مغروور قطر
08-03-2008, 09:43 AM
شهدت بيوعات جني أرباح لكنها لم تمنع من انتشار «الأخضر»
تعاملات الأسهم القطرية تتحرك بهدوء.. ومؤشر الأسـعار متماسك
عدد القراء: 28
أداء أخضر للاسهم القطرية خلال تعاملات الاسبوع الفائت
08/03/2008 الدوحة – القبس:
واصل سوق الدوحة للاوراق المالية ارتفاعه خلال تعاملات الاسبوع الفائت، وتجاوز مؤشر اسعار الاسهم حاجز 10500 نقطة، في حين حققت الاسهم مكاسب جيدة وتخطت القيمة السوقية للاسهم المطروحة للتداول ما قيمته 404 مليارات ريال (110.98 مليار دولار).
وشهدت تعاملات الاسبوع ترجيحا لكفة الهدوء والعقلانية على كفة الحركات السريعة الخاطفة، ليشير مؤشر الاسعار الى تماسك كبير وصمود مقنع في وجه بيوعات جني الارباح التي شهدتها الاسهم خلال الاسبوع.
وفي الوقت ذاته بينت احجام التداول تضاؤل رقعة تلك البيوعات وعدم اتساعها لتجري معظمها وسط رغبة من قبل كثيرين بالاحتفاظ بالاسهم وعدم التفريط فيها بسهولة ليخلق ذلك جواً من التحفظ احاط بميدان التعاملات، واسهم في خلق حالة من الانتظار والتأكد من مدى وثوقية الارتفاع الكبير لمؤشر الاسعار طوال الاسبوع.
ولم يخف متعاملون ارتياحهم من مجريات التداول، حيث اكدوا ان السوق المالي اتخذ منحى ايجابيا جديدا قبل ما يزيد على اسبوع، حيث كانت جميع العوامل المحيطة بالسوق ايجابية وتدعو اليه، ليبدأ القطاع المصرفي بإشعال فتيل الارتفاع، ليظهر في اواسط الاسبوع الفائت تحول لافت للقطاع الخدمي وهو ما يمكن وصفه بتبادل الادوار القطاعي رغم ان ناقلات هي من قادت ذلك التحول لجهتي المؤشر والتعاملات.
ولم يستغرب وسطاء تبادل الادوار هذا، منوهين بان الارتفاع الطفيف على اسعار اسهم القطاع الخدمي هي من امسكت بلجام المؤشر وحدت من استفحال خسائره، وقد اظهرت تعاملات الاسبوع حقيقة ما اكده مراقبون سابقا، حيث لوحظ وجود بعض التوجهات للتخلص من الاسهم الثقيلة وذات الاسعار المرتفعة قابله توجه آخر فضل شراء الاسهم الصغيرة مردهم في ذلك الى ارتفاع نسبة توزيع تلك الشركات من ارباحها على مساهميها مقارنة حتى بالشركات الكبرى التي قاربت نسب توزيعاتها ما قامت به الشركات الصغيرة.
واكد متعاملون ان الشركات التي تم ادراجها حديثا لم تؤثر في واقع السوق المالي كثيرا، بينما كان لها اكبر الاثر حاليا في رفع القيمة السوقية لسوق الدوحة للاوراق المالية، متأملين ان تسفر الايام المقبلة عن تأثير اقوى لها عندما تبدأ حركة التداولات عليها وتنشط تعاملاتها، مشيرين الى ان ادراج اسهم الشركة الاسلامية للاوراق المالية لم يتعد تأثيره في السوق تأثير سابقاتها اليه.
الا ان مراقبين اعتبروا ان الاداء الذي يقدمه سوق الدوحة المالي يعتبر طبيعيا في ظل الظروف المحيطة، موضحين ان تبادل الادوار القطاعية يعتبر حالة صحية تبين تنوع اتجاهات المستثمرين في السوق.
ويأتي ارتفاع سوق الاسهم القطري ظل عمليات الاكتتاب بأسهم شركة الخليج الدولية للخدمات.
وقال مستثمرون ان السوق المالي يستمد عوامل قوته من الاداء القوي للاقتصاد الوطني الذي يحقق معدلات نمو قوية عاماً بعد آخر.. ومن المتوقع ان يفوق النمو خلال عام 2007 نسبة 20% كما ان النمو المتوقع للاقتصاد القطري خلال السنوات الثلاث القادمة لن يقل عن 15% سنوياً.
واوضح علي الحمدان وهو مستثمر قطري ان فترة الربع الاول تعتبر من الفترات المهمة للسوق المالي، حيث تشهد اعلان الارباح والتوزيعات السنوية وعقد الجمعيات العمومية، ولوحظ ان معظم الشركات اعلنت توزيعات قوية خصوصا الاسهم القيادية، ومن هنا يرتفع الطلب علي هذه الاسهم وارتفاع اسعارها ينعكس علي ارتفاع مؤشر السوق.
واضاف انه مع زيادة وعي المستثمرين فان الآثار السلبية لاي اكتتاب جديد بدأت تتلاشى تماما، خاصة ان المستثمرين لا يفضلون تجميد السيولة لفترة طويلة تصل الى شهر ونصف الشهر وعودتها اليهم مرة اخرى، ومن هنا يلجأون الى الاكتتاب بمبالغ تقارب الاسهم التي يمكن ان يحصلوا عليها، مع الاستفادة من السيولة لديهم في تحقيق ارباح من السوق المالي وهو ما نشاهده حالياً، خصوصا في ظل جاذبية الاسهم واسعارها المغرية للشراء.
ويرى مستثمر قطري آخر يدعى خالد المسلم ان وجود فوائض مالية لدى الافراد وارتفاع السيولة المحلية من شأنهما ان يعززا من اختفاء التأثيرات السلبية للاكتتاب في اسهم شركة الخليج الدولية للخدمات.
وقال ان تحسن السيولة والتداولات في السوق المالي خلال الاسبوع الفائت وبما يعادل الضعف تقريباً، يؤكد اتجاه سيولة جديدة للسوق المالي والاستفادة من جاذبية اسهم السوق وامكان تحقيقها ارتفاعات جيدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما ظهرت بشائره الاسبوع الفائت حيث سجل السوق ارتفاعا ملموسا.
واشار الى ان السوق المالي يستفيد من النتائج القوية للشركات المدرجة وكذلك توزيعاتها الربحية، ولذلك نرى ارتفاعاً في الطلب على الاسهم مقابل كميات العرض.
وما زال سوق الاسهم القطري مأخوذا بالجو العام المحيط به والذي تتميز معطياته كافة بالايجابية والتفاؤل وتوقع الافضل بالنسبة للاسهم واسعارها، وهو ما ظهر جليا عبر ارتياح نفسيات المتعاملين وقبولهم لكل المتغيرات الحاصلة في السوق، اضافة لمؤشر مهم تمثل بغياب التذمر والشكوى حتى ان بعضهم لم يبد انزعاجا كبيرا من تعرضهم لخسائر في بعض الاسهم، مستندين في ذلك الى الارباح المتحققة في اسهم اخرى وقابلية باقي الاسهم للارتفاع والتحسن خلال الفترة المقبلة.
وداع التقلبات الحادة
يرى محللون ماليون ان المستثمرين في سوق الدوحة المالي اصبحوا على ثقة كبيرة بان السوق قد ودع نهائيا التقلبات الحادة، التي كان يشهدها مع ظهور اي انباء طرح اي شركات جديدة، وقالوا ان قوة اداء الاقتصاد القطري بالاضافة الى الارباح القوية للشركات المدرجة وكذلك توزيعاتها الربحية المجدية من شأنه ان يعزز اداء السوق المالي خلال الفترة المقبلة التي تشهد طلبا قويا على شراء الاسهم ومن ثم ترتفع الارباح.
تعاملات الأسهم القطرية تتحرك بهدوء.. ومؤشر الأسـعار متماسك
عدد القراء: 28
أداء أخضر للاسهم القطرية خلال تعاملات الاسبوع الفائت
08/03/2008 الدوحة – القبس:
واصل سوق الدوحة للاوراق المالية ارتفاعه خلال تعاملات الاسبوع الفائت، وتجاوز مؤشر اسعار الاسهم حاجز 10500 نقطة، في حين حققت الاسهم مكاسب جيدة وتخطت القيمة السوقية للاسهم المطروحة للتداول ما قيمته 404 مليارات ريال (110.98 مليار دولار).
وشهدت تعاملات الاسبوع ترجيحا لكفة الهدوء والعقلانية على كفة الحركات السريعة الخاطفة، ليشير مؤشر الاسعار الى تماسك كبير وصمود مقنع في وجه بيوعات جني الارباح التي شهدتها الاسهم خلال الاسبوع.
وفي الوقت ذاته بينت احجام التداول تضاؤل رقعة تلك البيوعات وعدم اتساعها لتجري معظمها وسط رغبة من قبل كثيرين بالاحتفاظ بالاسهم وعدم التفريط فيها بسهولة ليخلق ذلك جواً من التحفظ احاط بميدان التعاملات، واسهم في خلق حالة من الانتظار والتأكد من مدى وثوقية الارتفاع الكبير لمؤشر الاسعار طوال الاسبوع.
ولم يخف متعاملون ارتياحهم من مجريات التداول، حيث اكدوا ان السوق المالي اتخذ منحى ايجابيا جديدا قبل ما يزيد على اسبوع، حيث كانت جميع العوامل المحيطة بالسوق ايجابية وتدعو اليه، ليبدأ القطاع المصرفي بإشعال فتيل الارتفاع، ليظهر في اواسط الاسبوع الفائت تحول لافت للقطاع الخدمي وهو ما يمكن وصفه بتبادل الادوار القطاعي رغم ان ناقلات هي من قادت ذلك التحول لجهتي المؤشر والتعاملات.
ولم يستغرب وسطاء تبادل الادوار هذا، منوهين بان الارتفاع الطفيف على اسعار اسهم القطاع الخدمي هي من امسكت بلجام المؤشر وحدت من استفحال خسائره، وقد اظهرت تعاملات الاسبوع حقيقة ما اكده مراقبون سابقا، حيث لوحظ وجود بعض التوجهات للتخلص من الاسهم الثقيلة وذات الاسعار المرتفعة قابله توجه آخر فضل شراء الاسهم الصغيرة مردهم في ذلك الى ارتفاع نسبة توزيع تلك الشركات من ارباحها على مساهميها مقارنة حتى بالشركات الكبرى التي قاربت نسب توزيعاتها ما قامت به الشركات الصغيرة.
واكد متعاملون ان الشركات التي تم ادراجها حديثا لم تؤثر في واقع السوق المالي كثيرا، بينما كان لها اكبر الاثر حاليا في رفع القيمة السوقية لسوق الدوحة للاوراق المالية، متأملين ان تسفر الايام المقبلة عن تأثير اقوى لها عندما تبدأ حركة التداولات عليها وتنشط تعاملاتها، مشيرين الى ان ادراج اسهم الشركة الاسلامية للاوراق المالية لم يتعد تأثيره في السوق تأثير سابقاتها اليه.
الا ان مراقبين اعتبروا ان الاداء الذي يقدمه سوق الدوحة المالي يعتبر طبيعيا في ظل الظروف المحيطة، موضحين ان تبادل الادوار القطاعية يعتبر حالة صحية تبين تنوع اتجاهات المستثمرين في السوق.
ويأتي ارتفاع سوق الاسهم القطري ظل عمليات الاكتتاب بأسهم شركة الخليج الدولية للخدمات.
وقال مستثمرون ان السوق المالي يستمد عوامل قوته من الاداء القوي للاقتصاد الوطني الذي يحقق معدلات نمو قوية عاماً بعد آخر.. ومن المتوقع ان يفوق النمو خلال عام 2007 نسبة 20% كما ان النمو المتوقع للاقتصاد القطري خلال السنوات الثلاث القادمة لن يقل عن 15% سنوياً.
واوضح علي الحمدان وهو مستثمر قطري ان فترة الربع الاول تعتبر من الفترات المهمة للسوق المالي، حيث تشهد اعلان الارباح والتوزيعات السنوية وعقد الجمعيات العمومية، ولوحظ ان معظم الشركات اعلنت توزيعات قوية خصوصا الاسهم القيادية، ومن هنا يرتفع الطلب علي هذه الاسهم وارتفاع اسعارها ينعكس علي ارتفاع مؤشر السوق.
واضاف انه مع زيادة وعي المستثمرين فان الآثار السلبية لاي اكتتاب جديد بدأت تتلاشى تماما، خاصة ان المستثمرين لا يفضلون تجميد السيولة لفترة طويلة تصل الى شهر ونصف الشهر وعودتها اليهم مرة اخرى، ومن هنا يلجأون الى الاكتتاب بمبالغ تقارب الاسهم التي يمكن ان يحصلوا عليها، مع الاستفادة من السيولة لديهم في تحقيق ارباح من السوق المالي وهو ما نشاهده حالياً، خصوصا في ظل جاذبية الاسهم واسعارها المغرية للشراء.
ويرى مستثمر قطري آخر يدعى خالد المسلم ان وجود فوائض مالية لدى الافراد وارتفاع السيولة المحلية من شأنهما ان يعززا من اختفاء التأثيرات السلبية للاكتتاب في اسهم شركة الخليج الدولية للخدمات.
وقال ان تحسن السيولة والتداولات في السوق المالي خلال الاسبوع الفائت وبما يعادل الضعف تقريباً، يؤكد اتجاه سيولة جديدة للسوق المالي والاستفادة من جاذبية اسهم السوق وامكان تحقيقها ارتفاعات جيدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما ظهرت بشائره الاسبوع الفائت حيث سجل السوق ارتفاعا ملموسا.
واشار الى ان السوق المالي يستفيد من النتائج القوية للشركات المدرجة وكذلك توزيعاتها الربحية، ولذلك نرى ارتفاعاً في الطلب على الاسهم مقابل كميات العرض.
وما زال سوق الاسهم القطري مأخوذا بالجو العام المحيط به والذي تتميز معطياته كافة بالايجابية والتفاؤل وتوقع الافضل بالنسبة للاسهم واسعارها، وهو ما ظهر جليا عبر ارتياح نفسيات المتعاملين وقبولهم لكل المتغيرات الحاصلة في السوق، اضافة لمؤشر مهم تمثل بغياب التذمر والشكوى حتى ان بعضهم لم يبد انزعاجا كبيرا من تعرضهم لخسائر في بعض الاسهم، مستندين في ذلك الى الارباح المتحققة في اسهم اخرى وقابلية باقي الاسهم للارتفاع والتحسن خلال الفترة المقبلة.
وداع التقلبات الحادة
يرى محللون ماليون ان المستثمرين في سوق الدوحة المالي اصبحوا على ثقة كبيرة بان السوق قد ودع نهائيا التقلبات الحادة، التي كان يشهدها مع ظهور اي انباء طرح اي شركات جديدة، وقالوا ان قوة اداء الاقتصاد القطري بالاضافة الى الارباح القوية للشركات المدرجة وكذلك توزيعاتها الربحية المجدية من شأنه ان يعزز اداء السوق المالي خلال الفترة المقبلة التي تشهد طلبا قويا على شراء الاسهم ومن ثم ترتفع الارباح.