مغروور قطر
19-10-2005, 06:32 AM
خبراء اقتصاديون :
"تقسيم الأسهم" ضرورة لضمان السيولة في السوق وزيادة التداول
سعيد الزهراني - الدمام
اجمع خبراء اقتصاديون على اهمية تقسيم الاسهم لضمان الاقبال عليها من صغار المستثمرين الذي ينعكس على زيادة قيمة وكمية التداول .
واكدوا ان التقسيم لصالح الشركات نفسها ايضا لضمان سهولة تداول اسهمها وارتفاع حركة التداول عليها مما يتيح تطور السهم في الوقت الذي حذروا فيه من الدخول في مضاربات غير مطلوبة على بعض هذه الاسهم بما يضر في النهاية بالسوق والشركات
وقال الدكتور محمد الرمادي استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد ان تقسيم الاسهم لا يضر بالشركة ولا بالسوق بالعكس ولكن هناك بعض الشركات التي ترى انه ليس هناك دافع قوي لتقسيم السهم ولكن في حالة وجود أي من الاخبار السيئة التي قد تسيء الى السهم نفسه تكون هناك مراجعة شاملة من اجل الوقوف على الحقيقة قبل ان يتم اخذ أي قرارات خاصة بعمليات البيع والشراء لان مثل هذه الاخبار قد تضر بالسهم وتؤدي الى هبوطه وفقدان توازنه في السوق وبالتالي ينخفض وهذا ما تخشاه الشركات التي ليست لديها القدرة على تحمل المخاطر.
واضاف الرمادي: تقسيم السهم يزيد من تداوله وايضا يزيد عدد الاسهم الجديدة في السوق وبنفس السعر ولكن يزيد من كمية تداوله ورأس المال ثابت لا يتغير ولا يزيد من السعر الاجمالي في السوق وهذا التضخم الكبير في الاسهم قد يؤثر على مستقبل الشركة عندما تريد ان تطرح أسهما جديدة في السوق.
واكد أنه لا مانع من دخول المستثمر الصغير لشراء اسهم ذات القيمة المرتفعة والشركة دائما تعمل لصالح مساهميها ولصالحها ايضا واذا كانت الشفافية في السوق متوافرة من ناحية الاعلان والمعلومات الدقيقة فهذا قد يؤدي الى ثقة المستثمر الصغير في شراء هذه الاسهم ولو كانت مرتفعة.
واوضح الرمادي انه طالما هناك نمو قوي يشهده السهم نجد ان بعض الشركات لا تجد مبررا لتقسيم السهم وترى الشركة مصلحتها في توزيع اسهم مجانية.
واشار الدكتور علي العلق استاذ المالية بجامعة الملك فهد إلى أنه بعد ان تجاوزت بعض الاسهم قيمتها ووصلت الى حد كبير في السعر اصبح من الصعوبة على المساهم الصغير الدخول في هذه الاسهم بل اصبحت محرمة علية فالحل الوحيد تقسيم السهم لان التقسيم سيعيد السوق ويزيد من نشاطة ويرفع حجم التداول اليومي في السوق ويأمل الجميع تحقيقه لزيادة فاعلية السوق ولما لذلك من اثر ايجابي يتمكن جميع المستثمرين سواء كبار المستثمرين او صغارهم من الاقبال على السوق , وتقسيم السهم سيؤدي الى تماسكة ويزيد من قوته وهو ما كشفت عنه التجربة مع بنك الراجحي مثلا.
وعن علاج المشكلة القائمة الآن في السوق المالي قال الدكتور العلق ان تقسيم السهم هو الحل الوحيد لحل هذه المشكلة التي تتمثل في ان بعض الاسهم هي القيادية في السوق وهي التي تتحكم في ارتفاع وانخفاض السوق وبالنسبة لحامل السهم فلا اعتقد ان التقسيم يضره لان اسهمه التي يمتلكها تحتفظ بقيمتها بالاضافة الى ان التقسيم له تأثير ايجابي على اداء السوق بالاضافة الى انه سيؤدي الى زيادة حجم التداول اليومي عليه.
واضاف العلق ان صعود بعض الاسهم وزيادة قيمتها الى ضعفين او اكثر خطر للغاية واصبح المستثمر الصغير في صدد مشكلة تجعله في موقف حيرة وبالتالي تكون لدى المستثمر الصغير صعوبة كبيرة على شراء تلك الاسهم لانها تفوق حجم استثماراته وعند تقسيم الاسهم الكبيرة يزيد الاقبال عليها من قبل المستثمر الصغير, ولن يؤثر ذلك سلبا على السهم او على ادائه بل على العكس تماما قد يؤدي الى امكانية حدوث نمو متوقع. واشار العلق الى ان هناك مشكلة كبيرة جدا ولا ادري لماذا تتجاهلها هيئة سوق المال لانها الرقيب على هذا السوق والمشكلة ان الشركات ذات الاسهم الكبيرة هي التي تتحكم في هبوط وصعود المؤشر ونجد اعلان اتجاه السوق للصعود بالرغم من هبوطه والسبب ذلك السهم وبذلك هل يعقل ان يتحكم سهم او اثنان في السوق بالكامل فعلينا ان ننظر الى الاسواق الاخرى الامريكية مثلا او العربية ونتعرف على مدى قوتها اذا اردنا ان نكمل نجاحاتنا التي وصلنا اليها وخوفا من هبوط مفاجئ وحاد للسوق
جريدة اليوم السعودية 19/10
"تقسيم الأسهم" ضرورة لضمان السيولة في السوق وزيادة التداول
سعيد الزهراني - الدمام
اجمع خبراء اقتصاديون على اهمية تقسيم الاسهم لضمان الاقبال عليها من صغار المستثمرين الذي ينعكس على زيادة قيمة وكمية التداول .
واكدوا ان التقسيم لصالح الشركات نفسها ايضا لضمان سهولة تداول اسهمها وارتفاع حركة التداول عليها مما يتيح تطور السهم في الوقت الذي حذروا فيه من الدخول في مضاربات غير مطلوبة على بعض هذه الاسهم بما يضر في النهاية بالسوق والشركات
وقال الدكتور محمد الرمادي استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد ان تقسيم الاسهم لا يضر بالشركة ولا بالسوق بالعكس ولكن هناك بعض الشركات التي ترى انه ليس هناك دافع قوي لتقسيم السهم ولكن في حالة وجود أي من الاخبار السيئة التي قد تسيء الى السهم نفسه تكون هناك مراجعة شاملة من اجل الوقوف على الحقيقة قبل ان يتم اخذ أي قرارات خاصة بعمليات البيع والشراء لان مثل هذه الاخبار قد تضر بالسهم وتؤدي الى هبوطه وفقدان توازنه في السوق وبالتالي ينخفض وهذا ما تخشاه الشركات التي ليست لديها القدرة على تحمل المخاطر.
واضاف الرمادي: تقسيم السهم يزيد من تداوله وايضا يزيد عدد الاسهم الجديدة في السوق وبنفس السعر ولكن يزيد من كمية تداوله ورأس المال ثابت لا يتغير ولا يزيد من السعر الاجمالي في السوق وهذا التضخم الكبير في الاسهم قد يؤثر على مستقبل الشركة عندما تريد ان تطرح أسهما جديدة في السوق.
واكد أنه لا مانع من دخول المستثمر الصغير لشراء اسهم ذات القيمة المرتفعة والشركة دائما تعمل لصالح مساهميها ولصالحها ايضا واذا كانت الشفافية في السوق متوافرة من ناحية الاعلان والمعلومات الدقيقة فهذا قد يؤدي الى ثقة المستثمر الصغير في شراء هذه الاسهم ولو كانت مرتفعة.
واوضح الرمادي انه طالما هناك نمو قوي يشهده السهم نجد ان بعض الشركات لا تجد مبررا لتقسيم السهم وترى الشركة مصلحتها في توزيع اسهم مجانية.
واشار الدكتور علي العلق استاذ المالية بجامعة الملك فهد إلى أنه بعد ان تجاوزت بعض الاسهم قيمتها ووصلت الى حد كبير في السعر اصبح من الصعوبة على المساهم الصغير الدخول في هذه الاسهم بل اصبحت محرمة علية فالحل الوحيد تقسيم السهم لان التقسيم سيعيد السوق ويزيد من نشاطة ويرفع حجم التداول اليومي في السوق ويأمل الجميع تحقيقه لزيادة فاعلية السوق ولما لذلك من اثر ايجابي يتمكن جميع المستثمرين سواء كبار المستثمرين او صغارهم من الاقبال على السوق , وتقسيم السهم سيؤدي الى تماسكة ويزيد من قوته وهو ما كشفت عنه التجربة مع بنك الراجحي مثلا.
وعن علاج المشكلة القائمة الآن في السوق المالي قال الدكتور العلق ان تقسيم السهم هو الحل الوحيد لحل هذه المشكلة التي تتمثل في ان بعض الاسهم هي القيادية في السوق وهي التي تتحكم في ارتفاع وانخفاض السوق وبالنسبة لحامل السهم فلا اعتقد ان التقسيم يضره لان اسهمه التي يمتلكها تحتفظ بقيمتها بالاضافة الى ان التقسيم له تأثير ايجابي على اداء السوق بالاضافة الى انه سيؤدي الى زيادة حجم التداول اليومي عليه.
واضاف العلق ان صعود بعض الاسهم وزيادة قيمتها الى ضعفين او اكثر خطر للغاية واصبح المستثمر الصغير في صدد مشكلة تجعله في موقف حيرة وبالتالي تكون لدى المستثمر الصغير صعوبة كبيرة على شراء تلك الاسهم لانها تفوق حجم استثماراته وعند تقسيم الاسهم الكبيرة يزيد الاقبال عليها من قبل المستثمر الصغير, ولن يؤثر ذلك سلبا على السهم او على ادائه بل على العكس تماما قد يؤدي الى امكانية حدوث نمو متوقع. واشار العلق الى ان هناك مشكلة كبيرة جدا ولا ادري لماذا تتجاهلها هيئة سوق المال لانها الرقيب على هذا السوق والمشكلة ان الشركات ذات الاسهم الكبيرة هي التي تتحكم في هبوط وصعود المؤشر ونجد اعلان اتجاه السوق للصعود بالرغم من هبوطه والسبب ذلك السهم وبذلك هل يعقل ان يتحكم سهم او اثنان في السوق بالكامل فعلينا ان ننظر الى الاسواق الاخرى الامريكية مثلا او العربية ونتعرف على مدى قوتها اذا اردنا ان نكمل نجاحاتنا التي وصلنا اليها وخوفا من هبوط مفاجئ وحاد للسوق
جريدة اليوم السعودية 19/10