المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمان: نسعى لبناء أكبر مسجد بموريشيوس باسم شخصية قطرية كبيرة



سيف قطر
06-03-2008, 06:06 AM
بتكلفة مليون دولار ويتسع لـ 1500 مصل ....جمان: نسعى لبناء أكبر مسجد بموريشيوس باسم شخصية قطرية كبيرة
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,5 مارس 2008 11:43 ب.م .

http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/March2008/BETAKLEFET-30L.gif

عبدالله مهران :

عرض الشيخ يوسف جمان نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي بموريشيوس الذي يزور الدوحة حاليا على مسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التقرير العام لمشروع أكاديمية الدوحة الذي وضع حجر أساسه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين عام 2002 وتتولى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متابعة استكمال بناء كافة مرافقه حاليا.

كما عرض أيضا مخطط مشروع بناء مسجد جامع بمقر الأكاديمية يتسع لـ 1500 مصل بتكلفة تصل إلى مليون دولار أمريكي، حيث يعاني طلبة الأكاديمية والعاملون فيها من ضيق المسجد الموجود فيها الذي لا يتسع لثلث المصلين الذين يضطرون لأداء صلاة الظهر في ثلاث أو أربع جماعات متتالية نظرا لصغر مساحة المسجد.

وفي لقاء مع الشرق أشاد الشيخ يوسف جمان بالدعم والاهتمام الذي توليه دولة قطر للجالية المسلمة في بلاده من خلال مشروع أكاديمية الدوحة الذي وصفه بأنه يعد مفخرة للمسلمين هناك كما أنه يعد معلما بارزا لدولة قطر بصفة عامة ولمدينة الدوحة بصفة خاصة حيث يجسد اتفاقية التوأمة بينها وبين مدينة بورت لويس العاصمة في أبهى صورها، معربا عن شكر مجلس الشورى الإسلامي في موريشيوس لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين على ما يقدمانه من دعم سخي لهم ، وكذلك لسعادة السيد علي بن عبدالله آل محمود السفير القطري لدى بلاده على الجهود التي يبذلها في دعم الجالية المسلمة هناك والاهتمام بمشروع أكاديمية الدوحة.

كما عبر الشيخ يوسف جمان عن شكره للجنة الأولمبية القطرية على تقديم مجموعة من الأجهزة والأدوات الرياضية للأكاديمية التي ساهمت في دعم الأنشطة الرياضية بها خاصة أن هذه الأجهزة تعد متطورة جدا.

وقال إن قطر من أهم الدول التي تولي الجاليات المسلمة اهتماما خاصا على مستوى العالم ، مبينا أنه كان قبل قدومه إلى الدوحة كان مشاركا في ملتقى الشعوب بالكويت لخريجي الجامعات الكويتية ، وكان من ضمن فقراته عرض المشاريع التي ساهم فيها الخريج لصالح المسلمين في بلاده فقام هو بعرض مشروع أكاديمية الدوحة حيث انبهر الحضور بما عرضه من تطور سريع في المشروع بفضل الدعم السخي الذي تقدمه دولة قطر ، كما تم عرض عدد من المشاركين في الملتقى العديد من المشاريع التي تمولها دولة قطر لصالح المسلمين في بلادهم.

وأضاف أن المسلمين في موريشيوس يشعرون بالفخر والاعتزاز بالدعم الذي تقدمه دولة قطر للجالية المسلمة هناك حيث تلقى مجلس الشورى الإسلامي الذي يتولى الإشراف على مشروع أكاديمية الدوحة أكثر من 2.8 مليون دولار أمريكي لبناء وتأثيث مشروع أكاديمية الدوحة الذي يضم حاليا جميع مراحل التعليم ، بدءا بالمرحلة الابتدائية والثانوية حتى الجامعية ،حيث تم افتتاح كليتين الأولى للغة العربية والثانية لأصول الدين كما سيتم العام القادم افتتاح كلية الاقتصاد الإسلامي.

وأوضح الشيخ يوسف جمان أن نظام الدراسة في أكاديمية الدوحة هو نظام عالمي حيث تعادل شهادة الثانوية العامة التي يحصل عليها الطالب بعد أن ينهي 13 سنة دراسية ، شهادة ثانوية كمبردج البريطانية.

وردا على سؤال عن مراحل مشروع الأكاديمية وإلى أين وصل قال الشيخ يوسف جمان إن هذا المشروع يعد فريدا من نوعه على مستوى موريشيوس حيث يهدف إلى خدمة العلم ونشر الثقافة الإسلامية في ربوع الجزيرة ويجد كل دارس في الأكاديمية ما يحقق رغبته ويلبي حاجته في التعليم وفق أفضل الأساليب.

وأضاف أن البداية كانت متواضعة حيث فكر مجلس الشورى الإسلامي ،الذي يقدم العديد من الاستشارات للمسؤولين في كل ما يتعلق بالشأن الإسلامي أو الشأن الخليجي ، في إقامة مشروع يخدم المسلمين الذين يشكلون نسبة 20% من إجمالي سكان موريشيوس بعدد يزيد على 200 ألف نسمة ، فكان هذا المشروع التعليمي أفضل ما يمكن عمله لصالح الجالية المسلمة هناك ، وبعد أن تم الاستقرار على التصور العام للمشروع كنا غير مصدقين أن هناك جهة يمكن أن تمول هذا المشروع ، إلا أن الفرج جاء من قطر ووافق حضرة صاحب السمو أمير قطر على تخصيص مبلغ مليون و800 ألف دولار أمريكي لبناء وتأثيث مقر الأكاديمية الذي كان يحمل اسم مدارس الدوحة وفي عام 2006 تم تغيير اسم المشروع إلى أكاديمية الدوحة ليتناسب مع التوسع الشامل الذي شهده المشروع بعد افتتاح الكليتين، وأصبح يضم حاليا، مدرسة ابتدائية في طور بناء مقر لها في المرحلة الحالية، ومدرسة ثانوية للأولاد وأخرى للبنات حيث يتم الفصل بين الأولاد والبنات بدءا من الرابع الابتدائي.

وقال إننا قمنا بافتتاح كلية اللغة العربية في أغسطس عام 2006 وهي تستخدم مقر المدرسة الثانوية في الفترة المسائية ، وفي أغسطس من عام 2007 قمنا بافتتاح كلية أصول الدين في نفس المقر ، ونعتزم بإذن الله تعالى افتتاح كلية الاقتصاد الإسلامي في أغسطس من العام الجاري.

وردا على سؤال عن عدد طلاب الأكاديمية قال الشيخ جمان إن هناك حوالي 1000 طالب وطالبة يدرسون في جميع مراحل التعليم بالأكاديمية بدءا بالمرحلة الابتدائية حتى الجامعية.

وردا على سؤال عن برنامج زيارته إلى الدوحة التي بدأت قبل 4 أيام وتختتم اليوم ، قال إنه جاء خصيصا إلى الدوحة لعرض مشروع المسجد على مسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتم عرضه بالفعل عليهم ووعدوا بدراسته وبحث إمكانية تمويله في الفترة القادمة، الذي يعد المرحلة الرابعة من مراحل تمويل مشروع الأكاديمية حيث كانت المرحلة الأولى لبناء مدرسة ثانوية وكانت قيمة الدعم القطري لها 1.6 مليون دولار أمريكي ،ثم المرحلة الثانية للتأثيث بقيمة 214298 دولارا أمريكيا ، وتلتها المرحلة الثالثة لبناء مدرسة ابتدائية بتكلفة مليون دولار ،وهي مازالت في طور البناء ، ومن المتوقع أن يتم افتتاحها أواخر العام الجاري أو بداية العام المقبل على أكثر تقدير.

وتوقع الشيخ يوسف جمان أن يحظى مشروع بناء المسجد الجامع بالأكاديمية بموافقة المسؤولين القطريين خاصة وأنه سيتم بناؤه داخل مقر الأكاديمية وأنه سيحمل اسم مسجد الدوحة أو اسم شخصية قطرية كبيرة ، مبينا أن التكلفة الإجمالية له تم تقديرها بملبغ مليون دولار أمريكي.

وردا على سؤال عن التكلفة التشغيلية لمشروع الأكاديمية وكيف يتم تدبيرها ، قال جمان إن مجلس الشورى الإسلامي يتلقى زكوات وتبرعات المسلمين هناك وهي التي تساهم في تمويل جزء من مصاريف التشغيل ، كما أن هناك رسوما يدفعها الطلبة تقدر بـ45 دولارا شهريا وإن كان حوالي ثلث الطلبة لا يدفعون هذه المصاريف ويتحملها مجلس الشورى عنهم.

وأوضح أن مجلس الشورى الإسلامي أعد مخططا لمشروع وقفي عقاري عبارة عن مجموعة من الشاليهات السياحية تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 2 مليون دولار أمريكي يتم استخدام ريعه في تمويل تشغيل الأكاديمية وسوف يتم عرضه على بعض محسني قطر للمساهمة فيه.

وأضاف أنه يسعى خلال زيارته الحالية إلى الدوحة إلى الحصول على عدد من المنح الدراسية من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لخريجي المرحلة الثانوية لإكمال دراستهم بكليات المدينة التعليمية، كما سيقوم بزيارة إلى مركز قطر الثقافي الإسلامي فنار للتعرف على الأساليب الدعوية الحديثة في دعوة غير المسلمين وتعريفهم بالدين الحنيف.

وردا على سؤال عن أحوال المسلمين في موريشيوس قال الشيخ يوسف جمان عن المسلمين يتمتعون بكامل الحرية في أداء عباداتهم وهناك العديد من المسلمين يحتلون مواقع قيادية في الدولة فنائب الرئيس مسلم وكذلك نائب رئيس الوزراء ووزير الإسكان ووزير الشؤون الاجتماعية ، كما أن كون موريشيوس دولة سياحية فهذا يجعل مسؤوليها يولون الاستقرار فيها أهمية كبرى وأن تكون البلد آمنة، خاصة أنها تستقبل مليون سائح سنويا ويسعى المسؤولون لجعلها تستقبل مليوني سائح سنويا نظرا لما تتمتع به من طبيعة ساحرة.

حمد
06-03-2008, 09:29 AM
اشهد انها بلاد

سـهـم دايـخ
06-03-2008, 02:28 PM
يووووووووووووووووه .. ذكرتوني بهالبلد الرائع .. قمة الهدوء والمناظر الخلابه والجو المميز..

والغريب فعلا في هذا البلد التمازج القوي بين شعبه المختلف الاديان.. ماعندهم هذا مسيحي وهذا مسلم وهذا (ديانه صينيه ما عرف شسمها ).. كلهم اخوان وجيران وربع