مغروور قطر
08-03-2008, 05:20 PM
فدعق: موسم أحقيات الأرباح يدعم استقرار المؤشر العام فوق حاجز الـ10آلاف نقطة
تداولات أسهم السعودية تنخفض لـ6 مليارات ريال بتراجع محدود للمؤشر
مرحلة جديدة
انتقال المضاربات
إضافة أسهم "زين" و"سامبا" للمحافظ
دبي - شـواق محمد
استهلت سوق الأسهم السعودية، تعاملات بداية الأسبوع على تراجع محدود اليوم السبت 8-3-2008، تحت ضغط عمليات بيع انتقائية خفيفة طالت عددا من الأسهم الكبرى، فيما شهدت قيمة التداولات استمرار حالية الانخفاض التدريجي التي تخيم عليها من عدة جلسات لتصل اليوم إلى نحو 6 مليارات ريال، (الدولار يعادل 3.74 ريالا).
واختلف المحللون في تفسير تدني أحجام وقيم التعاملات في السوق بين فريق يعزوه إلى رغبة المتداولين في الحفاظ على ما لديهم من سيولة خارج السوق؛ لضخها في الاكتتابات الجديدة التي بدأت الدفعة الأولى منها اليوم، وفريق آخر يرجعها إلى أن سيطرة حالة الخوف والقلق والترقب على معنويات المتداولين تدفعهم إلى العزوف عن الدخول إلى حلبة السوق، حتى من يدخل منهم فيكون الحذر الشديد هو رفيقه الملازم.
مرحلة جديدة
من جانبه، توقع عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن تتعافى سوق الأسهم السعودية خلال الفترة القريبة القادمة، وأن تتخطى حاجز الـ10 آلاف نقطة، بدعم من موسم الجمعيات العمومية خاصة في قطاع البنوك.
وأضاف أن الفترة الحالية تمثل موسم أحقيات الأرباح في العديد من الشركات الكبرى، الأمر الذي سيدعم اتجاه حركة المؤشر العام للسوق نحو الاستقرار فوق مستوى الـ10 آلاف نقطة.
ولفت فدعق إلى أن مارس/آذار الحالي يعد الشهر الأخير الذي ستعمل فيه السوق السعودية على أساس المؤشرات الحالية، والتي سيتم تعديلها اعتبارا من مطلع الشهر المقبل.
وتابع "هذه التعديلات سوف تؤسس لمرحلة جديدة في سوق الأسهم السعودية من الناحية التنظيمية، ستكون هناك مؤشرات أكثر واقعية وقربا وصدقا في التعبير عن حالة السوق".
وأوضح فدعق أن التغيرات التي ستحدث على مؤشر السوق والمؤشرات القطاعية الأخرى سيستتبعها تغير في جميع السياسات الاستثمارية لكبار اللاعبين تجاه الأسهم التي يجري تداولها في السوق السعودية.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.66% تعادل 66.2 نقطة، ليغلق على 9918.39 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 153.8 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 148.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 6.2 مليار ريال.
انتقال المضاربات
السوق تواجه هذه الأيام ضغطًا متواصلًا مما يجعله يدخل اغلب تعاملاته اليومية في منطقة غامضة ويزداد الأمر تعقيدا بعد انتقال المضاربات العشوائية الى الشركات الكبيرة
علي الدويحي
وتوقع تقرير لمركز بخيت للاستشارات المالية أن تشهد سوق الأسهم الأسبوع الحالي تذبذبات منخفضة في المؤشر، إضافة إلى ارتفاع تدريجي، مؤكدًا أن التراجع غير وارد في الوقت الحالي.
وأرجع التقرير عوامل الطمأنينة لسوق الأسهم بارتفاع مستويات النفط لأسعار قياسية، إضافة إلى النظرة التفاؤلية حول ربحية الشركات المستقبلية وخصوصا البتروكيماوية، وكذلك الفرص التوسعية للشركات في ظل إمكاناتها، سواء من حيث الاستحواذ أو نمو الطلب على منتجاتها، إضافة إلى دور السيولة في المستقبل في تحديد اتجاهات السوق والبحث عن الفرص الاستثمارية الأفضل.
وعلل التقرير الهبوط الذي حدث الأسبوع الماضي بالميل في السوق المحلي للتأثر بالعوامل الاقتصادية والسياسية في العالم، والتي تؤثر على السوق من خلال الضعف في قيم التداول.
ويرى المحلل علي الدويحي في تحليل له نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية أن سوق الأسهم السعودية يواجه هذه الأيام ضغطًا متواصلًا، مما يجعله يدخل أغلب تعاملاته اليومية في منطقة غامضة ويزداد الأمر تعقيدا بعد انتقال المضاربات العشوائية من أسهم الشركات الصغيرة إلى الشركات الكبيرة، حيث يلاحظ كل يوم ظهور شركة جديدة في قائمة الأكثر ارتفاعا وفي اليوم الثاني نجدها في قائمة الأعلى انخفاضا.
وأشار الدويحي إلى أنه من الناحية الفنية يقع المؤشر العام حاليا في داخل موجة صاعدة تمتد ما بين خط نقطة 8826 كقاع، والتي أعطى السوق عند الوصول إليها إشارة للسماح بدخول المضارب على المدى المتوسط، وقد تم التنويه إلى حدوث هذه الإشارة في حينها، وجاء خط 10388 كقمة لهذه الموجة والتي أصبح تجاوزها يفتح آفاقا جديدة أمام السوق على المدى المتوسط.
وأوضح أن يحدث حاليا عبارة عن خلخلة لطرد السيولة الانتهازية التي من الملاحظ هروبها إلى الشركات الكبيرة ذات الأسعار الأقل، وبعض الأسهم التي يتوقع أن تكون أكثر تأثيرا في المؤشر العام مستقبلا، على أن تحل السيولة الاستثمارية بدلا منها، التي في حال نجاحها في ذلك ستتحول السوق من تصريف إلى تجميع ويمكن معرفة ذلك في حال هدوء المضاربة على الأسهم القيادية وبالذات سهم سابك، حيث عادت آلية السيولة الانتهازية من جديد لكونه المحرك الحقيقي للسوق بأكمله.
إضافة أسهم "زين" و"سامبا" للمحافظ
على صعيد أهم أخبار الشركات المعلنة على موقع "تداول"، أعلنت إدارة السوق السعودية عن أنه تم إضافة أسهم المكتتبين في شركة الاتصالات المتنقلة "زين" اليوم السبت، وذلك حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب، كما تم إضافة أسهم المنحة الخاصة بمجموعة سامبا المالية، وذلك على أساس سهم مجاني لكل سهمين قائمين بنهاية تداول يوم الأربعاء 5-3-2008، وبناء عليه فقد تم احتساب نسبة التذبذب 10% لسهم "سامبا" على أساس سعر 99.25 ريال اليوم.
تداولات أسهم السعودية تنخفض لـ6 مليارات ريال بتراجع محدود للمؤشر
مرحلة جديدة
انتقال المضاربات
إضافة أسهم "زين" و"سامبا" للمحافظ
دبي - شـواق محمد
استهلت سوق الأسهم السعودية، تعاملات بداية الأسبوع على تراجع محدود اليوم السبت 8-3-2008، تحت ضغط عمليات بيع انتقائية خفيفة طالت عددا من الأسهم الكبرى، فيما شهدت قيمة التداولات استمرار حالية الانخفاض التدريجي التي تخيم عليها من عدة جلسات لتصل اليوم إلى نحو 6 مليارات ريال، (الدولار يعادل 3.74 ريالا).
واختلف المحللون في تفسير تدني أحجام وقيم التعاملات في السوق بين فريق يعزوه إلى رغبة المتداولين في الحفاظ على ما لديهم من سيولة خارج السوق؛ لضخها في الاكتتابات الجديدة التي بدأت الدفعة الأولى منها اليوم، وفريق آخر يرجعها إلى أن سيطرة حالة الخوف والقلق والترقب على معنويات المتداولين تدفعهم إلى العزوف عن الدخول إلى حلبة السوق، حتى من يدخل منهم فيكون الحذر الشديد هو رفيقه الملازم.
مرحلة جديدة
من جانبه، توقع عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن تتعافى سوق الأسهم السعودية خلال الفترة القريبة القادمة، وأن تتخطى حاجز الـ10 آلاف نقطة، بدعم من موسم الجمعيات العمومية خاصة في قطاع البنوك.
وأضاف أن الفترة الحالية تمثل موسم أحقيات الأرباح في العديد من الشركات الكبرى، الأمر الذي سيدعم اتجاه حركة المؤشر العام للسوق نحو الاستقرار فوق مستوى الـ10 آلاف نقطة.
ولفت فدعق إلى أن مارس/آذار الحالي يعد الشهر الأخير الذي ستعمل فيه السوق السعودية على أساس المؤشرات الحالية، والتي سيتم تعديلها اعتبارا من مطلع الشهر المقبل.
وتابع "هذه التعديلات سوف تؤسس لمرحلة جديدة في سوق الأسهم السعودية من الناحية التنظيمية، ستكون هناك مؤشرات أكثر واقعية وقربا وصدقا في التعبير عن حالة السوق".
وأوضح فدعق أن التغيرات التي ستحدث على مؤشر السوق والمؤشرات القطاعية الأخرى سيستتبعها تغير في جميع السياسات الاستثمارية لكبار اللاعبين تجاه الأسهم التي يجري تداولها في السوق السعودية.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.66% تعادل 66.2 نقطة، ليغلق على 9918.39 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 153.8 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 148.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 6.2 مليار ريال.
انتقال المضاربات
السوق تواجه هذه الأيام ضغطًا متواصلًا مما يجعله يدخل اغلب تعاملاته اليومية في منطقة غامضة ويزداد الأمر تعقيدا بعد انتقال المضاربات العشوائية الى الشركات الكبيرة
علي الدويحي
وتوقع تقرير لمركز بخيت للاستشارات المالية أن تشهد سوق الأسهم الأسبوع الحالي تذبذبات منخفضة في المؤشر، إضافة إلى ارتفاع تدريجي، مؤكدًا أن التراجع غير وارد في الوقت الحالي.
وأرجع التقرير عوامل الطمأنينة لسوق الأسهم بارتفاع مستويات النفط لأسعار قياسية، إضافة إلى النظرة التفاؤلية حول ربحية الشركات المستقبلية وخصوصا البتروكيماوية، وكذلك الفرص التوسعية للشركات في ظل إمكاناتها، سواء من حيث الاستحواذ أو نمو الطلب على منتجاتها، إضافة إلى دور السيولة في المستقبل في تحديد اتجاهات السوق والبحث عن الفرص الاستثمارية الأفضل.
وعلل التقرير الهبوط الذي حدث الأسبوع الماضي بالميل في السوق المحلي للتأثر بالعوامل الاقتصادية والسياسية في العالم، والتي تؤثر على السوق من خلال الضعف في قيم التداول.
ويرى المحلل علي الدويحي في تحليل له نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية أن سوق الأسهم السعودية يواجه هذه الأيام ضغطًا متواصلًا، مما يجعله يدخل أغلب تعاملاته اليومية في منطقة غامضة ويزداد الأمر تعقيدا بعد انتقال المضاربات العشوائية من أسهم الشركات الصغيرة إلى الشركات الكبيرة، حيث يلاحظ كل يوم ظهور شركة جديدة في قائمة الأكثر ارتفاعا وفي اليوم الثاني نجدها في قائمة الأعلى انخفاضا.
وأشار الدويحي إلى أنه من الناحية الفنية يقع المؤشر العام حاليا في داخل موجة صاعدة تمتد ما بين خط نقطة 8826 كقاع، والتي أعطى السوق عند الوصول إليها إشارة للسماح بدخول المضارب على المدى المتوسط، وقد تم التنويه إلى حدوث هذه الإشارة في حينها، وجاء خط 10388 كقمة لهذه الموجة والتي أصبح تجاوزها يفتح آفاقا جديدة أمام السوق على المدى المتوسط.
وأوضح أن يحدث حاليا عبارة عن خلخلة لطرد السيولة الانتهازية التي من الملاحظ هروبها إلى الشركات الكبيرة ذات الأسعار الأقل، وبعض الأسهم التي يتوقع أن تكون أكثر تأثيرا في المؤشر العام مستقبلا، على أن تحل السيولة الاستثمارية بدلا منها، التي في حال نجاحها في ذلك ستتحول السوق من تصريف إلى تجميع ويمكن معرفة ذلك في حال هدوء المضاربة على الأسهم القيادية وبالذات سهم سابك، حيث عادت آلية السيولة الانتهازية من جديد لكونه المحرك الحقيقي للسوق بأكمله.
إضافة أسهم "زين" و"سامبا" للمحافظ
على صعيد أهم أخبار الشركات المعلنة على موقع "تداول"، أعلنت إدارة السوق السعودية عن أنه تم إضافة أسهم المكتتبين في شركة الاتصالات المتنقلة "زين" اليوم السبت، وذلك حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب، كما تم إضافة أسهم المنحة الخاصة بمجموعة سامبا المالية، وذلك على أساس سهم مجاني لكل سهمين قائمين بنهاية تداول يوم الأربعاء 5-3-2008، وبناء عليه فقد تم احتساب نسبة التذبذب 10% لسهم "سامبا" على أساس سعر 99.25 ريال اليوم.