احب قطر
01-03-2008, 10:15 AM
السبت1/3/2008
إغلاق مواقع الإنترنت.. عشوائي!
الحفاظ علي التقاليد.. تعبير مطاط لإغلاق المواقع
دعوة لمراجعة تصنيفات المواقع المغلقة واستعراض آراء الجمهور
تحقيق أشرف ممتاز:يتصفح كل من يستخدم الإنترنت يومياً عشرات المواقع علي الشبكة الدولية ولكنه يصطدم في عديد من الأحيان بإغلاق بعض المواقع بهدف احتوائها علي مواد ممنوعة في دولة قطر. ومع إجماع كافة المواطنين والمقيمين بالدولة علي أهمية إغلاق بعض المواقع الالكترونية للحفاظ علي عادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ إلا أن البعض لديه تحفظات حول إغلاق بعض المواقع الالكترونية التي لا تحتوي علي ما يسيء دينياً أو اخلاقياً ولها أهمية في الحصول علي المعلومات الخاصة بالأبحاث العملية أو للاستخدامات الشخصية.
وخلال طرح الراية الأسبوعية لقضية إغلاق مواقع الإنترنت انقسم المواطنون بين مؤيد لضرورة استمرار الإغلاق لحماية المجتمع القطري من السلبيات والمخاطر الاجتماعية والاخلاقية التي تحملها مواقع الإنترنت وآخر معارض لإغلاق مواقع لا تستحق الإغلاق مما يستدعي أن تقوم الجهات المسؤولة عن خدمات الإنترنت بإجراء مراجعات مستمرة لتصنفيات المواقع المغلقة لاستبعاد المواقع التي لا تستحق الإغلاق لاسيما وأن بعضها مواقع عالمية يقبل عليها ملايين الأشخاص يومياً من كافة أنحاء العالم، فضلاً عن وضع معايير شفافة لغلق المواقع الالكترونية، خاصة أن الحفاظ علي التقاليد أصبح تعبيراً مطاطاً قد يتم التوسع في معناه ليشمل حجب مواقع إخبارية وعلمية وسياسية.
فالملاحظ لنوعيات المواقع التي يتم إغلاقها سيكتشف أنها تركز علي المواقع الإباحية، فضلاً عن بعض الكليبات التي يتم التقاطها بكاميرات الفيديو والجوال ويتم عرضها علي المواقع الشخصية أو مواقع عرض المقاطع الصغيرة، إلا أنها لا تشمل كافة تلك المقاطع التي تجد كثيراً منها متاحاً في نفس المواقع التي تحجب فيها مقاطع أخري.
وكذلك يتم إغلاق المواقع التي تحتوي علي مواد تهدد الأمن القومي مثل مواقع تقدم طرق صناعة المتفجرات أو تلك التي تنشر الشائعات الخطيرة وتلك التي تثير الفتنة الطائفية وتسيء للأديان وتحرض علي كراهيتها.. ومع ذلك فإن بعض المواطنون الذين التقتهم الراية الأسبوعية أكدوا أن معايير الإغلاق عشوائية بدليل اغلاق مواقع وترك أخري رغم اشتراكهما في نفس سبب المنع.
فما هي المعايير المطلوبة لغلق المواقع الالكترونية؟ وهل يكفي غلق تلك المواقع لحماية المجتمع في ظل تطور تكنولوجيا وسائل الوصول لتلك المواقع؟ وقبل ذلك لماذا لا يتم التعرف علي آراء الجمهورة قبل إجراء حملات الغلق؟
كيوتل تستعد لاستطلاع آراء الجمهور
المطوع: نغلق المواقع الإباحية فقط لحماية عادات المجتمع
أوضح السيد عادل المطوع المدير التنفيذي لمجموعة الاتصال بشركة كيوتل ان الانترنت اصبح وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها للحصول علي المعلومات والمعرفة اضافة الي كون الشبكة باتت احد اهم وسائل الاتصال الدولية ومن ذلك المنطلق فإن كيوتل تمتلك استراتيجية واضحة تضمن حماية الاف المستخدمين من سلبيات الانترنت الناتجة عن التدفق اللامحدود للثقافة والمعرفة.
وقال كيوتل تتعامل مع مواقع الانترنت من منطلق انها شركة وطنية حريصة علي حماية كافة شرائح المجتمع للحفاظ علي العادات والتقاليد لاسيما الاطفال والشباب الذين باتوا من اكثر الشرائح استخداما للشبكة الدولية منوها الي ان سياسة مواقع الانترنت ليست عشوائية بل تحرص كيوتل علي اغلاق المواقع التي تضم مواد منافية للاخلاق فقط اما جميع المواقع العلمية والثقافية والسياسية لا تخضع للاغلاق ولكن المشكلة تكمن في انه لا توجد تقنية تضمن الكفاءة بنسبة 100% لذلك يتم اغلاق بعض المواقع بشكل آلي لان محركات البحث اشارت الي احتوائها علي مواد لاأخلاقية لذلك فقد حرصت كيوتل علي وضع رقم (111) لرصد ملاحظات الجمهور عن اي موقع يرون انه لا يستحق الاغلاق وتتعامل كيوتل بشكل دوري مع هذه الملاحظات لمراجعة قائمة المواقع المغلقة.
واكد المطوع ان سياسة اغلاق المواقع المنافية للاداب العامة ليست مقصورة علي دولة قطر فحسب بل هناك العديد من الدول المتقدمة التي تقوم بمثل هذا الاجراء مثل سنغافورة التي تحظر مواقع الانترنت التي تضم مواد لا تتفق مع الآداب العامة داعيا جميع المواطنين والمقيمين ممن يستخدمون شبكة الانترنت الي ابلاغ كيوتل بأي موقع الالكتروني يرون انه لا يستحق الاغلاق.
وكشف السيد عادل المطوع عن اعتزام كيوتل القيام بدراسة مسحية لرصد آراء الجمهور من كافة الشرائح العمرية حول المواقع التي يتم اغلاقها في اطار حرص كيوتل علي تقييم سياسة الاغلاق بصفة مستمرة.
إغلاق المواقع التي تهدد قيم المجتمع.. ضرورة
يري سعيد المري أن إغلاق بعض المواقع الالكترونية علي شبكة الإنترنت أمر في غاية الأهمية ويمس أمن واستقرار المجتمع منذ ظهور شبكة الانترنت تدفقت آلاف من المواقع الالكترونية علي شبابنا بكل ما هو ضار وهادم لعاداتنا وتقاليدنا وظهور تقاليع وآفات اجتماعية غاية في الخطورة لم يكن مصدرها سوي شبكة الانترنت.
ويقول: من المهم حماية المجتمع من أخطار الإنترنت خاصة بالنسبة للاطفال والشباب الذين هم أكثر الشرائح تعرضاً للشبكة الدولية بصورة يومية مما جعل كثيراً من المواقع تستهدف هذه الفئة لنشر الأمور الخليعة والأفكار الغريبة بهدف تدمير منظومة القيم الدينية والأخلاقية لذلك فأنا أؤيد تماماً إغلاق المواقع الضارة التي لا هدف لها سوي إفساد المجتمع.
ويشير سعيد المري إلي أهمية استطلاع آراء الجمهور في المواقع التي تعتزم كيوتل إغلاقها وهي تلك المواقع غير الاباحية، فضلاً عن إعلان المعايير التي تتم وفقاً لها إغلاق المواقع، حتي لا تكون هناك ازدواجية بإغلاق موقع دون الآخر، رغم اشتراكها في نفس أسباب المنع.
حجب المواقع ليس حلا لمنع السلبيات
أما سلطان العايض فيري ان إغلاق المواقع علي شبكة الانترنت يحتاج الي اعادة نظر بصفة مستمرة اذ ان شبكة الانترنت هي وسيلة للثقافة والمعرفة وهناك العديد من المواقع التي لا تضر مثل بعض المواقع العلمية ومواقع ثقافية يتم اغلاقها دون مبرر.
ويقول اعتقد ان اغلاق مواقع الانترنت يتنافي مع حرية التعبير والحصول علي المعلومات ونحن جميعا مع الحفاظ علي عادات وتقاليد المجتمع وحمايتها من أي خطر قد تسببه مواقع الإنترنت ولكن في الوقت ذاته فإن إغلاق المواقع لا يعد حلا لمثل هذه المشاكل خاصة وان اغلب الشباب يستطيعون عبر برامج (السوفت وير) تدمير حوائط الصد والنفاذ لاغلب المواقع دون مشاكل.
ويشير إلي ضرورة تحديد معايير الحفاظ علي التقاليد حتي لا يصبح تعبيراً مطاطياً يمكن من خلاله التوسع في إغلاق المواقع الالكترونية، كما يجب القيام بمراجعة دائمة لتصنيفات المواقع المغلقة للتأكد من خطورتها من حيث توسعت كثير من الدول العربية في إغلاق المواقع شملت مواقع إخبارية وعلمية وسياسية.
توعية الشباب أفضل من الإغلاق
يري حسين هلال ان هناك العديد من مواقع الانترنت علي الشبكة الدولية يتم اغلاقها دون التأكد من انها تحمل امورا منافية للاخلاق أو للتقاليد وهو ما يقلص كثيرا من الغرض الاساسي من شبكة الانترنت وهو اتاحة المعرفة لكل المستخدمين.
ويشير الي ان اغلاق مواقع الانترنت اصبح الان لا مبرر له فمعظم الدول المجاورة لا تقوم بإغلاق المواقع ومع الاعتراف بوجود العديد من السلبيات والامور المناهضة للدين والاخلاق في كثير من المواقع إلا ان اغلاق المواقع ليسهو الحل الامثل فالرقابة يجب ان تكون رقابة ذاتية تنبع من الشخص المستخدم لشبكة الانترنت لان أي تقنية تم اكتشافها وجدت في المقابل تقنية تقابلها في الغرض بمعني ان تقنيات (حوائط الصد) المستخدمة في اغلاق العديد من مواقع الانترنت حاليا لم تعد ذات جدوي لانه يوجد مئات من البرامج الالكترونية التي يمكن لاي شخص ليس بمتخصص استخدامها لفتح اي موقع علي الانترنت والنفاذ اليه بمنتهي السهولة واليسر فلذلك اتمني ان يتم الغاء اغلاق المواقع لانه من المعروف ان كل ممنوع مرغوب فمن الافضل القيام بحملات توعية للشباب حول المواقع السيئة وذلك سيكون افضل كثيرا من اغلاق المواقع.
وكمثال علي ذلك يمكن أن يكون في مدينة واحدة مائة سوق ولكن أكثر الناس مقبلون علي سوق واحد بين هذه المائة، وبالفعل نجد الأرقام تعضد هذه النظرية، فشركة (Playboy) الإباحية مثلا تزعم بأن 4.7 مليون زائر يزور صفحاتهم في الأسبوع الواحد. وقامت بعض الشركات بدراسة عدد الزوار لصفحات الدعارة والإباحية في الإنترنت فوجدت شركة(WebSide Story) أن بعض هذه الصفحات الإباحية يزورها 280034 زائر في اليوم الواحد وهنالك أكثر من مائة صفحة مشابهة تستقبل أكثر من 20000 زائر يوميا وأكثر من 2000 صفحة مشابهة تستقبل أكثر من 1400 زائر يوميا. وإن صفحة واحدة فقط من هذه الصفحات قد استقبلت خلال سنتين 43613508 زائر. وإن واحدة من هذه الجهات تزعم أن لديها أكثر من ثلاثمائة ألف صورة خليعة تم توزيعها أكثر من مليار مرة. ولقد قام باحثون في جامعة كارنيجي ميلون بإجراء دراسة إحصائية علي 917410 صورة استرجعت 8.5 مليون مرة من 2000 مدينة في 40 دولة فوجدوا أن نصف الصور المستعادة من الإنترنت هي صور إباحية وأن 83.5% من الصور المتداولة في المجموعات الأخبارية هي صورٌ إباحية.
مخاطر الإنترنت تهدد شبابنا
يؤيد عبد الله الكواري سياسة اغلاق المواقع الالكترونية علي شبكة الانترنت والتي تهدف الي نشر الرذائل والافكار الغريبة التي لا تتماشي مع عادات وتقاليد المجتمع القطري المحافظ.
ويقول مثل هذه المواقع تم انشاؤها في الاصل لتدمير مجتمعاتنا والتأثير علي افكار واخلاق الشباب لذلك يجب ان تقوم الجهات المختصة بالدولة بحماية المجتمع من المخاطر الشديدة التي تحملها آلاف المواقع الالكترونية علي شبكة الانترنت لذلك فانا اؤيد تماما اغلاق مثل هذه المواقع.
ويتساءل قائلا لا اعرف لماذا يعترض البعض علي اغلاق مواقع الانترنت فالمواقع التي يتم اغلاقها هي المواقع التي تحمل امورا منافية للعادات والتقاليد اما المواقع المفيدة فهي مفتوحة دون مشاكل فمن لايدخل علي المواقع السيئة لماذا يعترض علي الاغلاق فالقيادة الرشيدة لدولة قطر تحرص علي حماية المجتمع وخاصة فئة الشباب من كافة الاخطار التي تسببت بها التكنولوجيا الحديثة وعلي رأسها شبكة الانترنت.
تقنية الإغلاق لا تفرق بين نوعية المواقع
يرفض عبدالعزيز سليمان اغلاق المواقع علي شبكة الانترنت فإذا كان اغلاق المواقع مناسبا في السنوات الماضية لحماية المجتمع من مخاطر وسلبيات الانترنت فإن هذا لم يعد يصلح حاليا نظرا لظهور مئات من البرمجيات المتخصصة في النفاذ الي المواقع مهما كانت قوة وشدة درجة الاغلاق.
مواقع نشر سلبيات المجتمع.. مرفوضة
يشدد محمد مال الله علي تأييده الكامل لاغلاق كافة المواقع الالكترونية الضارة علي شبكة الانترنت لانها تحمل من السلبيات والامور غير الاخلاقية مما قد يضر بالمجتمع القطري ويؤثر سلبا علي عاداته وتقاليده المحافظة.
ويؤكد ان اغلاق مثل هذه المواقع المضرة من شأنه ان يقي المجتمع القطري الكثير من المخاطر التي تنشرها بعض المواقع المنافية للاخلاقيات وهو ما قد يعمل علي نشر سلبيات اجتماعية خطيرة خاصة بين الشباب لانه الشريحة الاكثر استخداما لشبكة الانترنت.
ويضيف انه بالرغم من وجود العديد من البرامج المعروفة والتي تعمل علي اسقاط حاجز اغلاق المواقع (الفاير وول) وبالتالي يمكن الولوج لهذه المواقع بسهولة إلا انه مع ذلك يبقي للمنع دور مهم في التقليل بصورة كبيرة من معدلات التعرض لمثل هذه المواقع التي لا طائل منها سوي تدمير عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية.
ماادري هل الراية تبغي تلغي البروكسي .. او هذا جزء من مشاكلها مع كيوتل؟؟؟
إغلاق مواقع الإنترنت.. عشوائي!
الحفاظ علي التقاليد.. تعبير مطاط لإغلاق المواقع
دعوة لمراجعة تصنيفات المواقع المغلقة واستعراض آراء الجمهور
تحقيق أشرف ممتاز:يتصفح كل من يستخدم الإنترنت يومياً عشرات المواقع علي الشبكة الدولية ولكنه يصطدم في عديد من الأحيان بإغلاق بعض المواقع بهدف احتوائها علي مواد ممنوعة في دولة قطر. ومع إجماع كافة المواطنين والمقيمين بالدولة علي أهمية إغلاق بعض المواقع الالكترونية للحفاظ علي عادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ إلا أن البعض لديه تحفظات حول إغلاق بعض المواقع الالكترونية التي لا تحتوي علي ما يسيء دينياً أو اخلاقياً ولها أهمية في الحصول علي المعلومات الخاصة بالأبحاث العملية أو للاستخدامات الشخصية.
وخلال طرح الراية الأسبوعية لقضية إغلاق مواقع الإنترنت انقسم المواطنون بين مؤيد لضرورة استمرار الإغلاق لحماية المجتمع القطري من السلبيات والمخاطر الاجتماعية والاخلاقية التي تحملها مواقع الإنترنت وآخر معارض لإغلاق مواقع لا تستحق الإغلاق مما يستدعي أن تقوم الجهات المسؤولة عن خدمات الإنترنت بإجراء مراجعات مستمرة لتصنفيات المواقع المغلقة لاستبعاد المواقع التي لا تستحق الإغلاق لاسيما وأن بعضها مواقع عالمية يقبل عليها ملايين الأشخاص يومياً من كافة أنحاء العالم، فضلاً عن وضع معايير شفافة لغلق المواقع الالكترونية، خاصة أن الحفاظ علي التقاليد أصبح تعبيراً مطاطاً قد يتم التوسع في معناه ليشمل حجب مواقع إخبارية وعلمية وسياسية.
فالملاحظ لنوعيات المواقع التي يتم إغلاقها سيكتشف أنها تركز علي المواقع الإباحية، فضلاً عن بعض الكليبات التي يتم التقاطها بكاميرات الفيديو والجوال ويتم عرضها علي المواقع الشخصية أو مواقع عرض المقاطع الصغيرة، إلا أنها لا تشمل كافة تلك المقاطع التي تجد كثيراً منها متاحاً في نفس المواقع التي تحجب فيها مقاطع أخري.
وكذلك يتم إغلاق المواقع التي تحتوي علي مواد تهدد الأمن القومي مثل مواقع تقدم طرق صناعة المتفجرات أو تلك التي تنشر الشائعات الخطيرة وتلك التي تثير الفتنة الطائفية وتسيء للأديان وتحرض علي كراهيتها.. ومع ذلك فإن بعض المواطنون الذين التقتهم الراية الأسبوعية أكدوا أن معايير الإغلاق عشوائية بدليل اغلاق مواقع وترك أخري رغم اشتراكهما في نفس سبب المنع.
فما هي المعايير المطلوبة لغلق المواقع الالكترونية؟ وهل يكفي غلق تلك المواقع لحماية المجتمع في ظل تطور تكنولوجيا وسائل الوصول لتلك المواقع؟ وقبل ذلك لماذا لا يتم التعرف علي آراء الجمهورة قبل إجراء حملات الغلق؟
كيوتل تستعد لاستطلاع آراء الجمهور
المطوع: نغلق المواقع الإباحية فقط لحماية عادات المجتمع
أوضح السيد عادل المطوع المدير التنفيذي لمجموعة الاتصال بشركة كيوتل ان الانترنت اصبح وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها للحصول علي المعلومات والمعرفة اضافة الي كون الشبكة باتت احد اهم وسائل الاتصال الدولية ومن ذلك المنطلق فإن كيوتل تمتلك استراتيجية واضحة تضمن حماية الاف المستخدمين من سلبيات الانترنت الناتجة عن التدفق اللامحدود للثقافة والمعرفة.
وقال كيوتل تتعامل مع مواقع الانترنت من منطلق انها شركة وطنية حريصة علي حماية كافة شرائح المجتمع للحفاظ علي العادات والتقاليد لاسيما الاطفال والشباب الذين باتوا من اكثر الشرائح استخداما للشبكة الدولية منوها الي ان سياسة مواقع الانترنت ليست عشوائية بل تحرص كيوتل علي اغلاق المواقع التي تضم مواد منافية للاخلاق فقط اما جميع المواقع العلمية والثقافية والسياسية لا تخضع للاغلاق ولكن المشكلة تكمن في انه لا توجد تقنية تضمن الكفاءة بنسبة 100% لذلك يتم اغلاق بعض المواقع بشكل آلي لان محركات البحث اشارت الي احتوائها علي مواد لاأخلاقية لذلك فقد حرصت كيوتل علي وضع رقم (111) لرصد ملاحظات الجمهور عن اي موقع يرون انه لا يستحق الاغلاق وتتعامل كيوتل بشكل دوري مع هذه الملاحظات لمراجعة قائمة المواقع المغلقة.
واكد المطوع ان سياسة اغلاق المواقع المنافية للاداب العامة ليست مقصورة علي دولة قطر فحسب بل هناك العديد من الدول المتقدمة التي تقوم بمثل هذا الاجراء مثل سنغافورة التي تحظر مواقع الانترنت التي تضم مواد لا تتفق مع الآداب العامة داعيا جميع المواطنين والمقيمين ممن يستخدمون شبكة الانترنت الي ابلاغ كيوتل بأي موقع الالكتروني يرون انه لا يستحق الاغلاق.
وكشف السيد عادل المطوع عن اعتزام كيوتل القيام بدراسة مسحية لرصد آراء الجمهور من كافة الشرائح العمرية حول المواقع التي يتم اغلاقها في اطار حرص كيوتل علي تقييم سياسة الاغلاق بصفة مستمرة.
إغلاق المواقع التي تهدد قيم المجتمع.. ضرورة
يري سعيد المري أن إغلاق بعض المواقع الالكترونية علي شبكة الإنترنت أمر في غاية الأهمية ويمس أمن واستقرار المجتمع منذ ظهور شبكة الانترنت تدفقت آلاف من المواقع الالكترونية علي شبابنا بكل ما هو ضار وهادم لعاداتنا وتقاليدنا وظهور تقاليع وآفات اجتماعية غاية في الخطورة لم يكن مصدرها سوي شبكة الانترنت.
ويقول: من المهم حماية المجتمع من أخطار الإنترنت خاصة بالنسبة للاطفال والشباب الذين هم أكثر الشرائح تعرضاً للشبكة الدولية بصورة يومية مما جعل كثيراً من المواقع تستهدف هذه الفئة لنشر الأمور الخليعة والأفكار الغريبة بهدف تدمير منظومة القيم الدينية والأخلاقية لذلك فأنا أؤيد تماماً إغلاق المواقع الضارة التي لا هدف لها سوي إفساد المجتمع.
ويشير سعيد المري إلي أهمية استطلاع آراء الجمهور في المواقع التي تعتزم كيوتل إغلاقها وهي تلك المواقع غير الاباحية، فضلاً عن إعلان المعايير التي تتم وفقاً لها إغلاق المواقع، حتي لا تكون هناك ازدواجية بإغلاق موقع دون الآخر، رغم اشتراكها في نفس أسباب المنع.
حجب المواقع ليس حلا لمنع السلبيات
أما سلطان العايض فيري ان إغلاق المواقع علي شبكة الانترنت يحتاج الي اعادة نظر بصفة مستمرة اذ ان شبكة الانترنت هي وسيلة للثقافة والمعرفة وهناك العديد من المواقع التي لا تضر مثل بعض المواقع العلمية ومواقع ثقافية يتم اغلاقها دون مبرر.
ويقول اعتقد ان اغلاق مواقع الانترنت يتنافي مع حرية التعبير والحصول علي المعلومات ونحن جميعا مع الحفاظ علي عادات وتقاليد المجتمع وحمايتها من أي خطر قد تسببه مواقع الإنترنت ولكن في الوقت ذاته فإن إغلاق المواقع لا يعد حلا لمثل هذه المشاكل خاصة وان اغلب الشباب يستطيعون عبر برامج (السوفت وير) تدمير حوائط الصد والنفاذ لاغلب المواقع دون مشاكل.
ويشير إلي ضرورة تحديد معايير الحفاظ علي التقاليد حتي لا يصبح تعبيراً مطاطياً يمكن من خلاله التوسع في إغلاق المواقع الالكترونية، كما يجب القيام بمراجعة دائمة لتصنيفات المواقع المغلقة للتأكد من خطورتها من حيث توسعت كثير من الدول العربية في إغلاق المواقع شملت مواقع إخبارية وعلمية وسياسية.
توعية الشباب أفضل من الإغلاق
يري حسين هلال ان هناك العديد من مواقع الانترنت علي الشبكة الدولية يتم اغلاقها دون التأكد من انها تحمل امورا منافية للاخلاق أو للتقاليد وهو ما يقلص كثيرا من الغرض الاساسي من شبكة الانترنت وهو اتاحة المعرفة لكل المستخدمين.
ويشير الي ان اغلاق مواقع الانترنت اصبح الان لا مبرر له فمعظم الدول المجاورة لا تقوم بإغلاق المواقع ومع الاعتراف بوجود العديد من السلبيات والامور المناهضة للدين والاخلاق في كثير من المواقع إلا ان اغلاق المواقع ليسهو الحل الامثل فالرقابة يجب ان تكون رقابة ذاتية تنبع من الشخص المستخدم لشبكة الانترنت لان أي تقنية تم اكتشافها وجدت في المقابل تقنية تقابلها في الغرض بمعني ان تقنيات (حوائط الصد) المستخدمة في اغلاق العديد من مواقع الانترنت حاليا لم تعد ذات جدوي لانه يوجد مئات من البرامج الالكترونية التي يمكن لاي شخص ليس بمتخصص استخدامها لفتح اي موقع علي الانترنت والنفاذ اليه بمنتهي السهولة واليسر فلذلك اتمني ان يتم الغاء اغلاق المواقع لانه من المعروف ان كل ممنوع مرغوب فمن الافضل القيام بحملات توعية للشباب حول المواقع السيئة وذلك سيكون افضل كثيرا من اغلاق المواقع.
وكمثال علي ذلك يمكن أن يكون في مدينة واحدة مائة سوق ولكن أكثر الناس مقبلون علي سوق واحد بين هذه المائة، وبالفعل نجد الأرقام تعضد هذه النظرية، فشركة (Playboy) الإباحية مثلا تزعم بأن 4.7 مليون زائر يزور صفحاتهم في الأسبوع الواحد. وقامت بعض الشركات بدراسة عدد الزوار لصفحات الدعارة والإباحية في الإنترنت فوجدت شركة(WebSide Story) أن بعض هذه الصفحات الإباحية يزورها 280034 زائر في اليوم الواحد وهنالك أكثر من مائة صفحة مشابهة تستقبل أكثر من 20000 زائر يوميا وأكثر من 2000 صفحة مشابهة تستقبل أكثر من 1400 زائر يوميا. وإن صفحة واحدة فقط من هذه الصفحات قد استقبلت خلال سنتين 43613508 زائر. وإن واحدة من هذه الجهات تزعم أن لديها أكثر من ثلاثمائة ألف صورة خليعة تم توزيعها أكثر من مليار مرة. ولقد قام باحثون في جامعة كارنيجي ميلون بإجراء دراسة إحصائية علي 917410 صورة استرجعت 8.5 مليون مرة من 2000 مدينة في 40 دولة فوجدوا أن نصف الصور المستعادة من الإنترنت هي صور إباحية وأن 83.5% من الصور المتداولة في المجموعات الأخبارية هي صورٌ إباحية.
مخاطر الإنترنت تهدد شبابنا
يؤيد عبد الله الكواري سياسة اغلاق المواقع الالكترونية علي شبكة الانترنت والتي تهدف الي نشر الرذائل والافكار الغريبة التي لا تتماشي مع عادات وتقاليد المجتمع القطري المحافظ.
ويقول مثل هذه المواقع تم انشاؤها في الاصل لتدمير مجتمعاتنا والتأثير علي افكار واخلاق الشباب لذلك يجب ان تقوم الجهات المختصة بالدولة بحماية المجتمع من المخاطر الشديدة التي تحملها آلاف المواقع الالكترونية علي شبكة الانترنت لذلك فانا اؤيد تماما اغلاق مثل هذه المواقع.
ويتساءل قائلا لا اعرف لماذا يعترض البعض علي اغلاق مواقع الانترنت فالمواقع التي يتم اغلاقها هي المواقع التي تحمل امورا منافية للعادات والتقاليد اما المواقع المفيدة فهي مفتوحة دون مشاكل فمن لايدخل علي المواقع السيئة لماذا يعترض علي الاغلاق فالقيادة الرشيدة لدولة قطر تحرص علي حماية المجتمع وخاصة فئة الشباب من كافة الاخطار التي تسببت بها التكنولوجيا الحديثة وعلي رأسها شبكة الانترنت.
تقنية الإغلاق لا تفرق بين نوعية المواقع
يرفض عبدالعزيز سليمان اغلاق المواقع علي شبكة الانترنت فإذا كان اغلاق المواقع مناسبا في السنوات الماضية لحماية المجتمع من مخاطر وسلبيات الانترنت فإن هذا لم يعد يصلح حاليا نظرا لظهور مئات من البرمجيات المتخصصة في النفاذ الي المواقع مهما كانت قوة وشدة درجة الاغلاق.
مواقع نشر سلبيات المجتمع.. مرفوضة
يشدد محمد مال الله علي تأييده الكامل لاغلاق كافة المواقع الالكترونية الضارة علي شبكة الانترنت لانها تحمل من السلبيات والامور غير الاخلاقية مما قد يضر بالمجتمع القطري ويؤثر سلبا علي عاداته وتقاليده المحافظة.
ويؤكد ان اغلاق مثل هذه المواقع المضرة من شأنه ان يقي المجتمع القطري الكثير من المخاطر التي تنشرها بعض المواقع المنافية للاخلاقيات وهو ما قد يعمل علي نشر سلبيات اجتماعية خطيرة خاصة بين الشباب لانه الشريحة الاكثر استخداما لشبكة الانترنت.
ويضيف انه بالرغم من وجود العديد من البرامج المعروفة والتي تعمل علي اسقاط حاجز اغلاق المواقع (الفاير وول) وبالتالي يمكن الولوج لهذه المواقع بسهولة إلا انه مع ذلك يبقي للمنع دور مهم في التقليل بصورة كبيرة من معدلات التعرض لمثل هذه المواقع التي لا طائل منها سوي تدمير عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية.
ماادري هل الراية تبغي تلغي البروكسي .. او هذا جزء من مشاكلها مع كيوتل؟؟؟