abo rashid
08-03-2008, 12:08 PM
بلغ عدد العاطلين عن العمل ممن يمتلكون المؤهلات لإيجاد وظيفة مناسبة في المملكة للنصف الثاني من العام الماضي 480 ألفاً ويشكلون نسبة 5.8 بالمائة من إجمالي القوة العاملة في المملكة والذي يبلغ عددها 8.22 ملايين شخص وتمثل ما نسبته 50.2 في المائة من إجمالي عدد السكان ممن أعمارهم 15 سنة فأكثر.
جاء ذلك في تقرير العام الماضي 1428 هجرية الموافق 2007 ميلادية الذي أصدرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط يوم أمس الأربعاء.
ويشكل الذكور بصورة عامة الشريحة الأعلى من العاطلين في المملكة إذ يشكلون نسبة 60.7 بالمائة من إجمالي العاطلين عن العمل.
وأفادت نتائج مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط أن نسبة البطالة في المرأة الحاصلة على شهادة البكالوريوس هي أكثر منها في الرجل الحاصل على نفس المستوى التعليمي.
إذ بلغ عدد السعوديات العاطلات عن العمل ممن يحملن شهادة البكالوريوس نحو 73.4 بالمائة، في حين بلغ معدل العاطلين الذكور والحاصلين على شهادة البكالوريوس 36.4 بالمائة من إجمالي عدد العاطلين الحاصلين على البكالوريوس.
وفيما يتعلق بالعاطلين الذكور فإن غالبية العاطلين هم من فئة الحاصلين على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها بنسبة 38.8 بالمائة يليهم الحاصلين على درجة البكالوريوس بنسبة 36.4 بالمائة من إجمالي العاطلين السعوديين يليهم الحاصلين على الشهادة المتوسطة بنسبة 20 بالمائة.
ويتضح أيضاً من خلال التقرير عدم وجود بطالة بين الذكور والإناث الحاصلين على شهادة الدكتوراه.
وقال الاقتصادي السعودي وعضو مجلس الشورى إحسان بوحليقة أن نسبة البطالة في المملكة في تراجع بصورة عامة.
وأضاف بأنه من غير الممكن فهم البطالة في المملكة بدون وجود تفصيل أكثر لنسبة البطالة في المدن، إذ أن نسبة البطالة تتفاوت بين مدن المملكة مما يجعل فهم حقيقة البطالة غير واضح في المملكة التي يعيش 85 بالمائة من سكانها في المدن الكبرى الرئيسة.
وقال بوحليقة في حديثه لأريبيان بزنس أن الملفت في هذا التقرير الصادر هو إرتفاع نسبة البطالة في المملكة بين الجامعيين الحاصلين على درجة البكالوريوس من كلا الجنسين في المملكة.
وتتوجه المملكة حالياً إلى تطوير نظامها التعليمي لجعله أكثر مواكبة لسوق العمل وللنهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وكانت المملكة قد خصصت هذا العام أكبر ميزانية للتعليم في تاريخها بعد أن تم تخصيص 105 مليارات ريال للتعليم أي ما يعادل 25 بالمائة من إجمالي الميزانية العامة للدولة.
كما اعتمدت المملكة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وتم تخصيص مبلغ تسعة مليارات لهذا المشروع بغرض دعم البرامج الزمنية لتطوير التعليم ونقله إلى مرحلة متقدمة في خلال الست سنوات القادمة.
وبين التقرير أن أعلى نسبة للعاطلين السعوديين حسب الحالة الاجتماعية كانت بين العزاب من الجنسين حيث بلغت 80.5 بالمائة. وبلغت نسبة الذكور العازبين والعاطلين عن العمل فتبلغ 87.3 بالمائة بينما بلغت نسبة العازبات من بين الإناث العاطلات عن العمل فقد بلغت 70.4 بالمائة.
ويشكل الذكور غالبية قوة العمل السعودية بنسبة 85 بالمائة، إذ بلغ عددهم 6.98 ملايين فرد للعام الماضي 2007.
وأرجعت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ارتفاع معدل البطالة للسعوديين خلال النصف الثاني من عام 1428 مقارنة بالنصف الأول من ذات العام إلى ارتفاع معدل البطالة بين الإناث حيث بلغت 26.6 بالمائة مقارنة بـ 24.7 بالمائة في النصف الأول من نفس العام.
كما بينت نتائج البحث أن غالبية العاطلين السعوديين يتركزون في الفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة وبنسبة 43.9 % من إجمالي عدد العاطلين السعوديين، ويلاحظ أن هذه النسبة بين الذكور تبلغ 45.7 % أما فيما يتعلق بالإناث فتمثل الفئة من 25 إلى 29 سنة الفئة الأعلى من حيث عدد العاطلات بنسبة 6.45 % من إجمالي العاطلات السعوديات ثم تأخذ هذه النسبة في الانخفاض
التدريجي تبعاً لارتفاع العمر حتى تتلاشى بعد تجاوز عمر 50 سنة.
جاء ذلك في تقرير العام الماضي 1428 هجرية الموافق 2007 ميلادية الذي أصدرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط يوم أمس الأربعاء.
ويشكل الذكور بصورة عامة الشريحة الأعلى من العاطلين في المملكة إذ يشكلون نسبة 60.7 بالمائة من إجمالي العاطلين عن العمل.
وأفادت نتائج مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط أن نسبة البطالة في المرأة الحاصلة على شهادة البكالوريوس هي أكثر منها في الرجل الحاصل على نفس المستوى التعليمي.
إذ بلغ عدد السعوديات العاطلات عن العمل ممن يحملن شهادة البكالوريوس نحو 73.4 بالمائة، في حين بلغ معدل العاطلين الذكور والحاصلين على شهادة البكالوريوس 36.4 بالمائة من إجمالي عدد العاطلين الحاصلين على البكالوريوس.
وفيما يتعلق بالعاطلين الذكور فإن غالبية العاطلين هم من فئة الحاصلين على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها بنسبة 38.8 بالمائة يليهم الحاصلين على درجة البكالوريوس بنسبة 36.4 بالمائة من إجمالي العاطلين السعوديين يليهم الحاصلين على الشهادة المتوسطة بنسبة 20 بالمائة.
ويتضح أيضاً من خلال التقرير عدم وجود بطالة بين الذكور والإناث الحاصلين على شهادة الدكتوراه.
وقال الاقتصادي السعودي وعضو مجلس الشورى إحسان بوحليقة أن نسبة البطالة في المملكة في تراجع بصورة عامة.
وأضاف بأنه من غير الممكن فهم البطالة في المملكة بدون وجود تفصيل أكثر لنسبة البطالة في المدن، إذ أن نسبة البطالة تتفاوت بين مدن المملكة مما يجعل فهم حقيقة البطالة غير واضح في المملكة التي يعيش 85 بالمائة من سكانها في المدن الكبرى الرئيسة.
وقال بوحليقة في حديثه لأريبيان بزنس أن الملفت في هذا التقرير الصادر هو إرتفاع نسبة البطالة في المملكة بين الجامعيين الحاصلين على درجة البكالوريوس من كلا الجنسين في المملكة.
وتتوجه المملكة حالياً إلى تطوير نظامها التعليمي لجعله أكثر مواكبة لسوق العمل وللنهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وكانت المملكة قد خصصت هذا العام أكبر ميزانية للتعليم في تاريخها بعد أن تم تخصيص 105 مليارات ريال للتعليم أي ما يعادل 25 بالمائة من إجمالي الميزانية العامة للدولة.
كما اعتمدت المملكة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وتم تخصيص مبلغ تسعة مليارات لهذا المشروع بغرض دعم البرامج الزمنية لتطوير التعليم ونقله إلى مرحلة متقدمة في خلال الست سنوات القادمة.
وبين التقرير أن أعلى نسبة للعاطلين السعوديين حسب الحالة الاجتماعية كانت بين العزاب من الجنسين حيث بلغت 80.5 بالمائة. وبلغت نسبة الذكور العازبين والعاطلين عن العمل فتبلغ 87.3 بالمائة بينما بلغت نسبة العازبات من بين الإناث العاطلات عن العمل فقد بلغت 70.4 بالمائة.
ويشكل الذكور غالبية قوة العمل السعودية بنسبة 85 بالمائة، إذ بلغ عددهم 6.98 ملايين فرد للعام الماضي 2007.
وأرجعت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ارتفاع معدل البطالة للسعوديين خلال النصف الثاني من عام 1428 مقارنة بالنصف الأول من ذات العام إلى ارتفاع معدل البطالة بين الإناث حيث بلغت 26.6 بالمائة مقارنة بـ 24.7 بالمائة في النصف الأول من نفس العام.
كما بينت نتائج البحث أن غالبية العاطلين السعوديين يتركزون في الفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة وبنسبة 43.9 % من إجمالي عدد العاطلين السعوديين، ويلاحظ أن هذه النسبة بين الذكور تبلغ 45.7 % أما فيما يتعلق بالإناث فتمثل الفئة من 25 إلى 29 سنة الفئة الأعلى من حيث عدد العاطلات بنسبة 6.45 % من إجمالي العاطلات السعوديات ثم تأخذ هذه النسبة في الانخفاض
التدريجي تبعاً لارتفاع العمر حتى تتلاشى بعد تجاوز عمر 50 سنة.