سيف قطر
05-03-2008, 08:08 AM
وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حوار صحفي لـ «الشرق»: توجيهات أميرية سامية بفتح سوق العمل القطرى أمام العمالة العربية
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,4 مارس 2008 11:09 ب.م .
شرم الشيخ - محمد عبد الجواد :
أكد الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسرى وزير العمل والشؤون الاجتماعية أن هناك توجيهات أميرية سامية، بفتح سوق العمل القطرى بشكل منظم أمام العمالة العربية فى إطار حرص سمو أمير البلاد المفدى على رعاية كل ما هو عربى على أرض قطر.
وقال الدوسرى فى حوار خاص لـ (الشرق) خلال مشاركته فى مؤتمر العمل العربى بمدينة شرم الشيخ المصرية: إن سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لها أياد بيضاء ومكارم لا ينكرها أحد فى مجال استقطاب العقول والكفاءات العربية المهاجرة إلى قطر للاستفادة منها فى المشروعات العملاقة التى يجرى تنفيذها حاليا فى البلاد.
وأشار إلى أن البطالة أصبحت أزمة عربية مزمنة فى ضوء الأرقام المرعبة التى تضمنها تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية، الذى ناقشه المؤتمر بشكل مستفيض بعد أن تجاوز عدد العاطلين العرب17 مليون شخص بنسبة تزيد على 15% من حجم القوى العاملة العربية، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود العربية لمواجهتها، وفى نفس الوقت استنباط آليات جديدة للحد من البطالة، خاصة ان الدول العربية مطالبة بتوفير 4.5 مليون فرصة عمل جديدة سنويا لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل وهذا يتطلب جذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها تعد أحد المصادر المهمة لتوليد فرص العمل.
وأضاف أن مؤسسة (صلتك) التى ترعاها سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو أمير البلاد المفدى سوف تلعب دورا كبيرا وبارزا لتوثيق الصلات والروابط بين الباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال فى كافة أنحاء العالم العربى، بعد المكرمة الأميرية التى تم رصدها كمبلغ وقفى للإنفاق على أنشطة المؤسسة التى بلغت100 مليون دولار.
الحوار مع سعادة وزير العمل تطرق إلى العديد من القضايا والملفات الساخنة التى تتعلق بمجالات العمل والتشغيل والتدريب وجهود الوزارة لاستكمال منظومة تقطير الوظائف والهجرة غير الشرعية.
ü فى البداية ما تقييمكم لمؤتمر العمل العربى هذا العام؟
- لا شك أن المؤتمر هذا العام مختلف من كافة الوجوه، سواء من حيث الموضوعات المطروحة على أجندته أو من حيث عدد المشاركين، الذى تجاوز لأول مرة حاجز 600 شخص أو من حيث الشخصيات الدولية التى شاركت، ولعل أبرزها خوان سومافيا المدير العام لمنظمة العمل الدولية أو برنسون ماكينلى مدير منظمة الهجرة الدولية كما أن تقرير المدير العام تناول قضية غاية فى الأهمية وهى ملف البطالة والتشغيل فى الوطن العربى حيث قدم التقرير تشخيصا دقيقا وشرحا وافيا للأزمة وكيفية حلها خاصة فى ظل وجود 17 مليون عاطل عربى عن العمل.
ولهذا السبب أصبحت كافة الدول العربية مطالبة بتوحيد جهودها والتعاون الصادق والبناء فيما بينها لمواجهة شبح البطالة المخيف وحل جميع قضايا التشغيل المعلقة فى الوطن العربى، حيث يتطلب هذا ضرورة الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والتنسيق بين أجهزة التعليم وجهات الاستثمار لتوفير الاحتياجات الفعلية لأسواق العمل العربية من العمالة المؤهلة والمدربة وبالنسبة لدولة قطر هناك اهتمام كبير بقضايا التشغيل والتدريب وإعداد وتنمية القوى العاملة فى قطر حيث تشهد كافة قطاعات العمل والإنتاج اهتماما كبيرا ومتزايدا فى مجال الصناعة واستخدام التقنيات الحديثة وتعتبر هذه التوجهات وثيقة الصلة بتوليد فرص العمل اللائق ومعاجلة قضايا القوى العاملة وتخطيطها وتنميتها وتوفير المزيد من فرص العمل للحد من البطالة وخاصة بين الشباب
نهضة تنموية
ü لا شك أن سوق العمل القطرى يمثل احد الروافد المهمة المستقبلة للعمالة فى الخليج.. كيف ترون الأوضاع داخل سوق العمل وما هى انعكاسات العمالة الوافدة على القطريين؟
- هذا السؤال جيد بالفعل، لأن دولة قطر فى ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى تشهد نهضة تنموية كبرى فى مختلف المجالات، حيث تقوم الدولة بتطوير قطاعات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية والصناعات التحويلية الكبرى كما تم تأسيس مركز المال العالمى الذى يستقطب العديد من الشركات الأجنبية الكبرى بالإضافة قيام الدولة بتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية الكبرى، وهو الأمر الذى سينعكس بشكل إيجابى على المواطنين والمقيمين ويساهم بصورة كبيرة فى خلق المزيد من فرص العمل ولا شك أن كل هذه المشروعات قد استقطبت الكثير من العمالة الوافدة إلى قطر من مختلف دول العالم حيث يتمتع هؤلاء العمال بشروط وظروف عمل عادلة ويحصلون على أجور مرتفعة بما يساعد على تحسين الأوضاع المعيشية لهم بخلاف المساهمة في رفع معدلات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتقليص معدلات البطالة فى الدول المصدرة للعمالة، وفى نفس الوقت تسير دولة قطر فى تنفيذ خطط التقطير بمعدلات رائعة حيث يتم حصر الراغبين فى العمل من أبناء الدولة وتوفير الوظائف المناسبة لهم وفقا لمؤهلاتهم وخبراتهم.
كما أن دولة قطر وقعت على العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الفنى ومذكرات التفاهم مع العديد من الدول العربية، لتنظيم استخدام العمالة الوافدة من خلال تفعيل آليات التشاور والتفاهم بين كافة الأطراف العربية وأصبح لقطر دور كبير فى مجال التنمية وإيجاد فرص عمل فى مختلف المجالات، ففى المجال المحلى على سبيل المثال أنشأت وزارة العمل إدارة تنمية القوى العاملة التى تقوم بدور كبير فى تشغيل المواطنين وتأهيلهم للعمل وتقوم هذه الإدارة بوضع برامج وخطط التدريب ومتابعة تنفيذها.
ويضاف إلى كل ذلك أن هناك توجيهات من سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولى العهد للوزارة بفتح سوق العمل فى دولة قطر أمام كل الكفاءات والخبرات العربية فى مختلف المهن والتخصصات، فى إطار مساعى قطر لجعل الأولوية فى التشغيل للعمالة الوطنية والعربية.
صلتك.. طاقة نور
ü تحدثتم فى كلمتكم أمام المؤتمر عن مؤسسة (صلتك) ودورها فى توفير فرص عمل للشباب..نرجو تسليط المزيد من الضوء على هذه المؤسسة؟
- مؤسسة (صلتك) مؤسسة ذات نفع عام تم إنشاؤها بموجب القرار الأميرى رقم 3 لسنة 2008 بهدف إيجاد فرص عمل للشباب، عن طريق توفير الصلة بينهم وبين أصحاب العمل وتشجيعهم على تنفيذ المشروعات الخاصة بهم وفى مكرمة أميرية من سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أعلنت عن تبرعها بمبلغ وقفى قيمته100 مليون دولار لدعم هذه المؤسسة ويعد هذا المبلغ تبرعا أو مكرمة من صاحب السمو وحرمه كوقفية لدعم المبادرة التى وصفتها الشيخة موزة بأنها شاملة وذات بعد عالمى وموجهة للشباب بوجه خاص فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهى ليست قاصرة فى تقديم خدماتها على القطريين فقط ولكنها تشمل كل أبناء الدول العربية الباحثين عن عمل.
ü وقعتم على هامش المؤتمر اتفاقية للتعاون العمالى مع وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية ما هو الهدف الذى تسعون إليه من وراء هذه الاتفاقية؟
- نعم وقعنا اتفاقية عمالية مع مصر وهى معنية فى المقام الأول بالتعاون الفنى بين البلدين وتختص بتبادل الخبرات فى مجال التفتيش والصحة والسلامة المهنية وعلاقات العمل وتبادل الورش التدريبية والبرامج المستخدمة فى الوزارتين والاستفادة من الدراسات الخاصة بقطاع العمل والتشغيل فى كل من مصر وقطر، وتعد هذه الاتفاقية استكمالا لمذكرة التفاهم التى وقعت بين البلدين منذ عدة أشهر وهى استثمار جيد لعلاقات التعاون المثمر والبناء بين البلدين فى ظل العلاقات الوطيدة بين القيادتين السياسيتين فى القطرين الشقيقين متمثلة فى سمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس محمد حسنى مبارك، خاصة أن هناك توجيهات أميرية سامية بفتح سوق العمل القطرى أمام العمالة العربية، وفى مقدمتها العمالة المصرية التى تزايدت خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ فى قطر.
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,4 مارس 2008 11:09 ب.م .
شرم الشيخ - محمد عبد الجواد :
أكد الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسرى وزير العمل والشؤون الاجتماعية أن هناك توجيهات أميرية سامية، بفتح سوق العمل القطرى بشكل منظم أمام العمالة العربية فى إطار حرص سمو أمير البلاد المفدى على رعاية كل ما هو عربى على أرض قطر.
وقال الدوسرى فى حوار خاص لـ (الشرق) خلال مشاركته فى مؤتمر العمل العربى بمدينة شرم الشيخ المصرية: إن سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لها أياد بيضاء ومكارم لا ينكرها أحد فى مجال استقطاب العقول والكفاءات العربية المهاجرة إلى قطر للاستفادة منها فى المشروعات العملاقة التى يجرى تنفيذها حاليا فى البلاد.
وأشار إلى أن البطالة أصبحت أزمة عربية مزمنة فى ضوء الأرقام المرعبة التى تضمنها تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية، الذى ناقشه المؤتمر بشكل مستفيض بعد أن تجاوز عدد العاطلين العرب17 مليون شخص بنسبة تزيد على 15% من حجم القوى العاملة العربية، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود العربية لمواجهتها، وفى نفس الوقت استنباط آليات جديدة للحد من البطالة، خاصة ان الدول العربية مطالبة بتوفير 4.5 مليون فرصة عمل جديدة سنويا لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل وهذا يتطلب جذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها تعد أحد المصادر المهمة لتوليد فرص العمل.
وأضاف أن مؤسسة (صلتك) التى ترعاها سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو أمير البلاد المفدى سوف تلعب دورا كبيرا وبارزا لتوثيق الصلات والروابط بين الباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال فى كافة أنحاء العالم العربى، بعد المكرمة الأميرية التى تم رصدها كمبلغ وقفى للإنفاق على أنشطة المؤسسة التى بلغت100 مليون دولار.
الحوار مع سعادة وزير العمل تطرق إلى العديد من القضايا والملفات الساخنة التى تتعلق بمجالات العمل والتشغيل والتدريب وجهود الوزارة لاستكمال منظومة تقطير الوظائف والهجرة غير الشرعية.
ü فى البداية ما تقييمكم لمؤتمر العمل العربى هذا العام؟
- لا شك أن المؤتمر هذا العام مختلف من كافة الوجوه، سواء من حيث الموضوعات المطروحة على أجندته أو من حيث عدد المشاركين، الذى تجاوز لأول مرة حاجز 600 شخص أو من حيث الشخصيات الدولية التى شاركت، ولعل أبرزها خوان سومافيا المدير العام لمنظمة العمل الدولية أو برنسون ماكينلى مدير منظمة الهجرة الدولية كما أن تقرير المدير العام تناول قضية غاية فى الأهمية وهى ملف البطالة والتشغيل فى الوطن العربى حيث قدم التقرير تشخيصا دقيقا وشرحا وافيا للأزمة وكيفية حلها خاصة فى ظل وجود 17 مليون عاطل عربى عن العمل.
ولهذا السبب أصبحت كافة الدول العربية مطالبة بتوحيد جهودها والتعاون الصادق والبناء فيما بينها لمواجهة شبح البطالة المخيف وحل جميع قضايا التشغيل المعلقة فى الوطن العربى، حيث يتطلب هذا ضرورة الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والتنسيق بين أجهزة التعليم وجهات الاستثمار لتوفير الاحتياجات الفعلية لأسواق العمل العربية من العمالة المؤهلة والمدربة وبالنسبة لدولة قطر هناك اهتمام كبير بقضايا التشغيل والتدريب وإعداد وتنمية القوى العاملة فى قطر حيث تشهد كافة قطاعات العمل والإنتاج اهتماما كبيرا ومتزايدا فى مجال الصناعة واستخدام التقنيات الحديثة وتعتبر هذه التوجهات وثيقة الصلة بتوليد فرص العمل اللائق ومعاجلة قضايا القوى العاملة وتخطيطها وتنميتها وتوفير المزيد من فرص العمل للحد من البطالة وخاصة بين الشباب
نهضة تنموية
ü لا شك أن سوق العمل القطرى يمثل احد الروافد المهمة المستقبلة للعمالة فى الخليج.. كيف ترون الأوضاع داخل سوق العمل وما هى انعكاسات العمالة الوافدة على القطريين؟
- هذا السؤال جيد بالفعل، لأن دولة قطر فى ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى تشهد نهضة تنموية كبرى فى مختلف المجالات، حيث تقوم الدولة بتطوير قطاعات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية والصناعات التحويلية الكبرى كما تم تأسيس مركز المال العالمى الذى يستقطب العديد من الشركات الأجنبية الكبرى بالإضافة قيام الدولة بتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية الكبرى، وهو الأمر الذى سينعكس بشكل إيجابى على المواطنين والمقيمين ويساهم بصورة كبيرة فى خلق المزيد من فرص العمل ولا شك أن كل هذه المشروعات قد استقطبت الكثير من العمالة الوافدة إلى قطر من مختلف دول العالم حيث يتمتع هؤلاء العمال بشروط وظروف عمل عادلة ويحصلون على أجور مرتفعة بما يساعد على تحسين الأوضاع المعيشية لهم بخلاف المساهمة في رفع معدلات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتقليص معدلات البطالة فى الدول المصدرة للعمالة، وفى نفس الوقت تسير دولة قطر فى تنفيذ خطط التقطير بمعدلات رائعة حيث يتم حصر الراغبين فى العمل من أبناء الدولة وتوفير الوظائف المناسبة لهم وفقا لمؤهلاتهم وخبراتهم.
كما أن دولة قطر وقعت على العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الفنى ومذكرات التفاهم مع العديد من الدول العربية، لتنظيم استخدام العمالة الوافدة من خلال تفعيل آليات التشاور والتفاهم بين كافة الأطراف العربية وأصبح لقطر دور كبير فى مجال التنمية وإيجاد فرص عمل فى مختلف المجالات، ففى المجال المحلى على سبيل المثال أنشأت وزارة العمل إدارة تنمية القوى العاملة التى تقوم بدور كبير فى تشغيل المواطنين وتأهيلهم للعمل وتقوم هذه الإدارة بوضع برامج وخطط التدريب ومتابعة تنفيذها.
ويضاف إلى كل ذلك أن هناك توجيهات من سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولى العهد للوزارة بفتح سوق العمل فى دولة قطر أمام كل الكفاءات والخبرات العربية فى مختلف المهن والتخصصات، فى إطار مساعى قطر لجعل الأولوية فى التشغيل للعمالة الوطنية والعربية.
صلتك.. طاقة نور
ü تحدثتم فى كلمتكم أمام المؤتمر عن مؤسسة (صلتك) ودورها فى توفير فرص عمل للشباب..نرجو تسليط المزيد من الضوء على هذه المؤسسة؟
- مؤسسة (صلتك) مؤسسة ذات نفع عام تم إنشاؤها بموجب القرار الأميرى رقم 3 لسنة 2008 بهدف إيجاد فرص عمل للشباب، عن طريق توفير الصلة بينهم وبين أصحاب العمل وتشجيعهم على تنفيذ المشروعات الخاصة بهم وفى مكرمة أميرية من سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أعلنت عن تبرعها بمبلغ وقفى قيمته100 مليون دولار لدعم هذه المؤسسة ويعد هذا المبلغ تبرعا أو مكرمة من صاحب السمو وحرمه كوقفية لدعم المبادرة التى وصفتها الشيخة موزة بأنها شاملة وذات بعد عالمى وموجهة للشباب بوجه خاص فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهى ليست قاصرة فى تقديم خدماتها على القطريين فقط ولكنها تشمل كل أبناء الدول العربية الباحثين عن عمل.
ü وقعتم على هامش المؤتمر اتفاقية للتعاون العمالى مع وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية ما هو الهدف الذى تسعون إليه من وراء هذه الاتفاقية؟
- نعم وقعنا اتفاقية عمالية مع مصر وهى معنية فى المقام الأول بالتعاون الفنى بين البلدين وتختص بتبادل الخبرات فى مجال التفتيش والصحة والسلامة المهنية وعلاقات العمل وتبادل الورش التدريبية والبرامج المستخدمة فى الوزارتين والاستفادة من الدراسات الخاصة بقطاع العمل والتشغيل فى كل من مصر وقطر، وتعد هذه الاتفاقية استكمالا لمذكرة التفاهم التى وقعت بين البلدين منذ عدة أشهر وهى استثمار جيد لعلاقات التعاون المثمر والبناء بين البلدين فى ظل العلاقات الوطيدة بين القيادتين السياسيتين فى القطرين الشقيقين متمثلة فى سمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس محمد حسنى مبارك، خاصة أن هناك توجيهات أميرية سامية بفتح سوق العمل القطرى أمام العمالة العربية، وفى مقدمتها العمالة المصرية التى تزايدت خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ فى قطر.