مغروور قطر
05-03-2008, 05:37 PM
متداولون يطالبون إدارة السوق بإيجاد حلول لمعضلة المتلاعبين بإغلاق الدقائق الأخيرة
بورصة الكويت تقاوم البيع الانتقائي وتسجل ثالث مستوى قياسي على التوالي
تخارج وبيع مكثفة
تفسيخ أسعار الأسهم
اختبار الـ 14 ألفا
دبي-شواق محمد
أنهى المؤشر الرئيس لبورصة الكويت تداولات اليوم الأربعاء 5-3-2008 على مستوى قياسي جديد، وبرغم عمليات البيع الكثيفة نسبيا التي شهدتها عدة أسهم قيادية؛ استطاع المؤشر السعري مواصلة مكاسبه اليومية المحدودة فوق حاجز الـ14 ألف نقطة، بفضل الارتفاعات التي تشهدها السوق في الدقائق الأخيرة قبل الإغلاق، وعلى مدار الجلسات الثلاث الماضية في سيناريو شبه مكرر، يبدأ بتراجع المؤشر طوال زمن الجلسة ومع قرب الإغلاق يتجه لتقليص خسائره، ومن ثم يغلق مرتفعا، فيما قفزت قيمة التداولات اليوم بأكثر من 40% مقارنة بالأمس، لتصل إلى 220 مليون دينار تقربيا (الدولار يعادل 0.272 دينار).
تخارج وبيع مكثفة
السوق منقسمة لفريقين، الأول يفضل التهدئة والتأسيس على المستويات السعرية الحالية، الثاني يسعى لدفع المؤشر السعري لتسجيل مزيد من الارتفاع
محمد اشكناني
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني أن سوق الكويت للأوراق عادة ما تشهد ارتفاعات عند الدقائق الأخيرة من الجلسة، بهدف إبقاء المؤشر السعري على اتجاهه الصعودي.
وأوضح أن المؤشر الوزني أغلق منخفضا اليوم بسبب عمليات تخارج وبيع مكثفة طالت معظم الأسهم القيادية، وظهرت بوضوح في سهم بنك الكويت الوطني، الأمر الذي قد يرجع سببه إلى محاولة البعض توفير سيوله نقدية لاستخدامها في فرص استثمارية أخرى.
وقال أشكناني "السوق الكويتية منقسمة لفريقين، الأول يحاول ويفضل التهدئة والحفاظ على المستويات السعرية الحالية، والتأسيس عند هذه النطاق، والثاني يسعى لاستغلال الوضع الحالي للقيام بعمليات شراء بغرض دفع المؤشر السعري لتسجيل مزيد من الارتفاع.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 16.1 نقطة، ليغلق على 14095.6 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 2.7 نقطة، إلى 804.7 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 497.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.9 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 219.7 مليون دينار.
تفسيخ أسعار الأسهم
الارتفاعات المتزنة والتدريجية للسوق في ظل المعدلات اليومية التي تزيد عن 100 نقطة ارتفاعا او انخفاضا مؤشر واضح على تماسك المؤشرات ومتانتها في حفظها المستويات التي آلت اليها فوق حاجز 14 الف نقطة
فوزي المطوع
وفي السياق اشتكى متداولون من تعاملات الدقائق الأخيرة التي تحول الحركة من هبوط إلى صعود بسبب ضغوط بعض المجموعات الاستثمارية التي تستفيد بصورة مباشرة من أوامر اللحظات الأخيرة.
وطالبوا خلال حديثهم مع "كونا" بالعمل على إيجاد حلول لهذه المعضلة التي تتفاقم بصورة لا تعطي انطباعا جيدا للمستثمر الجاد الذي لا يستطيع قياس نمو أو تقلص حركة الأداء، وفق متغيرات أوامر العرض والطلب، ما يعد تضليلا استثماريا لأسواق المال.
وحثوا إدارة البورصة على إعادة دراسة بعض المقترحات التي تقدمت بها شركات في السوق، والتي أوجدت حلولا للسيطرة على المتلاعبين بإقفال الدقيقة الأخيرة، معتبرين تلكؤ المسؤولين حول تفعيل مثل هذه المقترحات قد يخدم أشخاصا دون آخرين، ما يعد إغفالا لحقوق المستثمرين على حد سواء.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة التحالف العقارية فوزي المطوع إن الارتفاعات المتزنة والتدريجية التي يشهدها السوق في ظل المعدلات التي يسجلها خلال اليوم الواحد والتي تزيد عن 100 نقطة ارتفاعا أو انخفاضا مؤشر واضح على تماسك المؤشرات ومتانتها في حفظها المستويات التي آلت إليها فوق حاجز 14 ألف نقطة.
وأشار إلى أن هذا التماسك يأتي في ظل التداعيات والعوامل الإيجابية المحيطة، وأبرزها قرب مرحلة تفسيخ أسعار الأسهم واتجاهها نحو مراحل التأسيس السعري والأرباح، فضلا عن أن التوزيعات التي اتضحت معالمها وزيادة النقدي عن المنحة يحفز من زيادة حجم السيولة التي بدأت السوق تستقطبها عبر شركات وبنوك أجنبية وخليجية، مؤكدا على أن تلك العوامل تتيح زيادة نسبة التفاؤل الحالية في مجريات تداول السوق.
وأرجع المطوع التداولات القياسية التي تشهدها بعض الأسهم في مختلف المجاميع الاستثمارية لأسباب عدة، منها تحويل ملكيات ومبادلات، وأخرى عمليات شراء بهدف الاستحواذ وتملك حصص مؤثرة بعد ما حققته الشركات من أرباح، إلى جانب رغبتها في الوصول لمجالس إدارات تلك الشركات، مما يؤكد نسبة التوافق في مجريات التداول اليومية خلال الفترة الراهنة والتي تتزامن مع قرب تحديد الأسهم الجيدة من عدمها في معدل الربحية لنهاية أرباح الأول.
اختبار الـ 14 ألفا
وأوضح التقرير اليومي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية في مرحلة اختبار لحاجز المقاومة عند مستوى 14 ألف نقطة، موضحا أن الاتجاه العام سيتحدد بشكل نهائي خلال جلسات التداول المقبلة، مشيرا إلى أن المؤشرات الفنية تظهر أن الشراء متضخم، غير أنه باتجاه مستوى الاعتدال.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المنتجعات" بنسبة 10% مسجلا 275 فلسا، تلاه "ك تلفزيون" بنسبة 9.7% بسعر 204 فلوس، ثم "دبي الأولى" بنسبة 9.091% إلى سعر 600 فلس.
ولليوم الثالث على التوالي قاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 7.1%، مسجلا 325 فلسا، تلاه "مواشي" بنسبة 6.061% إلى سعر 310 فلوس، ثم
"مشرف" بنسبة 5.8% إلى سعر 650 فلسا.
بورصة الكويت تقاوم البيع الانتقائي وتسجل ثالث مستوى قياسي على التوالي
تخارج وبيع مكثفة
تفسيخ أسعار الأسهم
اختبار الـ 14 ألفا
دبي-شواق محمد
أنهى المؤشر الرئيس لبورصة الكويت تداولات اليوم الأربعاء 5-3-2008 على مستوى قياسي جديد، وبرغم عمليات البيع الكثيفة نسبيا التي شهدتها عدة أسهم قيادية؛ استطاع المؤشر السعري مواصلة مكاسبه اليومية المحدودة فوق حاجز الـ14 ألف نقطة، بفضل الارتفاعات التي تشهدها السوق في الدقائق الأخيرة قبل الإغلاق، وعلى مدار الجلسات الثلاث الماضية في سيناريو شبه مكرر، يبدأ بتراجع المؤشر طوال زمن الجلسة ومع قرب الإغلاق يتجه لتقليص خسائره، ومن ثم يغلق مرتفعا، فيما قفزت قيمة التداولات اليوم بأكثر من 40% مقارنة بالأمس، لتصل إلى 220 مليون دينار تقربيا (الدولار يعادل 0.272 دينار).
تخارج وبيع مكثفة
السوق منقسمة لفريقين، الأول يفضل التهدئة والتأسيس على المستويات السعرية الحالية، الثاني يسعى لدفع المؤشر السعري لتسجيل مزيد من الارتفاع
محمد اشكناني
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني أن سوق الكويت للأوراق عادة ما تشهد ارتفاعات عند الدقائق الأخيرة من الجلسة، بهدف إبقاء المؤشر السعري على اتجاهه الصعودي.
وأوضح أن المؤشر الوزني أغلق منخفضا اليوم بسبب عمليات تخارج وبيع مكثفة طالت معظم الأسهم القيادية، وظهرت بوضوح في سهم بنك الكويت الوطني، الأمر الذي قد يرجع سببه إلى محاولة البعض توفير سيوله نقدية لاستخدامها في فرص استثمارية أخرى.
وقال أشكناني "السوق الكويتية منقسمة لفريقين، الأول يحاول ويفضل التهدئة والحفاظ على المستويات السعرية الحالية، والتأسيس عند هذه النطاق، والثاني يسعى لاستغلال الوضع الحالي للقيام بعمليات شراء بغرض دفع المؤشر السعري لتسجيل مزيد من الارتفاع.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 16.1 نقطة، ليغلق على 14095.6 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 2.7 نقطة، إلى 804.7 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 497.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.9 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 219.7 مليون دينار.
تفسيخ أسعار الأسهم
الارتفاعات المتزنة والتدريجية للسوق في ظل المعدلات اليومية التي تزيد عن 100 نقطة ارتفاعا او انخفاضا مؤشر واضح على تماسك المؤشرات ومتانتها في حفظها المستويات التي آلت اليها فوق حاجز 14 الف نقطة
فوزي المطوع
وفي السياق اشتكى متداولون من تعاملات الدقائق الأخيرة التي تحول الحركة من هبوط إلى صعود بسبب ضغوط بعض المجموعات الاستثمارية التي تستفيد بصورة مباشرة من أوامر اللحظات الأخيرة.
وطالبوا خلال حديثهم مع "كونا" بالعمل على إيجاد حلول لهذه المعضلة التي تتفاقم بصورة لا تعطي انطباعا جيدا للمستثمر الجاد الذي لا يستطيع قياس نمو أو تقلص حركة الأداء، وفق متغيرات أوامر العرض والطلب، ما يعد تضليلا استثماريا لأسواق المال.
وحثوا إدارة البورصة على إعادة دراسة بعض المقترحات التي تقدمت بها شركات في السوق، والتي أوجدت حلولا للسيطرة على المتلاعبين بإقفال الدقيقة الأخيرة، معتبرين تلكؤ المسؤولين حول تفعيل مثل هذه المقترحات قد يخدم أشخاصا دون آخرين، ما يعد إغفالا لحقوق المستثمرين على حد سواء.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة التحالف العقارية فوزي المطوع إن الارتفاعات المتزنة والتدريجية التي يشهدها السوق في ظل المعدلات التي يسجلها خلال اليوم الواحد والتي تزيد عن 100 نقطة ارتفاعا أو انخفاضا مؤشر واضح على تماسك المؤشرات ومتانتها في حفظها المستويات التي آلت إليها فوق حاجز 14 ألف نقطة.
وأشار إلى أن هذا التماسك يأتي في ظل التداعيات والعوامل الإيجابية المحيطة، وأبرزها قرب مرحلة تفسيخ أسعار الأسهم واتجاهها نحو مراحل التأسيس السعري والأرباح، فضلا عن أن التوزيعات التي اتضحت معالمها وزيادة النقدي عن المنحة يحفز من زيادة حجم السيولة التي بدأت السوق تستقطبها عبر شركات وبنوك أجنبية وخليجية، مؤكدا على أن تلك العوامل تتيح زيادة نسبة التفاؤل الحالية في مجريات تداول السوق.
وأرجع المطوع التداولات القياسية التي تشهدها بعض الأسهم في مختلف المجاميع الاستثمارية لأسباب عدة، منها تحويل ملكيات ومبادلات، وأخرى عمليات شراء بهدف الاستحواذ وتملك حصص مؤثرة بعد ما حققته الشركات من أرباح، إلى جانب رغبتها في الوصول لمجالس إدارات تلك الشركات، مما يؤكد نسبة التوافق في مجريات التداول اليومية خلال الفترة الراهنة والتي تتزامن مع قرب تحديد الأسهم الجيدة من عدمها في معدل الربحية لنهاية أرباح الأول.
اختبار الـ 14 ألفا
وأوضح التقرير اليومي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية في مرحلة اختبار لحاجز المقاومة عند مستوى 14 ألف نقطة، موضحا أن الاتجاه العام سيتحدد بشكل نهائي خلال جلسات التداول المقبلة، مشيرا إلى أن المؤشرات الفنية تظهر أن الشراء متضخم، غير أنه باتجاه مستوى الاعتدال.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "المنتجعات" بنسبة 10% مسجلا 275 فلسا، تلاه "ك تلفزيون" بنسبة 9.7% بسعر 204 فلوس، ثم "دبي الأولى" بنسبة 9.091% إلى سعر 600 فلس.
ولليوم الثالث على التوالي قاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 7.1%، مسجلا 325 فلسا، تلاه "مواشي" بنسبة 6.061% إلى سعر 310 فلوس، ثم
"مشرف" بنسبة 5.8% إلى سعر 650 فلسا.