مغروور قطر
09-03-2008, 04:47 PM
منى عبد الرحمن: هناك كتل تضغط لتنزيل الأسعار
تراجع في الصناعة والمصارف يقدم أداء باهتا لأسهم قطر
أكبر الخسائر في الصناعة
لعبة التوزيع عند أدنى قيمة
دبي -رشيد بوذراعي
قاد التراجع في أسهم المصارف والصناعة وسهم شركة الاتصالات القطرية "كيوتل" بورصة الدوحة للأوراق المالية اليوم الأحد 9-3-2008 مع انتظار المستثمرين لأنباء جديدة عن الأداء المالي للشركات، وتردد في الشراء من المحافظ التي تتطلع لإشارات عما إذا كانت نتائج الربع الأول ستكون أفضل من العام الماضي.
وقد تخلى المؤشر العام بنهاية التداولات عن حوالي 39 نقطة ليغلق عند 10398 نقطة، متراجعا بنسبة 0.37% من تعاملات ضعيفة بلغ حجمها 8.2 ملايين سهم وبقيمة 355 مليون ريال من تنفيذ 6104 صفقة، وانخفض 20 سهما في مقابل ارتفاع 14 أخرى، واستقرار 3.
أكبر الخسائر في الصناعة
وعلى صعيد الأداء القطاعي تكبدت أسهم الصناعة أكبر الخسائر، وتخلت عن حوالي 62 نقطة بفعل تعثر أسهم صناعات قطر وإسمنت الخليج، كما طالت الخسائر أسهم المصارف، وخسر مؤشر هذا القطاع 52 نقطة بضغط من بنك الريان وبنك الدوحة المتراجعين من عمليات بيع كانت الأكبر في السوق.
وكان الرابح الوحيد بين القطاعات الأربعة لبورصة الدوحة أسهم التأمين بدعم رئيس من سهم الإسلامية للتأمين، فيما جاءت الخسائر محدودة في أسهم قطاع الخدمات، لكنها تركزت في سهم شركة الاتصالات "كيوتل" الذي يتراجع تصدر لائحة الأسهم الخسارة في السوق، منخفضا بنسبة 2.11% وبحجم تداول ضعيف بلغ حوالي 15800 سهم.
وتصدر سهم بنك الريان التداولات من حيث الحجم بحوالي 1.3 مليون سهم؛ إلا أنه كان بين الخاسرين، وهبط بحوالي 0.48% مع رواج إشاعات في السوق عن بيع المؤسسين لحصص كبيرة من الأسهم مع اقتراب شهر مايو الذي حدد كموعد لبداية فترة السماح للمؤسسين ببيع أسهمهم.
وتراجع سهم بنك الدوحة أيضا بعد ارتفاعات متقطعة طالته في الأسبوع الماضي، وسلك الاتجاه العام في قطاع المصارف وخسر أكبر قيمة في هذا القطاع بنسبة 1.65%.
وهبط سهم بروة ثاني أكبر الأسهم تداولا في السوق اليوم، بنسبة 0.74% من تعاملات بلغت 1.23 مليون سهم، وتبعه سهم ناقلات من نفس القطاع (الخدمات) من حيث الحجم بحوالي 900 ألف سهم منخفضا بنسبة 0.32%.
وفي أكبر الرابحين تصدر سهم الإسلامية المالية المدرج حديثا في سوق قطر بنسبة 9.43، بتداول 300 سهم فقط، وأعقبه سهم أعمال بنسبة 5.13% بتعاملات بلغ حجمها 3352 سهما، وجاء سهم المطاحن ثالثا، وصعد بنسبة 3.4% إثر تداوله بحجم 561 سهما فقط.
لعبة التوزيع عند أدنى قيمة
وقالت المحللة المالية في سوق قطر للدوحة منى عبد الرحمن إن أحجام التداول الضعيفة تأثرت بتراجع القيمة السوقية لبعض الأسهم، ومحاولة بعض الكتل تنزيل أسعار بعض الأسهم إلى مستويات أدنى لتكون نسب التوزيع أقل.
وأشارت في تصريحات لموقع "الأسواق.نت" إلى ما حصل مع سهم بنك الريان وتراجعه وسط إشاعات أدت إلى موجة بيع كبيرة، خوفا من أن يتراجع السعر إلى مستوى أقل يعمق من الخسائر.
وأوضحت أن كتل مصالح "تقوم قبل الجمعيات العمومية التي ستقرر توزيعات الأرباح بتنزيل سعر السهم حتى يتم التوزيع بقيمة أقل عند استحقاق الأرباح" مما يقلص من حصة حملة الأسهم في السوق في الأرباح.
وفسرت تصدر قطاع الصناعات للخسائر بعملية تغيير مراكز، والتحول إلى أسهم أكثر ربحية "حيث لا تعد أسهم شركات الصناعة عالية الأرباح مقارنة مع أسهم المصارف التي تحقق نتائج أكبر وذات عوائد مجزية".
وأرجعت انحسار تدفق السيولة على الأسهم القطرية إلى عزوف كبير لدى المحافظ الأجنبية وحتى المقيمين من الأجانب في الاستثمار، منتظرين البيانات التي ستبدأ في الظهور بنهاية الشهر الجاري عن نتائج الربع الأول، وما إذا كانت أقوى من نتائج الربع الأخير من العام الماضي.
تراجع في الصناعة والمصارف يقدم أداء باهتا لأسهم قطر
أكبر الخسائر في الصناعة
لعبة التوزيع عند أدنى قيمة
دبي -رشيد بوذراعي
قاد التراجع في أسهم المصارف والصناعة وسهم شركة الاتصالات القطرية "كيوتل" بورصة الدوحة للأوراق المالية اليوم الأحد 9-3-2008 مع انتظار المستثمرين لأنباء جديدة عن الأداء المالي للشركات، وتردد في الشراء من المحافظ التي تتطلع لإشارات عما إذا كانت نتائج الربع الأول ستكون أفضل من العام الماضي.
وقد تخلى المؤشر العام بنهاية التداولات عن حوالي 39 نقطة ليغلق عند 10398 نقطة، متراجعا بنسبة 0.37% من تعاملات ضعيفة بلغ حجمها 8.2 ملايين سهم وبقيمة 355 مليون ريال من تنفيذ 6104 صفقة، وانخفض 20 سهما في مقابل ارتفاع 14 أخرى، واستقرار 3.
أكبر الخسائر في الصناعة
وعلى صعيد الأداء القطاعي تكبدت أسهم الصناعة أكبر الخسائر، وتخلت عن حوالي 62 نقطة بفعل تعثر أسهم صناعات قطر وإسمنت الخليج، كما طالت الخسائر أسهم المصارف، وخسر مؤشر هذا القطاع 52 نقطة بضغط من بنك الريان وبنك الدوحة المتراجعين من عمليات بيع كانت الأكبر في السوق.
وكان الرابح الوحيد بين القطاعات الأربعة لبورصة الدوحة أسهم التأمين بدعم رئيس من سهم الإسلامية للتأمين، فيما جاءت الخسائر محدودة في أسهم قطاع الخدمات، لكنها تركزت في سهم شركة الاتصالات "كيوتل" الذي يتراجع تصدر لائحة الأسهم الخسارة في السوق، منخفضا بنسبة 2.11% وبحجم تداول ضعيف بلغ حوالي 15800 سهم.
وتصدر سهم بنك الريان التداولات من حيث الحجم بحوالي 1.3 مليون سهم؛ إلا أنه كان بين الخاسرين، وهبط بحوالي 0.48% مع رواج إشاعات في السوق عن بيع المؤسسين لحصص كبيرة من الأسهم مع اقتراب شهر مايو الذي حدد كموعد لبداية فترة السماح للمؤسسين ببيع أسهمهم.
وتراجع سهم بنك الدوحة أيضا بعد ارتفاعات متقطعة طالته في الأسبوع الماضي، وسلك الاتجاه العام في قطاع المصارف وخسر أكبر قيمة في هذا القطاع بنسبة 1.65%.
وهبط سهم بروة ثاني أكبر الأسهم تداولا في السوق اليوم، بنسبة 0.74% من تعاملات بلغت 1.23 مليون سهم، وتبعه سهم ناقلات من نفس القطاع (الخدمات) من حيث الحجم بحوالي 900 ألف سهم منخفضا بنسبة 0.32%.
وفي أكبر الرابحين تصدر سهم الإسلامية المالية المدرج حديثا في سوق قطر بنسبة 9.43، بتداول 300 سهم فقط، وأعقبه سهم أعمال بنسبة 5.13% بتعاملات بلغ حجمها 3352 سهما، وجاء سهم المطاحن ثالثا، وصعد بنسبة 3.4% إثر تداوله بحجم 561 سهما فقط.
لعبة التوزيع عند أدنى قيمة
وقالت المحللة المالية في سوق قطر للدوحة منى عبد الرحمن إن أحجام التداول الضعيفة تأثرت بتراجع القيمة السوقية لبعض الأسهم، ومحاولة بعض الكتل تنزيل أسعار بعض الأسهم إلى مستويات أدنى لتكون نسب التوزيع أقل.
وأشارت في تصريحات لموقع "الأسواق.نت" إلى ما حصل مع سهم بنك الريان وتراجعه وسط إشاعات أدت إلى موجة بيع كبيرة، خوفا من أن يتراجع السعر إلى مستوى أقل يعمق من الخسائر.
وأوضحت أن كتل مصالح "تقوم قبل الجمعيات العمومية التي ستقرر توزيعات الأرباح بتنزيل سعر السهم حتى يتم التوزيع بقيمة أقل عند استحقاق الأرباح" مما يقلص من حصة حملة الأسهم في السوق في الأرباح.
وفسرت تصدر قطاع الصناعات للخسائر بعملية تغيير مراكز، والتحول إلى أسهم أكثر ربحية "حيث لا تعد أسهم شركات الصناعة عالية الأرباح مقارنة مع أسهم المصارف التي تحقق نتائج أكبر وذات عوائد مجزية".
وأرجعت انحسار تدفق السيولة على الأسهم القطرية إلى عزوف كبير لدى المحافظ الأجنبية وحتى المقيمين من الأجانب في الاستثمار، منتظرين البيانات التي ستبدأ في الظهور بنهاية الشهر الجاري عن نتائج الربع الأول، وما إذا كانت أقوى من نتائج الربع الأخير من العام الماضي.