مغروور قطر
19-10-2005, 06:12 AM
الشركات القطرية تسعى إلى تعزيز تنافسيتها بالشهادة
2000 شركة خليجية حصلت على «الآيزو»
الدوحة - القبس:
تضاعف عدد الشركات القطرية الحاصلة على شهادة الجودة العالمية «الايزو» خلال العام الجاري، حيث وصل عددها الى نحو 200 شركة مقارنة مع 100 شركة نهاية عام 2002.
وتعمل هذه الشركات في مختلف اوجه النشاط الاقتصادي والتجاري في السوق المحلي القطري.
وكانت الدوحة شهدت قبل نحو عامين تدشين قاعدة معلومات للشركات الخليجية الحاصلة على شهادة الجودة العالمية «الايزو» التي يصل عددها إلى نحو 2000 شركة في دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وتستحوذ دولة الامارات العربية المتحدة على ما نسبته 55 في المائة من اجمالي الشركات الخليجية الحاصلة على هذه الشهادة بواقع 1000 شركة، تليها السعودية بنحو 500 شركة، ثم سلطنة عمان 300 شركة، فيما تتساوى قطر والبحرين والكويت في عدد هذه الشركات.
ومعظم الشركات القطرية التي تحصل على شهادة الجودة العالمية المعروفة بالايزو هي شركات خاصة تعمل في السوق القطري، وهناك شركات اخرى حكومية او تملك الحكومة جزءا منها، ولكن عددها اقل، لأن شركات القطاع الخاص تولي اهتماما اكبر لعملية الحصول على شهادة الجودة من نظيرتها الحكومية، حيث انها تعتمد على نفسها بشكل كلي في سبيل تحقيق الرواج لمنتجاتها وبالتالي الوصول الى اكبر عدد من الاسواق والمنافسة بقوة، على عكس الشركات الحكومية التي تتلقى في العادة دعما رسميا اكبر من نظيرتها الشركات الخاصة.
متطلبات ضرورية
يقول الدكتور محمد بن سيف الكواري رئيس هيئة المواصفات والمقاييس القطرية ان ارتفاع عدد الشركات الحاصلة على شهادة الجودة العالمية «الايزو» يعد تطورا مهما بالنسبة للمنتجات المحلية عموما، حيث يؤكد ذلك مدى قدرة قطاع الاعمال في قطر بشكل عام على مواكبة انظمة الجودة المعمول بها على المستوى الدولي، والتي باتت من المتطلبات الضرورية لاي منتجات تسعى للوصول الى الاسواق الدولية، وبالتالي، فهو يعتبر مؤشرا ايجابيا على نمو الشركات المحلية ومواكبتها لمتطلبات الانتشار في الاسواق العالمية، حيث ان هناك العديد من هذه الاسواق تشترط ان تكون المنتجات التي تدخل اليها حاصلة على شهادة الايزو.
ويضيف الكواري في تصريحات خاصة لـ«القبس» ان السوق المحلي سيستفيد ايضا من تزايد اعداد الشركات التي تحصل على هذه الشهادة، لان قدرتها على منافسة المنتجات المستوردة ستكون اكبر، وبالتالي تستطيع استقطاب المزيد من المستهلكين.
تسهيلات كثيرة
ويؤكد الكواري ان شهادة الجودة العالمية متاحة لاي من الشركات القطرية والخليجية التي تسعى للوصول اليها، وهناك دعم وتسهيلات كثيرة تقدمها جهات حكومية في هذا الصدد، خصوصا ان هناك جهات استشارية عالمية في دول التعاون معتمدة دوليا لمنح هذه الشهادة منها ثلاث جهات في قطر.
وتصل نسبة المواصفات والمقاييس الخليجية الموحدة حاليا الى 90 في المائة، ويتم التعامل معها كمواصفات قياسية خليجية موحدة في كل دول مجلس التعاون.
ويشدد الكواري على ان شهادة الجودة العالمية اصبحت من المتطلبات المهمة لاي صناعة تسعى الى الوصول الى الاسواق الاقليمية والعالمية واثبات وجودها في تلك الاسواق.
أسواق تنافسية
ويعتقد الكواري ان تحسين مستوى نوعية المنتج او السلعة نفسها يتطلب تحسين الادارة الصناعية التي يستدعي تحقيقها الحصول على شهادة الجودة العالمية «الايزو»، حيث ان هذه الشهادة تعد في الوقت الراهن مطلبا ضروريا من اجل رقي الصناعة وتطورها ومواكبتها لكل جديد.
ويتابع الكواري قوله ان معظم الاسواق الخليجية مثلها مثل معظم الاسواق العالمية، اصبحت اسواقا تنافسية وليست محتكرة، مما يستدعي من المنتجات والسلع ان تفرض نفسها بنوعيتها وليس بأي شيء آخر.
وقال ان ماركة السلعة او المنتج لم تعد تسترعي، وحدها انتباه الكثير من المستهلكين بقدر جودة ونوعية المنتج، مضيفا انه اجريت دراسات عديدة في هذا الخصوص اظهرت ان المستهلك بات يهتم بنوعية السلعة اكثر من اي شيء آخر، بحيث اصبح المستهلك يرفع شعار «الجودة اولا».
2000 شركة خليجية حصلت على «الآيزو»
الدوحة - القبس:
تضاعف عدد الشركات القطرية الحاصلة على شهادة الجودة العالمية «الايزو» خلال العام الجاري، حيث وصل عددها الى نحو 200 شركة مقارنة مع 100 شركة نهاية عام 2002.
وتعمل هذه الشركات في مختلف اوجه النشاط الاقتصادي والتجاري في السوق المحلي القطري.
وكانت الدوحة شهدت قبل نحو عامين تدشين قاعدة معلومات للشركات الخليجية الحاصلة على شهادة الجودة العالمية «الايزو» التي يصل عددها إلى نحو 2000 شركة في دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وتستحوذ دولة الامارات العربية المتحدة على ما نسبته 55 في المائة من اجمالي الشركات الخليجية الحاصلة على هذه الشهادة بواقع 1000 شركة، تليها السعودية بنحو 500 شركة، ثم سلطنة عمان 300 شركة، فيما تتساوى قطر والبحرين والكويت في عدد هذه الشركات.
ومعظم الشركات القطرية التي تحصل على شهادة الجودة العالمية المعروفة بالايزو هي شركات خاصة تعمل في السوق القطري، وهناك شركات اخرى حكومية او تملك الحكومة جزءا منها، ولكن عددها اقل، لأن شركات القطاع الخاص تولي اهتماما اكبر لعملية الحصول على شهادة الجودة من نظيرتها الحكومية، حيث انها تعتمد على نفسها بشكل كلي في سبيل تحقيق الرواج لمنتجاتها وبالتالي الوصول الى اكبر عدد من الاسواق والمنافسة بقوة، على عكس الشركات الحكومية التي تتلقى في العادة دعما رسميا اكبر من نظيرتها الشركات الخاصة.
متطلبات ضرورية
يقول الدكتور محمد بن سيف الكواري رئيس هيئة المواصفات والمقاييس القطرية ان ارتفاع عدد الشركات الحاصلة على شهادة الجودة العالمية «الايزو» يعد تطورا مهما بالنسبة للمنتجات المحلية عموما، حيث يؤكد ذلك مدى قدرة قطاع الاعمال في قطر بشكل عام على مواكبة انظمة الجودة المعمول بها على المستوى الدولي، والتي باتت من المتطلبات الضرورية لاي منتجات تسعى للوصول الى الاسواق الدولية، وبالتالي، فهو يعتبر مؤشرا ايجابيا على نمو الشركات المحلية ومواكبتها لمتطلبات الانتشار في الاسواق العالمية، حيث ان هناك العديد من هذه الاسواق تشترط ان تكون المنتجات التي تدخل اليها حاصلة على شهادة الايزو.
ويضيف الكواري في تصريحات خاصة لـ«القبس» ان السوق المحلي سيستفيد ايضا من تزايد اعداد الشركات التي تحصل على هذه الشهادة، لان قدرتها على منافسة المنتجات المستوردة ستكون اكبر، وبالتالي تستطيع استقطاب المزيد من المستهلكين.
تسهيلات كثيرة
ويؤكد الكواري ان شهادة الجودة العالمية متاحة لاي من الشركات القطرية والخليجية التي تسعى للوصول اليها، وهناك دعم وتسهيلات كثيرة تقدمها جهات حكومية في هذا الصدد، خصوصا ان هناك جهات استشارية عالمية في دول التعاون معتمدة دوليا لمنح هذه الشهادة منها ثلاث جهات في قطر.
وتصل نسبة المواصفات والمقاييس الخليجية الموحدة حاليا الى 90 في المائة، ويتم التعامل معها كمواصفات قياسية خليجية موحدة في كل دول مجلس التعاون.
ويشدد الكواري على ان شهادة الجودة العالمية اصبحت من المتطلبات المهمة لاي صناعة تسعى الى الوصول الى الاسواق الاقليمية والعالمية واثبات وجودها في تلك الاسواق.
أسواق تنافسية
ويعتقد الكواري ان تحسين مستوى نوعية المنتج او السلعة نفسها يتطلب تحسين الادارة الصناعية التي يستدعي تحقيقها الحصول على شهادة الجودة العالمية «الايزو»، حيث ان هذه الشهادة تعد في الوقت الراهن مطلبا ضروريا من اجل رقي الصناعة وتطورها ومواكبتها لكل جديد.
ويتابع الكواري قوله ان معظم الاسواق الخليجية مثلها مثل معظم الاسواق العالمية، اصبحت اسواقا تنافسية وليست محتكرة، مما يستدعي من المنتجات والسلع ان تفرض نفسها بنوعيتها وليس بأي شيء آخر.
وقال ان ماركة السلعة او المنتج لم تعد تسترعي، وحدها انتباه الكثير من المستهلكين بقدر جودة ونوعية المنتج، مضيفا انه اجريت دراسات عديدة في هذا الخصوص اظهرت ان المستهلك بات يهتم بنوعية السلعة اكثر من اي شيء آخر، بحيث اصبح المستهلك يرفع شعار «الجودة اولا».