المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسهم الكويت تحتفظ بخط المكاسب بقفزة قوية للمصارف



مغروور قطر
06-03-2008, 03:47 PM
بدر الغانم: تعديلات في القوانين تحفز السوق
أسهم الكويت تحتفظ بخط المكاسب بقفزة قوية للمصارف


"بيتك" يتولى القيادة
محفزات للسوق






دبي- رشيد بوذارعي

دفعت أسهم المصارف وبعض الشركات الصغيرة والمتوسطة سوق الأسهم الكويتية اليوم الخميس 6-3-2008 مع توقعات بطفرة للبنوك المحلية من فرص إقراض ضخمة يدعمها تعديل قوانين جديدة، قال محللون بشأنها إنها ستزيد في نمو الاقتصاد الكويتي في الفترة المقبلة.

وصعد المؤشر السعري للسوق إلى 14157 نقطة، مضيفا حوالي 62 نقطة، بينما قفز المؤشر الوزني بأقل من 6 نقاط إلى 810 نقاط، وسط تعاملات جيدة بحجم 450 مليون سهم وبقيمة 213 مليون دينار من تنفيذ حوالي 11180 صفقة.


"بيتك" يتولى القيادة

وسجل مؤشر قطاع البنوك أكبر المكاسب بإضافته 209 نقاط، بدعم رئيس من سهم بيت التمويل "بيتك" من تحقيقه أكبر ارتفاع في السعر بـ100 فلس، وتداولات اقتربت من 5.3 ملايين سهم، وسط توقعات لمحللين في سوق الكويت بأن يكون أقوى أسهم قطاع المصارف تداولا بنهاية السنة الجارية، مدفوعا بعمليات الاستحواذ، وخطط التوسع الخارجية التي نفذها على مدار الفترة الماضية.

وقدم الدعم في هذا القطاع كل من سهم بنك الكويت الوطني بارتفاعه بحوالي 20 فلسا، وبتداولات بلغت 3.2 ملايين سهم إلى جان سهم بنك برقان المرتفع بـ40 فلسا، وسهم البنك التجاري الذي أضاف 60 فلسا من حجم تداول بلغ 1.7 مليون سهم.

وجاءت أسهم قطاع الاستثمار ثانية من حيث أكبر المكاسب اليوم، وحقق مؤشر القطاع 137 نقطة إضافية، بدعم قوي من سهم البيت الذي ارتفع 40 فلسا بحجم تداول بلغ مليون سهم، ومن سهم عارف الذي زاد بـ30 فلسا بتعاملات بلغ حجمها 7.7 ملايين سهم.

وداخل هذا القطاع أضاف سهم الدار 20 فلسا من تعاملات نشطة فاق حجمها 3.4 ملايين سهم، وحقق سهم كفيك 25 فلسا إضافية، وبلغ حجم التداول عليه 3.7 ملايين سهم.

وتركزت أكبر الخسائر بين أسهم الاستثمار في سهم الصفاة بخسارته 40 فلسا، وبتداول 3.1 ملايين سهم، كما تراجع سهم الديرة بـ30 فلسا، ولكن من تعاملات محدودة لم تزد عن 20 ألف سهم.

ودارت حركة نشطة على العقارات، وحقق سهم أبيار أكبر ارتفاع بين أسهم القطاع، وصعد 50 فلسا، واستطقب تداولا بلغ 19.3 مليون سهم، وحقق سهم دبي الأولى نفس القفزة في سعره، ولكن من تداول أقل لم يصل 800 ألف سهم.

وصعد سهم سنام 15 فلسا، وجرى عليه تداول بحوالي 5.6 ملايين سهم، بينما تراوحت الارتفاعات بين الأسهم الأخرى في نطاق ضيق بين 4 و10 فلوس.

وفي لائحة الأكثر تداولا بالسوق احتل سهم الصفوة المركز الأول بحوالي 46.5 مليون سهم، وارتفع 4 فلوس، وجاء سهم ميادين ثانيا بنحو 27 مليون سهم ثم سهم صافتك بحوالي 26.2 مليون سهم.

وحل سهم أبيار في المركز الأول من حيث الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.61%، ثم سهم منا قابضة بنفس النسبة، وجاء سهم دبي الأولى ثالثا مرتفعا بنسبة 8.33%.
أما في لائحة أكبر الخاسرين، فقد تصدر سهم استهلاكية بنسبة تراجع بلغت 7.69%، وبعده سهم الغذائية بنسبة 7.46%، ثم سهم فنادق بنسبة 7%.


محفزات للسوق

وأرجع نائب رئيس إدارة الاستثمار المحلي والخليجي في المركز المالي الكويتي بدر الغانم خط الصعود الذي تسير عليه سوق الكويت إلى مجموعة من التعديلات في تشريعات الضرائب والمستودعات وأملاك الدولة من المتوقع أن تزيد في تحفيز الاقتصاد الكويتي ومعدلات النمو.

وقال بدر الغانم لبرنامج "الأسواق" على قناة العربية "إن هذه القوانين الجديدة ستنعكس إيجابيا على الاقتصاد. وهذه هي الشرارة التي كانت السوق الكويتية تنتظرها للانطلاق"، مضيفا أن معطيات اقتصادية جديدة في الكويت تدفع السوق إلى الارتفاع، وتحث على الشراء.

وقال إن قطاع المصارف يستفيد من النمو المتوقع في الاقتصاد المحلي "بفضل فرص الإقراض الجيدة وهوامش الإقراض المرتفعة تعد بانعكاس إيجابي على البنوك".

وفي تعليقه على غياب عمليات جني أرباح واسعة من الارتفاعات القوية للسوق قال بدر الغانم إن المستثمرين يعتقدون أن السوق قادر على بلوغ مستويات أكبر بنهاية السنة "رغم أن المستوى الحالي جيد، كي يلتقط السوق أنفاسه، ويحصل جني أرباح للصعود مجددا".