مغروور قطر
10-03-2008, 05:09 PM
معرفي: دفاع الشركات والمحافظ عن أسهمها حتى نهاية الربع الأول سيدعم السوق الأيام المقبلة
جني أرباح يعرقل مسيرة الأرقام القياسية في بورصة الكويت والسيولة تنتعش
مرحلة الشتات
توقعات متفائلة
أسهم الصف الثاني
"الرابطة" تفوز بمناقصتين
دبي-شواق محمد
هبطت الأسهم الكويتية اليوم الإثنين 10-3-2008 تحت ضغوط جني أرباح واسع النطاق قام به المتداولون لحصد مكاسب عدة جلسات من الارتفاعات التي حققتها السوق بشكل متوالٍ، وفي ظل تداولات نشطة بلغت قيمتها نحو 222 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينار)، فيما شهدت السوق في الساعة الأخيرة من الجلسة عمليات شراء انتقائية قلصت نوعا ما من حجم الخسائر التي تعرضت لها السوق حتى الثالث الأخير من زمن الجلسة.
مرحلة الشتات
دخول مدراء المحافظ مرحلة الشتات، أو الإنتقائية والتركز بدلا من التحرك الجماعي، سيشكل عامل اضافي يؤدي إلى تراجع القوة الدافعة للسوق الأيام القادمة
أحمد معرفي
من جانبه يرى مدير إدارة الأصول في شركة المدار أحمد معرفي أنه مع قرب نهاية شهر مارس ونهاية المحفزات الرئيسة، من المتوقع أن تصبح السوق أكثر ثقلا من ذي قبل، لعدة أسباب أولها إعلان الشركات عن أرباحها وتوزيعتها، بالإضافة إلى أن أغلب الشركات إن لم يكن هناك مبالغات في تقييم أسعارها فهي ضمن نطاق التقييم العادل لها.
وأضاف أن دخول مدراء المحافظ مرحلة الشتات أو الانتقائية والتركيز بدلا من التحرك الجماعي، سيشكل عاملا إضافيا آخر مع العوامل السابقة، ستؤدي في مجملها إلى تراجع القوة الدافعة للسوق في الأيام القادمة.
واستدرك معرفي بالقول "لكن الداعم الرئيس للسوق في الأيام القادمة سيكون قيام الشركات والمحافظ بالدفاع عن أسهمها لحين انتهاء الربع الأول في محاولة منها المحافظة على المكاسب التي تحققت من بداية العام، كما سيساعد على ذلك تأخر الشركات في إعلاناتها وانعقاد جمعياتها العمومية؛ الأمر الذي يعكس هذه الرغبة بشكل واضح والمحافظة على الأسعار الحالية".
وأشار إلى أن الأسبوع الأخير للسوق كان إيجابيا بإغلاق المؤشر عند مستوى 14157 نقطة، محققا بذلك مكاسب بمقدار 148 نقطة، أي بنسبة 1% عن نهاية إقفال الأسبوع الماضي، وجاء الدعم بشكل واضح من الشركات الرئيسة كالبنوك، بالإضافة إلى شركات قيادية أخرى والتي لولا صمودها لتعرضت السوق لمأزق، ولكن الدعم كان واضحا من قبل هذه الشركات بالإضافة إلى الشركات الأخرى.
وفقد المؤشر السعري نحو 44.1 نقطة من قيمته، ليغلق على 14176.1 نقطة، و"الوزني" بنحو 6.11 نقاط، إلى 808.1 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 548.3 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 11.05 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 221.8 مليون دينار.
توقعات متفائلة
شريحة كبيرة من الأسهم المدرجة بالسوق لازالت تعطي عوائد جيدة تستحق الشراء والاستثمار فيها ولا يجب الانتظار والتأخير فى شراءها وخاصة التي تعطي عائد متوسط سنويا 20%
سعد الحنيان
وقال مدير إدارة الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية سعد الحنيان إن السوق يسير في إطار التوقعات المتفائلة بتحقيقه أرقاما قياسية، مشيرا إلى أن كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة جاء حسب التوقعات.
وأضاف أن شريحة كبيرة من الأسهم المدرجة بالسوق ما زالت تعطي عوائد جيدة تستحق الشراء والاستثمار فيها، ولا يجب الانتظار والتأخير في شرائها، وخاصة التي تعطي عائدا متوسطا سنويا 20%، لافتا إلى أن اختيار تلك الأسهم يحتاج إلى قرار سريع مبني على خبرة ودراية كاملة بالسوق.
وأوضح أن البنوك أصبحت تشكل جزءا رئيسا من كل المحافظ الاستثمارية، وخاصة البادئة، حيث تتراوح نسبتها بين 30 و40%، مضيفا أن الشركات القيادية من مختلف القطاعات التي تعطي عوائد متميزة تكمل نسبة %70 من المحفظة، فيما تشكل الأسهم الأخرى النسبة المتبقية.
ويرى الحنيان أن الأرباح في السوق مثل كرة الثلج عندما تتحرك من الثبات فسرعتها تستمر في الزيادة، مشيرا إلى أن أداء شهر يناير ساهم بشكل كبير في تحرك السوق خلال فبراير، مؤكدا أنهما سيساهمان بدور كبير في نتائج الربع الثالث.
قال تقرير شركة الساحل للتنمية والاستثمار إن التوجه العام للسوق الكويتية تصاعدي خلال الفترة المتوسطة المقبلة، مع وجود انخفاض قليل نسبيا بين الحين والآخر، فيما يقع حاجز الدعم الأول عند النقطة 14200، والثاني عند النقطة 14 ألفا، وحالة السوق جيدة بشكل عام، والنظرة الإيجابية ستستمر مع ارتفاع كميات التداول.
وأشار التقرير أن المؤشر واصل اتجاهه التصاعدي خلال جلسة أمس، متجاوزا حاجز المقاومة عند مستوى 14200 مدعوما بالسيولة العالية، ومستفيدا من تداولات الدقيقة الأخيرة.
أسهم الصف الثاني
قالت مجموعة المسار إن المكاسب التي تحققها السوق الكويتية تأتي على وقع تزايد حدة النشاط على أسهم الصف الثاني، مع استمرار الشركات المدرجة في الإعلان عن نتائجها السنوية.
وأشار تقرير صادر عن الشركة إلى أن ما يلفت النظر بالسوق استمرار تصدر ظاهرة إقفالات الدقائق الأخيرة لواجهة التداولات ليبدو السيناريو متكررا بشكل بات معروفا لدى المتداولين يبدأ بتراجع المؤشر طوال زمن الجلسة ومع قرب الإغلاق يتجه لتقليص خسائره، ومن ثم يغلق مرتفعا بهدف إبقاء المؤشر السعري على اتجاهه الصعودي.
ورجح التقرير أن تواصل الشركات في قطاعات السوق المختلفة تحقيق نمو في أرباحها ونتائجها الفصلية خلال الربع الأول 2008 مقارنة بأدائها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، في الوقت الذي تواصل الشركات الإعلان عن نتائجها لينتهي موسم الإعلانات بنهاية مارس الجاري، لتبدأ بعد ذلك مرحلة إقفالات الربع الأول من العام الحالي، وبلغ عدد الشركات التي أعلنت عن نتائجها السنوية نحو 107 شركات حققت نموا في أرباحها الإجمالية بلغت %62.7 لتحقق 3.5 مليارات دينار خلال 2007.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "منا قابضة" بنسبة 8.065% مسجلا 335 فلسا، تلاه "شعاع" بنسبة 5.5% بسعر 570 فلسا، ثم "سكب ك" بنسبة 5.3% إلى سعر 1.580 دينار.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "المنتجعات" بنسبة 8.3% مسجلا 275 فلسا، تلاه "أهلي متحد" بنسبة 6.5% إلى سعر 360 فلسا، ثم "بيان" بنسبة 5.5% إلى سعر 255 فلسا.
"الرابطة" تفوز بمناقصتين
على صعيد أخبار الشركات على موقع البورصة، فازت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل بمناقصة أعمال خدمة النظافة لمصافي شركة البترول الوطنية الجزء الأول بقيمة إجمالية قدرها 4.671 ملايين دينار ولمدة خمس سنوات، كما حصلت شركة تابعة لـ"الرابطة" على مناقصة أعمال خدمة النظافة لمصافي شركة البترول الجزء الرابع بقيمة إجمالية 2.3 مليون دينار ولمدة خمس سنوات.
جني أرباح يعرقل مسيرة الأرقام القياسية في بورصة الكويت والسيولة تنتعش
مرحلة الشتات
توقعات متفائلة
أسهم الصف الثاني
"الرابطة" تفوز بمناقصتين
دبي-شواق محمد
هبطت الأسهم الكويتية اليوم الإثنين 10-3-2008 تحت ضغوط جني أرباح واسع النطاق قام به المتداولون لحصد مكاسب عدة جلسات من الارتفاعات التي حققتها السوق بشكل متوالٍ، وفي ظل تداولات نشطة بلغت قيمتها نحو 222 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينار)، فيما شهدت السوق في الساعة الأخيرة من الجلسة عمليات شراء انتقائية قلصت نوعا ما من حجم الخسائر التي تعرضت لها السوق حتى الثالث الأخير من زمن الجلسة.
مرحلة الشتات
دخول مدراء المحافظ مرحلة الشتات، أو الإنتقائية والتركز بدلا من التحرك الجماعي، سيشكل عامل اضافي يؤدي إلى تراجع القوة الدافعة للسوق الأيام القادمة
أحمد معرفي
من جانبه يرى مدير إدارة الأصول في شركة المدار أحمد معرفي أنه مع قرب نهاية شهر مارس ونهاية المحفزات الرئيسة، من المتوقع أن تصبح السوق أكثر ثقلا من ذي قبل، لعدة أسباب أولها إعلان الشركات عن أرباحها وتوزيعتها، بالإضافة إلى أن أغلب الشركات إن لم يكن هناك مبالغات في تقييم أسعارها فهي ضمن نطاق التقييم العادل لها.
وأضاف أن دخول مدراء المحافظ مرحلة الشتات أو الانتقائية والتركيز بدلا من التحرك الجماعي، سيشكل عاملا إضافيا آخر مع العوامل السابقة، ستؤدي في مجملها إلى تراجع القوة الدافعة للسوق في الأيام القادمة.
واستدرك معرفي بالقول "لكن الداعم الرئيس للسوق في الأيام القادمة سيكون قيام الشركات والمحافظ بالدفاع عن أسهمها لحين انتهاء الربع الأول في محاولة منها المحافظة على المكاسب التي تحققت من بداية العام، كما سيساعد على ذلك تأخر الشركات في إعلاناتها وانعقاد جمعياتها العمومية؛ الأمر الذي يعكس هذه الرغبة بشكل واضح والمحافظة على الأسعار الحالية".
وأشار إلى أن الأسبوع الأخير للسوق كان إيجابيا بإغلاق المؤشر عند مستوى 14157 نقطة، محققا بذلك مكاسب بمقدار 148 نقطة، أي بنسبة 1% عن نهاية إقفال الأسبوع الماضي، وجاء الدعم بشكل واضح من الشركات الرئيسة كالبنوك، بالإضافة إلى شركات قيادية أخرى والتي لولا صمودها لتعرضت السوق لمأزق، ولكن الدعم كان واضحا من قبل هذه الشركات بالإضافة إلى الشركات الأخرى.
وفقد المؤشر السعري نحو 44.1 نقطة من قيمته، ليغلق على 14176.1 نقطة، و"الوزني" بنحو 6.11 نقاط، إلى 808.1 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 548.3 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 11.05 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 221.8 مليون دينار.
توقعات متفائلة
شريحة كبيرة من الأسهم المدرجة بالسوق لازالت تعطي عوائد جيدة تستحق الشراء والاستثمار فيها ولا يجب الانتظار والتأخير فى شراءها وخاصة التي تعطي عائد متوسط سنويا 20%
سعد الحنيان
وقال مدير إدارة الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية سعد الحنيان إن السوق يسير في إطار التوقعات المتفائلة بتحقيقه أرقاما قياسية، مشيرا إلى أن كسر المؤشر لحاجز 14 ألف نقطة جاء حسب التوقعات.
وأضاف أن شريحة كبيرة من الأسهم المدرجة بالسوق ما زالت تعطي عوائد جيدة تستحق الشراء والاستثمار فيها، ولا يجب الانتظار والتأخير في شرائها، وخاصة التي تعطي عائدا متوسطا سنويا 20%، لافتا إلى أن اختيار تلك الأسهم يحتاج إلى قرار سريع مبني على خبرة ودراية كاملة بالسوق.
وأوضح أن البنوك أصبحت تشكل جزءا رئيسا من كل المحافظ الاستثمارية، وخاصة البادئة، حيث تتراوح نسبتها بين 30 و40%، مضيفا أن الشركات القيادية من مختلف القطاعات التي تعطي عوائد متميزة تكمل نسبة %70 من المحفظة، فيما تشكل الأسهم الأخرى النسبة المتبقية.
ويرى الحنيان أن الأرباح في السوق مثل كرة الثلج عندما تتحرك من الثبات فسرعتها تستمر في الزيادة، مشيرا إلى أن أداء شهر يناير ساهم بشكل كبير في تحرك السوق خلال فبراير، مؤكدا أنهما سيساهمان بدور كبير في نتائج الربع الثالث.
قال تقرير شركة الساحل للتنمية والاستثمار إن التوجه العام للسوق الكويتية تصاعدي خلال الفترة المتوسطة المقبلة، مع وجود انخفاض قليل نسبيا بين الحين والآخر، فيما يقع حاجز الدعم الأول عند النقطة 14200، والثاني عند النقطة 14 ألفا، وحالة السوق جيدة بشكل عام، والنظرة الإيجابية ستستمر مع ارتفاع كميات التداول.
وأشار التقرير أن المؤشر واصل اتجاهه التصاعدي خلال جلسة أمس، متجاوزا حاجز المقاومة عند مستوى 14200 مدعوما بالسيولة العالية، ومستفيدا من تداولات الدقيقة الأخيرة.
أسهم الصف الثاني
قالت مجموعة المسار إن المكاسب التي تحققها السوق الكويتية تأتي على وقع تزايد حدة النشاط على أسهم الصف الثاني، مع استمرار الشركات المدرجة في الإعلان عن نتائجها السنوية.
وأشار تقرير صادر عن الشركة إلى أن ما يلفت النظر بالسوق استمرار تصدر ظاهرة إقفالات الدقائق الأخيرة لواجهة التداولات ليبدو السيناريو متكررا بشكل بات معروفا لدى المتداولين يبدأ بتراجع المؤشر طوال زمن الجلسة ومع قرب الإغلاق يتجه لتقليص خسائره، ومن ثم يغلق مرتفعا بهدف إبقاء المؤشر السعري على اتجاهه الصعودي.
ورجح التقرير أن تواصل الشركات في قطاعات السوق المختلفة تحقيق نمو في أرباحها ونتائجها الفصلية خلال الربع الأول 2008 مقارنة بأدائها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، في الوقت الذي تواصل الشركات الإعلان عن نتائجها لينتهي موسم الإعلانات بنهاية مارس الجاري، لتبدأ بعد ذلك مرحلة إقفالات الربع الأول من العام الحالي، وبلغ عدد الشركات التي أعلنت عن نتائجها السنوية نحو 107 شركات حققت نموا في أرباحها الإجمالية بلغت %62.7 لتحقق 3.5 مليارات دينار خلال 2007.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "منا قابضة" بنسبة 8.065% مسجلا 335 فلسا، تلاه "شعاع" بنسبة 5.5% بسعر 570 فلسا، ثم "سكب ك" بنسبة 5.3% إلى سعر 1.580 دينار.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "المنتجعات" بنسبة 8.3% مسجلا 275 فلسا، تلاه "أهلي متحد" بنسبة 6.5% إلى سعر 360 فلسا، ثم "بيان" بنسبة 5.5% إلى سعر 255 فلسا.
"الرابطة" تفوز بمناقصتين
على صعيد أخبار الشركات على موقع البورصة، فازت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل بمناقصة أعمال خدمة النظافة لمصافي شركة البترول الوطنية الجزء الأول بقيمة إجمالية قدرها 4.671 ملايين دينار ولمدة خمس سنوات، كما حصلت شركة تابعة لـ"الرابطة" على مناقصة أعمال خدمة النظافة لمصافي شركة البترول الجزء الرابع بقيمة إجمالية 2.3 مليون دينار ولمدة خمس سنوات.