مغروور قطر
02-03-2008, 04:54 PM
الجاعوني: تحركات الأجانب في السوق أثرت على الأداء
خسائر في قطاع المصارف تعطل الارتفاع في بورصة الدوحة
الصناعة تقلص الخسائر
البحث عن أسهم مجزية
دبي -رشيد بوذراعي
تخلت أسهم قطر اليوم الأحد 2-3-2008 عن بعض مكاسب الأسبوع الماضي بعد هروب جماعي من أسهم المصارف وقرار من الجمعية العمومية صناعات قطر، شركة البتروكمياويات الوحيدة في بورصة الدوحة؛ خيب آمال المستثمرين الأجانب ورفضت زيادة نسبة تداولاتهم على هذا السهم القيادي، مما حد من تدفق السيولة الأجنبية، فيما قرر آخرون الهروب من أسهم المصارف والتحول إلى أسهم الخدمات في حركة تغيير مراكز.
وخسر المؤشر العام بنهاية تداولات نحو 39 نقطة، وانخفض أثر ذلك بنسبة 0.37% إلى مستوى 10433% من تعاملات متوسطة بحجم 10.9 ملايين سهم، وبقيمة 488 مليون ريال من خلال تنفيذ 8176 صفقة (دولار = 3.65 ريالات).
وتراكمت معظم الخسائر في قطاع البنوك والمؤسسات المالية بضغط من أداء سيئ لأسهم بنوك كبرى مثل الوطني؛ ليخسر مؤشر هذا القطاع عند الإغلاق حوالي 182 نقطة، ليكون بذلك الخاسر الوحيد بين قطاعات السوق القطري اليوم.
لكن قطاع الصناعات قلص من الخسائر وسجل أكبر المكاسب مرتفعا بحوالي 105 نقاط بدعم من ارتفاع لأغلب أسهمه، بينما اكتفى قطاع الخدمات بمكاسب في حدود 18 نقطة جاء معظمها من سهم شركة ناقلات الذي لمع نجمه مجددا مع ظهور تقارير في السوق تتحدث عن مستقبل واعد للشركة التي تسوق جزءا كبيرا من الغاز القطري.
الصناعة تقلص الخسائر
وبتوقف أسهم قطاع المصارف عن السير في خط الارتفاع تراجع سهم بنك المصرف بنسبة 1.74% من حجم تداولات بلغ 210 آلاف سهم، وهبط سهم البنك التجاري بنسبة أكبر بحوالي 1.94% ولكن من حجم أقل بنحو 71 ألف سهم.
وفاقم سهم الدولي الخسائر وتراجع بنسبة 0.69% وسط حركة تعامل متوسطة لم تتجاوز حجم 246 ألف سهم. ولم تقدم أسهم أكبر البنوك تداولا أي دعما للمؤشر العام، وأقفل سهم مصرف الريان دون تغيير من تداول بحجم 2.3 مليون سهم.
وارتفع سهم صناعات قطر بنسبة 1.24% وبلغ حجم التداول عليه 198 ألف سهم، لكن محللين قالوا إن الصعود سيكون بنسبة أعلى فيما لو قبلت الجمعية العامة مقترحا برفع نسب تداول الأجانب على السهم من 25% إلى 49%.
وقفز سهم الإسمنت بنسبة 0.53% في ظل توقعات بنتائج أفضل مع نمو الطلب الهائل على منتجات الشركة بدفع من طفرة في العقارات والإنشاءات في قطر تعززت بالإعلان عن مشاريع عملاقة جديدة الأسبوع الماضي.
وتسيد سهم ناقلات أحجام التدول اليوم بحوالي 3.05 ملايين سهم ليقفز بنسبة 3.97% تدعمه تقارير عن أن الشركة ستحصد أرباحا قوية من عملياتها التشغيلية في قطاع نقل الغاز القطري، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وعلى صعيد أكبر الرابحين لا يزال سهم إزدان يرتفع من تداولات محدودة وقفز قرب أكبر نسبة ارتفاع مسموح بها في السوق القطرية عند مستوى 9.69%، وتبعه سهم الخليج للمخازن بنسبة 4.8%.
وفي لائحة أكبر الخاسرين تصدر سهم العامة للتأمين من انخفاض حاد بنسبة 9.3%، ثم سهم الملاحة بنسبة 6.57%، وخسر سهم كهرباء وماء قطر نسبة 6.5%، وهبط سهم العقارية الذي قفز بشدة الأسبوع الماضي بنسبة 2%.
البحث عن أسهم مجزية
وقال المحلل المالي ومدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني إن الأسهم القطرية اليوم تأثرت بعملية تغيير مراكز من أسهم المصارف إلى أسهم الخدمات التي استحوذت على أغلب التعاملات حجما.
وأضاف لبرنامج "الأسواق" على قناة العربية أن "التحول بدأ فعليا بعد قرار الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر برفض مقترح مجلس الإدارة بزيادة نسبة تداول الأجانب على سهم الشركة من 25% إلى 49%".
وقال إن الأجانب بدءوا يبحثون عن أسهم أكثر ربحية بعد أن بلغت أسهم المصارف مستويات مرتفعة "حيث تعتبر أسهم قطاع الخدمات مربحة وذات عوائد مجزية مثل ناقلات".
ويعتقد سامر الجاعوني أن شركة صناعات قطر تقدم فرصة استثمار كبيرة للأجانب لكونها الوحيدة في البتروكمياويات داخل قطاع أسهم الصناعة المدرجة في السوق. مشيرا إلى أن غلق المنافذ أمام استحواذ الأجانب على نسب أكبر من أسهم الشركة حد من تدفقات السيولة وحرم السوق من الارتفاع.
خسائر في قطاع المصارف تعطل الارتفاع في بورصة الدوحة
الصناعة تقلص الخسائر
البحث عن أسهم مجزية
دبي -رشيد بوذراعي
تخلت أسهم قطر اليوم الأحد 2-3-2008 عن بعض مكاسب الأسبوع الماضي بعد هروب جماعي من أسهم المصارف وقرار من الجمعية العمومية صناعات قطر، شركة البتروكمياويات الوحيدة في بورصة الدوحة؛ خيب آمال المستثمرين الأجانب ورفضت زيادة نسبة تداولاتهم على هذا السهم القيادي، مما حد من تدفق السيولة الأجنبية، فيما قرر آخرون الهروب من أسهم المصارف والتحول إلى أسهم الخدمات في حركة تغيير مراكز.
وخسر المؤشر العام بنهاية تداولات نحو 39 نقطة، وانخفض أثر ذلك بنسبة 0.37% إلى مستوى 10433% من تعاملات متوسطة بحجم 10.9 ملايين سهم، وبقيمة 488 مليون ريال من خلال تنفيذ 8176 صفقة (دولار = 3.65 ريالات).
وتراكمت معظم الخسائر في قطاع البنوك والمؤسسات المالية بضغط من أداء سيئ لأسهم بنوك كبرى مثل الوطني؛ ليخسر مؤشر هذا القطاع عند الإغلاق حوالي 182 نقطة، ليكون بذلك الخاسر الوحيد بين قطاعات السوق القطري اليوم.
لكن قطاع الصناعات قلص من الخسائر وسجل أكبر المكاسب مرتفعا بحوالي 105 نقاط بدعم من ارتفاع لأغلب أسهمه، بينما اكتفى قطاع الخدمات بمكاسب في حدود 18 نقطة جاء معظمها من سهم شركة ناقلات الذي لمع نجمه مجددا مع ظهور تقارير في السوق تتحدث عن مستقبل واعد للشركة التي تسوق جزءا كبيرا من الغاز القطري.
الصناعة تقلص الخسائر
وبتوقف أسهم قطاع المصارف عن السير في خط الارتفاع تراجع سهم بنك المصرف بنسبة 1.74% من حجم تداولات بلغ 210 آلاف سهم، وهبط سهم البنك التجاري بنسبة أكبر بحوالي 1.94% ولكن من حجم أقل بنحو 71 ألف سهم.
وفاقم سهم الدولي الخسائر وتراجع بنسبة 0.69% وسط حركة تعامل متوسطة لم تتجاوز حجم 246 ألف سهم. ولم تقدم أسهم أكبر البنوك تداولا أي دعما للمؤشر العام، وأقفل سهم مصرف الريان دون تغيير من تداول بحجم 2.3 مليون سهم.
وارتفع سهم صناعات قطر بنسبة 1.24% وبلغ حجم التداول عليه 198 ألف سهم، لكن محللين قالوا إن الصعود سيكون بنسبة أعلى فيما لو قبلت الجمعية العامة مقترحا برفع نسب تداول الأجانب على السهم من 25% إلى 49%.
وقفز سهم الإسمنت بنسبة 0.53% في ظل توقعات بنتائج أفضل مع نمو الطلب الهائل على منتجات الشركة بدفع من طفرة في العقارات والإنشاءات في قطر تعززت بالإعلان عن مشاريع عملاقة جديدة الأسبوع الماضي.
وتسيد سهم ناقلات أحجام التدول اليوم بحوالي 3.05 ملايين سهم ليقفز بنسبة 3.97% تدعمه تقارير عن أن الشركة ستحصد أرباحا قوية من عملياتها التشغيلية في قطاع نقل الغاز القطري، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وعلى صعيد أكبر الرابحين لا يزال سهم إزدان يرتفع من تداولات محدودة وقفز قرب أكبر نسبة ارتفاع مسموح بها في السوق القطرية عند مستوى 9.69%، وتبعه سهم الخليج للمخازن بنسبة 4.8%.
وفي لائحة أكبر الخاسرين تصدر سهم العامة للتأمين من انخفاض حاد بنسبة 9.3%، ثم سهم الملاحة بنسبة 6.57%، وخسر سهم كهرباء وماء قطر نسبة 6.5%، وهبط سهم العقارية الذي قفز بشدة الأسبوع الماضي بنسبة 2%.
البحث عن أسهم مجزية
وقال المحلل المالي ومدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني إن الأسهم القطرية اليوم تأثرت بعملية تغيير مراكز من أسهم المصارف إلى أسهم الخدمات التي استحوذت على أغلب التعاملات حجما.
وأضاف لبرنامج "الأسواق" على قناة العربية أن "التحول بدأ فعليا بعد قرار الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر برفض مقترح مجلس الإدارة بزيادة نسبة تداول الأجانب على سهم الشركة من 25% إلى 49%".
وقال إن الأجانب بدءوا يبحثون عن أسهم أكثر ربحية بعد أن بلغت أسهم المصارف مستويات مرتفعة "حيث تعتبر أسهم قطاع الخدمات مربحة وذات عوائد مجزية مثل ناقلات".
ويعتقد سامر الجاعوني أن شركة صناعات قطر تقدم فرصة استثمار كبيرة للأجانب لكونها الوحيدة في البتروكمياويات داخل قطاع أسهم الصناعة المدرجة في السوق. مشيرا إلى أن غلق المنافذ أمام استحواذ الأجانب على نسب أكبر من أسهم الشركة حد من تدفقات السيولة وحرم السوق من الارتفاع.