المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أميركي يقترح على الخليج التخلي عن عملة بلده والخليجيون يتمسكون



Abu Omar
29-02-2008, 11:08 AM
وكالات: من غرب الجزيرة العربية إلى شرقها استأثرت السياسة النقدية في دول الخليج على طاولات النقاش بحضرة اقتصاديين عالميين وخليجيين من خلال منتديين مختلفين أحدهما بجدة،غرب السعودية، والثاني في أبوظبي،على ساحل الخليج العربي.وكانت السياسة النقدية قد سيطرت على أحاديث الاقتصاديين بل وحتى العامة في الآونة الأخيرة بسبب الضغط الذي تلاقيه من التضخم المتزايد في دول المنطقة.

وكان آلان جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد قال اليوم الاثنين أن التضخم الذي بلغ مستويات شبه قياسية في دول الخليج سيتراجع "بدرجة كبيرة" إذا تخلت تلك الدول عن ربط عملاتها بالدولار الأميركي.وقال جرينسبان على هامش منتدى جدة الاقتصادي أن "التعويم الحر لعملات الخليج لن يمحو الضغوط التضخمية بالكامل في الأجل القصير ولكنه سيخفف من حدة التضخم بدرجة كبيرة." غير أن جرينسبان قال بخصوص تعويم العملات "ينبغي لحكومات دول الخليج أن تدرس عواقب مثل هذه الخطوة في المدى البعيد."

الأمر الذي خالفه مسؤولون في السياسة المالية في دول الخليج حيث أكد مسؤولان في اثنان من البنوك المركزية أن ربط عملتي بلديهما بالدولار خدم اقتصاديهما جيدا من خلال جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.فقال محافظ النقد الإماراتي ناصر السويدي في منتدى استثماري يعقد في ابوظبي اليوم أن ربط العملة بالدولار صب في صالح الاقتصاديات الخليجية لأنه أدى إلى زيادة تدفقات رأس المال.

وهو ما وافق عليه نائب محافظ النقد السعودي محمد الجاسر الذي أكد أن من غير المُرَجح أن تخفض المؤسسة سعر الريبو الذي يمثل سعر الإقراض القياسي تجاوبا مع مزيد من الخفض من مجلس الاحتياط الاتحادي في حين يسعى البنك لكبح نمو المعروض النقدي.وقال أن السياسة النقدية للسعودية ستستمر في التعامل مع ظروفها المحلية بدون تقويض مصداقية ارتباط الريال بالدولار. وقد عمل البنك المركزي على امتصاص السيولة من خلال رفع شروط الاحتياطي مرتين منذ نوفمبر تشرين الثاني ليجبر البنوك على الاحتفاظ بمزيد من الأموال في خزائنها في محاولة لإبطاء نمو الائتمان الذي يعد من أسباب التضخم.

كما شدد مسؤول قطري في تصريح لرويترز أن بلده أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال تفضل أن تنفذ أي تغيير في سياسة الصرف الاجنبي بالتنسيق مع السعودية ودول الخليج العربية الأخرى التي تستعد للوحدة نقدية بحلول عام 2010. ونوه إلى انه يجب أن يكون لدول مجلس التعاون عملة ذات وزن على المستوى الدولي مضيفا أن المجلس قادر الآن على ذلك.وأوضح أن سعر الصرف يمثل نحو 40 في المئة من التضخم في قطر.وأضاف أن قطر ستستكمل دراسة كيفية معالجة ضعف أسعار الصرف والتضخم خلال بضعة شهور

وتهدف النداءات إلى إصلاح السياسية النقدية في دول الخليج للحد من أثر التضخم بسبب اقتفاء اثر السياسة النقدية الأميركية لتلافي الركود في الوقت الذي تشهد فيه دول الخليج عهداً زهراً بفضل ارتفاع أسعار النفط.وقد سجلت السعودية أعلى مستوى في التضخم منذ 27 عاماً بعد أن بلغ معدله 7 في المئة يتوقع أن تظل مرتفعة في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري قبل أن ينخفض في النصف الثاني بحسب تصريحات محافظ المركزي السعودي،في حين سجلت الإمارات بحسب تصريحات بنك ابوظبي الوطني اليوم أن بلغ على الأرجح 10.9 في المئة في عام 2007 ليرفع بذلك توقعاته لزيادات الأسعار نحو ثلاث نقاط مئوية بسبب ارتفاع الإيجارات،أما في قطر التي تعد من أغنى دول الخليج من حيث نصيب الفرد من الدخل فقد وصل معدل التضخم إلى 13.74 في المئة في الربع الأخير.

وعلى صعيد متصل تحدث لإيلاف خبير العملات محمد السويد،فقال أن غرنسبيان قد أعطى إشارة إلى دول الخليج لإعادة تقييم سياساتهم النقدية،إلا أن الاختلاف في أراء غرينسبيان و المسؤولون في دول الخليج يعود إلى أن لكل منهم "تصوره الخاص". واستطرد بقوله"قد يظن غرينسبان أن دول الخليج لديها سلع تساهم في العائد القومي سوى النفط" في الوقت الذي يظن فيه الخليجيون أنهم في مأمن بمحافظتهم على سياستهم النقدية المرتبطة بالدولار،وذلك لأن الناتج القومي يعتمد على النفط المقيم بالدولار.

وحول حل التضخم بتغيير السياسة النقدية قال السويد أن التضخم في السعودية يعود إلى عدة أمور منها كلفة المعيشة،دخل الفرد،توفر السكن،وأن التركيز على السياسة النقدية في الوقت الحالي لن يكون له أي أثر على التضخم.وأضاف أن تعديل السياسة النقدية دون معالجة الجوانب الأخرى سوف يؤدي على تراجع الدخل من النفط وبالتالي تراجع الدخل القوي مما سيعمل على إبطاء النمو في دول المنطقة.

وقال الدكتور عبدالرحمن الزامل عضو مجلس الشورى السعودي لـ"إيلاف" أن التضخم ظاهرة عالمية ونحن،أي دول الخليج،جزء من هذا العالم ولا يمكن تغيير الأمر الواقع ،لكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات للتخفيض من آثره.وقال أن من بعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة تأسيس هيئة الإسكان ودعم بعض السلع والتوجيه بمراقبة الأسعار.واستطرد أن الدعم لا يمثل الشئ الكثير للمواطنين،فهو يحتاج إلى قوة دفع كبيرة،ومن المهم التركيز على الأساسيات وهي توفير السكن،التأمين الطبي،الحد من البطالة.

في المقابل قال رجل الأعمال السعودي بسام بودي أن التضخم بشكل عام في السعودي هو"مستورد" بحكم ارتباط الريال بالدولار.وأضاف لقد صاحب التضخم نمو في التدفقات النقدية في السوق السعودية،لذا من الضروري إعادة تقييم الريال مقابل الدولار بحيث تنخفض قيم السلع المقيمة بالدولار.

Abu Omar
29-02-2008, 11:10 AM
بعد هذه الاوامر الامريكية بفك الارتباط مع الدولار
سيكثر الحديث في اعلامنا عن اضرار الارتباط بالدولار
ثم يتم الفك لانه مصلحه وطنيه !!!
وفي الحقيقه هو امر امريكي لابد ان تنفذه الحكومات الخليجية

وسنرى

حبر سري
29-02-2008, 11:14 AM
بعد هذه الاوامر الامريكية بفك الارتباط مع الدولار
سيكثر الحديث في اعلامنا عن اضرار الارتباط بالدولار
ثم يتم الفك لانه مصلحه وطنيه !!!
وفي الحقيقه هو امر امريكي لابد ان تنفذه الحكومات الخليجية

وسنرى

:nice:

بويوسف
29-02-2008, 06:19 PM
طيب اخوي عمر هل لك ان تشرح لنا لماذا من الافضل استمرار ارتباط الدولار بعملتنا المحلية؟

سهم عربي
29-02-2008, 06:51 PM
وزراء المالية في الخليج مصرين على تضللين الرأي العام الخليجي

مازالوا مصرين على أنه لا تأثير لهبوط الدولار الأمريكي على أقتصاد الخليج .

حتى جاء ذلك على لسان جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي

(البنك المركزي الأميركي) والكلام في مدينة جده وليس في مدينة واشنطن !!

والله أنه فضيحه لهم أمام الرأي العام الخليجي والعربي . !!!! :shy: :shy: :shy:

بولينجر
29-02-2008, 08:34 PM
ارتباط الريال بالدولار ضرنا أكثر مما نفعنا...لو ربطوه بسلة عملات كان أهون

Abu Omar
29-02-2008, 11:43 PM
طيب اخوي عمر هل لك ان تشرح لنا لماذا من الافضل استمرار ارتباط الدولار بعملتنا المحلية؟

اخوي بويوسف
ومن قال لك اني مع عدم فك ارتباط الريال بالدولار
ولكن الذي اريد ان اقوله انه سواء ربط عملتنا بالدولار او فك الارتباط بالدولار ليس نابعا من قرار وطني ولكن هي اوامر

اما عن رأيي حول ارتباط الريال بالدولار
فهذا موضوعي القديم
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=133071&highlight=%C7%E1%CF%E6%E1%C7%D1+%ED%E4%E5%C7%D1&page=3
================



الدولار ينهار وفي طريقه للهاوية بسبب العجز الهائل في الميزانية الامريكية
وزادها الله خسائر بعد حربي العراق وافغانستان
كانت امريكا تظن انها ستنتهي من العراق في ثلاث اشهر وتاخذ كل نفط العراق فتسد دينها به
ولكن الابطال في العراق كبدوها خسائر فوق ما كانت تخسره ولم تحصل على النفط بعد

ولذلك امريكا على شفا الانهيار
انا لا اقول كلام من رأسي

وجه البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاخمان، أستاذ جامعة اولباني، تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيرا إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

وقال في حديثه لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بانها دولة ديمقراطية ، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.

لاقتصاد الأمريكى يواجه خطر الديون الضخمة!

يرى الاقتصاديون خطراً جديداً على اقتصاد أمريكا الذي يجد نفسه أمام مأزق الديون الضخمة المستحقة لمستثمرين في بلدان أخرى لسنوات طويلة ظل الأجانب سعداء باستثمار أموالهم في الولايات المتحدة ذات الاقتصاد المزدهر وسوق الأوراق المالية المنطلقة. والاقتصاد الأمريكي المتباطىء اليوم وسوق الأوراق المالية المفلسة جعلت المستثمرين الأجانب يشعرون بأنهم أقل أمانا.


بلغ الدين الأمريكي 16% من الناتج المحلي عام 2000

بلغ الدين الأمريكي 22.6% من الناتج المحلي عام 2001

بلغ الدين الأمريكي 64.7% من الناتج المحلي عام 2005

بلغ الدين الأمريكي 314% من الناتج المحلي عام 2006

لا توجد اي ارقام رسمية عن حجم الدين الامريكي لعام 2007

ولكن دعنا نعتمد على ارقام 2006

يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية -التريليون هو ألف مليار

وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا العجز يحتاج إلى ما يعادل 80% من المدخرات العالمية لتمويله، ومن ثم فإنه وصل إلى حدود فقدان السيطرة عليه.

ارتفاع وتضخم حجم الدين الداخلي الأمريكي، الذي وصل إلى 41.8 تريليون دولار، أي ما يفوق نحو 314% حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشير كثير من الدراسات إلى أن حجم هذا الدين وصل إلى مستوى ربما يصعب إصلاحه.

- الاعتماد المتزايد على التمويل الخارجي، حيث وصل حجم الدين الخارجي الى13.6 تريليون دولار

اي ان الدين الداخلي 41.8 تريليون بالاضافه إلى 13.6 تريليون دين خارجي
فيكون اجمالي ديون امريكا الداخلية والخارجية تساوي 55.4 تريليون دولار اي 55.4 ألف مليار دولار
علما ان اجمالي الناتج العام لامريكا في عام 2006 كان 13.2 تريليون
اي ان امريكا تطبع ورق اخضرا بدون اي رصيد وليس له اي قيمة في المستقبل القريب


تداعيات انخفاض وتدهور الدولار

انخفاض الدولار بالنسبة للدولة المستوردة مثل الخليجية يعني أن يقوم المستورد المحلي بدفع عدد أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء سلعة أجنبية. فشراء سلعة من السوق الأمريكي يعني تعزيز الميزان التجاري الأمريكي، أما شراء سلعة من السوق الأوروبي تعني دفع كم أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء السلعة. بل إن حجم الخسارة في حالة الشراء من السوق الأوروبي قد تكون أكبر في ظل التراجع المستمر لقيمة الدولار مقابل اليور

لقد أدي التدهور المستمر للدولار إلى بدء حالة من التخلي الجماعي عن ركوب القطار الأمريكي (الدولار)، من أبرزها الصين التي تخلت عن الدولار، ثم ماليزيا، تلتها دول آسيوية أخرى.



هبوط الدولار واستيراد التضخم

إن هبوط الدولار لا يمثل مجرد هبوط عملة دولة، ولكن الدولار أصبح منذ سنوات أساس النظام النقدي الذي تعتمد عليه كثير من دول العالم في تثبيت سعر صرف عملاتها المحلية، وبالتالي، فإن أي تغير في قيمة الدولار سيترك آثار واسعة على اقتصاديات هذه الدول التي تستخدمه في تثبيت عملاتها المحلية، تمتد هذه الآثار إلى تأثيرات مباشرة على السياسات المالية والنقدية ومعدلات الفائدة والتضخم والنمو. فضلا عن آثار واسعة على الميزان التجاري وغيرها، أي أن مصطلح الارتباط هنا يتعدى مجرد تثبيت سعر صرف عملة بأخرى، إلى ارتباط في تأثير حزم السياسات المالية والنقدية، وهذا يعتبر من أخطر الترسبات التي تتركها هذه العلاقة. فأي تغييرات يحدثها بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بمعدلات الفائدة على سبيل المثال، تترك آثارها ليس على السوق الأمريكي فحسب، بل تمتد إلى كافة أسواق الدول التي ترتبط بالدولار. كما لو كانت الدول التي ترتبط بالدولار تكون منطقة دولارية تتحد في سياساتها ومرتكزاتها الاقتصادية.

كابوس التضخم المستورد لا يقف عند حدود التأثير في المستهلك

التضخم يعني ارتفاعاً مستمراً ومتواصلاً في المستوى العام للأسعار، هذا الارتفاع في الغالب يقلص المقدرة الشرائية للنقود في أيدي الأفراد، فالتضخم ليس كما يعتقد البعض مجرد ارتفاع في الأسعار يعاني منه الأفراد، ولكن تأثيره يمتد إلى أبعد من ذلك، فهو يؤثر سلباً في كافة الجوانب الاقتصادية وحتى الاجتماعية في الدولة، فهو يضر بالسياحة والنمو الاقتصادي وجذب المستثمرين وحتى العمالة الأجنبية، وغيرها، أي أن التضخم يضر بالاقتصاد الوطني بشكل مشابه بأضراره بالأفراد المستهلكين

* هل الارتباط بالدولار مطلب اقتصادي أم طرح عاطفي اعتادت عليه الحكومات؟

كثير من المحللين يعتبرون أن مجرد التفكير في فك ارتباط الريال بالدولار إنما هو طرح عاطفي وأنه على المستوى الاقتصادي والفكري السليم غير ممكن، إلا إن الواقع العملي خلال عام 2006 أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن فك الارتباط بالدولار إنما هو مطلب اقتصادي بحت طال انتظاره وينبغي دراسته والنظر فيه بتدقيق، وذلك لما يلي:

1 - الدولار كل يوم يسقط سقوطاً جديدا، وأن التراجعات لم تعد مؤقتة كما كانت تحدث في الأعوام السابقة، حيث كان كل تراجع يعقبه ارتداد وربما سريعاً، أما الآن فقد طال أمد التراجعات المتوالية.

2 - إن الأوضاع الاقتصادية الأمريكية في الداخل تدلل على أن احتمالات عودة الثقة والاستقرار للدولار تضمحل تدريجياً.

3 - إن هناك عملات أخرى مثل اليورو والين أصبحت محل تركيز الشركاء التجاريين العالميين.

4 - إن الاقتصاد القطري واقتصاديات بقية الدول الخليجية أصبحت من القوة والاستقرار الذي يعزز حجم المكاسب إن فكت ارتباطها بالدولار.

5 - إن اقتصاديات دول الخليج باتت تعاني من مظاهر التضخم الذي استفحل في بعضها نتيجة سياسية الارتباط بالدولار.

6 - إن خطوات إتمام الوحدة النقدية وإطلاق العملة الخليجية الموحدة باتت تتعثر بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار.

7 - إن هناك دلائل غير مؤكدة تحتاج للدراسة تشير إلى أن الربط بالدولار يضعف من التنويع الاقتصادي في الاقتصاديات الخليجية.

8 - تزايد حجم التجارة بين الدول الخليجية والشركاء التجاريين غير Us.

9 - الدولار الآن لم يعد قوياً بشكل كاف لدعم الاستقرار.

10 - انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يزيد من أعباء فاتورة الواردات الخليجية، وبخاصة في ظل تزايد تجارتها مع دول خارج المنطقة الدولارية.

11 - الربط بالدولار يعزز من استيراد التضخم، والذي يضاعف مستويات التضخم في ظل النمو والانتعاش الذي تمر به معظم الاقتصاديات الخليجية.

سعادة الوزير
01-03-2008, 01:22 AM
زبدة الكلام انه ربط الريال بالدولار هو من صالح خزينة الدولة ومضر بالمواطنين ، وفك الارتباط مضر بخزينة الدولة ومن صالح المواطنين.

الدولة تبيع النفط بالدولار ، والدولار يساوي 3.64 حالياً ، واذا تم فك الارتباط بالدولار وارتفع قيمة الريال مقابل الدولار واصبح يعادل مثلاً 3.4 فانه الدولة ستخسر ، لان قيمة البرميل بقيمة 100 دولار سيدخل الى خزينة الدولة بقيمة 340 ريال بدلاً من 364 ريال ، اي ان الدولة قد خسرت 24 ريالاً للبرميل ، ضرب مليون برميل يوميا ، النتيجة خسارة قدرها 24 مليون ريال يومياً ، ضرب 365 يوم ، الناتج يقارب التسعة مليارات ريال خسارة سنوية نتيجة فك الارتباط بالدولار.

فهمتوا الحين ليش الدولة رافضة لمبدأ فك الارتباط بالدولار؟

احسان
01-03-2008, 10:10 AM
منذ متى مسؤولي العرب تهمهم مصلحة شعوبهم....... انهم يتمتعون بثروات شعوبهم ويعطونهم ما يتبقى بعد انتهاءهم من تبديد ما يقدرون عليه ... ولكننا شعوب من الجبناء الاذلة

Aljans
01-03-2008, 11:19 AM
جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) طلب من دول الخليج أن تتخلى عن ربط عملاتها بالدولار الأميركي فقط، و لم يطلب منها التخلي عن بيع النفط بالدولار. السبب من وراء الطلب كما أعتقد هو كما ذكر في مشاركة الأخ اّل ثاني 77

http://www.qatarshares.com/vb/showpost.php?p=2435991&postcount=11

سهم الخيانة
01-03-2008, 11:33 AM
منذ متى مسؤولي العرب تهمهم مصلحة شعوبهم....... انهم يتمتعون بثروات شعوبهم ويعطونهم ما يتبقى بعد انتهاءهم من تبديد ما يقدرون عليه ... ولكننا شعوب من الجبناء الاذلة

رجاءً تكلم عن نفسك فقــــط

الاسهم الخليجية
01-03-2008, 03:34 PM
زبدة الكلام انه ربط الريال بالدولار هو من صالح خزينة الدولة ومضر بالمواطنين ، وفك الارتباط مضر بخزينة الدولة ومن صالح المواطنين.

الدولة تبيع النفط بالدولار ، والدولار يساوي 3.64 حالياً ، واذا تم فك الارتباط بالدولار وارتفع قيمة الريال مقابل الدولار واصبح يعادل مثلاً 3.4 فانه الدولة ستخسر ، لان قيمة البرميل بقيمة 100 دولار سيدخل الى خزينة الدولة بقيمة 340 ريال بدلاً من 364 ريال ، اي ان الدولة قد خسرت 24 ريالاً للبرميل ، ضرب مليون برميل يوميا ، النتيجة خسارة قدرها 24 مليون ريال يومياً ، ضرب 365 يوم ، الناتج يقارب التسعة مليارات ريال خسارة سنوية نتيجة فك الارتباط بالدولار.

فهمتوا الحين ليش الدولة رافضة لمبدأ فك الارتباط بالدولار؟

اذا كيف حلت الكويت هذه النقطة و هي التي تعتمد جملة و تفصيلا في دخلها على النفط؟