المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البنوك تعزز مكاسب بورصة الكويت فوق الـ14 ألفا بتداولات نشطة



مغروور قطر
09-03-2008, 04:45 PM
صفوان: نتائج الربع الأول ستكون الموجه لحركة السوق وأنظار المتعاملين بدأت تتحول إليها
البنوك تعزز مكاسب بورصة الكويت فوق الـ14 ألفا بتداولات نشطة


تحركات مدروسة
السيولة الأجنبية
حركة تصحيحية
توزيعان أرباح






دبي-شواق محمد

قاد القطاع المصرفي الأسهم الكويتية للارتفاع اليوم الأحد 9-3-2008، في ظل تداولات شديدة النشاط بلغت قيمتها نحو 244 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينار)، فيما يعزو المحللون الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها أحجام وقيم التعاملات بالسوق بين الحين والآخر إلى نشاط عمليات نقل الملكية، وسعي مجاميع استثمارية إلى تعزيز حصصها في رؤوس أموال شركات معينة، فيما يرجعها فريق آخر إلى تدفق سيولة خليجية وأجنبية على السوق الكويتية.


تحركات مدروسة

من جانبه أشار المحلل الفني خالد صفوان إلى أن السوق رغم حالة التذبذب التي يشهدها منذ أكثر من شهر تقريبا؛ إلا أن المتابع للحركة يلحظ أن الأداء بالنظر إلى معدله السابق يسير وفق عوامل فنية بحتة تتعلق بالتهدئة تارة، وعمليات جني الأرباح تارة أخرى.

وأضاف أنه من الملفت للنظر التحركات المدروسة من جانب المحافظ والصناديق الاستثمارية تجاه أسهم منتقاة، ما يعني أن الأداء برغم بعض المؤثرات السياسية محليا وخارجيا، إلا أن قوة الشركات المدرجة والوعي الاستثماري جنبا البورصة الانخفاض.

وأوضح صفوان أن أنظار المتداولين بدأت في الانصراف عن نتائح 2007، وتتجه إلى نتائج وأداء الربع الأول من العام الجاري 2008، متوقعا حدوث تبادل أدوار بين القطاعات المختلفة، وفقا لتوقعات نتائجها في الربع الأول التي ستقوم بدور الموجه لحركة الشراء والبيع.

وزاد المؤشر السعري بنحو 62.7 نقطة، ليغلق على 14220.2 نقطة، و"الوزني" بنحو 4.03 نقاط إلى 814.21 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 528.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 12.4 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 243.7 مليون دينار.


السيولة الأجنبية


السيولة الأجنبية كقيمة تبدو متدنية لكن لها تأثير ايجابي للغاية على الأقل من حيث التأثير النفسي على عموم السوق وهو الأمر الذي أعتبره بمثابة عامل دعم أساسية للسوق
فيصل العصيمى

اعتبر نائب الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار "كفيك" فيصل العصيمى أن أسباب الرواج الذي يلف السوق في الوقت الراهن تتمثل بشكل أساسي في السيولة المتوفرة التي اعتبرها بمثابة الوقود الذي اعتمدت عليها التداولات في رحلة الصعود إلى مستوى الـ14 ألف نقطة.

ولفت العصيمي في حديثه مع صحيفة "الوطن" إلى أن السوق يرتكز أيضا على عوامل دفع ثانوية ذات تأثيرات متشعبة كالسيولة الأجنبية التي بدأت تحل على السوق الكويتية.

وأضاف "السيولة الأجنبية كقيمة تبدو متدنية قد لا تتعدى مستوى الـ50 مليون دينار، لكن كان لها تأثير إيجابي للغاية على الأقل من حيث التأثير النفسي على عموم السوق، وهو الأمر الذي اعتبره بمثابة عامل دعم أساسي للسوق".

وأشار فريق دريال للتحليل الفني أن مؤشر السوق الكويتية يشير إلى أن حالة التفاؤل والحذر ما زالت مستمرة في التأثير على حركة السوق خلال الأسبوع الجاري، وإن كان التفاؤل يطغى على السوق بسبب إعلانات توزيعات الأرباح الجيدة من الشركات المساهمة.

وتوقع التقرير أن يحقق المؤشر هذا الأسبوع مزيدا من الارتفاعات القياسية الجديدة وسيكون هدف المؤشر هو 14308 نقطة، مرورا بحاجز المقاومة عند 14233 نقطة، في حين أن حاجز الدعم للمؤشر سيكون عند 14100 نقطة يليه حاجز الدعم الثاني والرئيس عند 14 ألف نقطة مع مراقبة دقيقة معدل التحرك لمتوسط 10 أيام.


حركة تصحيحية

وقالت شركة بيان للاستثمار إن السوق تأرجحت خلال الأسبوع الماضي عند المستويات التاريخية التي بلغها بنهاية شهر فبراير، حيث تمكن المؤشران السعري والوزني عبر تداولات الأسبوع ما قبل الماضي من اختراق حاجزي الـ14 ألف نقطة للأول و800 نقطة للأخير.

وأشارت "بيان" في تقرير لها إلى أن بلوغ السوق هذه المستويات طرح سؤالا عن إمكانية حفاظه على تلك الإنجازات والاستمرار بالصعود أو انعكاس اتجاهه والعودة دونها، وبشكل عام، لم تعط تداولات الأسبوع الماضي مؤشرات جدية عن اتخاذ السوق لأي من الاتجاهين، عاكسة حالة الترقب بين المتداولين خشية تعرضه لحركة تصحيحية تفقده المكاسب التي حققها.

وأوضحت أن ما يمر به السوق هو أمر طبيعي ومتوقع، نظرا لما تمثله المستويات المخترقة من حواجز نفسية كبيرة، لكن العامل المطمئن هو أن تجاوز تلك الحواجز لم يأت عبر تداولات عشوائية؛ إذ مر السوق قبلها بمراحل تأسيسية تؤهله للارتفاع بثبات.

تتوقع "بيان" أن يتخذ السوق مسارا صاعدا باتزان في ظل استمرار الشركات المدرجة بإعلان نتائجها السنوية، بالإضافة إلى أن موسم انعقاد الجمعيات العمومية غالبا ما يشهد نشاطا بهدف الاستفادة من التوزيعات المقترحة.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "منا قابضة" بنسبة 8.8% مسجلا 310 فلوس، تلاه "ميادين" بنسبة 7.1% بسعر 150 فلسا، ثم "برقان جروب" بنسبة 5.5% إلى سعر 480 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "استهلاكية" بنسبة 8.3% مسجلا 275 فلسا، تلاه "كويت فود" بنسبة 5.6% إلى سعر دينار واحد، ثم "الصفاة" بنسبة 5.3% إلى سعر 1.060 دينار.


توزيعان أرباح

وعلى صعيد أخبار الشركات على موقع البورصة، أوصى مجلس إدارة شركة المقاولات والخدمات البحرية "بحرية" الجمعية العمومية بتوزيع 10 فلوس لكل سهم، و20 سهما مجانيا لكل 100 سهم، وذلك من أرباح العام 2007، كما تمت التوصية بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 40%، بسعر 100 فلس، وعلاوة إصدار قدرها 200 فلس للسهم الواحد للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية.‏

رفع مجلس إدارة الشركة الخليجية للصخور "الصخور" توصية للجمعية العمومية بإجراء التوزيعات التالية عن السنة المالية 2007، بتوزيع سهم مجاني لكل سهم قائم، علما بأن هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية للشركة والجهات المختصة.‏

أوصى مجلس إدارة شركة التمدين العقارية بتوزيع 10 فلوس لكل سهم، و10 أسهم مجانية لكل 100 سهم، علما بأن هذه التوصيات تخضع لموافقة الجمعية العمومية للشركة والجهات المختصة.‏



تعليقات حول الموضوع