سيف قطر
03-03-2008, 10:58 PM
الإثنين 25 صفر 1429هـ - 03 مارس2008م
7% فقط لأغراض التخزين.. والباقي للزينة
المرأة السعودية تقتني من الذهب 5 آلاف ضعف المعدل العالمي
0.5 كيلو جرام لكل سيدة
الذهب ملاذ آمن
دبي – الأسواق.نت
تقتني المرأة السعودية ذهبا تتراوح زنته بين 350 جراما وحتى نصف كجم، في الوقت الذي يؤكد فيه عاملون في قطاع الذهب والمجوهرات، أن متوسط حجم ما تقتنيه المرأة العربية بشكل عام يصل إلى 12 جراما، فيما يبلغ معدل اقتناء المرأة في العالم من الذهب 0.1 غرام، مما يعني أن المرأة العربية تتفوق على نظيرتها الأجنبية بـ120 ضعفا، بينما تصل النسبة إلى خمسة آلاف ضعف للمرأة السعودية!.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة لازوردي السعودية للمجوهرات عبد العزيز العثيم "إن المرأة العربية تقتني من الذهب كميات تزيد عما تقتنيه نظيرتها في أنحاء العالم، إلا أن بعض نساء العالم مثل الهند والصين يبدين الاهتمام ذاته الذي تبديه المرأة العربية باقتناء الذهب"، وفقا لما نقلت عنه صحيفة الوطن السعودية في تقرير للصحفي عدنان جابر.
عودة للأعلى
0.5 كيلو جرام لكل سيدة
ويشير المدير العام التنفيذي في "لازوردي" أيمن الحفار، إلى أن المرأة السعودية بشكل عام تقتني من الذهب كميات تتراوح بين 350 وحتى نصف كجم، ويمكن أن تزيد هذه الكمية إلى أكثر من الكيلوجرام الواحد لدى بعض الأسر الموسرة، فضلا عما تقتنيه من المجوهرات الأخرى مثل الألماس أو الأحجار الكريمة.
وقال الحفار إن عادات شراء الذهب في مناطق المملكة تختلف من منطقة لأخرى، حيث تفضل الأسر السعودية في مناطق جنوب البلاد، شراء الذهب ذي الأوزان المرتفعة نتيجة شغف العائلات بهذا المعدن، بينما تفضل معظم الأسر في مناطق وسط وغرب المملكة تنويع ما تقتنيه من الذهب، أي زيادة عدد القطع بدلا من التركيز على الوزن.
كما يؤكد عبد العزيز العثيم أن الطلب على الذهب مستمر رغم ارتفاع أسعاره، نظرا لزيادة ثقة المتعاملين به بعد أن أثبت بأنه ملاذ آمن، وقال "قد ينخفض الإقبال على الذهب في فترات معينة يشهد فيها تذبذبا في الأسعار، إلا أن الإقبال عليه ما يلبث أن يرتفع بعد استقرار أسعاره حتى لو كانت مرتفعة"، مشيرا إلى أن الطلب على الذهب مرشح لتسجيل نمو في السوق السعودية خلال العام الجاري 2008 سواء كزينة أو خزينة".
وأضاف العثيم أن التذبذب في أسعار الذهب قد يؤخر قرار الشراء، ولكن لا يلغيه، وقال "من يريد شراء الذهب وخاصة في بعض المناسبات الاجتماعية، سيمضي في شرائه، ولا أعتقد أن ارتفاع أسعاره سيلغي قراره بالشراء".
عودة للأعلى
الذهب ملاذ آمن
من جانبه أوضح مستشار مجلس الذهب العالمي في منطقة الخليج بشر دياب، أن ضعف سعر صرف الدولار الأمريكي دفع العديد من الأفراد والمؤسسات حول العالم للاستثمار في الذهب، باعتباره أداة استثمارية مضمونة، وقال "أصبح الذهب ملاذا آمنا للكثير من المؤسسات، وما زالت الولايات المتحدة تحتفظ بأكبر احتياطي عالمي من الذهب رغم أنها تخلت عنه كغطاء نقدي في السبعينات".
ويزيد استثمار المؤسسات في الذهب عن 22% من إجمالي الاستهلاك العالمي إلا أن هذه النسبة تعد منخفضة جدا في السعودية، حيث تقدر نسبة مشتريات الذهب لغرض الخزينة إلى ثمانية أطنان يتم شراؤها من قبل الأفراد وليس المؤسسات تعادل نحو 7 % من إجمالي الطلب على الذهب في السوق السعودية والذي وصل العام الماضي إلى 120 طنا تم توجيه الجزء الأكبر منه للزينة.
يذكر أن شركة لازوردي للذهب ترتبط بعقد مع شركة التعدين العربية "معادن" لتنقية حجم إنتاج مناجم الذهب التابعة لـ"معادن"، والتي تصل إلى 25 طنا سنويا، حيث يتم استخراج الذهب من نصف الكمية، فيما يستخرج من نصف الكمية المتبقية معادن أخرى كالفضة والبلاتين.
ويسعى القائمون على "لازوردي" إلى تحويل الشركة إلى مساهمة عامة خلال الفترة المقبلة، إلا أن تنفيذ هذا الأمر سيكون مرهونا باختيار الوقت المناسب لطرح الشركة في سوق الأسهم.
7% فقط لأغراض التخزين.. والباقي للزينة
المرأة السعودية تقتني من الذهب 5 آلاف ضعف المعدل العالمي
0.5 كيلو جرام لكل سيدة
الذهب ملاذ آمن
دبي – الأسواق.نت
تقتني المرأة السعودية ذهبا تتراوح زنته بين 350 جراما وحتى نصف كجم، في الوقت الذي يؤكد فيه عاملون في قطاع الذهب والمجوهرات، أن متوسط حجم ما تقتنيه المرأة العربية بشكل عام يصل إلى 12 جراما، فيما يبلغ معدل اقتناء المرأة في العالم من الذهب 0.1 غرام، مما يعني أن المرأة العربية تتفوق على نظيرتها الأجنبية بـ120 ضعفا، بينما تصل النسبة إلى خمسة آلاف ضعف للمرأة السعودية!.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة لازوردي السعودية للمجوهرات عبد العزيز العثيم "إن المرأة العربية تقتني من الذهب كميات تزيد عما تقتنيه نظيرتها في أنحاء العالم، إلا أن بعض نساء العالم مثل الهند والصين يبدين الاهتمام ذاته الذي تبديه المرأة العربية باقتناء الذهب"، وفقا لما نقلت عنه صحيفة الوطن السعودية في تقرير للصحفي عدنان جابر.
عودة للأعلى
0.5 كيلو جرام لكل سيدة
ويشير المدير العام التنفيذي في "لازوردي" أيمن الحفار، إلى أن المرأة السعودية بشكل عام تقتني من الذهب كميات تتراوح بين 350 وحتى نصف كجم، ويمكن أن تزيد هذه الكمية إلى أكثر من الكيلوجرام الواحد لدى بعض الأسر الموسرة، فضلا عما تقتنيه من المجوهرات الأخرى مثل الألماس أو الأحجار الكريمة.
وقال الحفار إن عادات شراء الذهب في مناطق المملكة تختلف من منطقة لأخرى، حيث تفضل الأسر السعودية في مناطق جنوب البلاد، شراء الذهب ذي الأوزان المرتفعة نتيجة شغف العائلات بهذا المعدن، بينما تفضل معظم الأسر في مناطق وسط وغرب المملكة تنويع ما تقتنيه من الذهب، أي زيادة عدد القطع بدلا من التركيز على الوزن.
كما يؤكد عبد العزيز العثيم أن الطلب على الذهب مستمر رغم ارتفاع أسعاره، نظرا لزيادة ثقة المتعاملين به بعد أن أثبت بأنه ملاذ آمن، وقال "قد ينخفض الإقبال على الذهب في فترات معينة يشهد فيها تذبذبا في الأسعار، إلا أن الإقبال عليه ما يلبث أن يرتفع بعد استقرار أسعاره حتى لو كانت مرتفعة"، مشيرا إلى أن الطلب على الذهب مرشح لتسجيل نمو في السوق السعودية خلال العام الجاري 2008 سواء كزينة أو خزينة".
وأضاف العثيم أن التذبذب في أسعار الذهب قد يؤخر قرار الشراء، ولكن لا يلغيه، وقال "من يريد شراء الذهب وخاصة في بعض المناسبات الاجتماعية، سيمضي في شرائه، ولا أعتقد أن ارتفاع أسعاره سيلغي قراره بالشراء".
عودة للأعلى
الذهب ملاذ آمن
من جانبه أوضح مستشار مجلس الذهب العالمي في منطقة الخليج بشر دياب، أن ضعف سعر صرف الدولار الأمريكي دفع العديد من الأفراد والمؤسسات حول العالم للاستثمار في الذهب، باعتباره أداة استثمارية مضمونة، وقال "أصبح الذهب ملاذا آمنا للكثير من المؤسسات، وما زالت الولايات المتحدة تحتفظ بأكبر احتياطي عالمي من الذهب رغم أنها تخلت عنه كغطاء نقدي في السبعينات".
ويزيد استثمار المؤسسات في الذهب عن 22% من إجمالي الاستهلاك العالمي إلا أن هذه النسبة تعد منخفضة جدا في السعودية، حيث تقدر نسبة مشتريات الذهب لغرض الخزينة إلى ثمانية أطنان يتم شراؤها من قبل الأفراد وليس المؤسسات تعادل نحو 7 % من إجمالي الطلب على الذهب في السوق السعودية والذي وصل العام الماضي إلى 120 طنا تم توجيه الجزء الأكبر منه للزينة.
يذكر أن شركة لازوردي للذهب ترتبط بعقد مع شركة التعدين العربية "معادن" لتنقية حجم إنتاج مناجم الذهب التابعة لـ"معادن"، والتي تصل إلى 25 طنا سنويا، حيث يتم استخراج الذهب من نصف الكمية، فيما يستخرج من نصف الكمية المتبقية معادن أخرى كالفضة والبلاتين.
ويسعى القائمون على "لازوردي" إلى تحويل الشركة إلى مساهمة عامة خلال الفترة المقبلة، إلا أن تنفيذ هذا الأمر سيكون مرهونا باختيار الوقت المناسب لطرح الشركة في سوق الأسهم.