مغروور قطر
04-03-2008, 05:38 PM
النفيعي: السوق تنتظر نتائج الربع الأول والنشاط يتحرك نحو الشركات الصغيرة
شراء حذر يدفع مؤشر أسهم السعودية لتخطي حاجز الـ10 آلاف مجددا
العقاري العقاري
الأسهم الصغيرة
دبي - شـواق محمد
تخطى مؤشر سوق الأسهم السعودية مجددا حاجز الـ10 آلاف نقطة، اليوم الثلاثاء 4-3-2008، مسجلا مكاسب 2% تقريبا، ساعده على تحقيقها ارتفاع أسعار 102 شركة، في ظل عمليات شراء حذرة عمت كافة قطاعات السوق، واستحوذت أسهم الصناعة والبنوك بقيادة "سابك" و"الراجحي"، على النصيب الأوفر منها.
وواصلت السوق تسجيل أحجام وقيم تداولات ضعيفة، بلغت قيمتها نحو 7.4 مليارات ريال، (الدولار = 3.74 ريالات)، الأمر الذي يعزوه محللون إلى سيطرة الحذر على أوساط المتعاملين في السوق، خوفا من استمرار انزلاق المؤشر الذي يشهد تذبذبا حول الحاجز النفسي 10 آلاف نقطة.
العقاري العقاري
وأكد رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية بشر بخيت على أن التوقعات المستقبلية لمؤشر سوق الأسهم السعودية إيجابية حتى نهاية العام الجاري، في ظل وضوح الرؤية نسبيا فيما يتعلق بأرباح الشركات الكبرى المدرجة بالسوق.
وأضاف أن أسعار البتروكيماويات تقف عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، وهو ما يدعم بقوة أرباح الشركات العاملة في هذا النشاط،، علاوة على توقعات زيادة إنتاج "سابك" بنسبة 20% خلال العام الجاري 2008، فضلا عن أن مكرر ربحيتها الحالي يبلغ 14 مرة.
وبالنسبة لقطاع البنوك، أشار بخيت إلى أن المصارف السعودية تتوقع إقرار قانون الرهن العقاري، والذي سيرفع تعاملات هذه البنوك في مجال الإقراض العقاري.
وتابع "تقريبا ظهرت جميع العوامل التي يمكن من خلالها رؤية نافذة لمستقبل أرباح الشركات المدرجة في السوق السعودية، وفي معظمها عوامل إيجابية وتدعم نمو أرباح هذه الشركات".
وارتفع المؤشر العام بنسبة 1.96% تعادل 192.41 نقطة، ليغلق على 10030.04 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 164.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 157.6 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 7.432 مليارات ريال، (الدولار = 3.74 ريالات).
الأسهم الصغيرة
تبدو فترة ترقب حرجة يتلوها الكثير من المتغيرات خلال الشهر المقبل، من إعادة هيكلة القطاعات واستبعاد الأسهم غير المتداولة واكتتاب مصرف الإنماء مطلع الشهر المقبل
سلطان الجري
ويرى رئيس مجلس إدارة شركة النفيعي للاستثمار محمد النفيعي، أن سوق الأسهم السعودية في مرحلة تترقب عن كثب أداء الشركات الكبرى التي تؤثر بشكل مباشر وقوي في حركة المؤشر العام، مثل "سابك" والقطاع البنكي، عن الربع الأول من العام الجاري 2008.
وتوقع أن تشهد الأسهم الصغيرة نشاطا ملحوظا خلال الفترة الحالية، والتي يتنظر فيها المتداولون أية بوادر عن أرباح الشركات القيادية الفصلية.
وقال النفيعي "في حال كشفت النتائج عن أرباح جيدة ستحقق السوق السعودية مكاسب جيدة خلال الفترة المقبلة، أما إذا جاءت الأرباح مخيبة للآمال فستظل السوق تدور في فلك الـ10 آلاف نقطة حتى نهاية النصف الأول من العام 2008".
ويرى المحلل لدى إحدى المؤسسات المالية سلطان الجري، أن المتعاملين أصبحوا يترقبون تداول سهم "زين" بعد توقعات صحفية عن تاريخ التداول، عززت الإشارات السلبية.
وأضاف "تبدو فترة ترقب حرجة يتلوها الكثير من المتغيرات خلال الشهر المقبل، من إعادة هيكلة القطاعات واستبعاد الأسهم مختلفة الملكية غير المتداولة واكتتاب مصرف الإنماء مطلع الشهر المقبل".
شراء حذر يدفع مؤشر أسهم السعودية لتخطي حاجز الـ10 آلاف مجددا
العقاري العقاري
الأسهم الصغيرة
دبي - شـواق محمد
تخطى مؤشر سوق الأسهم السعودية مجددا حاجز الـ10 آلاف نقطة، اليوم الثلاثاء 4-3-2008، مسجلا مكاسب 2% تقريبا، ساعده على تحقيقها ارتفاع أسعار 102 شركة، في ظل عمليات شراء حذرة عمت كافة قطاعات السوق، واستحوذت أسهم الصناعة والبنوك بقيادة "سابك" و"الراجحي"، على النصيب الأوفر منها.
وواصلت السوق تسجيل أحجام وقيم تداولات ضعيفة، بلغت قيمتها نحو 7.4 مليارات ريال، (الدولار = 3.74 ريالات)، الأمر الذي يعزوه محللون إلى سيطرة الحذر على أوساط المتعاملين في السوق، خوفا من استمرار انزلاق المؤشر الذي يشهد تذبذبا حول الحاجز النفسي 10 آلاف نقطة.
العقاري العقاري
وأكد رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية بشر بخيت على أن التوقعات المستقبلية لمؤشر سوق الأسهم السعودية إيجابية حتى نهاية العام الجاري، في ظل وضوح الرؤية نسبيا فيما يتعلق بأرباح الشركات الكبرى المدرجة بالسوق.
وأضاف أن أسعار البتروكيماويات تقف عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، وهو ما يدعم بقوة أرباح الشركات العاملة في هذا النشاط،، علاوة على توقعات زيادة إنتاج "سابك" بنسبة 20% خلال العام الجاري 2008، فضلا عن أن مكرر ربحيتها الحالي يبلغ 14 مرة.
وبالنسبة لقطاع البنوك، أشار بخيت إلى أن المصارف السعودية تتوقع إقرار قانون الرهن العقاري، والذي سيرفع تعاملات هذه البنوك في مجال الإقراض العقاري.
وتابع "تقريبا ظهرت جميع العوامل التي يمكن من خلالها رؤية نافذة لمستقبل أرباح الشركات المدرجة في السوق السعودية، وفي معظمها عوامل إيجابية وتدعم نمو أرباح هذه الشركات".
وارتفع المؤشر العام بنسبة 1.96% تعادل 192.41 نقطة، ليغلق على 10030.04 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 164.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 157.6 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 7.432 مليارات ريال، (الدولار = 3.74 ريالات).
الأسهم الصغيرة
تبدو فترة ترقب حرجة يتلوها الكثير من المتغيرات خلال الشهر المقبل، من إعادة هيكلة القطاعات واستبعاد الأسهم غير المتداولة واكتتاب مصرف الإنماء مطلع الشهر المقبل
سلطان الجري
ويرى رئيس مجلس إدارة شركة النفيعي للاستثمار محمد النفيعي، أن سوق الأسهم السعودية في مرحلة تترقب عن كثب أداء الشركات الكبرى التي تؤثر بشكل مباشر وقوي في حركة المؤشر العام، مثل "سابك" والقطاع البنكي، عن الربع الأول من العام الجاري 2008.
وتوقع أن تشهد الأسهم الصغيرة نشاطا ملحوظا خلال الفترة الحالية، والتي يتنظر فيها المتداولون أية بوادر عن أرباح الشركات القيادية الفصلية.
وقال النفيعي "في حال كشفت النتائج عن أرباح جيدة ستحقق السوق السعودية مكاسب جيدة خلال الفترة المقبلة، أما إذا جاءت الأرباح مخيبة للآمال فستظل السوق تدور في فلك الـ10 آلاف نقطة حتى نهاية النصف الأول من العام 2008".
ويرى المحلل لدى إحدى المؤسسات المالية سلطان الجري، أن المتعاملين أصبحوا يترقبون تداول سهم "زين" بعد توقعات صحفية عن تاريخ التداول، عززت الإشارات السلبية.
وأضاف "تبدو فترة ترقب حرجة يتلوها الكثير من المتغيرات خلال الشهر المقبل، من إعادة هيكلة القطاعات واستبعاد الأسهم مختلفة الملكية غير المتداولة واكتتاب مصرف الإنماء مطلع الشهر المقبل".