل
27-02-2008, 10:02 PM
هل السوق المحالي للتامين بحاجه للشركات اسلاميه جديدة
السلام عليكم

رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن الله تعـالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً " وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم " ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا ربِّ يا ربِّ، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له؟ }. (رواه البخاري ومسلم)


ام بعد اخوني انا حبيت ان اطرح هذي الفكره عليكم و على غرفة التجاره و على كبار التجار في قطر !!

الم يحين الوقت لتسيس شركة تامين اسلاميه اخر الحمد الله سوق التامين ينمو بسرعه في النطقه
ولا يوجد سوى شركة واحده في قطر

اتمنى تاسيس شركة براس مال كبير من 3 مليار الى 4
كي تعمال بشكل اقليمي وتكون مطروحه للقطرين نسبة جيده و للخليجين

هناك شي مهم جداا قطاع التامين في سوق الدوحه غير نشط في التداول ام اذا تحققة هذي الفكره سيكون نشط جداا

ومن نحيه اخرى ان هناك مواطني لم يستفيدو من اخر الشركات التي طرحة للكتتاب
لسباب الحلال و الحرام
اتمنى من حكومتنا الحبيبة النظر لهذا الكلام

لمصحة السوق بشكل عام و مصلحة الشعب بشكل خاص
اخواني الاعضاء ما رأيك في اقتراحي هذا

واتمنى من اخي السيد : محمد الهاجري تبني هي الفكره


حقوق الفكرة محفوظة
ابي اذا صار هذا الشي من كل واحد 50 درهم رسوم تفكير ههههههههههه

أبل
27-02-2008, 10:22 PM
تبلغ نسبة نمو قطاع التأمين المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية "التأمين الإسلامي" مابين 20 ـ 25% سنويا بينما يبلغ نمو قطاع التأمين التجاري نسبة تتراوح ما بين 6 ـ 7% سنويا ويعزى ذلك إلى نمو القطاع المالي الإسلامي بوجه عام .

ويعمل في سوق قطاع التأمين الإسلامي 60 شركة منتشرة في 23 دولة ومن المتوقع أن يصل حجم إجمالي أقساط هذا القطاع إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2010 حسب تقديرات سوق التأمين العالمية وتبلغ حصة الدول العربية من سوق التأمين الإسلامي حوالي 63% تليها ماليزيا بنسبة 27% وهي اكبر سوق للتأمين الإسلامي في العالم ثم دول آسيا والباسفيك بنسبة 9% بينما تبلغ حصة أوروبا والولايات المتحدة 1% .


ويعرف التأمين الإسلامي بالتأمين التعاوني أو التكافلي ويشمل التأمين ضد الأخطار والتأمين على الحياة

ويتساءل البعض عن الفرق بين التأمين التجاري والتأمين الإسلامي فالمحصلة واحدة ففي التأمين التجاري يدفع المؤمن قسطا تأمينيا لشركة التأمين ويحصل مقابله على بوليصة تأمين يستحق بموجبها مبلغ معين عند حدوث الخطر المؤمن ضده وهكذا الحال في التأمين المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية .

والحقيقة أن الفرق بين التأمين التجاري والتأمين الإسلامي فرق جوهري من حيث طبيعة العقد ومنافعه واستثمار الأقساط التأمينية فمن حيث طبيعة العقد فالعقد في التأمين التجاري هو عقد معاوضة أشتمل على غرر لا يغتفر والغرر من مبطلات العقود في الشريعة الإسلامية، فالمؤمن في عقد التأمين التجاري بائع لبوليصة التأمين مالك للثمن وهو القسط التأميني والمؤمن له مشتر للبوليصة مستحق للعوض عند وقوع الخطر المؤمن ضده وبالتالي فالفائض من أقساط التأمين بعد دفع التعويضات ملك لشركة التأمين .

والحقيقة أن أرباح شركة التأمين التجاري هو ناتج الفرق بين الأقساط التأمينية والتعويضات المدفوعة، أما في التأمين الإسلامي فالعقد عقد تبرع بين مجموع المؤمنين فكل مؤمن متبرع بالقسط الذي يدفعه لصالح مجموع المؤمنين فالأقساط التأمينية ملك لمجموع المؤمنين والفائض من أقساط التأمين بعد دفع التعويضات هو ملك للمؤمنين فشخصية المؤمن والمؤمن له واحدة حيث يؤمن المشتركون بعضهم بعضا فكل منهم مؤمن ومؤمن له في وقت واحد وشركة التأمين طرف خارجي يدير العملية التأمينية لصالح المؤمنين بأجر فأرباحها ناتجة من هذا الأجر وليس من الفائض التأميني بخلاف شركة التأمين التجاري .

أما من ناحية استثمار الأقساط التأمينية فإن شركة التأمين التجاري لا تخضع في استثمار الأقساط التأمينية لأي قيود سوى القيود القانونية والأرباح المتوقعة من الاستثمار أما في شركات التأمين الإسلامي فإضافة إلى مراعاة قانونية الاستثمار والأرباح فيجب أن يكون الاستثمار متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية فلا تستثمر على سبيل المثال في السندات لأنها من أدوات الدين القائمة على الربا أو محلات القمار أو الكحوليات وغيرها من الأنشطة المحرمة في الشريعة الإسلامية .

وقد اجتذب التأمين الإسلامي لما له من ميزات مالية وأخلاقية شريحة كبيرة من غير المسلمين في البحرين وماليزيا لشراء منتجاته على الرغم من توافر منتجات مماثلة لدى شركات التأمين التجاري، ويعاني التأمين الإسلامي من مشكلة عدم وجود شركات إعادة تأمين إسلامية لإعادة التأمين لديها لان التأمين قائم على تفتيت المخاطر والتي آمل أن تسعى شركات التأمين الإسلامي لحلها.



نقلا عن جريدة "الشرق الأوسط" السعودية

أبل
29-02-2008, 12:59 AM
ما شاء الله ولا حد علق على الموضوع!!!!!!!