سيف قطر
04-03-2008, 09:08 AM
آخر تحديث: الإثنين3/3/2008 م، الساعة 10:21 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الثروة العقارية في خطر
http://www.raya.com/mritems/images/2008/3/3/2_328956_1_209.jpg
الثروة العقارية في خطر
محمد كاظم: مطلوب مناطق عمرانية جديدة والحفاظ علي الثروة العقارية
خالد بن طوار: الصيانة مسؤولية الملاك والجهات المختصة
يوسف الكواري: أين الخطة العمرانية الشاملة؟!
تحقيق - علاء البحار: حذر الخبراء من الخطر الذي يهدد الثروة العقارية في قطر بسبب عدم الاهتمام بالصيانة الدورية لعشرات الآلاف من المباني وعدم وضوح اختصاصات ومسؤوليات الأطراف المسؤولة عن صيانة المباني والوحدات السكنية.
واكد الخبراء ضرورة ايجاد بدائل للمناطق التي يتم ازالتها لمواكبة الطفرة العمرانية والقفزة الاقتصادية التي تشهدها قطر.
وقال الخبراء رغم ان القانون الجديد الزم المالك بصيانة المباني المؤجرة الا انه ترك ثغرة يجب توضيحها وهي أنه يجوز للمالك هدم المبني الذي تعدي 15 عاماً مع اخطار المستأجر قبلها ب 6 شهور واتباع الاجراءات القانونية بالحصول علي ترخيص للهدم من الجهات المختصة.. مع العلم بأن نسبة كبيرة من المباني مر عليها اكثر من 15 عاماً بالدوحة وهو ما يطرح سؤالاً مهماً.. كيف سيتم تنظيم عملية الهدم في الفترة المقبلة.
وشددوا علي أهمية وضع تخطيط استراتيجي للدوحة يشمل صورة واضحة عن مستقبل الدوحة حتي لا تهدر اهم الثروات التي تمتلكها قطر والتي بنيت علي مدار عشرات السنوات.. وهي الثروة العقارية والعمرانية التي شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات العشر الأخيرة.
يقول السيد محمد كاظم الأنصاري رجل أعمال وصاحب شركة مقاولات ان المحافظة علي الثروة العقارية مسؤولية جميع الأطراف سواء الجهات المعنية أو الملاك والمستأجرين.
ويشير محمد كاظم الي ان صيانة الوحدات السكنية والمباني اصبحت ضرورية في ظل التطور الهائل في القطاع العقاري حتي يتم الحفاظ علي هذه الثروة التي تقدر بعشرات المليارات من الريالات حيث تحول العقار الي محط اهتمام لجميع المستثمرين ورجال الأعمال في السنوات الأخيرة في ظل القفزة الاقتصادية التي تشهدها قطر.
ويضيف ان الإزالة مطلوبة في بعض المناطق من اجل تطويرها الا ان المهم هو ان تقوم الجهات المختصة بفتح مساحات جديدة من اجل اتجاه شركات المقاولات والأفراد لتعميرها بحيث يحدث ذلك توازناً في السوق العقاري.
ويقول.. لو قمنا بعمل تعديلات وتطويرات في المناطق القديمة سوف يتم ازالة عدد كبير من المباني وبالتالي لابد من ايجاد بديل لهذه المباني سواء السكنية او التجارية.
ويشدد محمد كاظم علي عدم وجود بديل جيد لبناء مناطق سكنية تستوعب الزيادة السكانية التي وصلت الي 1.5 مليون نسمة حسب احدث احصائية كما تستوعب المتضررين من المناطق التي يتم ازالتها.
ويضيف.. يجب اعادة النظر في مشاكل مواد البناء التي تعد عقبة امام المستثمرين في هذا المجال حيث يؤدي نقص مواد البناء الي تأخر تنفيذ المشاريع والبناء وبالتالي يؤثر ذلك علي التطور المطلوب في المجال العقاري.
ويطالب بضرورة وضع ضوابط محددة من اجل الحفاظ علي الثروة العقارية ورسم خريطة واضحة المعالم لدوحة المستقبل.
أما السيد خالد بن جبر الكواري نائب رئيس لجنة المقاولات بغرفة تجارة وصناعة قطر فيؤكد علي أهمية الصيانة في الحفاظ علي الثروة العقارية وان المالك هو المسؤول الأول عن الصيانة مشيراً الي ان علاج المشكلات التي يتعرض لها المبني أولاً بأول يساهم في اطالة عمره الافتراضي وخاصة الامور المتعلقة بالاساسات وتسريب المياه والصرف الصحي.
ويشير خالد بن جبر الي ان قانون الإيجارات الجديد له ايجابيات وسلبيات مشيراً الي ان المطلوب هو ترك السوق للعرض والطلب مع المساهمة في حل المشكلة عن طريق البحث عن الاسباب وعلاجها بدلاً من التدخل المباشر ويتساءل خالد بن جبر.. اذا لم يحصل المستثمر علي أرباح كافية في المجال العقاري لن يقوم بالدخول في هذا المجال مما يزيد الأمر تعقيداً حيث ان تحديد الايجارات سوف يتسبب في مشاكل علي المدي البعيد.
ويقول ان المادة المتعلقة بامكانية هدم المبني بعد 15 سنة تحتاج الي توضيح في القانون الجديد فاذا تم فتح الباب بلا ضوابط للهدم ستكون هناك اثار سلبية علي الثروة العقارية وحذر من الاثار المترتبة علي القانون الجديد الذي قد يؤدي الي عزوف الملاك عن بناء مساكن جديدة للإيجار.
وطالب خالد بن جبر بضرورة السماح بارتفاعات في بعض المناطق من اجل المساهمة في حل مشكلة الايجارات مؤكدا ان التوسع الرأسي يساهم بصورة كبيرة في حل مشاكل الاسكان اضافة الي الاتجاه الأفقي.
ويطالب بضرورة وضع خطة عمرانية شاملة لقطر من اجل مواكبة التطورات الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الدولة في السنوات الأخيرة.
واذا نظرنا الي الخطة العمرانية التي أعلنتها اشغال سوف نجد انها تسعي الي توجيه انشطة التنمية العمرانية علي الوجه المناسب لاستيفاء المتطلبات السكانية والاقتصادية حتي عام 2025م مع مراجعة الخطة كل خمس سنوات.
ولا تغفل الخطة العمرانية المشاريع القائمة حاليا فالتكامل سيكون عن طريق دمج خطط التطوير الشاملة قيد التنفيذ حاليا بحيث يتم التوصل الي حلول متكاملة للتاثيرات السلبية الناجمة عن مشاريع التنمية الحالية باعداد جدول زمني للتنسيق بين مختلف الادارات والجهات ذات العلاقة المباشرة بالخطة العمرانية الشاملة.
ستجسد الخطة القومية توثيق الاهداف والسياسات والاستراتيجيات لانشطة التطوير بالدولة بما في ذلك المشاريع التي اصبحت قيد التنفيذ حاليا وتشمل مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد والميناء البحري الجديد وتخصيص الاراضي للازمة للوفاء بحاجات المواطنين والمقيمين كالمتنزهات العامة ومشروع تطوير الكورنيش بهدف الوفاء بحاجات السكان واستيفاء الاستثمارات الرأسمالية خلال العشرين عاماً القادمة.
والخطط الاقليمية تهدف لاعداد مخططات استخدامات الاراضي السكنية والتجارية والصناعية والترفيهية ومخططات البنية التحتية وخطط النقل لكل من البلديات والدوحة الكبري وذلك سيسهل علي المخططين تخصيص الأراضي علي مستوي المناطق المزرودة بخدمات البنية التحتية او المقترح تزويدها بالخدمات اللازمة.
اما تطوير المناطق وتضم اعداد مجموعة من الخطط المقترحة لتطوير المدن والقري في دولة قطر بحيث تشمل هذه الخطط مقترحات استخدامات للاراضي وتعديل الكثافات وتخصيص الاراضي للمرافق العامة واستخدامات الاراضي الاخري وتنفيذ الخطط الاقليمية.
.
الثروة العقارية في خطر
http://www.raya.com/mritems/images/2008/3/3/2_328956_1_209.jpg
الثروة العقارية في خطر
محمد كاظم: مطلوب مناطق عمرانية جديدة والحفاظ علي الثروة العقارية
خالد بن طوار: الصيانة مسؤولية الملاك والجهات المختصة
يوسف الكواري: أين الخطة العمرانية الشاملة؟!
تحقيق - علاء البحار: حذر الخبراء من الخطر الذي يهدد الثروة العقارية في قطر بسبب عدم الاهتمام بالصيانة الدورية لعشرات الآلاف من المباني وعدم وضوح اختصاصات ومسؤوليات الأطراف المسؤولة عن صيانة المباني والوحدات السكنية.
واكد الخبراء ضرورة ايجاد بدائل للمناطق التي يتم ازالتها لمواكبة الطفرة العمرانية والقفزة الاقتصادية التي تشهدها قطر.
وقال الخبراء رغم ان القانون الجديد الزم المالك بصيانة المباني المؤجرة الا انه ترك ثغرة يجب توضيحها وهي أنه يجوز للمالك هدم المبني الذي تعدي 15 عاماً مع اخطار المستأجر قبلها ب 6 شهور واتباع الاجراءات القانونية بالحصول علي ترخيص للهدم من الجهات المختصة.. مع العلم بأن نسبة كبيرة من المباني مر عليها اكثر من 15 عاماً بالدوحة وهو ما يطرح سؤالاً مهماً.. كيف سيتم تنظيم عملية الهدم في الفترة المقبلة.
وشددوا علي أهمية وضع تخطيط استراتيجي للدوحة يشمل صورة واضحة عن مستقبل الدوحة حتي لا تهدر اهم الثروات التي تمتلكها قطر والتي بنيت علي مدار عشرات السنوات.. وهي الثروة العقارية والعمرانية التي شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات العشر الأخيرة.
يقول السيد محمد كاظم الأنصاري رجل أعمال وصاحب شركة مقاولات ان المحافظة علي الثروة العقارية مسؤولية جميع الأطراف سواء الجهات المعنية أو الملاك والمستأجرين.
ويشير محمد كاظم الي ان صيانة الوحدات السكنية والمباني اصبحت ضرورية في ظل التطور الهائل في القطاع العقاري حتي يتم الحفاظ علي هذه الثروة التي تقدر بعشرات المليارات من الريالات حيث تحول العقار الي محط اهتمام لجميع المستثمرين ورجال الأعمال في السنوات الأخيرة في ظل القفزة الاقتصادية التي تشهدها قطر.
ويضيف ان الإزالة مطلوبة في بعض المناطق من اجل تطويرها الا ان المهم هو ان تقوم الجهات المختصة بفتح مساحات جديدة من اجل اتجاه شركات المقاولات والأفراد لتعميرها بحيث يحدث ذلك توازناً في السوق العقاري.
ويقول.. لو قمنا بعمل تعديلات وتطويرات في المناطق القديمة سوف يتم ازالة عدد كبير من المباني وبالتالي لابد من ايجاد بديل لهذه المباني سواء السكنية او التجارية.
ويشدد محمد كاظم علي عدم وجود بديل جيد لبناء مناطق سكنية تستوعب الزيادة السكانية التي وصلت الي 1.5 مليون نسمة حسب احدث احصائية كما تستوعب المتضررين من المناطق التي يتم ازالتها.
ويضيف.. يجب اعادة النظر في مشاكل مواد البناء التي تعد عقبة امام المستثمرين في هذا المجال حيث يؤدي نقص مواد البناء الي تأخر تنفيذ المشاريع والبناء وبالتالي يؤثر ذلك علي التطور المطلوب في المجال العقاري.
ويطالب بضرورة وضع ضوابط محددة من اجل الحفاظ علي الثروة العقارية ورسم خريطة واضحة المعالم لدوحة المستقبل.
أما السيد خالد بن جبر الكواري نائب رئيس لجنة المقاولات بغرفة تجارة وصناعة قطر فيؤكد علي أهمية الصيانة في الحفاظ علي الثروة العقارية وان المالك هو المسؤول الأول عن الصيانة مشيراً الي ان علاج المشكلات التي يتعرض لها المبني أولاً بأول يساهم في اطالة عمره الافتراضي وخاصة الامور المتعلقة بالاساسات وتسريب المياه والصرف الصحي.
ويشير خالد بن جبر الي ان قانون الإيجارات الجديد له ايجابيات وسلبيات مشيراً الي ان المطلوب هو ترك السوق للعرض والطلب مع المساهمة في حل المشكلة عن طريق البحث عن الاسباب وعلاجها بدلاً من التدخل المباشر ويتساءل خالد بن جبر.. اذا لم يحصل المستثمر علي أرباح كافية في المجال العقاري لن يقوم بالدخول في هذا المجال مما يزيد الأمر تعقيداً حيث ان تحديد الايجارات سوف يتسبب في مشاكل علي المدي البعيد.
ويقول ان المادة المتعلقة بامكانية هدم المبني بعد 15 سنة تحتاج الي توضيح في القانون الجديد فاذا تم فتح الباب بلا ضوابط للهدم ستكون هناك اثار سلبية علي الثروة العقارية وحذر من الاثار المترتبة علي القانون الجديد الذي قد يؤدي الي عزوف الملاك عن بناء مساكن جديدة للإيجار.
وطالب خالد بن جبر بضرورة السماح بارتفاعات في بعض المناطق من اجل المساهمة في حل مشكلة الايجارات مؤكدا ان التوسع الرأسي يساهم بصورة كبيرة في حل مشاكل الاسكان اضافة الي الاتجاه الأفقي.
ويطالب بضرورة وضع خطة عمرانية شاملة لقطر من اجل مواكبة التطورات الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الدولة في السنوات الأخيرة.
واذا نظرنا الي الخطة العمرانية التي أعلنتها اشغال سوف نجد انها تسعي الي توجيه انشطة التنمية العمرانية علي الوجه المناسب لاستيفاء المتطلبات السكانية والاقتصادية حتي عام 2025م مع مراجعة الخطة كل خمس سنوات.
ولا تغفل الخطة العمرانية المشاريع القائمة حاليا فالتكامل سيكون عن طريق دمج خطط التطوير الشاملة قيد التنفيذ حاليا بحيث يتم التوصل الي حلول متكاملة للتاثيرات السلبية الناجمة عن مشاريع التنمية الحالية باعداد جدول زمني للتنسيق بين مختلف الادارات والجهات ذات العلاقة المباشرة بالخطة العمرانية الشاملة.
ستجسد الخطة القومية توثيق الاهداف والسياسات والاستراتيجيات لانشطة التطوير بالدولة بما في ذلك المشاريع التي اصبحت قيد التنفيذ حاليا وتشمل مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد والميناء البحري الجديد وتخصيص الاراضي للازمة للوفاء بحاجات المواطنين والمقيمين كالمتنزهات العامة ومشروع تطوير الكورنيش بهدف الوفاء بحاجات السكان واستيفاء الاستثمارات الرأسمالية خلال العشرين عاماً القادمة.
والخطط الاقليمية تهدف لاعداد مخططات استخدامات الاراضي السكنية والتجارية والصناعية والترفيهية ومخططات البنية التحتية وخطط النقل لكل من البلديات والدوحة الكبري وذلك سيسهل علي المخططين تخصيص الأراضي علي مستوي المناطق المزرودة بخدمات البنية التحتية او المقترح تزويدها بالخدمات اللازمة.
اما تطوير المناطق وتضم اعداد مجموعة من الخطط المقترحة لتطوير المدن والقري في دولة قطر بحيث تشمل هذه الخطط مقترحات استخدامات للاراضي وتعديل الكثافات وتخصيص الاراضي للمرافق العامة واستخدامات الاراضي الاخري وتنفيذ الخطط الاقليمية.
.