مغروور قطر
03-03-2008, 05:46 PM
الصالح: تأثير الظروف السياسية على السوق محدود و2008 الأفضل لقيمة التداول وأرباح الشركات
بورصة الكويت تحول اتجاهها قبيل الإغلاق للصعود فوق الـ 14 ألف نقطة
وفرة السيولة
أسعار رخيصة
توقعات مستقبلية
دبي-شواق محمد
أعادت عمليات شراء ظهرت قبيل الإغلاق مؤشر بورصة الكويت الرئيس سريعا إلى موقعه فوق مستوى الـ14 ألف نقطة اليوم الإثنين 3-3-2008، مع توجه المتداولين بشكل مركز نحو اقتناء أسهم قطاع الخدمات، وسط تداولات نشطة قاربت قيمتها 216 مليون دينار، (الدولار يعادل 0.272 دينار). فيما يرى محللون أن تحول اتجاه السوق مع قرب نهاية الجلسة تمثل ظاهرة وسمة من سمات سوق الكويت للأوراق المالية، حيث تسعى مجموعات استثمارية لرفع بعض الأسهم إلى مستويات سعرية معينة للحفاظ على معدلات ربحيتها.
وفرة السيولة
أداء الشركات والقيمة السوقية للأسهم حقيقية وعادلة محققة عوائد مجزية خلال شهران من بداية العام تجاوزت نسبة 10%وهي معدلات ربحية عالية مقارنة مع القنوات الاستثمارية الاخرى
خالد الصالح
وتسود السوق الكويتية حالة من التفاؤل القوي بمستقبل أسعار الأسهم خلال العام الجاري 2008، وصلت إلى حد اعتقاد البعض قدرة مؤشر البورصة تجاوز مستوى الـ15 ألف نقطة بنهاية العام الجاري، بفضل وفرة السيولة المحلية والخليجية واستمرار إعلانات نتائج وتوزيعات الشركات.
وأوضح هؤلاء أن الرحلة الصعودية للسوق سيتخللها حركة تصحيحية بمثابة استراحة محارب لالتقاط الأنفاس، إلا أنهم استبعدوا حدوث أي حركات تصحيحية عنيفة، فالتصحيح سيحدث ولكن بطريقة خفيفة.
من جانبه توقع رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للوساطة المالية خالد الصالح تجاوز المؤشر 15 ألف نقطة قبل نهاية الربع الأول من العام الحالي 2008، مدفوعا بحجم التفاؤل القوي بأداء السوق عقب إعلان نتائج العام الماضي 2007.
وقال الصالح إن أداء الشركات والقيمة السوقية للأسهم حقيقية وعادلة محققة عوائد مجزية خلال شهرين من بداية العام، تجاوزت نسبة 10% وهي معدلات ربحية عالية مقارنة مع القنوات الاستثمارية الأخرى.
وتوقع الصالح زيادة كمية التداول وقيمته خلال الأسابيع المقبلة عبر التداول على الأسهم القيادية بالسوق من قبل المحافظ والصناديق المحلية والعالمية، منوها إلى أن العام الجاري سوف يكون الأفضل من حيث قيمة التداول وأرباح الشركات.
وقلل الصالح من دور الظروف السياسية المحلية والخارجية على أداء السوق، مؤكدا أن الوقع السياسي لا يكون له تأثير كبير على السوق رغم كونه يساهم بنسبة بسيطة في هذا التأثير.
أسعار رخيصة
المتداول في السوق الكويتي أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منه مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة بورصويه
ناصر المري
وارتفع المؤشر السعري بنحو 40.3 نقطة، ليغلق على 14017 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بشكل طفيف للغاية بنحو 0.45 نقطة، إلى 803.85 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 400.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9679 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 215.8 مليون دينار.
وقال نائب الرئيس والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري إن السوق الكويتية باتت أكثر الأسواق الخليجية نضوجا والعربية رخصا في أسعار الأسهم، متوقعا الإغلاق على مستوى 16 ألف نقطة مع نهاية 2008، مبينا أن السوق شهد دفعات قوية منذ بداية العام ستجعله يؤسس حول 14200 نقطة مع نهاية الربع الأول يعقبها انطلاقة لمؤشر السوق خلال الربع الثاني.
وأضاف المري في تصريحات لصحيفة "الوطن" أن المحافظ والصناديق المحلية والأجنبية أصبحت لاعبا رئيسا في السوق الكويتية، بعد تحوله إلى سوق مؤسسات، وبعد عدد من التوصيات لبنوك وجهات أجنبية ذات ثقل في عالم المال بالاستثمار في السوق الكويتية.
وحول إمكانية تعرض السوق لحركات تصحيحية خلال المرحلة المقبلة من رحلة صعود المؤشر قال المري إن الصعود الصحي يتخلله تصحيح يتواكب مع الصعود، ولكن لا توجد مؤشرات تدل على إمكانية حدوث تصحيح حاد.
وأشار إلى أن التفاؤل بالسوق وأداء الشركات المدرجة كان لهما دور كبير في ارتفاع المؤشر، منوها إلى أن الجديد هو أن التفاؤل لم يعد مبنيا على العاطفة، وإنما على دراسة وعلم بالسوق وأداء الشركات.
وقال إن المتداول في السوق الكويتي أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منه مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة بورصويه، لافتا إلى أن المنافسة الناتجة عن دخول الصناديق والمحافظ الأجنبية تدفع لمزيد من الفهم والدراسة لراغبي الاستثمار بالسوق.
توقعات مستقبلية
قال تقرير حول مستويات الدعم والمقاومة المتوقعة لشهر مارس الجاري صادر عن شركة بيان للاستثمار إن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يحظى بدعم عند مستوى أول 13730، وثان عند 13451 نقطة ويواجه مقاومة عند مستوى أول 14149، وثان عند 14289 نقطة.
وتوقعت الشركة الخليجية الدولية للاستثمار "غلف انفست" استمرار تذبذب المؤشر نحو الصعود إلى نقطة المقاومة عند 14166 نقطة مع مراعاة عدم نزول المؤشر عن الاتجاه التصاعدي، وفي حال نزول المؤشر عن الاتجاه الصاعد من الممكن نزوله إلى نقطة الدعم الأولى عند 13921 نقطة، ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 13700 نقطة، بسبب إمكانية حدوث جني أرباح تصحيحي وارتفاع مؤشر القوة النسبية نحو المبالغة بالشراء.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 28.6% مسجلا 180 فلسا، تلاه "القرين" بنسبة 6.5% بسعر 410 فلوس، ثم "ساحل" بنسبة 6.25% إلى سعر 425 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 6.25% مسجلا 375 فلسا، تلاه "بحرية" بنسبة 5.5% إلى سعر 680 فلسا، ثم "يوباك" بنسبة 5% إلى سعر 380 فلسا.
بورصة الكويت تحول اتجاهها قبيل الإغلاق للصعود فوق الـ 14 ألف نقطة
وفرة السيولة
أسعار رخيصة
توقعات مستقبلية
دبي-شواق محمد
أعادت عمليات شراء ظهرت قبيل الإغلاق مؤشر بورصة الكويت الرئيس سريعا إلى موقعه فوق مستوى الـ14 ألف نقطة اليوم الإثنين 3-3-2008، مع توجه المتداولين بشكل مركز نحو اقتناء أسهم قطاع الخدمات، وسط تداولات نشطة قاربت قيمتها 216 مليون دينار، (الدولار يعادل 0.272 دينار). فيما يرى محللون أن تحول اتجاه السوق مع قرب نهاية الجلسة تمثل ظاهرة وسمة من سمات سوق الكويت للأوراق المالية، حيث تسعى مجموعات استثمارية لرفع بعض الأسهم إلى مستويات سعرية معينة للحفاظ على معدلات ربحيتها.
وفرة السيولة
أداء الشركات والقيمة السوقية للأسهم حقيقية وعادلة محققة عوائد مجزية خلال شهران من بداية العام تجاوزت نسبة 10%وهي معدلات ربحية عالية مقارنة مع القنوات الاستثمارية الاخرى
خالد الصالح
وتسود السوق الكويتية حالة من التفاؤل القوي بمستقبل أسعار الأسهم خلال العام الجاري 2008، وصلت إلى حد اعتقاد البعض قدرة مؤشر البورصة تجاوز مستوى الـ15 ألف نقطة بنهاية العام الجاري، بفضل وفرة السيولة المحلية والخليجية واستمرار إعلانات نتائج وتوزيعات الشركات.
وأوضح هؤلاء أن الرحلة الصعودية للسوق سيتخللها حركة تصحيحية بمثابة استراحة محارب لالتقاط الأنفاس، إلا أنهم استبعدوا حدوث أي حركات تصحيحية عنيفة، فالتصحيح سيحدث ولكن بطريقة خفيفة.
من جانبه توقع رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للوساطة المالية خالد الصالح تجاوز المؤشر 15 ألف نقطة قبل نهاية الربع الأول من العام الحالي 2008، مدفوعا بحجم التفاؤل القوي بأداء السوق عقب إعلان نتائج العام الماضي 2007.
وقال الصالح إن أداء الشركات والقيمة السوقية للأسهم حقيقية وعادلة محققة عوائد مجزية خلال شهرين من بداية العام، تجاوزت نسبة 10% وهي معدلات ربحية عالية مقارنة مع القنوات الاستثمارية الأخرى.
وتوقع الصالح زيادة كمية التداول وقيمته خلال الأسابيع المقبلة عبر التداول على الأسهم القيادية بالسوق من قبل المحافظ والصناديق المحلية والعالمية، منوها إلى أن العام الجاري سوف يكون الأفضل من حيث قيمة التداول وأرباح الشركات.
وقلل الصالح من دور الظروف السياسية المحلية والخارجية على أداء السوق، مؤكدا أن الوقع السياسي لا يكون له تأثير كبير على السوق رغم كونه يساهم بنسبة بسيطة في هذا التأثير.
أسعار رخيصة
المتداول في السوق الكويتي أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منه مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة بورصويه
ناصر المري
وارتفع المؤشر السعري بنحو 40.3 نقطة، ليغلق على 14017 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بشكل طفيف للغاية بنحو 0.45 نقطة، إلى 803.85 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 400.7 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9679 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 215.8 مليون دينار.
وقال نائب الرئيس والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري إن السوق الكويتية باتت أكثر الأسواق الخليجية نضوجا والعربية رخصا في أسعار الأسهم، متوقعا الإغلاق على مستوى 16 ألف نقطة مع نهاية 2008، مبينا أن السوق شهد دفعات قوية منذ بداية العام ستجعله يؤسس حول 14200 نقطة مع نهاية الربع الأول يعقبها انطلاقة لمؤشر السوق خلال الربع الثاني.
وأضاف المري في تصريحات لصحيفة "الوطن" أن المحافظ والصناديق المحلية والأجنبية أصبحت لاعبا رئيسا في السوق الكويتية، بعد تحوله إلى سوق مؤسسات، وبعد عدد من التوصيات لبنوك وجهات أجنبية ذات ثقل في عالم المال بالاستثمار في السوق الكويتية.
وحول إمكانية تعرض السوق لحركات تصحيحية خلال المرحلة المقبلة من رحلة صعود المؤشر قال المري إن الصعود الصحي يتخلله تصحيح يتواكب مع الصعود، ولكن لا توجد مؤشرات تدل على إمكانية حدوث تصحيح حاد.
وأشار إلى أن التفاؤل بالسوق وأداء الشركات المدرجة كان لهما دور كبير في ارتفاع المؤشر، منوها إلى أن الجديد هو أن التفاؤل لم يعد مبنيا على العاطفة، وإنما على دراسة وعلم بالسوق وأداء الشركات.
وقال إن المتداول في السوق الكويتي أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منه مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة بورصويه، لافتا إلى أن المنافسة الناتجة عن دخول الصناديق والمحافظ الأجنبية تدفع لمزيد من الفهم والدراسة لراغبي الاستثمار بالسوق.
توقعات مستقبلية
قال تقرير حول مستويات الدعم والمقاومة المتوقعة لشهر مارس الجاري صادر عن شركة بيان للاستثمار إن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يحظى بدعم عند مستوى أول 13730، وثان عند 13451 نقطة ويواجه مقاومة عند مستوى أول 14149، وثان عند 14289 نقطة.
وتوقعت الشركة الخليجية الدولية للاستثمار "غلف انفست" استمرار تذبذب المؤشر نحو الصعود إلى نقطة المقاومة عند 14166 نقطة مع مراعاة عدم نزول المؤشر عن الاتجاه التصاعدي، وفي حال نزول المؤشر عن الاتجاه الصاعد من الممكن نزوله إلى نقطة الدعم الأولى عند 13921 نقطة، ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 13700 نقطة، بسبب إمكانية حدوث جني أرباح تصحيحي وارتفاع مؤشر القوة النسبية نحو المبالغة بالشراء.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "عارف طاقة" بنسبة 28.6% مسجلا 180 فلسا، تلاه "القرين" بنسبة 6.5% بسعر 410 فلوس، ثم "ساحل" بنسبة 6.25% إلى سعر 425 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 6.25% مسجلا 375 فلسا، تلاه "بحرية" بنسبة 5.5% إلى سعر 680 فلسا، ثم "يوباك" بنسبة 5% إلى سعر 380 فلسا.