المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ينجح بقطر: استغلال عائدات الصادرات النفطية لدعم الاستثمارات العامة في قطاع الزراعة



Affable Lady
09-03-2008, 12:46 AM
روما / القاهرة 4 مارس / آذار 2008 - قال اليوم الدكتورجاك ضيوف ، المديرالعام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( فاو) أن العائدات المتزايدة من صادرات النفط بامكانها أن تشكل فرصة ممتازة لدعم الاستثمارات العامة في قطاع الزراعة لأقليم الشرق الأدنى الذي يعاني من انعدام الأمن الغذائي وتدني الأراضي وندرة المياه والأمراض الحيوانية ، ناهيك عن ارتفاع فاتورة الواردات الغذائية .

وقال الدكتور ضيوف في سياق كلمته أمام الدورة 29 للمؤتمرالاقليمي للشرق الادنى التي بدأت أعمالها في العاصمة المصرية القاهرة منذ الاول من شهرمارس /آذارالجاري وحتى الخامس منه " أن نسبة الاستثمار في قطاع الزراعة من خلال المصادر الداخلية والخارجية تبقى منخفضة في معظم بلدان الاقليم ، حيث أن مجمل المساعدات الخارجية في بلدان الشرق الأدنى كما هو الحال في البلدان النامية الأخرى قد أخذ يتدنى منذ العام 1995 ، لذلك بات الأمرحاسما على الحكومات أن ترسم سياسات طموحة بهدف رفع نصيب قطاع الزراعة من اجمالي حجم الانفاق ".

وأضاف "أن الدول التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط ( أوبك ) والتي تسهم بنسبة 17 في المائة من مجمل المساعدات الاقليمية لقطاع الزراعة ربما ترغب أيضا بزيادة دعمها وذلك بتخصيص المزيد من الأموال للقطاع المذكور".

وحسب تقاريرالمنظمة فان الجوع وسوء التغذية في حالة تصاعد بصورة اجمالية في اقليم الشرق الأدنى ، حيث أن الجوع في الفترتين 1990-1992 و 2002- 2004 قد زاد بين السكان من 13 في المائة الى 15 في المائة ، في الوقت الذي ارتفع فيه العدد الاجمالي للأشخاص الذين يعانون نقص التغذية في بلدان المؤتمرالاقليمي للشرق الأدنى البالغ عددهم 32 بلدا بنحو 33 مليون نسمة ليصل بذلك الى 104 مليون شخص.

ومما يذكرأن نحو 13 من بلدان الشرق الأدنى تواجه حاليا حالات غذائية طارئة سببها الكوارث الطبيعية والنزاعات والامراض الحيوانية العابرة للحدود، مثل انفلونزا الطيورومرض الحمى القلاعية . وحسب الدكتورضيوف " فان مناطق الصراع في الاقليم ولاسيما في أفغانستان والعراق والصومال والسودان وفلسطين ولبنان تشكل عوامل خطيرة لهذا القلق".
ولغرض التعامل مع هذه الكوارث وتعقيداتها تقوم المنظمة بتأمين الدعم التقني والخدمات التنسيقية، فضلاعن البذوروالأدوات اللازمة لاستعادة سبل المعيشة الزراعية الى أوضاعها .

تحديات

واشارالدكتورضيوف الى أن الزراعة في الشرق الأدنى ستواجه تحديات كبيرة في المدى المتوسط والمدى طويل الآجل ، حيث أن المياه تبقى عقبة رئيسية لتحقيق انتاج زراعي أعلى في المنطقة. واوضح أن سكان المنطقة يعتمدون على أقل من 2 في المائة من مصادرالمياه العذبة في العالم ولكن 11 في المائة من سكان الاقليم يعتمدون على استخراج موارد اضافية من كل قطرة ماء . ورغم التحسن في استخدامات المياه والنظم الاروائية الأكثرفاعلية بفضل التقدم التكنولوجي، فان النتائج المتحققة مازالت غير كافية ".
علاوة على ذلك ، فان محدودية الاراضي الصالحة للزراعة تجعل من الزراعة المحلية قطاعا مهددا بالمخاطر بدرجة كبيرة ، علما بأن تدني الاراضي يُعد مشكلة بيئية كبيرة في الشرق الأدنى ".

وقال المديرالعام للمنظمة " ان خطرانفلونزا الطيوريبقى خطراً حقيقياً ويستدعي يقظة أوثق . فقد تمكنت العديد من بلدان الاقليم بفضل الدعم الذي قدمته اليها المنظمة من اتخاذ اجراءات وقائية مناسبة ، ولكن تلك الدول ماتزال بحاجة الى المزيد من الدعم ، سيما وأن سلالات جديدة من أمراض حيوانية أخرى قد برزت في المنطقة ، بما في ذلك مرض ( زونوسز) أي المرض الذي باستطاعته أن ينتقل من الحيوان الى الانسان.

آفاق

وأشارالدكتورضيوف أيضا الى العناصرالايجابية التي بامكانها أن تعززالتنمية الزراعية في المنطقة ، حيث قال أن تصديرالمنتجات الزراعية ذات القيمة العالية في نطاق الاقليم والى دول الاتحاد الاوروبي وأسواق دولية أخرى من شأنه أن يؤمن فرصا أكبر. وأكد أن الاستراتيجيات والأساليب التقنية في تقنين استخدامات المياه في الزراعة، فضلاعن اعتماد الممارسات الأكثر استدامة في الانتاج الزراعي وتحسين ادارة المراعي الواسعة تعد ضرورية في مكافحة التصحر وفي المحافظة على التنوع الحيوي.

--------------------------

أتســــاءل ..

هل يمكن الالتفات للقطاع الزراعي بالدولة .. والنظر إليه بنظرة اقتصادية استثمارية بحتة؟

قد لا تملك قطر الموارد الطبيعية الوفيرة للزراعة .. وماهو قائم الآن يحقق نسب متفاوتة من الاكتفاء الذاتي! .... ولكنها تملك رؤس الأموال وعناصر طبيعية يمكن استغلالها في مشاريع زراعية استثمارية محددة، تتوافق مع المعطيات البيئية

مثل:
زراعة النباتات البرية وتصديرها لشركات الأدوية العالمية

الاستفادة من التقنيات الحديثة للزراعة كالهندسة الوراثية النباتية والحيوانية .. وإنتاج ما يحتاجه العالم ..
وليس ما نحتاجه تحديداً نحن......... هل في ذلك جدوى اقتصادية؟

هل يمكن استثمار رؤس الأموال في تأسيس شركات دواجن إن لم تكن هنا بقطر .. فيمكن استثمارها بدول أخرى تملك المقومات .. ويكون انتاجها مصدر لنا تحديداً .. لقطر؟!

كيف يمكن الاستفادة من دعوة رئيس المنظمة في استغلال عائدات الصادرات النفطية لدعم الاستثمارات العامة في قطاع الزراعة؟



آرائكــــم

مع جزيل الشكر ،،،

بويوسف
11-03-2008, 11:58 PM
افكارك رائعة اختي كريزي ليدي. لو اتيح للعقول القطرية المجال للابتكار والابداع لن نعدم وجود طرق استثماريه مجدية اقتصاديا كما طرحتي.

هناك كنز اخر لا اعلم لماذا نتغاضى عنه منذ سنين طويلة. وهو النخيل. فزراعة النخيل مناسبة لبيئتنا ووتحمل الحرارة وقلة الماء. وطريقة زراعتها ليست بتلك الصعوبة. هذا غير ان الانتاج مجدي اقتصاديا والانواع الجيدة منها عليها طلب محلي وعالمي كبير.

اشكركي على هذا الموضوع.

Affable Lady
13-03-2008, 01:21 AM
أشكر لك مداخلتك بويوسف.

مثل ما ذكرت النخيل كنز لم نحسن استغلالاله بعد. فالنخلة كل مافيها يستثمر ويعاد تصنيعه. شجرة مباركة ولها علينا حق بحكم إنها عمة الإنسان.

يمكن الحصول على أفضل الأصناف إما بالزراعة الطبيعية ولكن مخاطر الآفات وعوامل الجو لها دور في محدودية الانتاج. ويمكن الحصول على الأفضل بالزراعات النسيجية وتربية أنواع جديدة مقاومة للأمراض والآفات وبالتالي زيادة إنتاج النخلة الواحدة.

الحاصل بقطر ..
إن الزراعات النسيجية للنخلة بقطر موجودة ولكنها لتسد الاحتياج المحلي منها الذي لا يتعدى250 فسيلة في أحسن الأحوال!!

يعني النظرة مازالت خدمية. بالرغم من أن الزراعات النسيجية بها آفاقاً واسعة للاستثمار سبقتنا فيها الامارات والسعودية وأصبح لهما سمعة عالمية.

مثال على ذلك ..

مختبرات الراجحي للزراعات النسيجية.

إنها فرصة لرجال الأعمال في خوض مجالات استثمارية تنافسية وخاصة إن مثل هذه المراكز غير مكلفة.

هذا الرابط لمركز الراجحي للزراعات النسيجية.. مركز مثالي من المراكز القلة على مستوى العالم

http://www.clonebiotech.com/default.asp

ANONYMOUS
13-03-2008, 03:16 AM
انا اقول لو الدوله تستثمر" زراعيا " في السودان مثلا..

لوفرة الماء والاراضي والايدي العامله.. وتسوي اتفاقيه مع حومة السودان ويسوون زرع كبر قطر

ويزرعون فيه كل المحاصيل الممكن تنزرع والجو المناسب لها


منها

1- فلوووووووس وخوش استثمار

2- نشغل اخواننا السودانيين.. سمعت ان ماعندهم شغل مناك

3- اقتصادنا واقتصادهم يكبر

4- اجر

5- نسد احتياجات الوطن العربي على الاقل.. اذا ماكان اسيا وافريقيا..

6- يعطوني 1% ارباح


7- دهنّا بمكبتنا

وشكرا

بكل هدوء
13-03-2008, 08:09 AM
ما اعتقد

Affable Lady
13-03-2008, 03:07 PM
انا اقول لو الدوله تستثمر" زراعيا " في السودان مثلا..

لوفرة الماء والاراضي والايدي العامله.. وتسوي اتفاقيه مع حومة السودان ويسوون زرع كبر قطر

ويزرعون فيه كل المحاصيل الممكن تنزرع والجو المناسب لها


منها

1- فلوووووووس وخوش استثمار

2- نشغل اخواننا السودانيين.. سمعت ان ماعندهم شغل مناك

3- اقتصادنا واقتصادهم يكبر

4- اجر

5- نسد احتياجات الوطن العربي على الاقل.. اذا ماكان اسيا وافريقيا..

6- يعطوني 1% ارباح


7- دهنّا بمكبتنا

وشكرا


كلامك كله صحيح .. الا 1% من الأرباح ...بعدها ما عاد تعرفنا:nice:

وفعلاً صار التوجه للسودان لأنها سلة غذاء العالم مثل مايقولون...

لكن الاتفاقيات والمشاريع القائمة إلى الآن برؤس أموال رجال الأعمال ... ولا يجينا منها شي ..
يعني أنا ودي يكون الاستثمار منها تشغيل رؤس الأموال القطرية ومنها سد حاجتنا من بعض الأغذية.
ويمكن سمعت مؤخراً عن مشروع مواشي للحوم .. اللي ببتعاون فيه مع السودان لاستيراد اللحوم الحية... يعني أول الغيث قطرة .. والفال للدجاج والبيض :) ولا نعيش أزمات غذائية للأسف هي من صنع أيدينا وسوء تدبيرنا!

شكراً للمداخلة،،

Affable Lady
13-03-2008, 03:11 PM
ما اعتقد

حتى أنا ما أعتقد .. بس عندي أمل بناء على بعض البوادر ...
أولها استثمارات عقارية في دول شقيقة وصديقة .. كمشروع الضفاف العقاري في السودان
وإن شاءالله يفكرون بمشاريع حيوية أخرى يكون لها نصيب وافر من العوائد النفطية
عشان نقدر نسكن مانبني .. ونأكل ما نزرع .. وليس العكس:rolleyes2:
وعشان يخف غول التضخم عنا ..:discuss:

شكراً لمداخلتك،،

أم أبراهيم
13-03-2008, 08:05 PM
موضوع مهم جدا أختى .

في قطر لا يوجد مشروع أمن غذائي ولا زراعي أبدا .

والبركه في الأمارات والسعودية والكويت في الصناعات الغذائية والزراعية .

وسبق لزوجي أنه طلب أرض زراعية ليستثمرها في الزراعه

ألا أنهم رفضوا .. فكل شيئ ممنوع هنا .

عدا المشاريع الرياضية التي تستنزف المليارات بدون فائده !!! .

السامـي
13-03-2008, 09:02 PM
أتســــاءل ..
[I]هل يمكن الالتفات للقطاع الزراعي بالدولة .. والنظر إليه بنظرة اقتصادية استثمارية بحتة؟


على الأقل(اكتفاء ذاتي)،الأستثمار فيما بعد.

شكراً لكِ Crazy Lady على الموضوع المهم.

تحياتي،،،.

Darco
14-03-2008, 12:29 AM
الدولة كانت متحمّسة لهذا الموضوع سابقاً, فقامت بإعطاء تراخيص المزارع بكثرة (بغض النظر عن حقيقة أن غالبيّة أصحاب المزارع يتعبرونها مكان ترفيه وليس مصدر إنتاج), وقامت بإنشاء مشاريع زراعية مثل مشروع ركيّة ومشروع الرفاع ومشروع الشمال ومشروع النخل قرب مركز بوسمرة الحدودي.

أما عن سبب توقف الدولة عن هذا التوجة, فيبدو أن هنالك عدة أسباب:

1- أن استيراد المنتجات من الخارج سيكون أقل تكلفة بكثير من إنتاجه. فتكاليف استصلاح الأراضي واستعمالها للزراعة وغيرها من مصاريف الزراعة تعتبر كبيرة جداً مقارنة بالدول الأخرى التي تعتمد في حالات كثيرة على مياة الأمطار مع أراضٍ جاهزة لا تحتاج لإستصلاح.

2- الزراعة تستهلك ثروة المياة الجوفيّة بشكل مدمّر, خاصة أنها ثروة يمكن إعتبارها غير متجددة والسبب شح الأمطار. السعوديّة الآن تعاني من هذه المشكلة في بعض مناطقها بعد أن توسعت في الزراعة -خاصة زراعة القمح- بشكل كبير في الثمانينات والتسعينات, والآن هناك دراسات جديّة في مدى جدوى هذه الكميات الكبيرة المزروعة وما تسببه من خسائر فعلية.


.. من هذا, أرى أن الزراعة الأولية والأساسيّة في قطر (وخاصة النخل) مهمّة حاليّاً كونها تشكّل إمناً غذائياً وإن كان ضعيفاً, على أن تتم حل مشاكل استهلاك الثروة المائيّة باستعمال المياة المحلاة في عمليات الزراعيّة للمنتجات الأساسيّة. بشكل عام أرى أن سياسة الدولة في المجال الزراعي موفقة حاليّاً في ظل السلم الحالي في المنطقة وفي ظل عدم الجدوى الإقتصاديّة.

Affable Lady
14-03-2008, 12:44 AM
موضوع مهم جدا أختى .

في قطر لا يوجد مشروع أمن غذائي ولا زراعي أبدا .

والبركه في الأمارات والسعودية والكويت في الصناعات الغذائية والزراعية .

وسبق لزوجي أنه طلب أرض زراعية ليستثمرها في الزراعه

ألا أنهم رفضوا .. فكل شيئ ممنوع هنا .

عدا المشاريع الرياضية التي تستنزف المليارات بدون فائده !!! .


للأسف أختي ... وصلت سمعتنا أصقاع العالم من انجازات اقتصادية ورياضية وإنسانية ..
لكننا نعجز عن سد احتياجاتنا الغذائية .. أو حتى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي منها!

هل يعقل إنا نعتمد على الدول المجاورة في أصناف غذائية رئيسية منذ عقود ومازلنا.. وما المانع من الاعتماد على أنفسناأصلاً؟
شركة دواجن-على سبيل المثال- بقطر تكلف 600 ألف فقط والكثير من رجال الأعمال لديهم أضعاف هذا المبلغ أضعاف مضاعفة .. ولم يتم الالتفات لضرورة المداجن الوطنية إلا لما حل وباء بات يهددنا أو نعيش أزمة غذائية متوقعة بناءً على الانذارات المبكرةالتي تطلقها الجهات الدولية ... وما من مجيب لتلك الانذارات!!
أمر أقل ما يقال عنه إنه مضحك ومخزي بنفس الوقت!
لم تعدم الحلول ولكن عدمت الاستراتيجيات. واحتار أصحاب القرار من وضع سياسة زراعية واضحة على مدى 25 سنة القادمة، فيظهر لنا على استحياء مشروع القروض الزراعية الذي يحف المزراعين بالمخاطر من باب مشاركة رؤوس الأموال الخاصة في التنمية الزراعية!!
في حين إني على ثقة بأن رجال الأعمال القطريين لديهم من الامكانيات المادية والإدارية مايعينهم على انجاز نجاحات كبيرة في الاستثمار الزراعية ويحتاجون من الحكومة دعم أكبر يتناسب ومعطيات العصر... وليس فقط قروض زراعية.
منح تراخيص أراضي الاستثمار الزراعي .. يجب أن يدرس وتمنح التراخيص بناء على شروط مدروسة وتكلفة تشجيعية وتحافظ على حق الدولة والمستثمر الوطني ..

شكراً أختي لمداخلتك،،

Affable Lady
14-03-2008, 01:02 AM
على الأقل(اكتفاء ذاتي)،الأستثمار فيما بعد.

شكراً لكِ Crazy Lady على الموضوع المهم.

تحياتي،،،.


على يدك يابوحظين ...
على الأقل الاكتفاء الذاتي .. إن ما كان هنا بقطر .. يكون مع دول صديقة يمكن الاستثمار الزراعي فيها ويكون جزء من الناتج الزراعي موجه للسوق القطري.

أما الاستثمار فأنا أطرح موضوع الالتفات له لأن التضخم الحاصل بقطر جزء من أسبابه إن سياسة الدولة للإستفادة من العوائد النفطية وجهت نحو الاستثمار العقاري الأمر الذي أثر على العرض والطلب... وبالتالي دخلنا في متاهات مشكلة التضخم الي يصعب حلها ..

فنطرح الفكرة هنا .. هل يمكن الاستفادة من العوائد النفطية في الاستثمارات الزراعية على غرار مشاريع الاستثمار العقاري التي تقوم بها الدولة داخل وخارج البلاد !
هل ممكن الاستثمار في مجالات أخرى يخفف من وطأة التضخم؟

شكرا لمداخلتك ،،

Affable Lady
16-03-2008, 12:09 AM
الدولة كانت متحمّسة لهذا الموضوع سابقاً, فقامت بإعطاء تراخيص المزارع بكثرة (بغض النظر عن حقيقة أن غالبيّة أصحاب المزارع يتعبرونها مكان ترفيه وليس مصدر إنتاج), وقامت بإنشاء مشاريع زراعية مثل مشروع ركيّة ومشروع الرفاع ومشروع الشمال ومشروع النخل قرب مركز بوسمرة الحدودي.

أما عن سبب توقف الدولة عن هذا التوجة, فيبدو أن هنالك عدة أسباب:

1- أن استيراد المنتجات من الخارج سيكون أقل تكلفة بكثير من إنتاجه. فتكاليف استصلاح الأراضي واستعمالها للزراعة وغيرها من مصاريف الزراعة تعتبر كبيرة جداً مقارنة بالدول الأخرى التي تعتمد في حالات كثيرة على مياة الأمطار مع أراضٍ جاهزة لا تحتاج لإستصلاح.

2- الزراعة تستهلك ثروة المياة الجوفيّة بشكل مدمّر, خاصة أنها ثروة يمكن إعتبارها غير متجددة والسبب شح الأمطار. السعوديّة الآن تعاني من هذه المشكلة في بعض مناطقها بعد أن توسعت في الزراعة -خاصة زراعة القمح- بشكل كبير في الثمانينات والتسعينات, والآن هناك دراسات جديّة في مدى جدوى هذه الكميات الكبيرة المزروعة وما تسببه من خسائر فعلية.


.. من هذا, أرى أن الزراعة الأولية والأساسيّة في قطر (وخاصة النخل) مهمّة حاليّاً كونها تشكّل إمناً غذائياً وإن كان ضعيفاً, على أن تتم حل مشاكل استهلاك الثروة المائيّة باستعمال المياة المحلاة في عمليات الزراعيّة للمنتجات الأساسيّة. بشكل عام أرى أن سياسة الدولة في المجال الزراعي موفقة حاليّاً في ظل السلم الحالي في المنطقة وفي ظل عدم الجدوى الإقتصاديّة.




مرحباً بك أخ Darco

شكراً لمداخلتك التي استوقفتني كثيراً ...

وهل لك .. أن تفسر ماجئت به ذو اللون الأحمر ...

لكي أتمكن من الرد على مداخلتك القيمة،،

وشكراً ،،

Darco
16-03-2008, 02:44 AM
ما أقصده هو أننا الآن نعيش في سلام إقليمي, مع فرص ضئيلة جداً للإخلال بهذا السلام (بغض النظر عن الدعوات المتكررة لحرب إيران والتي أرى أنها معدومة الحدوث خلال الفترة القادمة لأسباب كثيرة جداً يطول الحديث عنها).

لذلك أرى أنه ومن خلال هذا الوضع تكون نظرية التجارة العالميّة والتبادل التجاري هي الأكثر فائدة للجميع.. فننتج ما نملك فيه الأفضليّة "النفط" على أن نصدره ونستورد ما لا نستطيع صناعته أو ما تكون صناعته مكلفة, أو تجعلنا نستغني عن فرص أخرى أكثر نفعاً ودخلاً في مجال النفط. هذا لاينفى أننا نحتاج للزراعة, ولو على شكل درع أمني ضعيف أمام أي خطر حتى ولو كان ضعيفاً.

وأماً عن الفائدة الأقتصاديّة, فإستيراد المنتجات الزراعية من الخارج يكلفنا أقل بكثير من لو أننا زرعناها محليّاً, كما أنه يستهلك الثروة المائية الموجودة في الخزانات الجوفيّة والتي تشكل هي الأخرى درع أمني في حالات الخطر, ويجب أن نحرص على أن لايكون التوسع الزراعي من الإتساع بحيث أنه يهدد المياة الجوفيّة كما تشير الدراسات بذلك.

من كل هذا, لاجدوى إقتصاديّة من الزراعة المحليّة. أما إن كانت من أجل تأمين الأمن الغذائي في حالات الخطر, فأرى أن المنطقة الآن في مرحلة سلام, وهذا لايعني الإعتماد على هذا بل يجب تأمين قدر من الزراعات الأساسيّة ولكن بقدر محدد ومنضبط.

وشكراً لكِ http://www.qatarshares.com/vb/qatar/editor/smilie.gif.

أم أبراهيم
16-03-2008, 05:48 PM
اخي Darco هذه ليست حجة ..


حاليا (محطة تحليه المياة من البحر ) لا تكلف الدولة مابين 5 مليون الي 10 مليون .

مخصصة لري المزارع في قطر .

ووجود مزارع في قطر تحي الارض وتتكاثر الثروة الحيوانية وتنتشر مزارع

العلف الحيوانية والخضروات وترخص اسعارها ويستفيد التجار كثيرا ....

اما على هالوضع فالارض ميته والثروة الحيوانية شبه معدومه والتجار يعانون

من خساره في تجارتهم وحتكار بعض التجار للخضروات ورفع اسعارها .

Affable Lady
18-03-2008, 01:07 AM
الدولة كانت متحمّسة لهذا الموضوع سابقاً, فقامت بإعطاء تراخيص المزارع بكثرة (بغض النظر عن حقيقة أن غالبيّة أصحاب المزارع يتعبرونها مكان ترفيه وليس مصدر إنتاج), وقامت بإنشاء مشاريع زراعية مثل مشروع ركيّة ومشروع الرفاع ومشروع الشمال ومشروع النخل قرب مركز بوسمرة الحدودي.

أما عن سبب توقف الدولة عن هذا التوجة, فيبدو أن هنالك عدة أسباب:

1- أن استيراد المنتجات من الخارج سيكون أقل تكلفة بكثير من إنتاجه. فتكاليف استصلاح الأراضي واستعمالها للزراعة وغيرها من مصاريف الزراعة تعتبر كبيرة جداً مقارنة بالدول الأخرى التي تعتمد في حالات كثيرة على مياة الأمطار مع أراضٍ جاهزة لا تحتاج لإستصلاح.

صحيح أن تكلفة الانتاج المحلي أغلى بكثير من المنتج المستورد، ولكن كدولة مثل قطر نرى أن مستقبل الزراعة فيها بالبيوت المحمية أفضل من الزراعة المكشوفة في الحقل.. حيث يمكن التحكم في العوامل الطبيعية التي تشترطها الزراعة الناجحة، والتجربة ناجحة بقطر ويشارك في الناتج المحلي المزارع الخاصة للأفراد. بذلك نطمح أن توسع هذه الزراعة لزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي وزراعة أصناف أخرى .. إن لم تكن للإستهلاك المحلي فتكون للتصدير الخارجي.

2- الزراعة تستهلك ثروة المياة الجوفيّة بشكل مدمّر, خاصة أنها ثروة يمكن إعتبارها غير متجددة والسبب شح الأمطار. السعوديّة الآن تعاني من هذه المشكلة في بعض مناطقها بعد أن توسعت في الزراعة -خاصة زراعة القمح- بشكل كبير في الثمانينات والتسعينات, والآن هناك دراسات جديّة في مدى جدوى هذه الكميات الكبيرة المزروعة وما تسببه من خسائر فعلية.

من هذا أرى أن الزراعة الأولية والأساسيّة في قطر (وخاصة النخل) مهمّة حاليّاً كونها تشكّل إمناً غذائياً وإن كان ضعيفاً, على أن تتم حل مشاكل استهلاك الثروة المائيّة باستعمال المياة المحلاة في عمليات الزراعيّة للمنتجات الأساسيّة.


إن من الحكمة بمكان أن يرسم متخذ القرارالسياسة الزراعية الرشيدة التي تحافظ على المصادر الطبيعة. فبلد كقطر يعاني من مشكلة استراتيجية في انخفاض منسوب المياه الجوفية في الخزان الجوفي. فلابد من زراعة المحاصيل التي يحتاجها ذات الاحتياجات المائية القليلة. وكانت الوزارة في الماضي توجه جزء من أبحاثها على محاولة زراعة أصناف من القمح. لكن التجربة فشلت لأن القمح شره في احتياجاته المائية ولا يصلح بصورة أو بأخرى أن يزرع في قطر. فلذلك لا بد من توجيه البحوث الزراعية نحو إيجاد أصناف نباتية بخلاف القمح ذات لاحتياج القليل من الماء. ومنها النخيل وهو المحصول الذي له الميزة النسبية الأولى في قطر.
وهو كما أسلفنا في التعقيب الأول من الموضوع فرصة جديرة بالزراعة للإكتفاء الذاتي .. وللإستثمار بتطبيق التقنيات الحديثة للهندسة الوراثية بإيجاد أصناف عالية الجودة، مقاومة للأفات، متحملة للجفاف.


ما أقصده هو أننا الآن نعيش في سلام إقليمي, مع فرص ضئيلة جداً للإخلال بهذا السلام (بغض النظر عن الدعوات المتكررة لحرب إيران والتي أرى أنها معدومة الحدوث خلال الفترة القادمة لأسباب كثيرة جداً يطول الحديث عنها).

لذلك أرى أنه ومن خلال هذا الوضع تكون نظرية التجارة العالميّة والتبادل التجاري هي الأكثر فائدة للجميع.. فننتج ما نملك فيه الأفضليّة "النفط" على أن نصدره ونستورد ما لا نستطيع صناعته أو ما تكون صناعته مكلفة, أو تجعلنا نستغني عن فرص أخرى أكثر نفعاً ودخلاً في مجال النفط. هذا لاينفى أننا نحتاج للزراعة, ولو على شكل درع أمني ضعيف أمام أي خطر حتى ولو كان ضعيفاً.


نعم قد نكون في أمن عسكري الآن مع استبعاد حرب إيران كما تفضلت ..
لكن دول الجوار التي نعتمد عليها في توفير ما نحتاج إليه من بعض السلع الزراعية تواجه صعوبات في الأمن الحيوي بظهور بؤر مرض انفلونزا الطيور لديها ، مما يؤثر على الأمن الغذائي لدينا.. وها نحن نعود مرة أخرى لأزمة الدجاج والبيض!! لأن مالدينا لايكفينا مع زيادة تعداد سكان قطر، فهل يجب علينا أن نعيش أزمة غذائية حتى يُفتح باب الاستثمار الزراعي للقطاع الخاص والتشجيع عليه؟!


وأماً عن الفائدة الأقتصاديّة, فإستيراد المنتجات الزراعية من الخارج يكلفنا أقل بكثير من لو أننا زرعناها محليّاً, كما أنه يستهلك الثروة المائية الموجودة في الخزانات الجوفيّة والتي تشكل هي الأخرى درع أمني في حالات الخطر, ويجب أن نحرص على أن لايكون التوسع الزراعي من الإتساع بحيث أنه يهدد المياة الجوفيّة كما تشير الدراسات بذلك.

من كل هذا, لاجدوى إقتصاديّة من الزراعة المحليّة. أما إن كانت من أجل تأمين الأمن الغذائي في حالات الخطر, فأرى أن المنطقة الآن في مرحلة سلام, وهذا لايعني الإعتماد على هذا بل يجب تأمين قدر من الزراعات الأساسيّة ولكن بقدر محدد ومنضبط.

قد لايكون هناك جدوى اقصادية من الزراعة المحلية، ولكن لم تعدم الحلول لجعلها مجدية حيث إن الزراعة لها بعد بيئي كبير..
من الحلول المطروحة ..
إلزام بعض الجهات الحكومية ذات التعداد الانساني الكبيرمن شراء منتجاتها المحلية كالجيش مثلاً والمستشفيات والفنادق. استخدام أحدث التقنيات الزراعية. والتسويق الجيد للناتج المحلي حيث إنه معدم. والأهم على الإطلاق وضع سياسة زراعية معلنة واضحة المعالم لكي تتضح رؤية مستقبل الزراعة بقطر وبالتالي الأمن الغذائي.



عذراً للإطالة .. وعذراً لتأخري بالتعقيب .. فقد كان للملمة الأفكار.

شكراً Darco :)

إنتعاش
19-03-2008, 10:34 PM
هلا فيج اختي الكريمة

Crazy Lady


أحييج الحقيقة على لفت الانتباه لقطاع مغيب الحقيقة في دولتنا
ومن الواجب الإلتفات له بشكل أكبر لنكون أمة تأكل مما تزرع ..

لفت انتباهي لموضوعك هذا اللقاء اليوم في الراية قلت انقله لكم ..

- - - - - - - - -

المهندس عبدالله صفر مدير إدارة التنمية الزراعية

قادرون علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات




اكد المهندس عبد الله صفر مدير ادارة التنمية الزراعية بوزارة الشؤون البلدية والزراعة ان الدولة تدعم المزراعين المنتجين في قطر للنهوض بهذا القطاع ليصل الي مصاف القطاعات الاخري.

واشار خلال حوار اجرته الراية معه حول النهوض بتنمية قطاع الزراعة ان الدعم لاصحاب المزارع المنتجة سيزيد ويتنوع من خلال امدادهم بالبيوت المحمية لزيادة المنتج الزراعي.

واكد ان الدولة ستقوم بتركيب انظمة ري حديثة لاصحاب المزارع المنتجة اضافة الي اسناد خدمات الماكينات الزراعية لإحدي الشركات حتي تكون جاهزة قبل الموسم الانتاجي في قطر.

واوضح ان الادارة تساعد المزارعين في الحصول علي العدد الكافي من العمال اللازمين لعملية الزراعة والانتاج من خلال مخاطبة الجهات المعنية بادرة الجوزات والهجرة لأننا لايمكن ان نفرض اعدادا زائدة علي اصحاب المزارع وكذلك نترك لهم باب الحرية فيما يختارونه من زراعة لكن هذه العملية في طريقها للتنظيم.

وقال ان هناك تنسيقا بين جمعية الميرة والمزراعين خلال الايام القادمة لتسويق منتجاتهم من خلال فروعها اضافة الي افتتاح الشبرة الجديدة بام صلال علي مع بقاء السوق المركزي.
ولفت مدير ادارة التنمية الزراعية الي امكانية الاكتفاء الذاتي من الخضراوات لكننا لانستطيع ان نغلق الابواب في وجه المنتجات الزراعية القادمة من الاسواق الاخري.
وقال ان انتاج المحاصيل الزراعية مكلف من حيث الاحتياج الي كميات كبيرة من المياه لكن هناك تجارب قام بها قسم البحوث الزراعية في هذا الشان وهذه تفاصيل الحوار:

هناك جهود تبذلها وزارة الشؤون البلدية والزراعة وإدارة التنمية الزراعية للنهوض بالقطاع الزراعي فإلي اين وصلت هذه الجهود؟

- يقول مدير ادارة التنمية الزراعية بالفعل هناك العديد من الجهود التي تبذلها الوزارة والادارة لمساعدة اصحاب المزارع خاصة المنتجة منها في تسويق منتجاتها عن طريق وجود شبرة خاصة بام صلال علي مع وجود الشبرة الحالية بالسوق المركزي.
كما ان هناك تنسيقا بين المزارعين وجمعية الميرة التي تقوم بتسويق المنتج القطري من الخضراوات وتجهيز عبوات جديدة بدلا من العبوات المهترئة التي كان يستعملها المزارعون في تسويق منتجاتهم والتي اضعفت اسعار المنتجات بشكل مؤثر اضافة الي عملية الفرز التي تقوم بها الميرة وهذا يتماشي مع دعم الدولة والوزارة للمزارع القطري وان الدولة معنية بمساعدة المزارعين من خلال توفير الاسمدة الكيماوية وشراء البذور التي يحتاجها المزارعون وتقديم كافة الدعم للنهوض بهذا القطاع حتي يتماشي مع ما تنتهجه قطر في الرقي بجميع القطاعات.

إلي اين وصلت نتائج التعاون بين الادارة وبين المزارعين للبحث في سبل تحسين المنتج القطري؟

- نعم هناك اجتماعات تتم بين الادارة وبين المزارعين المنتجين بصورة مستمرة ونتبادل الراي حول البذور ذات الكفاءة العالية في عملية الانتاج ومن ثم نقوم بشراء هذه البذور اضافة الي البحث عن افضل المبيدات الزراعية حتي نسهل عملية الزراعة ونكون جنبا الي جنب مع المزارع.
كما ان عملية الاجتهاد في توفير البذور والتي كنا نعتمد فيها علي اراء المرشدين الزراعيين توقفت وبدانا الاخذ في الاعتبار اهمية راي المزارع القطري لانه اصبح صاحب تجربة وخبرة كبيرتين.

هناك من يري ان القطاع الزراعي في قطر قطاع موسمي هل من خطة جديدة لجعل الزراعة طوال العام من خلال الاعتماد علي البيوت المحمية؟

- صحيح ان الرزاعة في قطر موسمية لكن البعض من اصحاب المزارع وبجهود قليلة من الوزارة يستخدمون البيوت المحمية لجعل المنتج الصيفي في الشتاء والمنتج الشتوي في الصيف والدولة لديها خطة وموافقات مالية لتزويد اصحاب المزراع المنتجة بالبيوت المحمية حتي نرتقي بالانتاج القطري.

أشرتم الي الاجتماعات التي تتم بينكم في الادارة وبين المزارعين متي تتم هذه الاجتماعات وهل هي محددة ام حسب الحاجة؟

- يعلق المهندس عبد الله صفر بقوله ان الادارة مفتوحة باستمرار وباب مكتبي لم يغلق لاستقبال اي مزارع لكن الادارة تستدعي المزراعين لاجتماعا ت معينة يتم من خلالها مناقشة بعض الامور التي تتعلق بالانتاج الزراعي علي ان يعلم المزارعون لماذا يتم هذا الاجتماع والجوانب التي تناقش من خلاله سواء كانت مبيدات او بذوراً للزراعات المغطاة علي ان يتم اختيار المزارع المنتج والمزارع صاحب التجربة وصاحب الخبرة في المجال الذي يعقد الاجتماع من اجله والوصول الي اتفاق عقب الاجتماع اذ ليس هدف الادارة الاجتماع فقط بل الوصول الي نتيجة معينة.

متي يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتج القطري خاصة من الخضراوات والتخفيف ما أمكن علي الاسواق الخارجية؟

- أستطيع ان اؤكد ان تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات ممكن خاصة بعدان شجعت الدولة المزارعين علي الزراعات الراسية والزراعات المغطاة ومن هنا فبالامكان تحقيق الاكتفاء الذاتي لكن عدم الاستيراد من الخارج صعب خاصة ان اسواق الدولة مفتوحة لجميع المنتجات بما فيها الخضراوات.

أشرتم الي تفرقة في التعامل بين المزارع المنتجة وغير المنتجة هل من خطة للنهوض بهذه المزارع خاصة من حيث الدعم والارشاد؟

- نحن صنفنا المزارع الي منتجة وغير منتجة وهذا التصنيف يقوم علي تقديم الدعم للمنتج لكننا في نفس الوقت ندعم اي نهوض في المزراع الاخري حتي تصل الي الدور المطلوب منها.
كما نقوم باعطاء تخفيضات ايضا في بعض المتطلبات عن المزراع الاخري وقد وصل عدد المزارع المنتجة حوالي 250 مزرعة منتجة في مختلف مناطق البلاد اضافة الي اعطائهم حقوقهم من العمالة اللازمة لخدمة هذه المزارع.

فيما يتعلق بالأسمدة والبذور هل هناك تفرقة ايضا بين المزارعين؟

- هذا موجود بالفعل فاصحاب المزارع يعرفون الفرق في هذه الامور فنحن كما سبق نشجع اصحاب المزارع المنتجة للوصول الي الهدف الرئيسي وهو زيادة الانتاج اذن كيف أعدل بين مزرعة منتجة ومزرعة غير منتجة في كميات الاسمدة المرتفعة السعر.
كما ان الدولة توفر الخدمات و تدعم المزارع المنتجة فالمشاريع القادمة الخاصة بالانتاج الزراعي كلها موجهة الي المزارع المنتجة من بيوت محمية وعبوات جديدة وغير ذلك من اشكال الدعم سوف يحصل عليه المزارعون المنتجون.

متي تعرف الزراعات القطرية انتاج الحبوب الغذائية خاصة بعد ارتفاع اسعارها بدرجة عالية عالميا؟

- حقيقة لدي ادارة البحوث الزراعية بحوث وتجارب علي زراعات القمح لكن المشكلة الاساسية تنحصر في كميات المياه الكبيرة التي تتطلبها هذه المحاصيل كذلك اسفرت التجارب الحقلية عن وجود بعض البذور الجيدة التي كانت ادارة البحوث الزراعية تقوم بتوزيعها علي المزارعين وقام العديد من المزراعين بتجربة هذه البذور لكن كما قلت ان هذه المحاصيل في حاجة الي كميات كبيرة من المياه.

. ما دور الارشاد الزراعي مع اصحاب المزارع المنتجة خلال الفترة الحالية؟

- هناك تعاون بين ادارة الخدمات الزراعية في ادارة التنمية الزراعية وقسم الارشاد الزراعي الذي يتبع ادارة البحوث الزراعية وهناك زيارات مستمرة للمزراع للوقوف علي الاساليب المتخذة في هذا الجانب وتقديم النصح لبعض المزارعين اضافة الي بعض الايام الحقلية وتقديم المطويات التي تحتوي علي المعلومات الزراعية والكتيبات الارشادية.

فيما يتعلق بالمنتج الزراعي هل تتدخل الادارة في توجيه المزارعين لزراعة نوع معين من المنتجات ام ان الامر متروك لحرية المزارع نفسه؟

- يقول المهندس صفر: في الوقت الحالي الامر متروك لاصحاب المزارع لكي يقوموا بزراعة مايناسبهم من المنتجات لكن هناك خطة خلال الايام القادمة ستتولي جمعية الميرة التنسيق في هذاالجانب بحيث يقوم بعض المزارعين بزراعة نوع معين من المنتجات بينما يقوم اخرون بزراعة نوع اخر وبهذه الصورة يكون هناك تنوع بين المنتجات الزراعية في قطر.

هل تطلعنا علي موقف الادارة الخاص بدعم اصحاب المزارع المنتجة في البيوت المحمية وارتفاع أثمان التربة؟

- الدولة لها برنامج سنوي للدعم في هذه الامور لكن الجديد ان الدولة لديها خطة لتركيب انظمة ري كاملة في المزارع المنتجة من خلال برنامج خاص بدعم المزراعين الذي لا يتوقف.

هل هناك محطات في قطر لانتاج البذورالجيدة التي يمكن ان تفيد المزارع والعالية الجودة الانتاجية بصف خاصة؟

- نعم هناك محطة لانتاج بعض البذور الخاصة ببعض الاشجار والنباتات البرية لكن البذور الخاصة بالمنتج الزراعي تقوم الادارة بشرائها وتتكلف 1.5 مليون ريال قطري سنويا ونقوم باكثار نوعيات معينة من البذور الجيدة اذا كانت غير مهجنة اما اذا كانت مهجنة فلا نستطيع الاكثار منها.

هناك بعض المزارع تستعين بعامل واحد لزراعة المنتج ثم يقوم بتسويقه ألا تري الادارة ان هذا ربما يعطل المنتج الزراعي وهل تتدخل الادارة لتوفير الاعداد اللازمة من العمالة لاصحاب المزارع المنتجة؟

- ان ماذكرته يعتبر نموذجا قائما وواقعا ايضا لكن هذه حالات نادرة وتعود الي الثقة لدي صاحب المزرعة في هذا العامل الفورمان والادارة لا تتدخل في فرض عمال معينين فهذا يرجع الي الشخص صاحب المزرعة لكننا نساعد المزارع اذا كان لديه توسع راسي او افقي او حتي في الانتاج الحيواني فدور الادارة مخاطبة الاخوة في ادارة الهجرة والجوازات في التسهيل والحصول علي الاعداد التي تلزم لاصحاب المزارع المنتجة.

ما جديد الادراة في الايام القادمة؟
- بالفعل هناك خطة لتحسين الخدمات ومنها تاهيل المعدات الزراعية حيث تواجهنا بعض المشكلات المتعلقة بهذا الامر ومنها دراسة تتعلق بالاستعانة بشركة خاصة لتوفيرقطع الغيار لهذه المعدات الزراعية التي قد تحتاج الي اشياء بسيطة وتقوم بعملها لكن الاجراءات تستغرق الكثير من الوقت ومن هنا نفكر باسناد هذه العمل الي احدي الشركات المتخصصة لكي تعد هذه الالات وتكون جاهزة قبل بدء الموسم الزراعي.

Affable Lady
22-03-2008, 03:50 AM
مرحبا بمدير المنتدى.. أخ/ انتعاش

شكراً لوجودك الكريم .. ولإضافتك القيمة ...


كل الاحترام والتقدير للسيد/ عبدالله صفر ... مدير إدارة التنمية الزراعية ...وجهوده الواضحة بإدارة التنمية الزراعية..وإن كانت الصورة العامة لا تخلو من المثالية .. !!

صحيح كلامه، نحن قادرون على زيادة الاكتفاء الذاتي .. لكن أين هي السياسة المدروسة في ذلك وماهي خطتهم لتلك الزيادة .. وبنسبة كم .. وعلى مدى كم سنة؟!

أنا وأنت نقول نجب أن نزرع ما نأكل، ولكن السوق الخليجية المشتركة واتفاقيات منظمة التجارة العالمية تجبرنا على فتح منافذنا للمنتج المستورد! وسيصبح الناتج المحلي يواجه الاغراق من المنتج المستورد بشكل أكبر مما كان في الماضي كأحد المشاكل الرئيسة للمنتج المحلي! فإما المنافسة وإما الكساد!!!!

أتمنى من القائمين على الزراعة النظر للزراعة بنظرة عصرية .. وإعداد العدة نحو المنافسة للبقاء لأن البقاء للأفضل في عرف اتفاقية التجارة العالمية.
كما النظر للتركيبة السكانية الحديثة للدولة التي تتكون الغالبية العظمى من العمالة الآسيوية .. وما تتطلبه هذه النوعية من خضراوات استوائية ذات قيمة غذائية عاليه بالبسبة لهم.
في أحد المزارع الخاصة تم زراعتها وأثبتت نجاحها بأقل مستوى مطلوب من العناية وكانت أرباحها هائلة. فكيف سيكون الحال إذا تمت زراعة هذه الأصناف زراعة منهجية مدروسة ؟!

كما قلت آنفاً ... لم تعدم الحلول .. ولكن عدمت الاستراتيجيات..!!!
ويبقى ذنب الزراعة إنها تشغل 1% فقط من الدخل القومي القطري بالمقارنة مع القطاعات الأخرى .. وبالتالي لا ينظر لها بعين الاعتبار!!
....................... وإلا فيها من الخير الكثييييييييير!!

إنتعاش
29-03-2008, 05:25 PM
هلا فيج اختي الكريمه Crazy Lady
مرة أخرى من خلال تصفحي للجريدة وجدت
خبر جميل تذكرت فيه نقاشكم حول القطاع الزراعي
والحقيقة أكاد أجزم بأن ما نكتبه هنا يجد أذانا ً صاغية
من أصحاب القرار في بلادنا ..

فـ هاهو اليوم سعادة وزير البلدية يصرح بالآتي :

تخصيص نسبة كبيرة من الموازنة العامة لدعم القطاع الزراعي

وأكد سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني وزير الشؤون البلدية والزراعة في تصريح لوكالة الانباء القطرية قنا ان المعرض الزراعي القطري الدولي الثاني 2008 قد حقق اهدافه وكان ناجحا بكل المقاييس واستطاع جذب العديد من الشركات والجهات العارضة ووجد تجاوبا وتفاعلا كبيرا من الزوار الذين ابدوا اعجابهم بمختلف المعروضات الخاصة بالزراعة وطرق الري الحديث.

ونوه سعادة الوزير باهتمام الدولة الكبير بالقطاع الزراعي وتنميته.. مؤكدا ان الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي للمعرض وتفقد سموه لاجنحته المختلفة اكبر دليل علي اهتمام ورعاية سموه الكريمة للقطاع الزراعي. وقال ان زيارة سموه الكريمة للمعرض قوبلت بارتياح تام من قبل المعنيين بالمعرض والعارضين وستكون حافزا مشجعا لهم للمشاركة بصورة اكثر فاعلية في الدورات القادمة للمعرض.

واكد ان المعرض من حيث حجم المشاركة وكثرة العارضين والمعروضات الزراعية للشركات المحلية والعربية والاجنبية العالمية اكتسب سمعة طيبة وابعادا دولية جديدة لا سيما وانه مثل فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بكل ما هو جديد في مجالات الزراعة والري والزراعات التجميلية. ولفت سعادته الي ان فعاليات المعرض وما حققته من نجاح ستساعد الوزارة كثيرا مستقبلا في خططها لتطوير هذا القطاع.

واشاد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير الشئون البلدية والزراعة بالدور المتميز الذي يضطلع به المزارعون القطريون في الانتاج الزراعي وقال اننا نعول عليهم كثيرا في المستقبل لزيادة الانتاج.

ونوه في هذا الصدد بحرص الدولة علي دعم القطاع الزراعي الذي سيحظي بحصة كبيرة في الموازنات القادمة موضحا ان دعم المزارعين واصحاب المزارع سيكون ايضا من خلال الافكار وما يطرحونه من مقترحات واراء لا نستغني عنها ابدا .

واشار سعادته الي انه وفي هذا السياق ستعقد الوزارة اجتماعات ولقاءات مع اصحاب المزارع بجانب عقد المحاضرات وورش العمل المرتبطة بالتوعية الزراعية.

وقال ان دعم الدولة للقطاع الزراعي وللمزارعين سيكون كذلك من حيث تزويدهم بالبذور المحسنة والمعدات الزراعية وخدمات الارشاد والتقنيات الحديثة والمساعدة في التسويق ودراسة الجدوي الاقتصادية لمحاصيل معينة واستخدام نظم الري الحديثة في الزراعة وتشجيع الاستثمار في المجال الزراعي.

وردا علي سؤال حول نسبة مساهمة الانتاج الزراعي المحلي في الاكتفاء الذاتي اوضح سعادة وزير الشئون البلدية والزراعة انه من اجل الحصول علي نسبة صحيحة دقيقة لابد من اجراء دراسات جديدة مؤكدا ان المعلومة الصحيحة ستساعد في اتخاذ القرار الصحيح نحو الانجاز وزيادة الانتاج.

= = = = =

وهذه من الوطن ايضا ً ..

لا تهاون مع أصحاب المزارع المخالفة


حذر سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خيفة آل ثاني وزير الشؤون البلدية والزراعة من استمرار مخالفات المزارع المختلفة مؤكدا انه لا تهاون مع أصحابها في اشارة الى تشديد العقوبات وعدم استثناء اي احد منها.

وقاـــــل في تصريحات خاصـــــــــة لـ الوطن والمواطن: انه لا تصالح مع المخالفين خاصة مخالفات السحب الجائر للمياه والتي تهدد بضياع الثروة المائية للدولة. وقال ان الحفاظ على المخزون الجوفي للمياه بالدولة من الاهداف القومية العليا للدولة، مشيرا إلى ان المخزون الخاص بدولة قطر مخزون استراتيجي لدولة قطر وسكانها ويشكل أهمية اخرى لجميع القطاعات فهو صمام امان لدولة قطر لذلك يجب الحفاظ عليه لانه من الصعب تجديده بسهولة.

واشار الى ان المحافظة على هذا الخزان الجوفي وتنميته أولوية استراتيجية، حيث أنه يحقق الحد الأدنى من الأمان المائي لقطاع مياه الشرب في دولة قطر ويساهم في إقامة تنمية زراعية مستدامة بغرض تحقيق نسبة أعلى من الاكتفاء الذاتي بتغطية بعض الاحتياجات من الحاصلات الزراعية.

وأكد الوزير ان الدولة تسعى الى المحافطة على مخزونها من المياه الجوفية وعمل دراسات لتوفير موارد مائية جديدة وحث أصحاب المزارع على استخدام وسائل الري الحديثة واستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة والآمنة والتي تعتبر افضل اقتصاديا وبيئيا في بعض الزراعات.

وأكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة حرص الدولة على استمرار تقديم الدعم للمزراع القطري بمحتلف أشكاله مشيرا الى ان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يهتم بهذا الامر. وقال ان زيارته للمعرض الزراعي اكبر دليل على اهتمام سموه وان هذه الزيارة اكبر دافع لنا وللجميع لبذل الجهد لتحقيق الهدف المطلوب.

وأعلن سعادته عزم الوزارة لاعداد خطط مستقبلية للقطاع الزراعي وتكوين قاعدة معلومات زراعية تكون على اساسها هذه الخطط والتي يشارك فيها اصحاب المزارع انفسهم.

وقال ان هدفنا من خلال هذه الخطط تحقيق نسبة معينة من الاكتفاء الغذائي وليس الاكتفاء الكامل في اشارة منه الي ان تحقيق الاكتفاء الذاتي كاملا مستحيل لان دولة قطر ليست دولة زراعية.

وقال ان هذا لا يمنع ان نجتهد في هذا المجال ونعمل على تطوير قطاعنا الزراعي بما يحقق هدفنا في نسبة الاكتفاء الذاتي من الغذاء.

وقال انه يجب ان تكون هناك دراسات واستراتيجيات تضمن تحقيق هذا الهدف مشيرا الى ان هناك تعاونا مع بعض الدول للاستثمار في هذا المجال على اراضيها.

و كشف سعادته عن وجود خطط مستقبلية لتسويق منتجات المزارع القطرية وفتح الاسواق امامها، كما ان هناك خططا اخرى لتطوير قطاع البحوث الزراعية حيث تسعى الوزارة الى اعداد بحوث علمية تكون قابلة للتطبيق على ارض الواقع.

ودعا سعادته اصحاب المزارع واصحاب الخبرة في المجال الزراعي لمشاركة الوزارة في هذا المجال وتبادل الافكار وان نعمل من اجل هذا الوطن.

وفي معرض رده عن سؤال حول عدم الانتهاء من اشهار جمعية أصحاب المزارع حتى الآن، قال الوزير انه يرحب بإنشاء هذه الجمعية لأنها مثلها مثل الجمعيات التي أشهرت مؤخرا لخدمة العاملين في هذا القطاع على ان تحدد اهدافها اولا حتى تنجح فيما تسعى اليه.

= = = = = = = = =

الخلاصة نستشعر أن هناك اهتماما ً ولفت انتباه الحقيقة
من الدولة اتجاه هذا القطاع المنسي والمتروك لمجموعة
من موردي الخضار والفواكه في قطر الذين لا يرحمون
أحدا ً لا في دخولهم كمنافسين في السوق ولا من ناحية
ترك المجال للأسعار بأن تكون متوازنة لا مبالغة فيها
ولا أنسى بمقارنة منتج زراعي يستورد من بلاد عربية
ويكلف بشحنه و جماركه ومصاريفه كامله : 6 ريال قطري
بينما نجدهم يبيعونه لنا بـ 22 و 24 ريال قطري في رمضان !

فنداء الحقيقة أحببت أن اكتبه ايضا للقائمين على هذا الشأن
بأن يشوفون لنا حل مع هؤلاء ( القراصنة )

تحياتي لكم ..

Affable Lady
30-03-2008, 11:13 AM
مرحبا بك أخ انتعاش ..

وشاكرة لك إضافتك القيمة

وأنا أكاد أجزم بأن ما يقال هنا يجد آذاناً صاغية!!!

والحمدلله ..هذي ميزة منتديات شبكة الأسهم القطرية

لي عودة بإذن الله للتعليق على تصريحات سعادة الوزير

:)

Affable Lady
31-03-2008, 03:58 AM
بداية أبارك لسعادة وزيرة الشؤون البلدية والزراعة على تنظيم المعرض الزراعي الثاني .. الذي نجح بكل المقاييس ، ولعل أهم ما يميزه تشريف سمو الأمير الشيخ/ حمد بن خليفة آل ثاني- حفظه الله بزيارة هذا المعرض، الأمر الذي يعكس اهتمام سموه بالاطلاع على مايحتويه المعرض من تقنيات ومنتجات وفرص استثمارية زراعية... ولعل هذا الاهتمام ينعكس على ما صرح به سعادته من تخصيص نسبة كبيرة من الموازنة العامة لدعم القطاع الزراعي.

يتحدث سعادة الوزير عن دعم الوزارة للمزارعين الذين أجمعوا على حاجتهم لمؤسسة مدنية تجمعهم تحت مظلة واحدة لمناقشة أمورهم وهموهم، ولتوحيد موقفهم وذلك أسوة بدولة الكويت الشقيقة .. فلديهم اتحاد المزارعين الكويتين الذي له يد فاعلة جداً في القطاع الزراعي.
ونتمنى التعجيل به لأن المزارع القطري(إن صح التعبير) فهو مجرد صاحب مزرعة في أغلب الأحوال، بدت الحاجه تتضح جلياً مع الطفرة الاقتصادية الحاصلة بالدولة ليأخذ له مكان فاعل.. وليس مجرد منتج زراعي لإنتاج يوزع على الأقارب وللإستخدام الشخصي!!
فلو اتحد المزارعين فسوف يحققون على أقل تقدير رقم للأعلى في نسبة الاكتفاء الذاتي المحلي... وهذا في حد ذاته إنجاز يذكر.

ولا يمكن ذلك إلا بانهاء مشكلة عدم وجود سياسة زراعية واضحة حتى الآن، فوضع الأمن الغذائي العالمي يتطلب منا مضاعفة الجهود لمواجهة الأزمات الغذائية القادمة.
أتمنى أن يفطن لذلك المسؤولين .. وأتمنى أن يسدى سعادة الوزير التوجيهات الصارمة بشأن ذلك، فما يواجهه العالم من تحديات في ارتفاع أسعار السلع الغذائية الرئيسة سوف تلقي بضلالها علينا، ولابد من استشراف المستقبل في هذا الشأن.


أمر آخر ...
لم أجد فرصة لزيارة هذا المعرض. ولكن مما قيل لي ممن زار المعرض أن هناك حضور لافت لرجال الأعمال الذين أتوا للإطلاع على الفرص الاستثمارية التي توفرها وزارة الشؤون البلدية والزراعة. وما علمته إن الوزارة خصصت مكتباً للقروض الزراعية .. لكن لم تخصص مكتباً للإستثمار الزراعي .. وكان في هذا المعرض فرصة للإعلان عن توجهات الوزارة الاستثمارية التي اجتذبت رجال الأعمال من دول مجلس التعاون ... ولكن للأسف لم يكن هناك من الوزارة من يجيب استفساراتهم .. ولا أدري حقيقة هل هناك فرص مستقبلية لرجال الأعمال الخليجيين بالاستثمار الزراعي بدولةقطر. فلعلهم ممن يملكون رؤس الأموال وبحاجة لمعرفة المجالات التي ستوجه لها الاستثمارات الزراعية الحكومية! هل ستمنح تراخيص للإسثمار الزراعي؟

فاقترح على سعادة الوزير بإنشاء مكتب الاستثمار الزراعي .. وأن يكون به خبير استثمار زراعي ذو خبرة لارشاد المستثمرين، ومراجعة الجدوى الاقتصادية للمشاريع.. وغيره. حيث لا يعقل أن يفتتح مكتباً للقروض الزراعية ولا يوجد في الوزارة خبير اقتصاد زراعي ، ولاخبير تسويق زراعي.. فكيف تدرس جدوى المشاريع، وكيف يتم تقييمها ومتابعتها.. وكيف يتم إرشاد وتوجيه المقترضين بحل المشاكل المالية التي تعترضهم أثناء تنفيذ المشروع ؟؟!!


بتسليطنا الضوء على بعض ما يواجه القطاع الزراعي اعتبره استجابة مسبقة على دعوة سعادة الوزير لاصحاب الخبرة في المجال الزراعي لمشاركة الوزارة في هذا المجال وتبادل الافكار وان نعمل من اجل هذا الوطن.

وها نحن ذا يا سعادة الوزير ... نقدم جهد متواضعاً ... نحاول أن نسلط الضوء على بعض الأفكار وبعض المشاكل التي يواجهها القطاع الزراعي... فنتمنى أن نجد لها آذاناً صاغية،،،

----------------------------

أخ انتعاش ..

مشكلة السماسرة .. والمزايدة على الأسعار
هي إحدى مشاكل التسويق للمنتج الزراعي القطري
وعدم الإعتماد على منهجية تسويقية علمية.
ولقد تم دراستها كثيراً.. وكتب فيها الدراسات ووضعت الحلول ..
لكن مازالت هذه الحلول على الورق!!!

وأملنا في الله ثم في سعادة الوزير أن تفتح ملفات هذه المشاكل من جديد وتعالج من جذورها...


والله من وراء القصد،،،