almotawaa
04-03-2008, 06:30 PM
لم يعد وجود السيارة التي يمكن لها إجراء محادثة مع سائقها مقتصراً على الأفلام الخيالية، ففي محاضرة أقيمت مؤخراً في الجامعة البريطانية بدبي، بدأت «السيارة الناطقة» مشوارها لتتحول من خيال إلى حقيقة علمية، بعد تطبيق مشروع يهدف إلى الاستعانة بالتقنيات المتقدمة لتنفيذ هذه النظرية.
ويهدف المشروع الذي يحمل اسم «كارسايت» إلى دراسة الرسائل المنطوقة التي تبثها السيارة وإمكانية دعمها لكبار السن في قيادة سياراتهم بطريقة آمنة.
ويمكن للتقنية غير المسبوقة قراءة البيانات والمعطيات الجغرافية، والتحذير من المخاطر المحتملة المقبلة، والتذكير بقواعد المرور في المنطقة المحيطة؛ الأمر الذي قد يجعل تجربة قيادة السيارة أكثر أمناً وأماناً من أيِّ وقت مضى لكبار السِّن.
ورغم أن مفهوم «السيارة الناطقة» قد يكون ضرباً من الخيال حتى يومنا هذا، غير أن المشروع المدعوم من جامعة أكسفورد بروكس بالمملكة المتحدة، وجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأميركية، ومركز تقنية المعلومات المنبثق عن عملاقة صناعة السيارات تويوتا قد بدأ بالفعل في إجراء تجارب عملية على التطبيقات المختلفة للتقنية المتقدمة المصمَّمة لكبار السن تحديداً.
دبي ـ البيان
ويهدف المشروع الذي يحمل اسم «كارسايت» إلى دراسة الرسائل المنطوقة التي تبثها السيارة وإمكانية دعمها لكبار السن في قيادة سياراتهم بطريقة آمنة.
ويمكن للتقنية غير المسبوقة قراءة البيانات والمعطيات الجغرافية، والتحذير من المخاطر المحتملة المقبلة، والتذكير بقواعد المرور في المنطقة المحيطة؛ الأمر الذي قد يجعل تجربة قيادة السيارة أكثر أمناً وأماناً من أيِّ وقت مضى لكبار السِّن.
ورغم أن مفهوم «السيارة الناطقة» قد يكون ضرباً من الخيال حتى يومنا هذا، غير أن المشروع المدعوم من جامعة أكسفورد بروكس بالمملكة المتحدة، وجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأميركية، ومركز تقنية المعلومات المنبثق عن عملاقة صناعة السيارات تويوتا قد بدأ بالفعل في إجراء تجارب عملية على التطبيقات المختلفة للتقنية المتقدمة المصمَّمة لكبار السن تحديداً.
دبي ـ البيان