saham
10-03-2008, 02:21 AM
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية ان الشركة دخلت في مشاريع ضخمة جداً منها مشروع مسيعيد ومشروع راس لفان ج موضحاً أن محطة راس لفان ستكون من أكبر محطات الكهرباء في المنطقة بطاقة 2600 ميجاواط و60 مليون جالون مياه، مشيراً الي أن الشركة خلال السنوات القادمة سيصل انتاجها من الكهرباء 8000 ميجاواط وهذا ما يجعلها من أكبر الشركات المنتجة للكهرباء ليس في قطر فحسب بل في المنطقة.
وأشار سعادة نائب رئيس الوزراء الي أن الشركة تولي اهتماماً بالغاً وكبيراً في تدريب الكوادر القطرية والتقطير وهذا علي رأس أولويات الشركة، موضحاً أن الشركة حققت نتائج كبيرة، وسوف تلتزم الشركة تجاه عملية التقطير والتطوير في جميع التخصصات في الشركة.
وأضاف العطية: إن أية شركة تركز علي عملية التشغيل وأشار الي أن أصول الشركة في عام 2006 كانت 7.97 مليار ريال، وخلال سنة وصلت الي 9.189 مليار ولا توجد شركة في العالم ترتفع أصولها خلال فترة وجيزة، موضحاً أن التشغيل من الطبيعي ان يرتفع لأننا نبني محطات جديدة وتوظيف موظفين أو مصروفات أخري.
ومن جانبه قال المهندس فهد حمد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية ان المقياس الأساسي لنجاح الشركة يكمن في أرباحها التشغيلية، موضحاً أنه حتي لو كانت أرباح الشركة العامة أعلي وأرباحها التشغيلية أقل لا تعتبر شركة ناجحة، موضحاً أن أرباح الشركة العام الماضي تتضمن 221 مليون ريال قطري ولو نظرنا الي الأرباح التشغيلية والإيرادات التشغيلية 2007 مقارنة بعام 2006، كانت أرباحنا التشغيلية أكثر من 140 مليون ريال قطري، موضحاً أن هناك غرامة علي شركة الكهرباء والماء القطرية تصل الي مائة وعشرة ملايين ريال قطري لمشروع أبو فنطاس ب (2)، هذه الغرامة سجلت علي عام 2007 لكن مقابل هذه الغرامة هناك غرامة علي المقاول تزيد علي ضعف هذه القيمة، لكن لا يمكن احتسابها إلا بعد استكمال المشروع في النظام المحاسبي، لا يمكن احتساب الغرامات إلا بعد الانتهاء من المشروع.
وأكد المهندي ان موقف الشركة المالي ممتاز جداً وتأثير ال 221 مليون التي تم احتسابها في العام الماضي لو خصمنا الأرباح التي حققتها الشركة لأصبح الإجمالي أفضل من العام الماضي، اضافة الي أننا دفعنا 110 ملايين لصالح كهرماء موضحاً أن السنة القادمة عند استرجاع الغرامات علي المقاول سوف نحقق أرباحاً أفضل بكثير من العام الجاري، مشيراً الي أن مشروع راس أبو فنطاس ب 2 ومشروع قطر للطاقة لم يكتمل تشغيلهما بالكامل حتي الآن، وانه عند تشغيل هذه المحطات فستكون إيراداتها وأرباحها مكتملة أكثر من السنوات السابقة وبالتالي سيكون الموقف المالي خلال السنوات القادمة أفضل بكثير مما هو عليه الآن.
وأشار سعادة نائب رئيس الوزراء الي أن الشركة تولي اهتماماً بالغاً وكبيراً في تدريب الكوادر القطرية والتقطير وهذا علي رأس أولويات الشركة، موضحاً أن الشركة حققت نتائج كبيرة، وسوف تلتزم الشركة تجاه عملية التقطير والتطوير في جميع التخصصات في الشركة.
وأضاف العطية: إن أية شركة تركز علي عملية التشغيل وأشار الي أن أصول الشركة في عام 2006 كانت 7.97 مليار ريال، وخلال سنة وصلت الي 9.189 مليار ولا توجد شركة في العالم ترتفع أصولها خلال فترة وجيزة، موضحاً أن التشغيل من الطبيعي ان يرتفع لأننا نبني محطات جديدة وتوظيف موظفين أو مصروفات أخري.
ومن جانبه قال المهندس فهد حمد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية ان المقياس الأساسي لنجاح الشركة يكمن في أرباحها التشغيلية، موضحاً أنه حتي لو كانت أرباح الشركة العامة أعلي وأرباحها التشغيلية أقل لا تعتبر شركة ناجحة، موضحاً أن أرباح الشركة العام الماضي تتضمن 221 مليون ريال قطري ولو نظرنا الي الأرباح التشغيلية والإيرادات التشغيلية 2007 مقارنة بعام 2006، كانت أرباحنا التشغيلية أكثر من 140 مليون ريال قطري، موضحاً أن هناك غرامة علي شركة الكهرباء والماء القطرية تصل الي مائة وعشرة ملايين ريال قطري لمشروع أبو فنطاس ب (2)، هذه الغرامة سجلت علي عام 2007 لكن مقابل هذه الغرامة هناك غرامة علي المقاول تزيد علي ضعف هذه القيمة، لكن لا يمكن احتسابها إلا بعد استكمال المشروع في النظام المحاسبي، لا يمكن احتساب الغرامات إلا بعد الانتهاء من المشروع.
وأكد المهندي ان موقف الشركة المالي ممتاز جداً وتأثير ال 221 مليون التي تم احتسابها في العام الماضي لو خصمنا الأرباح التي حققتها الشركة لأصبح الإجمالي أفضل من العام الماضي، اضافة الي أننا دفعنا 110 ملايين لصالح كهرماء موضحاً أن السنة القادمة عند استرجاع الغرامات علي المقاول سوف نحقق أرباحاً أفضل بكثير من العام الجاري، مشيراً الي أن مشروع راس أبو فنطاس ب 2 ومشروع قطر للطاقة لم يكتمل تشغيلهما بالكامل حتي الآن، وانه عند تشغيل هذه المحطات فستكون إيراداتها وأرباحها مكتملة أكثر من السنوات السابقة وبالتالي سيكون الموقف المالي خلال السنوات القادمة أفضل بكثير مما هو عليه الآن.