مغروور قطر
05-03-2008, 05:32 PM
العمران: احتفاظ كبار اللاعبين بالسيولة لاقتناص الفرص وراء ضعف التداولات
ضغوط قطاع الصناعة تهبط بمؤشر أسهم السعودية دون 10آلاف نقطة
الاكتتابات المرتقبة
علاقة عكسية
"إميانتيت" تفوز بعقد جديد
دبي - شـواق محمد
ضغطت أسهم الصناعة بقيادة "سابك" على مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الأربعاء 5-3-2008، لتدفعه للإغلاق دون حاجز 10 آلاف بنقاط قليلة، رغم المكاسب المحدودة التي سجلتها السوق مطلع التداولات بدعم من أسهم القطاع البنكي، التي ساهمت أيضاً في الحد من تفاقم خسائر المؤشر اليوم، آخر تعاملات الأسبوع، والذي جاءت محصلته الإجمالية سلبية على المؤشر العام بنحو 3% انخفاضاً مقارنة مع الأسبوع الأسبق.
الاكتتابات المرتقبة
عدم تأثير هذه الطروحات على السوق أو محدودية تأثيرها، بسبب أن احجام هذا الطروحات صغير، وبالتالي فلن تشكل ضغطاً على حجم السيولة التي يجري تداولها فعلياً بالسوق
محمد العمران
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.45% تعادل 45.46 نقطة، ليغلق على 9984.58 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 181.4 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 176.7 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 8.576 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.74 ريال).
من جانبه عزا عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران ضعف أحجام وقيم التداولات في سوق الأسهم السعودية، إلى أن رغبة المستثمرين الاستراتيجيين في الاحتفاظ بالسيولة خارج السوق لاقتناص أية فرص استثمارية تظهر.
وحول مدى تأثر حركة السيولة المتداولة بالسوق بالاكتتابات المرتقبة الشهر الجاري قال العمران، إن تاريخ التجارب أثبت وجود ترابط بين حجم وقيم الطروحات الأولية، وحركة السيولة التي يتم تداولها بسوق الأسهم السعودية، إلا أن الاكتتابات المنتظرة لشركات التأمين نهاية الشهر الجاري ليس لها تأثير على السوق.
وأضاف أن عدم تأثير هذه الطروحات على السوق أو محدودية تأثيرها، يأتي لسببين؛ الأول أن أحجام وقيم هذه الطروحات صغير، وبالتالي فلن تشكل ضغطاً على حجم السيولة التي يجري تداولها فعلياً بالسوق.
على جانب آخر توقع مدير إدارة الأصول الإقليمية في المجموعة المالية القابضة "هيرميس" هاشم منتصر أن ينهي مؤشر سوق الأسهم السعودية على ارتفاع بنسبة 20% على الأقل.
علاقة عكسية
المتداولون مازالوا يبحثون عن المضاربات السريعة بهدف تعويض جزء من الخسائر التي منيت بها محافظهم الاستثمارية خلال الهزات المتتالية
الدكتور مقبل الذكير
وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين، إن ربط ما يحدث بالسوق السعودية من انخفاضات بما حدث بالأسواق العالمية غير مبرر، مضيفاً "من الغريب أن يتم الربط بين السوق المحلية والأسواق العالمية، في الوقت الذي تعتبر فيه السوق السعودية شبه مغلقة أمام المستثمر الأجنبي".
وأبدى البوعينين استغرابه من عدم محاكاة السوق السعودية لما يحدث في بعض الأسواق الخليجية من ارتفاعات، وأضاف "من غير المعقول أن تكون علاقة السوق المحلية بالأسواق الخليجية المجاورة علاقة عكسية في الوقت الذي تتشابه فيه الظروف السياسية والاقتصادية".
وأكد البوعينين في حديثه مع صحيفة "الوطن"، أن بعض الشركات المتداولة في السوق السعودية تتفوق على مثيلاتها في الأسواق الخليجية بكثرة الانتاجية، موضحا أن هذا الحافز لم يعزز من فرصة عطاء هذه الشركات بسبب المضاربات المحمومة عليها، من قبل كبار المضاربين.
إلى ذلك قال أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور مقبل الذكير، إن المتداولين ما زالوا يبحثون عن المضاربات السريعة بهدف تعويض جزء من الخسائر التي منيت بها محافظهم الاستثمارية خلال الهزات المتتالية التي شهدتها السوق السعودية.
وأكد الذكير أن ما يحدث في الوقت الحالي في السوق المحلية من ذبذبات عالية طبيعي، مشيرا إلى أنه حال جميع الأسواق العالمية الناشئة، والتي تسيطر عليها المضاربات المحمومة.
وبيّن أن السوق السعودية ستتحول إلى الاستثمار عقب طرح مزيد من الشركات الكبرى للاكتتاب العام، وأضاف هذا الطرح من الطبيعي أن يلازمه استثمار مؤسسي، مما يرفع نسبة الاحترافية لدى تداولات السوق، متوقعاً أن يكون العام الجاري إيجابيا لكثير الشركات المتداولة في السوق السعودية، خصوصا قطاع البتروكيماويات.
"إميانتيت" تفوز بعقد جديد
على صعيد أهم أخبار الشركات المعلنة على موقع "تداول"، فازت شركة تابعة "لأميانتيت العربية السعودية" بعقد قيمته 698.25 مليون ريال لتركيب محطة معالجة مياه الصرف في إسطنبول/ أمبارلي.
أعلنت مكيفات الزامل، إحدى قطاعات الزامل للصناعة، عن تأسيس شراكة استراتيجية جديدة مع شركة "أدفانتك كويلز" المحدودة الهندية، وتبلغ حصة "الزامل" فيها 30% بقيمة إجمالية بلغت حوالي 59 مليون ريال.
ضغوط قطاع الصناعة تهبط بمؤشر أسهم السعودية دون 10آلاف نقطة
الاكتتابات المرتقبة
علاقة عكسية
"إميانتيت" تفوز بعقد جديد
دبي - شـواق محمد
ضغطت أسهم الصناعة بقيادة "سابك" على مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الأربعاء 5-3-2008، لتدفعه للإغلاق دون حاجز 10 آلاف بنقاط قليلة، رغم المكاسب المحدودة التي سجلتها السوق مطلع التداولات بدعم من أسهم القطاع البنكي، التي ساهمت أيضاً في الحد من تفاقم خسائر المؤشر اليوم، آخر تعاملات الأسبوع، والذي جاءت محصلته الإجمالية سلبية على المؤشر العام بنحو 3% انخفاضاً مقارنة مع الأسبوع الأسبق.
الاكتتابات المرتقبة
عدم تأثير هذه الطروحات على السوق أو محدودية تأثيرها، بسبب أن احجام هذا الطروحات صغير، وبالتالي فلن تشكل ضغطاً على حجم السيولة التي يجري تداولها فعلياً بالسوق
محمد العمران
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.45% تعادل 45.46 نقطة، ليغلق على 9984.58 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 181.4 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 176.7 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 8.576 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.74 ريال).
من جانبه عزا عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران ضعف أحجام وقيم التداولات في سوق الأسهم السعودية، إلى أن رغبة المستثمرين الاستراتيجيين في الاحتفاظ بالسيولة خارج السوق لاقتناص أية فرص استثمارية تظهر.
وحول مدى تأثر حركة السيولة المتداولة بالسوق بالاكتتابات المرتقبة الشهر الجاري قال العمران، إن تاريخ التجارب أثبت وجود ترابط بين حجم وقيم الطروحات الأولية، وحركة السيولة التي يتم تداولها بسوق الأسهم السعودية، إلا أن الاكتتابات المنتظرة لشركات التأمين نهاية الشهر الجاري ليس لها تأثير على السوق.
وأضاف أن عدم تأثير هذه الطروحات على السوق أو محدودية تأثيرها، يأتي لسببين؛ الأول أن أحجام وقيم هذه الطروحات صغير، وبالتالي فلن تشكل ضغطاً على حجم السيولة التي يجري تداولها فعلياً بالسوق.
على جانب آخر توقع مدير إدارة الأصول الإقليمية في المجموعة المالية القابضة "هيرميس" هاشم منتصر أن ينهي مؤشر سوق الأسهم السعودية على ارتفاع بنسبة 20% على الأقل.
علاقة عكسية
المتداولون مازالوا يبحثون عن المضاربات السريعة بهدف تعويض جزء من الخسائر التي منيت بها محافظهم الاستثمارية خلال الهزات المتتالية
الدكتور مقبل الذكير
وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين، إن ربط ما يحدث بالسوق السعودية من انخفاضات بما حدث بالأسواق العالمية غير مبرر، مضيفاً "من الغريب أن يتم الربط بين السوق المحلية والأسواق العالمية، في الوقت الذي تعتبر فيه السوق السعودية شبه مغلقة أمام المستثمر الأجنبي".
وأبدى البوعينين استغرابه من عدم محاكاة السوق السعودية لما يحدث في بعض الأسواق الخليجية من ارتفاعات، وأضاف "من غير المعقول أن تكون علاقة السوق المحلية بالأسواق الخليجية المجاورة علاقة عكسية في الوقت الذي تتشابه فيه الظروف السياسية والاقتصادية".
وأكد البوعينين في حديثه مع صحيفة "الوطن"، أن بعض الشركات المتداولة في السوق السعودية تتفوق على مثيلاتها في الأسواق الخليجية بكثرة الانتاجية، موضحا أن هذا الحافز لم يعزز من فرصة عطاء هذه الشركات بسبب المضاربات المحمومة عليها، من قبل كبار المضاربين.
إلى ذلك قال أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور مقبل الذكير، إن المتداولين ما زالوا يبحثون عن المضاربات السريعة بهدف تعويض جزء من الخسائر التي منيت بها محافظهم الاستثمارية خلال الهزات المتتالية التي شهدتها السوق السعودية.
وأكد الذكير أن ما يحدث في الوقت الحالي في السوق المحلية من ذبذبات عالية طبيعي، مشيرا إلى أنه حال جميع الأسواق العالمية الناشئة، والتي تسيطر عليها المضاربات المحمومة.
وبيّن أن السوق السعودية ستتحول إلى الاستثمار عقب طرح مزيد من الشركات الكبرى للاكتتاب العام، وأضاف هذا الطرح من الطبيعي أن يلازمه استثمار مؤسسي، مما يرفع نسبة الاحترافية لدى تداولات السوق، متوقعاً أن يكون العام الجاري إيجابيا لكثير الشركات المتداولة في السوق السعودية، خصوصا قطاع البتروكيماويات.
"إميانتيت" تفوز بعقد جديد
على صعيد أهم أخبار الشركات المعلنة على موقع "تداول"، فازت شركة تابعة "لأميانتيت العربية السعودية" بعقد قيمته 698.25 مليون ريال لتركيب محطة معالجة مياه الصرف في إسطنبول/ أمبارلي.
أعلنت مكيفات الزامل، إحدى قطاعات الزامل للصناعة، عن تأسيس شراكة استراتيجية جديدة مع شركة "أدفانتك كويلز" المحدودة الهندية، وتبلغ حصة "الزامل" فيها 30% بقيمة إجمالية بلغت حوالي 59 مليون ريال.