مغروور قطر
04-03-2008, 05:41 PM
الجراح: السيولة المحلية والخليجية كان لها الدور الرئيسي في صعود السوق
صحوة شرائية قرب الإغلاق ترفع مؤشر أسهم الكويت لمستوى قياسي جديد
تفاؤل وتشاؤم
النفط والسياسة
عرض شراء حصة من "المزايا"
دبي-شواق محمد
حقق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت مستوى قياسيا جديدا يوم الثلاثاء 4-3-2008، بعد أن أنهى الجلسة عند مستوى 14079 نقطة، عقب تذبذبات محدودة النطاق سيطرت على حركة المؤشر منذ بداية الجلسة، إلا أن ما يعرف في السوق الكويتية بـ"إغلاقات الدقائق الأخيرة" حسمت الأمر لصالح الارتفاع، معدومة بمشتريات تركزت غالبيتها على أسهم الخدمات والاستثمار، فيما انخفضت قيمة التداولات بحوالي 30% مقارنة بالأمس، لتصل إلى نحو 154 مليون دينار، (الدولار = 0.272 دينار).
تفاؤل وتشاؤم
إقفالات نهاية الشهر كان لها دور رئيسي في وصول المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، وبالتالي لا يمكن الإعتماد على المكاسب التي تحققت في الأيام الماضية لحين إثبات عكس ذلك
احمد معرفي
من جهته قال مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي "إن بعض المحللين يتوقع حدوث حركة تصحيحية خلال الأيام المقبلة، وذلك لعدة أسباب منها الارتفاعات المتواصلة للمؤشر من بداية 2008، إضافة إلى أن مستوى 14 ألف نقطة يعد حاجز مقاومة رئيسي للمؤشر، ورغم وصوله إليه إلا أنه لم يختبر بشكل كافٍ عند هذه النقطة".
وأشار معرفي إلى أن إقفالات نهاية الشهر كان لها دور رئيسي في وصول المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على المكاسب التي تحققت في الأيام الماضية لحين إثبات عكس ذلك.
وأضاف "في المقابل نرى أنه من الصعب أيضا التشاؤم، وذلك لعدة أسباب على رأسها أن عددا كبيرا من المجاميع الرئيسية في السوق لم تتحرك حتى الآن، وبافتراض حدوث تراجع فسيكون ذلك محدودا بالنسبة لتلك المجاميع".
وأوضح مدير إدارة الأصول بشركة المدار "أنه بالنسبة للأسهم التي شهدت حركة مصطنعة أو مبالغ فيها فقد جاءت حركتها لخدمة هدف أو لأغراض محددة، وهذه الأغراض لم تنتهِ بعض الأمور، مثل زيادة رأس المال وغيرها من أمور أخرى لا نريد الخوض فيها، وبالتالي سيكون هناك دفاع قوي عن هذه الأسهم من أجل المحافظة على المكاسب التي تحققت".
وذكر معرفي أن قطاع البنوك قد يهدد مسيرة السوق؛ حيث إن تراجع أسهم هذا القطاع قد يكون بسبب عمليات جني للأرباح، لافتاً إلى أن أي تراجع يمثل فرصة للشراء.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 62.5 نقطة، ليغلق على 14079.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.55 نقاط، إلى 807.4 نقاط، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 380.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8699 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 154.019 مليون دينار.
النفط والسياسة
السوق مرشح لتحقيق أرقام قياسية جديدة في حالة دفع الحكومة في اتجاه زيادة الانفتاح الاقتصادي وطرح مشاريع تنموية عملاقة وانهاء المشاكل الدائرة بالسوق مع الشركات المدرجة
توفيق الجراح
وتوقع بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" أن يواصل سوق الكويت للأوراق المالية النمو بقوة خلال الأيام المقبلة مع قيام المستثمرين باتخاذ مراكز جديدة على ضوء الارتفاع الجيد في معدلات الربحية.
ومن جانبه أفاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية توفيق الجراح أن كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة كان متوقعا، وخاصة بعد التقارير العالمية المتنوعة التي أجمعت على أفضلية السوق الكويتي.
وقال في حديثه مع صحيفة "الوطن" "إن نتائج الشركات المدرجة المعلنة عن 2007 والارتفاع الكبير في أسعار النفط والاستقرار السياسي بالمنطقة ساهمت بشكل كبير في دفع المؤشر لتحقيق تلك المكاسب".
ولفت إلى أن السوق مرشحة لتحقيق أرقام قياسية جديدة في حال دفع الحكومة في هذا الاتجاه، من خلال زيادة حجم الانفتاح الاقتصادي وطرح مشاريع تنموية عملاقة وإنهاء المشاكل الدائرة بالسوق مع الشركات المدرجة وتسوية القضايا التي رفعتها تلك الشركات.
وحول مساهمة الصناديق والمحافظ المحلية والأجنبية في كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة، قال الجراح "لا أعتقد أن المحافظ والصناديق الاستثمارية لعبت دورا كبيرا فيما حققته السوق من مكاسب"، مبينا أن السيولة المحلية بمساعدة من الأموال الخليجية وخاصة بعد إقرار السوق الخليجية المشتركة كان لها الدور الرئيسي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "معادن" بنسبة 9.2% مسجلا 590 فلسا، تلاه "ألافكو" بنسبة 7.8% بسعر 275 فلسا، و"شعاع" بنسبة 7.7% إلى سعر560 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 6.6% مسجلا 350 فلسا، تلاه "أسمنت" بنسبة 4.5% إلى سعر 1.680 دينار، ثم "تجارة" بنسبة 4.2% إلى سعر 180 فلسا.
عرض شراء حصة من "المزايا"
على جانب أهم أخبار الشركات، تلقت شركة المزايا القابضة عرضا جديا من مستثمرين استراتيجيين لشراء حصة قدرها 20% من رأس مال الشركة البالغ 31.5 مليون دينار، وبناء على ذلك اتفق أعضاء مجلس الإدارة على رفع توصية إلى الجمعية العمومية لزيادة رأس المال بنسبة 20%، بما يعادل 75 مليون سهم، وبواقع 866 فلس للسهم الواحد.
وافق بنك الكويت المركزي شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول على طلب تجديد سريان شراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة ستة أشهر تنتهي في ، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
صحوة شرائية قرب الإغلاق ترفع مؤشر أسهم الكويت لمستوى قياسي جديد
تفاؤل وتشاؤم
النفط والسياسة
عرض شراء حصة من "المزايا"
دبي-شواق محمد
حقق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت مستوى قياسيا جديدا يوم الثلاثاء 4-3-2008، بعد أن أنهى الجلسة عند مستوى 14079 نقطة، عقب تذبذبات محدودة النطاق سيطرت على حركة المؤشر منذ بداية الجلسة، إلا أن ما يعرف في السوق الكويتية بـ"إغلاقات الدقائق الأخيرة" حسمت الأمر لصالح الارتفاع، معدومة بمشتريات تركزت غالبيتها على أسهم الخدمات والاستثمار، فيما انخفضت قيمة التداولات بحوالي 30% مقارنة بالأمس، لتصل إلى نحو 154 مليون دينار، (الدولار = 0.272 دينار).
تفاؤل وتشاؤم
إقفالات نهاية الشهر كان لها دور رئيسي في وصول المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، وبالتالي لا يمكن الإعتماد على المكاسب التي تحققت في الأيام الماضية لحين إثبات عكس ذلك
احمد معرفي
من جهته قال مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي "إن بعض المحللين يتوقع حدوث حركة تصحيحية خلال الأيام المقبلة، وذلك لعدة أسباب منها الارتفاعات المتواصلة للمؤشر من بداية 2008، إضافة إلى أن مستوى 14 ألف نقطة يعد حاجز مقاومة رئيسي للمؤشر، ورغم وصوله إليه إلا أنه لم يختبر بشكل كافٍ عند هذه النقطة".
وأشار معرفي إلى أن إقفالات نهاية الشهر كان لها دور رئيسي في وصول المؤشر لمستوى الـ 14 ألف نقطة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على المكاسب التي تحققت في الأيام الماضية لحين إثبات عكس ذلك.
وأضاف "في المقابل نرى أنه من الصعب أيضا التشاؤم، وذلك لعدة أسباب على رأسها أن عددا كبيرا من المجاميع الرئيسية في السوق لم تتحرك حتى الآن، وبافتراض حدوث تراجع فسيكون ذلك محدودا بالنسبة لتلك المجاميع".
وأوضح مدير إدارة الأصول بشركة المدار "أنه بالنسبة للأسهم التي شهدت حركة مصطنعة أو مبالغ فيها فقد جاءت حركتها لخدمة هدف أو لأغراض محددة، وهذه الأغراض لم تنتهِ بعض الأمور، مثل زيادة رأس المال وغيرها من أمور أخرى لا نريد الخوض فيها، وبالتالي سيكون هناك دفاع قوي عن هذه الأسهم من أجل المحافظة على المكاسب التي تحققت".
وذكر معرفي أن قطاع البنوك قد يهدد مسيرة السوق؛ حيث إن تراجع أسهم هذا القطاع قد يكون بسبب عمليات جني للأرباح، لافتاً إلى أن أي تراجع يمثل فرصة للشراء.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 62.5 نقطة، ليغلق على 14079.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.55 نقاط، إلى 807.4 نقاط، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 380.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 8699 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 154.019 مليون دينار.
النفط والسياسة
السوق مرشح لتحقيق أرقام قياسية جديدة في حالة دفع الحكومة في اتجاه زيادة الانفتاح الاقتصادي وطرح مشاريع تنموية عملاقة وانهاء المشاكل الدائرة بالسوق مع الشركات المدرجة
توفيق الجراح
وتوقع بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" أن يواصل سوق الكويت للأوراق المالية النمو بقوة خلال الأيام المقبلة مع قيام المستثمرين باتخاذ مراكز جديدة على ضوء الارتفاع الجيد في معدلات الربحية.
ومن جانبه أفاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية توفيق الجراح أن كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة كان متوقعا، وخاصة بعد التقارير العالمية المتنوعة التي أجمعت على أفضلية السوق الكويتي.
وقال في حديثه مع صحيفة "الوطن" "إن نتائج الشركات المدرجة المعلنة عن 2007 والارتفاع الكبير في أسعار النفط والاستقرار السياسي بالمنطقة ساهمت بشكل كبير في دفع المؤشر لتحقيق تلك المكاسب".
ولفت إلى أن السوق مرشحة لتحقيق أرقام قياسية جديدة في حال دفع الحكومة في هذا الاتجاه، من خلال زيادة حجم الانفتاح الاقتصادي وطرح مشاريع تنموية عملاقة وإنهاء المشاكل الدائرة بالسوق مع الشركات المدرجة وتسوية القضايا التي رفعتها تلك الشركات.
وحول مساهمة الصناديق والمحافظ المحلية والأجنبية في كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة، قال الجراح "لا أعتقد أن المحافظ والصناديق الاستثمارية لعبت دورا كبيرا فيما حققته السوق من مكاسب"، مبينا أن السيولة المحلية بمساعدة من الأموال الخليجية وخاصة بعد إقرار السوق الخليجية المشتركة كان لها الدور الرئيسي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "معادن" بنسبة 9.2% مسجلا 590 فلسا، تلاه "ألافكو" بنسبة 7.8% بسعر 275 فلسا، و"شعاع" بنسبة 7.7% إلى سعر560 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 6.6% مسجلا 350 فلسا، تلاه "أسمنت" بنسبة 4.5% إلى سعر 1.680 دينار، ثم "تجارة" بنسبة 4.2% إلى سعر 180 فلسا.
عرض شراء حصة من "المزايا"
على جانب أهم أخبار الشركات، تلقت شركة المزايا القابضة عرضا جديا من مستثمرين استراتيجيين لشراء حصة قدرها 20% من رأس مال الشركة البالغ 31.5 مليون دينار، وبناء على ذلك اتفق أعضاء مجلس الإدارة على رفع توصية إلى الجمعية العمومية لزيادة رأس المال بنسبة 20%، بما يعادل 75 مليون سهم، وبواقع 866 فلس للسهم الواحد.
وافق بنك الكويت المركزي شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول على طلب تجديد سريان شراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة ستة أشهر تنتهي في ، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.