المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الناقلات والمستقبل الذهبي والمقاله لجريدة الوسط الكويتيه + bloomberg



لاعب بورصة
10-03-2008, 12:30 AM
السلام عليكم ياخوان واخوات شفت خبر بجريدة الوسط الكويتيه وحبيت تقرونه
http://www.alwasat.com.kw/default.aspx?pageid=1



http://www.alwasat.com.kw/Default.aspx?MgDid=49922&pageId=26



الأولي - تفاصيل


ستصبح العام 2010 أكبر مُصدِّر له في العالم

قطر تحاول توسيع دائرة نفوذها عن طريق الغاز



السبت, 8 - مارس - 2008




بالنسبة إلى رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، من الطبيعي أن يُستضاف الجيش الأميركي (قاعدتا عيديد والسيلية)، في الوقت الذي يتم فيه تقاسم أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم مع إيران. فقد تعلمت القيادة القطرية إيجاد توازن في المصالح السياسية المتناقضة وسيلة للحفاظ على البلد الصغير الذي يساوي في حجمه لوس أنجليس.

فالسعودية صديقة أميركا تحاذي قطر على الحدود الغربية، بينما يحكم رجال الدين المعادون لأميركا إيران عبر الخليج. وقد تمثل الاستراتيجية القطرية نظرة خاطفة على مستقبل السياسة الدولية.تعكف قطر على فرض نفسها بقوة على الصعيد الاقتصادي.

وبحلول العام 2009، ستبدأ الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي الوصول إلى إحدى المحطات المخصصة لتلك الأغراض في تكساس. وتخطط قطر، التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، لاستثمار ما يصل إلى 15 مليار دولار هذا العام لدعم بنوك أميركية وأوروبية تعاني خسائر سوق الرهن العقارية. ويقول جان فرانسوا سيزنيتش المتخصص في الصناعات البتروكيماوية في الخليج بجامعة جورج تاون، إن قطر التي تتوفر على قدر كبير من السيولة المالية «تحاول التفكير في المستقبل، حيث يرغب القطريون في تكريس أنفسهم كلاعبين مهمين.

هم يجاورون السعودية القوة الكبيرة التي يرتبطون معها بعلاقات عادية. وهم قريبون من إيران البلد الاقوى ذي الـ 75 مليونا من السكان.

وهم إلى ذلك واقعون في الشرك مع الأميركيين في العراق، ولذا عليهم أن يكونوا حذرين». فقبل خمس سنوات أدار القادة العسكريون الأميركيون المتمركزون في قطر معظم الحرب الجوية ضد قوات صدام حسين في المراحل الأولى للهجوم على العراق. واليوم بات من الصعب على الولايات المتحدة قياس مدى ولاء الدولة الصحراوية التي لاتزال تسمح للقوات الأميركية باستخدام إحدى القواعد الجوية لإرسال الإمدادات إلى العراق وأفغانستان. في نوفمبر الماضي تملقت قطر الدول العربية لحضور القمة التي دعا إليها جورج بوش في أنابوليس بولاية ميريلاند. وبعد شهر أزعجت قطر الولايات المتحدة بدعوتها الرئيس محمود أحمدي نجاد لحضور القمة الخليجية في الدوحة وهو الذي تعهد بمحو إسرائيل من الخارطة. كما اعترض الديبلوماسيون الأميركيون


على ما اعتبروها تغطية منحازة لحرب العراق على شاشة قناة الجزيرة في قطر، التي تمولها الحكومة القطرية. ويضيف هؤلاء أن قطر لا تشارك الحكومات العربية الأخرى في الضغط على سورية لوقف تدخلها في لبنان. ومع ذلك لا يمكن القول إن قطر غير متناغمة مع المصالح الأميركية على الدوام. ففي الوقت الذي دافعت فيه عن حزب الله في حربه العام 2006 ضد إسرائيل، وقدمت ملايين الدولارات لإعادة بناء منازل في معقل الحزب في جنوب لبنان، فإنها لاتزال ترحب بالرياضيين وكبار الموظفين الإسرائيليين. وفي الشهر الماضي حضر الشيخ حمد افتتاح «مركز بروكنغز في الدوحة» المرتبط بوحدة سياسة الشرق الأوسط في معهد بروكنغز بواشنطن والذي يموله الإسرائيلي حاييم سابان.
وللعائلة الحاكمة في قطر تاريخ طويل في إيواء الأشخاص غير المرغوب فيهم، كالمتمردين الشيشان وأفراد عائلة صدام حسين ومجاهدين سابقين من أيام الحرب الأفغانية - السوفيتية. وقد أقام عضو تنظيم القاعدة والعقل المخطط المزعوم لهجمات الحادي عشر من سبتمبر خالد شيخ محمد في قطر، قبل أن يهرب ويلقي الأميركيون القبض عليه في ما بعد، طبقا لما تقوله لجنة التحقيق الأميركية التي حققت في الهجمات. ويقول باتريك ثيروس السفير الأميركي السابق لدى قطر، الذي يرأس الآن مجلس الأعمال الأميركي - القطري: «إنهم يبقون على المنفيين هنا وسيلة لحماية أنفسهم من الإرهاب». ويقول مسؤولون قطريون ومراقبون لمنطقة الشرق الأوسط إن ذلك يمثل جزءا من لعبة التوازن، التي تعد فريدة وضرورية في آن. أما بيتر رودمان المساعد السابق لوزير الدفاع الأميركي، الذي يعمل الآن في معهد بروكنغز فيقول: «إن على القطريين القيام بمناوراتهم الصغيرة، فتلك هي الطريقة التي يتمكنون فيها من النجاة».
تعد مسألة حماية ثروة الغاز القطرية الهدف الرئيسي للبلاد. إذ تنتج قطر 32 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، يباع معظمه لبلدان آسيا. وفي غضون ثلاث سنوات من الآن قد يصل إجمالي الإنتاج إلى 77 مليون طن، ما يجعل قطر أكبر مصدر للغاز في العالم. وستحدث تلك القفزة عندما تبدأ ناقلات الغاز المسال بالاتجاه إلى «غلف كوست» بالولايات المتحدة. وتعكف شركة إكسون موبيل على بناء منشأة بقيمة مليار دولار قرب بورت آرثر بتكساس لإنزال ومعالجة شحنات الغاز القطري. كما أن نفوذ قطر الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة في تصاعد مستمر. فعندما قال الشيخ حمد في مقابلة الشهر الماضي إن قطر بدأت شراء أسهم في بنك «كريديه سويس غروب» في زيوريخ، ارتفعت قيمة سهم البنك بنسبة 3.2 في المئة، وهو ما أدى إلى رفع الأسهم الأوروبية الأخرى.
على صعيد الديموقراطية تتحرك قطر الآن في اتجاه تفضله الولايات المتحدة للعالم العربي. فللمرأة حقها في التصويت، وتعقد قطر انتخابات بلدية، وتخطط لإجراء انتخابات برلمانية في وقت لاحق من العام الحالي. بيد أن كل هذا التقدم الذي تم إحرازه لم يحرك واشنطن ولم يؤثر فيها. إذ تجاوز الرئيس بوش قطر في زيارته التي قام بها أخيرا لبعض بلدان منطقة الخليج، حتى مع ثناء قادته العسكريين على التعاون القطري. وعندما سئل عن الصدود من جانب بوش، اكتفى الشيخ حمد بالقول: «إنه اختياره».
ترجمة: عبدالله الزعبي عن: BLOOMBERG

كويتى1
11-03-2008, 06:41 PM
مشكووووورين ع نقل الخبرررر