مغروور قطر
07-03-2008, 05:24 PM
أكدوا أن توقعاتهم "غير بريئة" وتصب لصالح كبار المضاربين
متداولون كويتيون ينتقدون محللين توقعوا حركة تصحيح عنيفة للأسهم
الوضع ينقلب رأسا على عقب يوميا
100 نقطة فقط
الكويت - كونا
انتقد عدد من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية شريحة من المحللين الماليين الذين تنبأوا منذ شهر بحركة تصحيحية عنيفة قد تطال السوق وتفقده 200 نقطة على الأقل، وهو ما لم يحدث حتى إغلاق أمس الخميس 6-3-2008.
وقللوا في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" من أهمية نشر بعض التحليلات التي لا تزال على رأيها في موجة الهبوط القادمة؛ حيث أصبحوا الآن أكثر وعيا وعمقا في فهم مجريات تداولات السوق أكثر من بعض الذين يدلون بدلوهم في انعكاسات الحركة.
واستغربوا من بعض الأشخاص الذين يطلقون الشائعات بغرض دفع بعض المتداولين إلى بيع أسهم في مستويات سعرية مغرية للشراء للاستفادة من الفروقات الحالية، ومن ثم العودة إلى عرض هذه الأسهم؛ حيث أصبحت العمليات المضاربية هي السائدة في الوقت الراهن.
الوضع ينقلب رأسا على عقب يوميا
وعزا المتداول نايف البدر حال التباين في مجريات السوق إلى حال القلق التي أوجدتها بعض التحليلات المالية، التي كانت تتحدث عن هبوط قوي للأداء مما جعل بعض المتداولين يرتدى ثوب الحذر والحيطة في ساعات التداول إلى أن تأتي الدقيقة الأخيرة وينقلب الوضع رأسا على عقب لصالح الكبار.
وأضاف أن المتابع لمجريات الحركة يلحظ أن التأثير الإعلامي لا سيما المكتوب أصبح يشكل قرارات بعض المتداولين لا سيما الصغار منهم، مما يلهيه عن قراءة الفكر الاستثماري الآني في ساعات التداولات؛ حيث تضغط المعلومات المنشورة عن الحركة االتصحيحية على أوامر الشراء أو البيع.
وقال المتداول مشعل العنزي "إن تحقيق السوق قفزات قياسية في كافة قطاعات منذ بداية العام وحتى إغلاق تداولات اليوم يعني أن السوق لن تطاله حركة هبوط عنيفة على اعتبار أن الأسهم تصحح نفسها أولا بأول".
100 نقطة فقط
وقلل العنزي من مغبة الهبوط المتوقع وفق رؤية المحللين الماليين إن جاء على المستوى المنظور فلن يفقد المؤشر السعري إلا 100 نقطة على الأقل، على مدار أيام وليس دفعة واحدة؛ حيث إن السوق دخل مرحلة تدعيم المؤشر ما فوق مستوى الـ14 ألف نقطة.
وأكد المتداول ناصر السعد أن سيناريو تداولات السوق تكاد تتكرر بصفة شبه يومية؛ حيث يفتتح السوق على انخفاض ومن ثم يرتفع قليلا على مدار ساعات التداول، ومن ثم يعاود الهبوط التدريجي ثم تأتي الدقيقية الأخيرة ليرتفع لصالح أطراف مستفيدة دون غيرها.
وأضاف أن اللافت للنظر في أداء السوق هو التنوع على الأسهم القيادية، ومن ثم التركيز على بعض الأسهم الرخيصة التي تشهد حاليا مرحلة نفخ الأسعار، وهو الأمر الذي يخيف البعض بأن السوق يمر بمرحلة ارتفاع مصطنع خاصة مع الإغلاقات، ويضم سوق الكويت للأوراق المالية 194 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 62 مليار دينار (الدولار = 0.278 دينار).
متداولون كويتيون ينتقدون محللين توقعوا حركة تصحيح عنيفة للأسهم
الوضع ينقلب رأسا على عقب يوميا
100 نقطة فقط
الكويت - كونا
انتقد عدد من المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية شريحة من المحللين الماليين الذين تنبأوا منذ شهر بحركة تصحيحية عنيفة قد تطال السوق وتفقده 200 نقطة على الأقل، وهو ما لم يحدث حتى إغلاق أمس الخميس 6-3-2008.
وقللوا في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" من أهمية نشر بعض التحليلات التي لا تزال على رأيها في موجة الهبوط القادمة؛ حيث أصبحوا الآن أكثر وعيا وعمقا في فهم مجريات تداولات السوق أكثر من بعض الذين يدلون بدلوهم في انعكاسات الحركة.
واستغربوا من بعض الأشخاص الذين يطلقون الشائعات بغرض دفع بعض المتداولين إلى بيع أسهم في مستويات سعرية مغرية للشراء للاستفادة من الفروقات الحالية، ومن ثم العودة إلى عرض هذه الأسهم؛ حيث أصبحت العمليات المضاربية هي السائدة في الوقت الراهن.
الوضع ينقلب رأسا على عقب يوميا
وعزا المتداول نايف البدر حال التباين في مجريات السوق إلى حال القلق التي أوجدتها بعض التحليلات المالية، التي كانت تتحدث عن هبوط قوي للأداء مما جعل بعض المتداولين يرتدى ثوب الحذر والحيطة في ساعات التداول إلى أن تأتي الدقيقة الأخيرة وينقلب الوضع رأسا على عقب لصالح الكبار.
وأضاف أن المتابع لمجريات الحركة يلحظ أن التأثير الإعلامي لا سيما المكتوب أصبح يشكل قرارات بعض المتداولين لا سيما الصغار منهم، مما يلهيه عن قراءة الفكر الاستثماري الآني في ساعات التداولات؛ حيث تضغط المعلومات المنشورة عن الحركة االتصحيحية على أوامر الشراء أو البيع.
وقال المتداول مشعل العنزي "إن تحقيق السوق قفزات قياسية في كافة قطاعات منذ بداية العام وحتى إغلاق تداولات اليوم يعني أن السوق لن تطاله حركة هبوط عنيفة على اعتبار أن الأسهم تصحح نفسها أولا بأول".
100 نقطة فقط
وقلل العنزي من مغبة الهبوط المتوقع وفق رؤية المحللين الماليين إن جاء على المستوى المنظور فلن يفقد المؤشر السعري إلا 100 نقطة على الأقل، على مدار أيام وليس دفعة واحدة؛ حيث إن السوق دخل مرحلة تدعيم المؤشر ما فوق مستوى الـ14 ألف نقطة.
وأكد المتداول ناصر السعد أن سيناريو تداولات السوق تكاد تتكرر بصفة شبه يومية؛ حيث يفتتح السوق على انخفاض ومن ثم يرتفع قليلا على مدار ساعات التداول، ومن ثم يعاود الهبوط التدريجي ثم تأتي الدقيقية الأخيرة ليرتفع لصالح أطراف مستفيدة دون غيرها.
وأضاف أن اللافت للنظر في أداء السوق هو التنوع على الأسهم القيادية، ومن ثم التركيز على بعض الأسهم الرخيصة التي تشهد حاليا مرحلة نفخ الأسعار، وهو الأمر الذي يخيف البعض بأن السوق يمر بمرحلة ارتفاع مصطنع خاصة مع الإغلاقات، ويضم سوق الكويت للأوراق المالية 194 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 62 مليار دينار (الدولار = 0.278 دينار).