مغروور قطر
19-10-2005, 12:46 PM
هُوَ
لا ,, لَيْسَ قَلْبي ،،
ما اقْتَحَمْتِ سِوى
,, حُدودَ أَنْفاسي ،،
.
.
هِيَ
و ماذاكَ النَّبْضُ الَّذي بِصداهُ ,,,,,,,
،،،،،،، تُغَنّيني في كُلِّ صَباح
.
.
هُوَ
أُغَنّيكِ !!
لا سَيِّدَتي ...
تِلْكَ انْغامُ سُنونُواتُ نَبْضي الَّتي تَصْدَحُ في كُلِّ صَباحٍ بِأَناشيدِ الغَرامِ
فَتِلْكَ تَراتيلُ العِشْقِ الَّذي مازِلْتُ عَنْهُ أبْحَث
سَيِّدَتي
قَدْ أَخْطَأْتِ تَفْسير الأَلحانِ
.
.
هِيَ
لكِنَّني لا أُخْطِأُ تَفْسيرَ الأَحْلام
أَراكَـ في مَناماتي
تَطْرُقُ الأَبواب
تَبْحَثُ عَنْ عِطْري
عَنْ هَمْسي ,,,
و عَنْ ظِلِّي و أَطْيافي
أَراكَ تُلاحِقني في كُلِّ ليالي الصَّفاءِ و العِطْر
لِتُشاغِبَ بَراءَةَ مَناماتِي بِذلِكَ أَلْحُضور الطّاغي الَّذي يُهَدْهِدُ نَبَضاتي
.
.
هُوَ
سَيِّدَتي
ما لَمْ تَناليهِ في الصَّباحِ
تَجِديهِ في الأَحْلامِ
عالَمٌ رائِعٌ فيْهَ أَنا و شِعْري و إِبْتِساماتي
و لكِنْ
ما إِنْ يُفارِقُ جِفْنكِ .. جِفْنَكِ
تَسْقُطُ أماني الأَحْلام على وِسادَتِكِ
أَفيقي سَيِّدَتي
إِنَّها مُجَرَّدُ أَحْلام
.
.
هِيَ
و إِنْ يَكُنْ ذلِكَ كذلِكَ
فَخُطوط يَدَيْكَ لي تَرْسِمُني
و خَطُّ الحُبِّ فيْها .. جِسْرٌ يَصِلُني
و العُمْرُ فيْها خَطٌّ .. سَكَنٌ يَحْتَويْني
ما بِكَ يا سَجيْنَ عِشْقي !!!
ألا ترى حُروف إِسْمي مُبَعْثَرَةٌ بَيْنَ خُطوطِ يَديكَ !!!
أَتُنْكِرُ كُلَّ ذلِكَ ؟؟؟ عَجَبي مِنْكَ !!!
.
.
هُوَ
إِنِّكِ لَنْ تَكُفِّيْنَ عَنْ مُطارَدَتي
تَرْسُمينَ خُطوطي قِصَصاً لِعِشْقِكِ
تُحَوِّرينَ حُروفي لِتَرْسُمَ تَيَهاني فيْكِ
تَسْلُبينَ أَطْيافي و تُسْكِنينَها أَحْلامَكِ
يا لَكِ مِنْ أُنْثى عَنيْدة
لا تَقْبَلُ أِلا بي عَشيْقاً و رَفيقاً
أَلا تَدَعيني أَغْرَقُ بينَ النَّجْماتِ حُراً
أَلَنْ تَدَعيني بينَ ذَرّاتِ رَمْلِ الصَّحْراءِ طَليقاً
أَلَنْ تَتْرُكيني لِوَحْدي في فَضَاءاتِ العِشْقِ شمساً
يا لَكِ مِنْ أُنْثى
تَنْسِجُ خُيوطَ أَلْحَريرِ حَوْلي
تُلْبِسُينَني عَباءاتِ أَلْمُلوكِ
و تُهْديْنَني صَوْلَجانُ السَّلاطيْنِ
و تُسْكنيْنَني في مَرْمَرِ القُصورِ
أَلا تَكُفِّينَ هذا السِّحْرَ يا ذات السِّحْر
.
.
هِيَ
لا
عُذْراً سَيِّدي
فَمِثْلُكَ لا يُهْدَرُ سُدى
فَدِماءُ عُروقي أَنْتَ
و نَبْضُ فُؤادي أَنْتَ
أَنْتَ ثُمَّ أَنْتَ ثُمَّ أَنْتَ
ثُمَّ أَنْتَ
أَما سَمِعْتَ بِجُنونِ الأُنْثى
حيْنَما يَتَمَلَّكُها عِشْقُ الْمُخْتَلِفْ
.
.
هُوَ
بَلْ سَمِعْتُ عَنْ عِشْقِ التَّمَلُّكْ
عَنْ هوى النَّفَسِ لِذاتِ النَّفْسِ
فَما كُنْتُ تُحْفَةٌ تُمْتَلَك
و لا لُعْبَة تَحْتَضِنُكِ كُلَّما أَويْتِ لِفِراشِكِ
و لا زَهْرَةٌ في مِزْهَريَّةِ مَشْرَبِيَّتِكِ
أَوْ ذاكَ السُّكر أَلَّذي يَذوبُ في فَنْجانِ قَهْوَتِكِ
لا سَيِّدَتي
فَكَياني أَعْصى مِنْ أَنْ يُمْتَلَك
.
.
هِيَ
أَتَخْشاها كَلِمَةُ (أُحِبُّكَ) ؟
أَسَمِعْتَها مِنْ غَيْري ,, مِراراً و تِكْراراً ،، بِلا طَعْم
و بِلا صِدْقٍ و بِلا مَشاعِر
إِذاً أَفِقْ مِنْ وَهْمِكَ الَّذي أَنْتَ بَنَيْتَهُ
فَأَنا لَسْتُ كَأَيِّ أُنْثى عَرْفْتَها
لَسْتُ كَمَنْ مَرَرْنَ في قَلْبِكَ النّابِض هذا
وَ لَسْتُ كَسَحابَةِ صَيْفٍ لا تَرْوي العَطْشى
أُنْظُرْ إِلَيَّ و لا تَشِحْ بِوَجْهِكَ عَني
أَنا رَبيْعُ عُمْرك أَلَّذي سَيَدومُ
أَنا الرَّيْحانُ أَنا أَلْجِنانُ أَنا أَلْحَنانُ
أَنا الْعِشْقُ أَلَّذي عَنْهُ تَبْحَثُ
أَيا عِشْقي أَلْمُخْتَلِفْ
أَما تَعِبْتَ مِن أَلتِّجْوالِ
حتى سُمَّيْتَ بالْسِّنْدِبادِ
أَيا عَبَثاً في عَبَثٍ قَدْ عَبَثَ في نَبْضي أَعْواماً
دَعْني ارتب أَوْراقَكَ التي فيْها أَنْتَ عَبَثْ
فَغَداً إِلى جَزيْرَةِ أَلْحُب نُغادِر
و نَتْرُكُ لَهُنَّ هذا أَلْوَطَن
لا ,, لَيْسَ قَلْبي ،،
ما اقْتَحَمْتِ سِوى
,, حُدودَ أَنْفاسي ،،
.
.
هِيَ
و ماذاكَ النَّبْضُ الَّذي بِصداهُ ,,,,,,,
،،،،،،، تُغَنّيني في كُلِّ صَباح
.
.
هُوَ
أُغَنّيكِ !!
لا سَيِّدَتي ...
تِلْكَ انْغامُ سُنونُواتُ نَبْضي الَّتي تَصْدَحُ في كُلِّ صَباحٍ بِأَناشيدِ الغَرامِ
فَتِلْكَ تَراتيلُ العِشْقِ الَّذي مازِلْتُ عَنْهُ أبْحَث
سَيِّدَتي
قَدْ أَخْطَأْتِ تَفْسير الأَلحانِ
.
.
هِيَ
لكِنَّني لا أُخْطِأُ تَفْسيرَ الأَحْلام
أَراكَـ في مَناماتي
تَطْرُقُ الأَبواب
تَبْحَثُ عَنْ عِطْري
عَنْ هَمْسي ,,,
و عَنْ ظِلِّي و أَطْيافي
أَراكَ تُلاحِقني في كُلِّ ليالي الصَّفاءِ و العِطْر
لِتُشاغِبَ بَراءَةَ مَناماتِي بِذلِكَ أَلْحُضور الطّاغي الَّذي يُهَدْهِدُ نَبَضاتي
.
.
هُوَ
سَيِّدَتي
ما لَمْ تَناليهِ في الصَّباحِ
تَجِديهِ في الأَحْلامِ
عالَمٌ رائِعٌ فيْهَ أَنا و شِعْري و إِبْتِساماتي
و لكِنْ
ما إِنْ يُفارِقُ جِفْنكِ .. جِفْنَكِ
تَسْقُطُ أماني الأَحْلام على وِسادَتِكِ
أَفيقي سَيِّدَتي
إِنَّها مُجَرَّدُ أَحْلام
.
.
هِيَ
و إِنْ يَكُنْ ذلِكَ كذلِكَ
فَخُطوط يَدَيْكَ لي تَرْسِمُني
و خَطُّ الحُبِّ فيْها .. جِسْرٌ يَصِلُني
و العُمْرُ فيْها خَطٌّ .. سَكَنٌ يَحْتَويْني
ما بِكَ يا سَجيْنَ عِشْقي !!!
ألا ترى حُروف إِسْمي مُبَعْثَرَةٌ بَيْنَ خُطوطِ يَديكَ !!!
أَتُنْكِرُ كُلَّ ذلِكَ ؟؟؟ عَجَبي مِنْكَ !!!
.
.
هُوَ
إِنِّكِ لَنْ تَكُفِّيْنَ عَنْ مُطارَدَتي
تَرْسُمينَ خُطوطي قِصَصاً لِعِشْقِكِ
تُحَوِّرينَ حُروفي لِتَرْسُمَ تَيَهاني فيْكِ
تَسْلُبينَ أَطْيافي و تُسْكِنينَها أَحْلامَكِ
يا لَكِ مِنْ أُنْثى عَنيْدة
لا تَقْبَلُ أِلا بي عَشيْقاً و رَفيقاً
أَلا تَدَعيني أَغْرَقُ بينَ النَّجْماتِ حُراً
أَلَنْ تَدَعيني بينَ ذَرّاتِ رَمْلِ الصَّحْراءِ طَليقاً
أَلَنْ تَتْرُكيني لِوَحْدي في فَضَاءاتِ العِشْقِ شمساً
يا لَكِ مِنْ أُنْثى
تَنْسِجُ خُيوطَ أَلْحَريرِ حَوْلي
تُلْبِسُينَني عَباءاتِ أَلْمُلوكِ
و تُهْديْنَني صَوْلَجانُ السَّلاطيْنِ
و تُسْكنيْنَني في مَرْمَرِ القُصورِ
أَلا تَكُفِّينَ هذا السِّحْرَ يا ذات السِّحْر
.
.
هِيَ
لا
عُذْراً سَيِّدي
فَمِثْلُكَ لا يُهْدَرُ سُدى
فَدِماءُ عُروقي أَنْتَ
و نَبْضُ فُؤادي أَنْتَ
أَنْتَ ثُمَّ أَنْتَ ثُمَّ أَنْتَ
ثُمَّ أَنْتَ
أَما سَمِعْتَ بِجُنونِ الأُنْثى
حيْنَما يَتَمَلَّكُها عِشْقُ الْمُخْتَلِفْ
.
.
هُوَ
بَلْ سَمِعْتُ عَنْ عِشْقِ التَّمَلُّكْ
عَنْ هوى النَّفَسِ لِذاتِ النَّفْسِ
فَما كُنْتُ تُحْفَةٌ تُمْتَلَك
و لا لُعْبَة تَحْتَضِنُكِ كُلَّما أَويْتِ لِفِراشِكِ
و لا زَهْرَةٌ في مِزْهَريَّةِ مَشْرَبِيَّتِكِ
أَوْ ذاكَ السُّكر أَلَّذي يَذوبُ في فَنْجانِ قَهْوَتِكِ
لا سَيِّدَتي
فَكَياني أَعْصى مِنْ أَنْ يُمْتَلَك
.
.
هِيَ
أَتَخْشاها كَلِمَةُ (أُحِبُّكَ) ؟
أَسَمِعْتَها مِنْ غَيْري ,, مِراراً و تِكْراراً ،، بِلا طَعْم
و بِلا صِدْقٍ و بِلا مَشاعِر
إِذاً أَفِقْ مِنْ وَهْمِكَ الَّذي أَنْتَ بَنَيْتَهُ
فَأَنا لَسْتُ كَأَيِّ أُنْثى عَرْفْتَها
لَسْتُ كَمَنْ مَرَرْنَ في قَلْبِكَ النّابِض هذا
وَ لَسْتُ كَسَحابَةِ صَيْفٍ لا تَرْوي العَطْشى
أُنْظُرْ إِلَيَّ و لا تَشِحْ بِوَجْهِكَ عَني
أَنا رَبيْعُ عُمْرك أَلَّذي سَيَدومُ
أَنا الرَّيْحانُ أَنا أَلْجِنانُ أَنا أَلْحَنانُ
أَنا الْعِشْقُ أَلَّذي عَنْهُ تَبْحَثُ
أَيا عِشْقي أَلْمُخْتَلِفْ
أَما تَعِبْتَ مِن أَلتِّجْوالِ
حتى سُمَّيْتَ بالْسِّنْدِبادِ
أَيا عَبَثاً في عَبَثٍ قَدْ عَبَثَ في نَبْضي أَعْواماً
دَعْني ارتب أَوْراقَكَ التي فيْها أَنْتَ عَبَثْ
فَغَداً إِلى جَزيْرَةِ أَلْحُب نُغادِر
و نَتْرُكُ لَهُنَّ هذا أَلْوَطَن