سيف قطر
03-03-2008, 05:51 AM
التعاملات لامست نصف مليار ريال ...تراجع طفيف للمؤشر وسط ارتياح المتعاملين من أداء السوق
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,2 مارس 2008 10:56 ب.م .
علاء الطراونه :
استأنف سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات اسبوع جديد أمس الأحد مرجحة كفة الهدوء والعقلانية على كفة الحركات السريعة الخاطفة ليحد المؤشر من اتساع قفزاته بخسارة ما يقارب 38 نقطة اكتفى بها أمس ليشير الى تماسك كبير وصمود مقنع في وجه بيوعات جني الأرباح التي شهدتها الأسهم أمس.
وفي الوقت ذاته بينت أحجام التداول المتراجعة والتي بالكاد وصلت الى 488 مليون ريال تضاؤل رقعة تلك البيوعات وعدم اتساعها لتجري معظمها وسط رغبة من قبل كثيرين بالاحتفاظ بالاسهم وعدم التفريط فيها بسهولة ليخلق ذلك جواً من التحفظ أحاط بميدان التعاملات أمس وأسهم في خلق حالة من الانتظار والتأكد من مدى وثوقية الارتفاع الكبير لمؤشر الأسعار طوال الاسبوع الماضي.
مؤشر الأسعار الذي أغلق الخميس الماضي مع بشائر نصر جديد كان يلوح في الأفق فضل عدم مواصلة ثورته التي أعلن عنها قبل أكثر من اسبوع ملتزما التهدئة رغم أنه كان على عتبات اقتحام حاجز 10500 نقطة ليفضل مراقبون وصف حالة السوق اليوم باستراحة المحارب التي قد تفضي الى بلوغ المؤشر مستويات أعلى وكسر الحاجز المذكور.
متعاملون لم يخفوا ارتياحهم من مجريات التداول مؤخرا أكدوا لـ"الشرق" أن السوق اتخذ منحاً ايجابيا جديدا قبل ما يزيد على اسبوع كانت كافة العوامل المحيطة بالسوق ايجابية وتدعو اليه ليبدأ القطاع المصرفي باشعال فتيل الارتفاع لنشهد في أواسط الاسبوع الماضي تحولا لافتا للقطاع الخدمي وهو ما يمكن وصفه بتبادل الأدوار القطاعي رغم أن ناقلات هي من قادت ذلك التحول لجهتي المؤشر والتعاملات.
ولم يستغرب وسطاء تبادل الأدوار ذلك منوهين الى ان الارتفاع الطفيف على اسعار اسهم القطاع الخدمي هي من أمسكت بلجام المؤشر وحدت من استفحال خسائره, وقد أظهرت تعاملات الأمس حقيقة ما أكده مراقبون لـ الشرق سابقا حيث لوحظ وجود بعض التوجهات للتخلص من الاسهم الثقيلة وذات الاسعار المرتفعة قابله توجه آخر فضل شراء الاسهم الصغيرة مردهم في ذلك الى ارتفاع نسبة توزيع تلك الشركات من ارباحها على مساهميها مقارنة حتى بالشركات الكبرى التي قاربت نسب توزيعاته ما قامت به الشركات الصغيرة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للانخفاض بمقدار 38 نقطة أسفر عن تعاملات ضيقه مغلقا على 10.433 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.37%.
وعلى صعيد متصل استقرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات اعتيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 488.821 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.993 مليون سهم نفذت من خلال 8.176 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 214.605 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.033 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 202.116مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 3.882 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 63.477 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 1.004 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.622 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 72.614 ألف سهم.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 41 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات كما بقيت اسهم 3شركات خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت ازدان, الخليج للمخازن, ناقلات, اعمال, مجمع المناعي, الإجارة, المطاحن , بروه ,الطبية, الفحص الفني.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات, الريان, الإجارة, الخليج للمخازن, الخليجي, بروة ,اسمنت الخليج, بنك الدوحة الدولي, المتحدة للتنمية.
اما الشركات العشر الأكثر انخفاضا فكانت كالتالي العامة للتأمين, الملاحة ,كهرباء وماء, العقارية, التجاري ,المصرف, دلالة ,كيوتل, قطر للتأمين ,قطر الوطني.
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,2 مارس 2008 10:56 ب.م .
علاء الطراونه :
استأنف سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات اسبوع جديد أمس الأحد مرجحة كفة الهدوء والعقلانية على كفة الحركات السريعة الخاطفة ليحد المؤشر من اتساع قفزاته بخسارة ما يقارب 38 نقطة اكتفى بها أمس ليشير الى تماسك كبير وصمود مقنع في وجه بيوعات جني الأرباح التي شهدتها الأسهم أمس.
وفي الوقت ذاته بينت أحجام التداول المتراجعة والتي بالكاد وصلت الى 488 مليون ريال تضاؤل رقعة تلك البيوعات وعدم اتساعها لتجري معظمها وسط رغبة من قبل كثيرين بالاحتفاظ بالاسهم وعدم التفريط فيها بسهولة ليخلق ذلك جواً من التحفظ أحاط بميدان التعاملات أمس وأسهم في خلق حالة من الانتظار والتأكد من مدى وثوقية الارتفاع الكبير لمؤشر الأسعار طوال الاسبوع الماضي.
مؤشر الأسعار الذي أغلق الخميس الماضي مع بشائر نصر جديد كان يلوح في الأفق فضل عدم مواصلة ثورته التي أعلن عنها قبل أكثر من اسبوع ملتزما التهدئة رغم أنه كان على عتبات اقتحام حاجز 10500 نقطة ليفضل مراقبون وصف حالة السوق اليوم باستراحة المحارب التي قد تفضي الى بلوغ المؤشر مستويات أعلى وكسر الحاجز المذكور.
متعاملون لم يخفوا ارتياحهم من مجريات التداول مؤخرا أكدوا لـ"الشرق" أن السوق اتخذ منحاً ايجابيا جديدا قبل ما يزيد على اسبوع كانت كافة العوامل المحيطة بالسوق ايجابية وتدعو اليه ليبدأ القطاع المصرفي باشعال فتيل الارتفاع لنشهد في أواسط الاسبوع الماضي تحولا لافتا للقطاع الخدمي وهو ما يمكن وصفه بتبادل الأدوار القطاعي رغم أن ناقلات هي من قادت ذلك التحول لجهتي المؤشر والتعاملات.
ولم يستغرب وسطاء تبادل الأدوار ذلك منوهين الى ان الارتفاع الطفيف على اسعار اسهم القطاع الخدمي هي من أمسكت بلجام المؤشر وحدت من استفحال خسائره, وقد أظهرت تعاملات الأمس حقيقة ما أكده مراقبون لـ الشرق سابقا حيث لوحظ وجود بعض التوجهات للتخلص من الاسهم الثقيلة وذات الاسعار المرتفعة قابله توجه آخر فضل شراء الاسهم الصغيرة مردهم في ذلك الى ارتفاع نسبة توزيع تلك الشركات من ارباحها على مساهميها مقارنة حتى بالشركات الكبرى التي قاربت نسب توزيعاته ما قامت به الشركات الصغيرة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للانخفاض بمقدار 38 نقطة أسفر عن تعاملات ضيقه مغلقا على 10.433 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.37%.
وعلى صعيد متصل استقرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات اعتيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 488.821 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.993 مليون سهم نفذت من خلال 8.176 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 214.605 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.033 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 202.116مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 3.882 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 63.477 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 1.004 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.622 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 72.614 ألف سهم.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 41 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات كما بقيت اسهم 3شركات خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت ازدان, الخليج للمخازن, ناقلات, اعمال, مجمع المناعي, الإجارة, المطاحن , بروه ,الطبية, الفحص الفني.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات, الريان, الإجارة, الخليج للمخازن, الخليجي, بروة ,اسمنت الخليج, بنك الدوحة الدولي, المتحدة للتنمية.
اما الشركات العشر الأكثر انخفاضا فكانت كالتالي العامة للتأمين, الملاحة ,كهرباء وماء, العقارية, التجاري ,المصرف, دلالة ,كيوتل, قطر للتأمين ,قطر الوطني.