المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إني رأيت البارحة عجباً



ســهم عايـــم
19-10-2005, 06:42 AM
يقول جابربن سمرة: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ونحن في صفة بالمدينة، فقام علينا فقال:



" إني رأيت البارحة عجباً: رأيت رجلاً من أمتي أتاه ملك الموت لقبض روحه، فجاءه بره بوالديه، فرد ملك الموت عنه. ورأيت رجلا من أمتي قد أحتوشته الشياطين، فجاءه ذكر الله ، فطير الشياطين عنه . ورأيت رجلا من أمتي قد أحتوشته ملائكة العذاب ، فجاءته صلاته ، فاستنقذته من أيديهم . و رأيت رجلا من أمتي يلهث عطشاً، كلما دنا من حوض منع و طرد ، فجاءه صيام شهر رمضان فأسقاه، و أ رواه. و رأيت رجلا من أمتي، و رأيت النيبن جلوساً حلقاً حلقاً، كلما دنا إلى حلقة طرد و منع ، فجاءه غسله الجنابة، فأخذ بيده، فأقعده إلى جنبي. ورأيت رجلا من أمتي، من بين يديه ظلمة، ومن خلفه ظلمه، وعن يمينه ظلمة، وعن يساره ظلمه، ومن فوق ظلمه، وهو متحير فيه ، فجاءه حجه و عمرته فاستخرجاه من الظلمة، وأدخلاه في النور. ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار وشررها، فجاءه صدقته، فصارت ستراً بينه و بين النار و ظللاً على رأسه. ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلموه، فجاءه صلة الرحم، فقالت يا معشر المؤمنين، انه كان وصولاً لرحمه، فكلموه ، فكلمه المؤمنون، وصافحوه، وصافحهم. ورأيت رجلا من أمتي قد أحتوشته الزبانية، فجاءه أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، فاستنقذه من أيديهم و أدخله في ملائكة الرحمة. ورأيت رجلا من أمتي جاثياً على ركبته و بينه وبين الله حجاب، فجاءه حسن خلقه فأخذه بيده، فأدخله على الله عز وجل. ورأيت رجلا من أمتي قد ذهبت صحيفته من قبل شماله ،فجاءه خوفه من الله عز وجل ، فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه. ورأيت رجلا من أمتي خف ميزانه ، فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه. ورأيت رجلا من أمتي قائماً على شفير جهنم ، فجاءه رجاؤه من الله عز وجل ، فاستنقذه من ذلك و مضى. ورأيت رجلا من أمتي قد هوى في النار فجاءته دمعته التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك. ورأيت رجلا من أمتي قائماً على الصراط يرعد كما السعفة في الريح عاصف، فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكن روعه و مضى. ورأيت رجلا من أمتي يزحف على السراط يحبو أحياناً ، و يتعلق أحياناً ، فجاءته صلاته عليّ ، فأقامته على قدميه و أنقذته. ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة، فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا اله إلا الله ، ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة."

رواه البخاري

اعتقد في شي ناقص
اللي هو عذاب القبر والوضوء
والله تعالى اعلم....
عموما الموضوع منقوووووووووووووول

بومبه
19-10-2005, 07:43 AM
جزاك الله خير

سموالأخلاق
19-10-2005, 08:25 AM
يقول عبدالرحمن بن سمرة بن جندب قال :

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً وكنا في صُـفَّـة (مكان) في المدينة ... فقام علينا فقال :
إني رأيت البارحة عجباً . . .
رأيت رجلا من امتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه

ورأيت رجلا من امتي قد بُــسِـطَ عليه عذاب القبر فجاءه وضوءه فاسـتنقذه من ذلك

الخ الحديث .......

الحديث عن ( عبدالرحمن بن سمرة بن جندب ) وليس ( جابر )

تخــريج الحديـــث :

قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 2086 في ضعيف الجامع


الحكم على الحديث :

نرى أن هذا الحديث ورد من عدة طرق عن سعيد وهي كلها ضعيفة جداً عدا الطريق الأخير وهو ضعيف .

من ضعف الحديث :

1- أبو القاسم بن عساكر ، فقال : ومن غرائب حديثه .
2- الذهبي ( نقله السخاوي في القول البديع ) .
3- ابن الجوزي في العلل المتناهية فقال : لا يصح .
4- السيوطي ، رمز له بالضعف في الجامع الصغير .
5- الألباني في ضعيف الجامع الصغير .
6- العلامة الشيخ حمود التويجري في كتابه الرؤيا ( ص 62 ) : وإسناده ضعيف .
قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
قال الإمام شمس الدين ابن قيم الجوزية في كتابه الروح ( ص 115 ) : سمعت شيخ الإسلام يعظم أمر هذا الحديث وقال : أصول السنة تشهد له وهو من أحسن الأحاديث .

أقول : يدل قوله : أصول السنة تشهد له ، على أنه يرى أنه ضعيف . والتحسين هنا للمعنى ، ومثله قول أبي موسى المديني : هذا حديث حسن جداً ، وأما قول القرطبي : هذا حديث عظيم ذكر فيه أعمالا خاصة تنجي من أحوال خاصة .

فيستغني عنه بما صح عن المصطفى وهي كثيرة وفيها الخير والبركة .

http://www.w6w.net/upload/20-07-2005/w6w_20050720110217d2f5a3d5.gif

سموالأخلاق
19-10-2005, 08:29 AM
تخريج الحديث :

ضعيف
قال القرطبي : هذا حديث عظيم ذكر فيه أعمالاً خاصة تنجي من أهوال خاصة .
وقد رُوي هذا الحديث من طريق سعيد بن المسيب عن سمرة بن جندب عن الرسول به . وقد رواه عن سعيد كل من :
1- علي بن زيد بن جدعان .
2- عمر بن ذر .
3- هلال أبو جبلة .
4- يحيى بن سعيد .
5- عبد الرحمن بن أبي عبد الله .

1- طريق علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب :
وقد رواه عنه :
أ- سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن .
أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق ومعاليها ( 1/67ح 49 ) فقال :
حدثنا نصر بن داود الصاغاني ثنا محمد بن كثير الحضرمي ثنا عباد بن عباد المهلبي ثنا سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن عنه ببعضه .
قال العراقي : سنده ضعيف .
أقول : فيه محمد بن كثير الحضرمي وسعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن لم أجد من ذكرهما .
ب- مخلد بن عبد الواحد ، أبو الهذيل البصري .
أخرجه ابن حبان في المجروحين ( 3 /44 ) - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية ( 2/210ح 1166 ) - وبحشل في تاريخ واسط ( ص169 ، 170 ) من طريق عامر بن سيار قال حدثنا مخلد بن عبد الواحد عنه به .
هذا الإسناد ضعيف جداً فيه : مخلد بن عبد الواحد .
قال ابن حبان : منكر الحديث جداً ينفرد بأشياء مناكير لا تشبه حديث الثقات فبطل الاحتجاج به فيما وافقهم من الروايات .
قال الأزدي : كذاب يضع الحديث . وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث .
قال الذهبي - حين ذكر حديث أبي بن كعب في فضل السور - : ما أدري من وضعه إن لم يكن مخلد افتراه .
وذكر ابن حبان والذهبي هذا الحديث من مناكيره .
ج - أبو عبد الله المدني .
أخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ( ص403 ح 526 ) وأبو القاسم التيمي الأصبهاني في كتابه الترغيب والترهيب ( 3/273 ح 2518 ) . من طريق محمد بن محمد بن عثمان بن عبيد الله بن المنذر بن الزبير بن العوام بالبصرة ثنا عمر بن علي بن مقدم ، أبو محمد ثنا حمادة بنت شهاب بن سهيل بن عبد الله بن الأخنس الأسدية ، أم بدر الجوهرية قالت : حدثني أبو عبد الله المدني عنه به .
وهذا الإسناد فيه محمد بن محمد بن عثمان وحمادة وأبو عبد الله المدني لم أعثر عليهم .
كما أخرجه الأصفهاني من طريق آخر عن محمد بن هارون بن عيسى الأزدي عن حمادة . لم أجده .
د- الوزير بن عبد الرحمن .
أخرجه الطبراني في الأحاديث الطوال ( المطبوع مع المعجم الكبير ، 25/281 ح 39 )
فقال : حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا سليمان بن أحمد الواسطي ثنا مروان بن معاوية الفزاري حدثنا الوزير بن عبد الرحمن عنه به .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 7/180 ) : فيه سليمان بن أحمد الواسطي وهو ضعيف .
أقول : بل هو متروك الحديث .
كذبه يحيى . وقال ابن أبي حاتم : قال أبي : كتبت عنه قديماً وكان حلواً قدم بغداد فكتب عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قديماً وتغير بآخره اختلط بقاض كان على واسط فلما كان في رحلتي الثانية قدمت واسطاً فسألت عنه فقيل لي قد أخذ في الشرب والمعازف والملاهي فلم أكتب عنه .
وقال البخاري : فيه نظر . وقال ابن عدي : لسليمان أحاديث أفراد غرائب يحدث بها عنه علي بن عبد العزيز وغيره وهو عندي ممن يسرق الحديث ويشتبه عليه .
وفيه أيضاً : الوزير بن عبد الرحمن وهو الجزري :
ضعفه أبو زرعة يعقوب بن شيبة والساجي . وقال يحيى بن معين : ليس بشيء . وذكره العقيلي وأبو العرب في الضعفاء . قال أبو حاتم : مجهول . وقال ابن عدي : ليس بمعروف .
روى حديث منكر عن غالب العقيلي عن عطاء عن أبي هريرة أن رسول الله ناول معاوية سهماً فقال : خذ هذا السهم حتى تلقاني به في الجنة .
وهذه الأسانيد مدارها على : علي بن زيد بن جدعان وهو القرشي التيمي ، أبو الحسن البصري المكفوف .
قال ابن سعد : كان كثير الحديث وفيه ضعف ، ولا يحتج به .
وروى صالح عن أبيه أحمد بن حنبل : ليس بالقوي ، وقد روى عنه الناس .
وقال أيضاً فيما رواه عنه أيوب بن إسحاق : ليس بشيء . وروى حنبل عنه أنه قال : ضعيف الحديث .
وروى الدارمي عن يحيى بن معين أنه قال : ليس بذاك القوي .
وروى معاوية بن صالح عنه أنه قال : ضعيف .
وروى عنه ابن أبي خيثمة
: ليس بذاك ، وقال مرة : ضعيف في كل شيء .
وروى الدوري عنه أنه قال : ليس بشيء . وفي موضع : ليس بحجة .
وقال شعبة
: حدثنا علي بن زيد وكان رفاعاً . وقال : ثنا علي بن زيد قبل أن يختلط .
وقد أنكر يحي بن معين اختلاطه فيما رواه ابن الجنيد .
وقال حماد بن زيد : حدثنا علي بن زيد وكان يقلب الأحاديث .وقال : كان علي بن زيد يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غداً ، فكأنه ليس بذاك .
قال القطيعي : كان ابن عيينه يضعفه .
وقال الفلاس : كان يحيى بن سعيد يتقي الحديث عن علي بن زيد ، حدثنا عنه مرة ثم تركه ، وقال دعه ، وكان عبد الرحمن يحدث عن شيوخه عنه .
قال أبو زرعة
: ليس بقوي . وكذا قال أبو حاتم وزاد يكتب حديثه ولا يحتج به .
قال النسائي : ضعيف .
وقال أبو بكر بن خزيمة : لا يحتج به لسوء حفظه .
وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالمتين عندهم .
وقال الجوزجاني : واهي الحديث ، ضعيف ، فيه ميل عن القصد ، لا يحتج به .
قال ابن حبان : كان شيخاً جليلاً ، وكان يهم في الأخبار ، ويخطئ في الآثار حتى كثر ذلك في أخباره وتبين فيها المناكير التي يرويها عن المشاهير فاستحق ترك الاحتجاج به .
وقال الدار قطني : أنا أقف فيه ، لا يزال عندي فيه لين . وقال أيضاً : ضعيف .
قال ابن حجر في التقريب : ضعيف .
أقول : علي بن زيد ضعيف لسوء حفظه .
2- طريق عمر بن ذر عن سعيد بن المسيب .
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ( في القسم المفقود واستفيد من جامع المسانيد : 8/331ح6015 )
فقال : حدثنا محمد بن جعفر بن شقير حدثنا علي بن شعيب الحراني حدثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي عنه .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 7 / 180 ) : فيه خالد بن عبد الرحمن المخزومي وهو ضعيف .
أقول : بل متروك . قال المزي : ضعيف مجمع على ضعفه .
قال البخاري وأبو حاتم : ذاهب الحديث . وزاد أبو حاتم : تركوا حديثه . ورماه عمرو بن علي بالوضع .
وقال صالح بن محمد : منكر الحديث . وقال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم .
وقال الدار قطني : ضعيف . وقال الذهبي وابن حجر : متروك .
3- طريق يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب .
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ذكر أخبار أصبهان (2/332) .
وقال : حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر من أصله ، ثنا عبدالله بن محمد بن زكريا ، ثنا علي بن بشر ثنا نوح بن يعقوب بن عبدالله الأشعري عن أبيه يحي بن سعيد ، عنه ببعضه
وفيه نوح بن يعقوب لم أجد من ترجم له .
و علي بن بشر بن عبيدالله بن أبى مريم الأموي الأصبهاني ، وهو متروك .
قال أبو الشيخ :- كان يضعف حدث بحديث كثير ، وأحاديث لم تكتب إلا من حديثه .
قال أبو نعيم :- كان يضعف حديثه ، وفي حديثه نكارة .
وقال محمد بن يحي بن مندة عن سمويه قال :- رأيت أبا الحجاج الفرساني قد لبب علي بن بشر ويقول :بيني وبينك السلطان فإنك تكذب على رسول الله
أقول : هناك قرائن توجب ترك حديثه ، وهي أنه أتهم في حديث : (رأيت في الجنة ذئباً ) كما أنه يروي أحاديث لم تكتب إلا من حديثه .
4- هلال ، أبو جبلة عن سعيد بن المسيب
أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق ومعاليها ( ص10ح 55 ) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ( في ترجمة عبد الرحمن بن سمرة 34 /406 ) وابن الجوزي في العلل المتناهية ( 2/208 ح 1165 ) وفي مشيخته ( رقم 80 ، ص 187 ) من طريق أبي الوليد بشر بن الوليد القاضي ، قال : أخبرنا الفرج ابن فضالة ، قال : حدثنا هلال أبو جبلة .
وهذا الإسناد ضعيف فيه :
1- بشر بن الوليد ، أبو الوليد الكندي الفقيه ، ولي قضاء مدينة المنصور ، امتحن في قضية خلق القرآن وحبس .
وثقه الدار قطني ومسلمة ، وأثنى عليه الإمام أحمد .
قال الآجري : سألت أبا داود ، أبشر بن الوليد ثقة ؟ . قال : لا . وقال السليماني : منكر الحديث .
أقول : ويجمع ذلك قول صالح بن محمد ، جزرة : هو صدوق لكنه لا يعقل قد كان خرف .
قال ابن سعد : كان لا يقول القرآن مخلوق فحبس في عهد المعتصم وأطلق في عهد المتوكل ثم شاخ واستولى عليه الهرم وفي آخر أمره يقال أنه وقف في القرآن فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه لذلك .
2- والفرج بن فضالة التنوخي القضاعي ، أبو فضالة الشامي .
وثقه أحمد .
وقال يحيى بن معين - رواية أبو بكر بن خيثمة - وعلي بن المديني والنسائي والدار قطني و زكريا بن يحيى الساجي ومحمد بن سعد وابن حجر : ضعيف .
وذكره أبو زرعة في الضعفاء ويعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم و البرقي في باب من نسب إلى الضعف لا يكاد حديثه ممن احتملت روايته .
قال الحاكم : هو ممن لا يحتج به .
وقال البخاري : تركه ابن مهدي .
وقال ابن حبان : كان ممن يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به .
أقول : هو ضعيف الحديث ، وأما روايته عن يحيى بن سعيد - وليس هذا منها - فمنكرة .
3- وهلال أبو جبلة :
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية ( 2/211 ) : مجهول .
وقال ابن قيم الجوزية في كتابه الروح ( ص115 ) : مدني لا يعرف بغير هذا الحديث . وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ( 9/77 ) .
5- عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن سعيد بن المسيب .
أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب ( 2/323 ح 1682 ) والحكيم الترمذي في نوادر الأصول ( ساق سنده القرطبي في التذكرة 1/299 باب ما ينجي من أهوال يوم القيامة ومن كربها )
من طريق عبدالله بن نافع عن ابن أبي فديك عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عنه به .
وفي هذا الإسناد عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، لم أعرفه .
المتابعات :
ذكر السخاوي في القول البديع أن الباغبان أخرجه في فوائده عن أبي عمرو بن مندة بسنده إلى مجاهد عن عبد الرحمن بن سمرة ، وقال : غريب .
أقول : يدل قوله غريب على أنه ضعيف أو أشد من ذلك ، بل ربما أنه منكر حيث خالف جميع الرواة الذين رووه من طريق سعيد بن المسيب .
الحكم على الحديث :
نرى أن هذا الحديث ورد من عدة طرق عن سعيد وهي كلها ضعيفة جداً عدا الطريق الأخير وهو ضعيف .

http://www.w6w.net/upload/20-07-2005/w6w_20050720110217d2f5a3d5.gif

ســهم عايـــم
19-10-2005, 08:40 AM
جزاك الله خير
وشاكرلك اخوي هالمعلومات القيمة
واللي بصراحه كنت اجهلها تماما

وان شاء الله لن اقوم بنقل ما ليس لي به علم