المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشركات القطرية ستحقق نمواً قوياً في الإيرادات هذا العام



مغروور قطر
06-03-2008, 08:51 AM
رسملة: الشركات القطرية ستحقق نمواً قوياً في الإيراءات هذا العام
دبي - الوطن الاقتصادي- بعد موجة البيع القوية التي تعرضت لها أسواق المنطقة في النصف الثاني من يناير، بدأت هذه الأسواق تعاملاتها لشهر فبراير وسط جو متباين تأرجحت فيه مشاعر المستثمرين بين الحذر والتشاؤم. وتفاوت أداء الأسواق الإقليمية في بداية الشهر مع تواصل الأداء السلبي لبعض هذه الأسواق قبل أن تنتعش بشكل قوي في النصف الثاني من الشهر. أما البعض الآخر فقد بدأ الشهر بقوة وأنهى تعاملاته على ارتفاع ملحوظ. وتركز الحدث الأهم في ارتفاع السوق السعودي بعد الخسائر القوية التي مني بها في يناير حيث شكل العامل الأهم في صعود مؤشر أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بنسبة قاربت الـ7% خلال الشهر. وواصل السوق الكويتي بدايته المشجعة لعام 2008 بدعم من نمو أرباح الشركات والتأثير الإيجابي للإصلاحات التشريعية. وفي تطور لافت آخر، شهد السوق المصري أداءً متميزاً مرتفعاً بنسبة 8% خلال فبراير ليمحو بذلك أي تأثر سلبي من الأسواق الناشئة الأخرى. من ناحية أخرى دفعت أرباح الشركات في السوق القطري المؤشر إلى الإرتفاع إلى أكثر من 10% خلال الشهر بينما واصل السوق العماني ارتفاعه ليكون السوق الأفضل أداء بين أسواق دول مجلس التعاون. وكان أداء أسواق الإمارات العربية المتحدة جيدا حيث حقق سوق دبي المالي أرباحا بلغت 6% بينما سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية أرباحا بلغت 5% وسط مؤشرات عن تراجع الارتباط قصير الأمد المتزايد مع الأسواق الناشئة الأخرى.

ومع خطر قرب دخول الاقتصاد الأميركي مرحلة الركود وتراجع الاقتصاد الأوروبي، تظهر ذروة التباين في الدورة الاقتصادية بين منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والدول الصناعية الكبرى. وتدعم أسعار النفط القياسية التي تجاوزت 102 دولار أميركي للبرميل الواحد ارتفاع الفائض المالي لاقتصاديات المنطقة إضافة إلى السياسة النقدية التوسعية وانخفاض أسعار الفائدة بشكل يتماشى مع الفائدة المنخفضة على الدولار الأميركي. ومع زيادة أغلب دول مجلس التعاون الخليجي لرواتب العاملين في الدولة من أجل الحد من المخاوف الاجتماعية حول زيادة التضخم، وبقاء السياسة النقدية عاجزة عن التحرك بسبب ارتباط العملات المحلية بالدولار والتردد في تشديد السياسة الائتمانية بسبب المتطلبات التمويلية المتزايدة للأسواق المحلية، فمن المنطقي افتراض بقاء البيئة المناسبة لدعم الأسهم وقطاع العقارات على المدى المتوسط على الأقل. وعادت حالة الإضطراب تطفو على السطح حول أسواق العملات الإقليمية بسبب عودة المناقشات حول رفع قيمة الدرهم الإماراتي والريال القطري على الأخص بعد تصريحات ألان غرينسبان، الرئيس الأسبق للبنك الإحتياطي الفيدرالي، حول ضرورة إعادة النظر في ربط العملات الخليجية بالدولار الأميركي. وتسهم هذه المناقشات في جذب اهتمام المستثمرين الأجانب إلى أسواق الأسهم والعملات المحلية مما يعد عاملاً هاماً في الجو العام الإيجابي الذي سيطر على الأسواق في الأسابيع القليلة الماضية.

واستقبل المستثمرون بصورة إيجابية نتائج الشركات القطرية التي ساهمت في دعم السوق ليرتفع بنسبة 10% خلال الشهر ليكون بذلك ثاني أفضل أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أداءً في شهر فبراير. ومن المتوقع أن تحقق الشركات القطرية، وبدعم من النمو الاقتصادي الكبير وتغيير السياسات وتطوير البنية التحتية، نمواً قوياً في الإيرادات في 2008 لتؤدي إلى إعادة تصنيف للسوق بشكل عام.

وفي أخبار نتائج الشركات كما جاء في التقرير الشهري الذي يصدره رسملة بنك وهو بنك اقليمي مقره دبي، أعلنت شركة قطر للصناعات، الشركة الصناعية القيادية، عن أرباح بقيمة 4.98 مليار ريال قطري لعام 2007 بزيادة 37.6% عن أرباح عام 2006، بينما وصلت أرباح بنك قطر الوطني إلى 2.51 مليار ريال قطري في 2007 بارتفاع 25.5% عن 2006،وأعلن بنك الدوحة عن أرباح بقيمة 926.5 مليون ريال قطري بزيادة بنسبة 24.5% عن 2006، بينما سجلت شركة الخليج للمخازن عن ارتفاع أرباحها بنسبة 486% مقارنة بعام 2006 لتصل إلى 2.85 مليون ريال قطري. وحققت الدوحة للتأمين أرباح بقيمة 44 مليون ريال قطري لعام 2007 بزيادة 64% عن أرباحا 2006 وأعلنت شركة قطر الوطنية للأسمنت عن أرباح بقيمة 355 مليون ريال قطري بارتفاع بنسبة 78% عن عام 2006.

وفي أخبار الشركات، أعلنت قطر للبترول عن نيتها بيع نسبة 65.8% من شركة جي اي سي القابضة الحديثة التكوين التي يبلغ رأس مالها 10 مليارات ريال قطري من خلال عملية اكتتاب عام. بينما توصلت شركة ديار القطرية للاستثمار العقاري لاتفاقية مع الحكومة الليبية لتأسيس الشركة الليبية القطرية للسياحة والعقارات برأس مال يبلغ 29.94 مليون ريال قطري. وسوف يقع مقر الشركة الجديدة في طرابلس الغرب. بينما تقدمت ثماني شركات اتصالات عالمية قيادية للحصول على رخصة خطوط الاتصالات الثابتة الثانية في قطر. ومن بين هذه الشركات أي تي أند تي، بتليكو، البريطانية للاتصالات، أيوتليا، الاتصالات الأردنية، بي سي سي دبليو، فيرازون، وفودافون حيث من المنتظر أن يتم التوصل إلى قرار في شهر مايو 2008 من ناحية أخرى، أسست الشركة القطرية للصناعات التحويلية بالتعاون مع خمس شركات أخرى شركة مشتركة باسم الشركة القطرية الألمنيوم حيث ستركز الشركة الجديدة على إنتاج منتجات الألمنيوم.

وتتابعت خسائر السوق السعودية التي قاربت 14% في يناير ليخسر السوق 9% في العشرة أيام الأولى من فبراير. إلا أن السوق استعاد عافيته ليرتفع 17% من أدنى مستوياته مدعوماً بالأسعار المشجعة الناتجة عن موجات البيع وانتعاش الأسواق العالمية بصورة عامة وينهي الشهر على ارتفاع بنسبة 6% معوضاً بذلك حوالي نصف خسائر يناير. نحن نرى في الارتباط المتزايد في هذا السوق بالأسواق العالمية ظاهرة مؤقتة وغير مبررة بسبب الفرق الشاسع في أساسيات الاقتصاد السعودي ومحدودية الوجود الأجنبي في سوق الأسهم السعودي.

ويعزى تباين أداء السوق مع بداية 2008 إلى نتائج الربع الأخير للشركات السعودية التي جاءت بمعظمها في الحد الأدنى للتوقعات. وعلى الرغم من ذلك، تم الإعلان خلال الشهر عن العديد من المبادرات الصناعية حيث اتفقت الشركة الخليجية لتصنيع السيارات والهيئة السعودية للمدن الصناعة والمناطق التقنية على إنشاء أول مصنع للسيارات في المملكة في الدمام. بينما منحت هيئة الموانئ السعودية عقودا لإنشاء مرافق الميناء في راس الزور بقيمة 2.2 مليار ريال سعودي ومنحت شركة كيان السعودي للبتروكيماويات عقوداً لبناء مصنع للكيمائيات ومصنع للبوليبروبلين بتكلفة إجمالية وصلت إلى 600 مليون دولار أميركي. ومع ارتفاع وتيرة النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية وصل التضخم في المملكة، رغم أنه دون مستويات التضخم في الإمارات العربية المتحدة وقطر، إلى أعلى مستوياته منذ عقود مما دفع الحكومة إلى الإعلان عن مجموعة من مبادرات الدعم وزيادة الرواتب للحد من التداعيات الاجتماعية لارتفاع الأسعار.

وفي أخبار أرباح الشركات، أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عن انخفاض أرباحها في 2007 بنسبة 4.3% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 422.6 مليون ريال سعودي. بينما أعلنت إعمار- المدينة الاقتصادية عن أرباح بقيمة 26.2 مليون ريال سعودي في 2007 مقارنة بـ 12.8 مليون ريال سعودي في 2006.

مغروور قطر
06-03-2008, 08:52 AM
وفي أخبار أخرى، وقعت إعمار - المدينة الاقتصادية وإيمال الدولية مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لإذابة الألمنيوم في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وقدرت مذكرة التفاهم بنحو 18.4 مليار ريال سعودي. وفي إطار جهودها للتوسع خارج المملكة، استحوذت السعودية للاتصالات نسبة 35% من أوجيه للاتصالات بصفقة وصلت إلى 9.6 مليار ريال سعودي. بينما توصلت أرامكو السعودية وجدوى للاستثمار لاتفاقية مع إكسون موبيل لشراء حصة إكسون موبيل البالغة 30% في مصفاة أرامكو السعودية لمشتقات النفط.

وتراجع ارتباط أسواق الأسهم الإماراتية مع الأسواق الناشئة الأخرى وأسواق آسيا عن مستوياتها العالية غير الاعتيادية في شهر يناير مع استمرار بعض التأثيرات طويلة الأمد. وكغيرها من الدول الخليجية، تشهد الإمارات العربية المتحدة نمواً اقتصادياً كبيراً مصاحباً لاستثمارات حكومية ضخمة لتحسين البنية التحتية إضافة إلى مبادرات صناعية كبرى من قبل مجتمع الأعمال في الدولة. ومن المتوقع أن تشهد الإمارات تدفقاً واسعاً للعمالة الأجنبية خلال السنوات القليلة المقبلة حيث يعمل قطاع العقارات بزخم لتأمين الوحدات السكنية المطلوبة لعدد المقيمين المتزايد. وسوف تؤدي السياسة النقدية المتساهلة في زيادة السيولة في السوق حيث من غير المتوقع أن يعمل البنك المركزي على تقليص الاقتراض من خلال رفع نسبة الاحتياطات البنكية بسبب احتياجات التمويل الضخمة واستمرار تشدد أسواق الائتمان العالمية. وعاد للسطح موضوع ارتباط العملة حيث تظهر العقود المستقبلية على الدرهم الإماراتي توقعات متزايدة بإعادة تقييم أعلى للعملة مما يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية في الدولة. إذ أصبحت الأسهم الإماراتية ركيزة أساسية في استثمارات الصناديق الأجنبية بينما تؤدي الأسهم القليلة المتبقية للمستثمرين الأجانب إلى ارتفاع حاد في أسعار الأسهم القيادية في السوق.

وتابع سوق دبي المالي انتعاشه في فبراير بعد عمليات البيع الضخمة التي شهدها السوق في منتصف يناير. حيث بدأ السوق تعاملاته بمنحى إيجابي مع تزايد قوة العمليات مع نهاية الشهر ليغلق السوق على ارتفاع بنسبة 6%. وأعلنت الشركات الإماراتية عن بعض من أعلى الأرباح في المنطقة إضافة إلى تحسن نوعية هذه الإيرادات بشكل ملحوظ في 2007 مما سيفيد السوق على المدى الطويل. وبقيت أحجام التداول معتدلة خلال الشهر بسبب التقلبات في مزاجية المستثمرين المحليين وسط مخاوف حول إضطراب أسواق الأسهم العالمية.

وفي أخبار أرباح الشركات، أعلنت شركة الخليج للملاحة القابضة عن أرباح بقيمة 116.05 مليون درهم إماراتي في 2007 بارتفاع 120.77% عن أرباح عام 2006 وأعلنت مجموعة المشرق عن ارتفاع أرباحها بنسبة 28% لتصل إلى 1.9 مليار درهم إماراتي في 2007 بينما سجلت أرامكس أرباحا وصلت إلى 121.6 مليون درهم إماراتي بزيادة 28% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وحققت العربية للطيران أرباحا بقيمة 376 مليون درهم إماراتي لعام 2007 بارتفاع 272% عن أرباح 2006 بينما أعلن بنك الإمارات دبي الوطني عن زيادة أرباحه بنسبة 46.7% في 2007 مقارنة بعام 2006 لتصل إلى 2.77 مليار درهم إماراتي. ووصلت أرباح مصرف دبي في 2007 إلى 211 مليون درهم إماراتي بارتفاع 102% عن أرباح 2006 كذلك أعلن بنك دبي الإسلامي عن أرباح بقيمة 2.5 مليار درهم إماراتي في 2007 بزيادة 61% عن أرباح 2006.

وفي أخبار الشركات، استحوذت الإمارات الدولية للاتصالات، وهي شركة مشتركة بين تيكوم للاستثمار ومجموعة دبي للاستثمار وغو ب ل اس، على نسبة 21% من شركة الاتصالات اليوناينة، فورثت، من خلال صفقة وصلت قيمتها إلى 500 مليون درهم إماراتي. بينما واصلت أربتيك من خططها التوسعية الإقليمية بعقد بقيمة 80 مليون دولار أميركي لإنشاء برجين في مشروع عبدلي للتطوير في عمان الأردن.

و انتعش سوق أبوظبي للأوراق المالية، بصور مشابهة لنظيره في دبي، في فبراير لينهي الشهر على ارتفاع بنسبة 5.4% بتعاملات مشابهة لتلك التي شهدها سوق دبي.

وفي نتائج الشركات، أعلنت اتصالات، الشركة القيادية في السوق، عن أرباح بقيمة 7.29 مليار درهم إماراتي في 2007 بارتفاع 25% عن الفترة نفسها في 2006 بينما سجل بنك أبوظبي الوطني، البنك القيادي في السوق، زيادة في أرباحه بنسبة 25% مقارنة بـ 2006 لتصل إلى 2.5 مليار درهم إماراتي.

وفي أخبار الشركات الأخرى، أعلنت رأس الخيمة للسيراميك عن أرباح 2007 التي وصلت إلى 496.2 مليون درهم إماراتي مرتفعة بنسبة 22% عن 2006 بينما تراجعت أرباح بنك أبوظبي التجاري في 2007 بنسبة 3% مقارنة بعام 2006 لتسجل 2.085 مليار درهم إماراتي بسبب المخصصات المتعلقة باستثمارات البنك في الأوراق المالية المتصلة بالقروض العقارية المتدنية الجودة في الولايات المتحدة. كذلك انخفضت أرباح دانة للغاز بنسبة 86.3% في 2007 لتصل إلى 111 مليون درهم إماراتي. وارتفعت أرباح بنك الاتحاد الوطني في 2007 بنسبة 16.8% مقارنة بعام 2006 لتصل إلى 1.17 مليار درهم إماراتي. سجلت آبار للطاقة أرباحا بقيمة 289.3 مليون درهم إماراتي في 2007 بزيادة 221% عن أرباح 2006 وأعلن بنك الخليج الأول عن ارتفاع أرباحه بنسبة 31% في 2007 لتسجل 2.008 مليار درهم إماراتي. كذلك ارتفعت أرباح صروح العقارية في 2007 بنسبة 29% مقارنة بعام 2006 إلى 1.26 مليار درهم إماراتي.

وفي الأخبار الأخرى، أعلنت الدار العقارية عن ترتيب مبلغ 34 مليار درهم إماراتي من خلال قروض في 2007 وسوف تعمل على زيادة القروض لدعم تمويل محفظتها التي وصلت إلى 238 مليار درهم إماراتي.

وواصل سوق الأسهم الكويتي أرباحه لشهر يناير ليصبح أحد أفضل الأسواق الإقليمية أداءً حيث بدأ السوق تعاملاته بشكل إيجابي في شهر فبراير ليصل مجموع أرباحه خلال الشهر إلى 3.78% مرتفعاً بذلك للشهر الثالث على التوالي. وساهم التوضيح الأخير حول موضوع الضريبة على الشركات الأجنبية بشكل كبير في عودة المستثمرين إلى السوق الذي يوفر فرصا استثمارية عالية بما يتمتع به من شركات إقليمية قوية. وأعلنت الكويت مؤخراً عن مشاريع ضخمة في مجال البنية التحتية مثل أكبر مشروع تطوير عقاري في المنطقة ومشروع شبكة الخطوط الحديدية التي وصل إجمالي قيمته إلى 90 مليار دولار أميركي. ومن المتوقع أن تسجل الشركات الكويتية إيرادات قوية في 2008 بشكل قد يبرر التنامي الأخير في مكررات الأرباح.

وفي أخبار إيرادات الشركات، أعلن بنك الأهلي عن أرباح بقيمة 76 مليون دينار كويتي بارتفاع 26.7% عن أرباح 2006 بينما سجل بنك الخليج في الكويت أرباح بقيمة 130.4 مليون دينار كويتي في 2007 بزيادة 23.2% عن أرباحا الفترة نفسها في 2006 وحقق البنك التجاري الكويتي أرباحاً في 2007 وصلت إلى 120.3 مليون دينار كويتي بارتفاع 20.3% عن أرباح الفترة نفسها في 2006 وأعلنت شركة المشاريع الكويتية لإدارة الاستثمار عن ارتفاع أرباحها بنسبة 135.5% مقارنة بعام 2006 في 2007 لتصل إلى 37.1 مليون دينار كويتي.